أخر الاخبار

رواية بائعة المتعه الفصل السابع 7بقلم حنان حسن

 


رواية بائعة المتعه

الفصل السابع 7

بقلم حنان حسن


تقــول :هناء........ 

بعدما الست العجوزة غرست السم في شفايفي

وقالت لي..... 

أني دلوقتي أقدر أخلص من أي عدو ليا.... 

مهما كان هو مين..

بمجرد ما يتذوق قبله من شفتاي 💋

وأمرتني العجوز بأني أتغدى بالعقربة واخواتها..

قبل ما هي توصلي وتتعشي بيا أنا وأخويا..

وبعدما أختفت الست العجوزة..

قررت اطيع أوامرها.. 

وقلت هبدأ بقـ.ـتل... ( ياسر).. 

لأنه ( الأخ المقرب والعزيز على قلب العقربة 🦂)

وفعلاً ...

رجعت ثاني بسرعة على مكتب .. ياسر

وأنا مقرره أني هغافل السكرتيرة.. 

 وادخل  استفرد بياسر ... وأغرر بيه

 لغاية ما اقتله بقبلتي السامه.. 🐍

و لما وصلت للدور أللي فيه المكتب مدخلتش للمكتب.... 

وفضلت واقفة أمام باب الأسانسير... 

وعملت أني منتظرة ركوب المصعد.. 

وفي الحقيقة أنا كنت بتابع المكتب اللي كان مفتوح وبتابع السكرتيرة من بعيد... 

وكنت منتظره أن السكرتيرة تغيب عن مكتبها ولو لثواني...

على شان أقدر ادخل أنا لياسر... بدون ما تلمحني

ويظهر أن الحظ كان محالفني.. 

لأن السكرتيرة  : قامت من على مكتبها ودخلت للحمام بالفعل... 

وأول ما لقيت الطريق لياسر فاضي أمامي.. 

دخلت بسرعة، واتوجهت لمكتبة مباشرة

لكن...

أول ما دخلت على ياسر ملقتوش على مكتبه

فا بحثت بعيوني على ياسر في المكان

وأخيراً وجدته ...

لكن...

شوفت منظر غريب أوي بالنسبه لي..!! 

والمنظر كان كلتالي.... 

سجادة صلاة مفروشة.. على الأرض ..

وياسر : واقف عليها وبيصلي في خشوع.. 

فا فضلت واقفة اتابعة وأنا شارده بذهني

وافتكرت الجرايم اللي ارتكبتها أخته في حقنا

وفضلت أقول له في ســري

معقوله...!! 

شقيق العقربة بيصلي..؟؟ 

يعني تأكلوا ميراث اليتامى في بطونكم ...

وتقتلوا ....وتفسدوا في الأرض.. 

وفي الآخر تفرشوا السجادة وتصلوا عادي كده؟

وكنت واقفة أبص له وأنا دماغي بتجيب القديم والحديد....

لكن فوقت .. على صوت ياسر... 

اللي كان انتهى من الصلاة... 

وهو بيسأل... 

وبيقول...

أنتي رجعتي ثاني يا آنسة.. ؟

فا أستغربت  .!! . وسألت نفسي..؟؟ 

وقلت... هو بيكلم مين؟

و رجعت ...  قلت لنفسي..

يمكن يكون لابس سماعة وبيكلم حدا على الموبايل

لكن... بعد ثواني

لقيتوا  بيكرر السؤال

وبيقول...

أنتي مش كنتي هنا من شويه مشيتي ليه فجأة.. ؟

أنتي يا آنسة ؟ متردي عليا ؟

أنا مش بكلمك.. ؟

في اللحظة دي

عرفت أنه بيوجه كلاموا  ليا..؟ 

فا رديت بسرعة

وقلت...

هو حضرتك بتكلمني أنا.. ؟

معلش أصلي سرحت شوية على ما حضرتك تنتهي من الصلاة .. ؟

فا رد ياسر

وقال لي...

أنا خلصت الصلاة بالفعل... 

اتفضلي قولي ...عايزة أيه.. ؟

فا توقفت أدام سؤالوا.. 

ومبقتش عارفة أقول له.. أنا جاية عايزة أيه ؟

فا حاولت أغير الموضوع... 

وسألته. 

وقلت..معلش ممكن سؤال.. ؟

قال..اسألي 

قلت... هو حضرتك عرفت إزاي 

 أني أنا اللي جيت ومشيت من شويه ؟

فا رد ببساطة

وقالي .. العطر بتاعك نفاذ يا آنسة.. 

وبديهي أني أعرفك من العطر بتاعك.. 

قلت... آآه تمام كده أنا فهمت.. 

فا رد ياسر بضيق.. 

وقال لي...

ممكن بقي أعرف أنتي مين وعايزة أيه.. ؟

فا نضربت لخمة ثاني

ومبقتش عارفة أقول له أيه

وفي الآخر ... رديت بتلعثم

وقلت ...أنا كنت جاية على شان..

أنا .. مندوبة من مصنع عطور..

والمصنع ارسلني لحضرتك.. 

على شان أعرض عليك أكثر من نوع من العطور اللي بينتجها المصنع.. 

فسألني ياسر

وقال لي.. أنتي أسمك أيه.. ؟

قلت..أسمي هناء  .... 

فا رد ياسر بنبرة هادئة

وسألني ثاني

وقال لي..

معاكي عينة من المنتج بتاعكم يا هناء ؟

فا قررت أبيع له البرفان بتاعي

وقلت..أيوه طبعاً معايا أجمد برفان حريمي يا فندم

فا قال لي...

تمام ... عايز أشم عينة من البرفان اللي معاكي

وأخيراً ...لقيت ياسر

بدء ياخذ ويدي معايا في الكلام

في اللحظة دي

قلت انتهز الفرصة... 

وأقرب منه ...وأنهي حياتة بالسم اللي في شفايفي

لكن أترددت

لأن .. بالرغم من أن ياسر كان أمامي 

لكن.. ألا ليه... وطريقة التنفيذ اللي

 كنت هقـ.ـتلة بيها .. كانت صعبة جداً 

إزاي هقرب من راجل غريب واقبل شفايفوا ؟

و استغربت من نفسي... ومن خجلي

دا المفروض أني فتاة ليل و ببيع المتعة كل ليلة

يبقى إزاي مش عارفة أنفذ مهمة زي دي؟


واكتشفت أني فاشلة حتي في شغلي

وكنت بفكر أمشي... 

لكن...لما افتكرت كلام العجوزة.. 

فا قررت أني لازم اتجرأ وانفذ مهمتي 

فا رشيت بسرعة العطر على رقبتي ...

وقربت من ياسر... 

وقلت له ... الجديد في البرفان بتاعنا

أنه عطر ومنعم للبشرة في نفس الوقت

قال ..تمام ..ممكن أجربه.. ؟

فارديت بسرعة.. 

وقلت ..... على فكرة

التجربة عندنا لازم تبقى عمليه.. 

وبما أن العطر حريمي... 

فا أنا دلوقتي وضعت عينة من البرفان بتاع مصنعنا

على رقبتي....!!! 

وتقدر حضرتك تقرب مني على شان تشم البرفان

وتتأكد من مفعولة على البشرة..؟؟ 

وبدأت اقترب من ياسر بالفعل.. 

وكانت شفايفي قربت تلامس وجهوا... 

يعني كان فاضل على ياسر لحظات 

وياسر يفارق الحياة للأبد... 

لكن .... وفجاءه .... لقيت ياسر 

 بيدفعني بعيد عنو ...!! 

وهو بيردد ... وبيقول...

( أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم) 

أبعدي يا آنسة وأتقي الله....!! 

مصنع أيه ده... 

ألي بيستعمل دعاية رخيصة عشان يسوق للمنتج بتاعة... ؟

في اللحظة دي،،، 

ضربت الأرض برجليا... 

وأنا هتجنن 

وأقول ... أيه الحظ ده... ؟

دنا كنت خلاص قربت المس وجهوا

وكنت هخلص على أول واحد في عيله العقربة،، 

وعلى حظي ... ( شقيق العقربة)

يطلع راجل تقي ... وصعب يقرب من أنثى.. 

وطبعاً ماكنش ينفع أحاول ثاني

وكل أللي عملته.... 

هو أني تراجعت للخلف بخجل.. 

وقلت له ..... 

أسفة يا فندم .... لو كنت ضايقتك

بس ده نظام شغلنا.. 

وأنا بنفذ اللي اتعلمتة في قسم التسويق مش أكثر 

فا رد ياسر بغضب ... 

وقال لي...

 يا آنسة قسم التسويق بتاعكم بيستخدم وسائل محرمة وغير أخلاقية ...

للترويج للمنتج بتاعة

إزاي بنت زيك

 تقبل أنها تعرض نفسها مع السلعة اللي بتبيعها ؟

بصراحة استغربت من غضبة وثورته وغيرته على دينه

أصلي أول مرة كنت اقابل الصنف ده...!! 

والرجاله اللي عرفتهم قبل كده.. 

ماكنوش كده.. 

ولقيتني بسأل نفسي بدهشة

وأقول ..

هما عملوا تحديث للرجاله ولا أيه... ؟

المهم ..... 

حاولت أصلح اللي أنا نيلتوا ... 

ورديت بسرعة  ....  وقلت له ...

أعمل أيه بقى منا ظروفي صعبه..

و محتاجة كل قرش بيجي من الشغلانه دي

فا رد  ياسر  بشفقه

وقال لي...  (لا حول ولا قوة الا بالله). 

أسمعي يا آنسة...

الشغلانة بتاعتك دي

ممكن تتسبب في اذيتك...

لأن أصحاب القلوب المريضة كثير

وأنتي باين عليكي بنت صغيرة

ومعندكيش تجارب....

فا رديت بيمسكنة

وقلت ... أيوه فعلاً عندك حق

أنا مشكلتي  ... أني عديمة الخبره.. 

بس هاعمل أيه... ؟

هو أنا لقيت شغلانة غيرها ورفضتها...؟ 

فا رد ياسر 

وقال لي..  أسمعي يا آنسة..

أنا ممكن أوفرلك شغلانة محترمة وبراتب معقول

 عندنا هنا... 

وهترتاحي فيها جداً  .. أيه رأيك.. ؟

فا رديت وأنا بمسك أيده 

على شان أشكرو ...

وقلت ... بجد ألف شكر

فا أبعد أيده عن أيدي ثاني.. 

 وقال لي...

لا ...أسمعي بقى ...

أول شرط في الشغل عندنا هنا.. 

هو .... 

ممنوع التلامس أو الاقتراب من الرجال نهائي.. 

أنتي فاهمة.. ؟

قالها ياسر بنبرة جادة .. 

وسألني بعدها

وقال لي..

ها قولتي أيه.. ؟

موافقة على الشرط ده ولا أيه.. ؟

فا بصيتلوا  وأنا مندهشة...!!

وقلت له بيني وبين نفسي.. 

يظهر أني مش هقدر ألمسك

بسبب تدينك....

يلهوي.....معنى كده أني لازم اتجوزك على شان اقـ.ـتلك ..؟

المهم .... 

لما لقيتوا  بيسألني عن رأي في الشغل

قلت... موافقة

فا هز رأسه  .... وقالي..تمام.. 

ومد أيده وتحسس مكتبة لغاية ما وصل لجرس فوق مكتبة... 

ونادي على السكرتيرة

وبمجرد ما دخلت السكرتيرة

فضلت تبصلي بتعجب.. 

وكأنها بتسأل نفسها

هي دخلت أمتى وإزاي دي.. 

لكن ياسر قطع تأملها فيا.. 

و أمرها تجهزلي مكتب جنبها

وتعلمني الشغل بيمشي إزاي 

فا ردت السكرتيرة وهي بتتفحصني

وقالت...

بس الآنسة مش محجبة.. 

وحضرتك عادة بترفض تشغل عندنا بنات متبرجات

في اللحظة دي..!! 

رد عليها ياسر بنبرة حاسمة

وقال لها....

اللي بقولوا يتنفذ بدون نقاش

فا ردت السكرتيرة با استسلام

وقالت...تحت أمرك يا فندم

وقد كان... 

وبالفعل اتعينت في المكتب

بس طبعاً قبل ما أستلم شغلي عند ياسر 

 أتصلت على صاحب البيت المشـ.ـبوة

و مديت الأجازة.. 

بحجة أني لسه مريضة ومحتاجة شويه وقت كمان

ووصيتة أنه ياخذ بالوا  من أخويا في الفترة دي

وبالفعل وافق صاحب الشغل على مد الأجازة 

وطمني أن المربية الخاصة ملازمة لأخويا ليل نهار

وفي الوقت ده... 

قدرت أستلم شغلي الجديد.. 

وقربت من ياسر أكثر.. 

وعرفت أنه إنسان طيب ... وفهمت من السكرتيرة

 أن ياسر عامل شهريه لكذا أسرة فقيرة ...

وبيعمل أعمال خيرية كثير... 

ولماحاولت استدرج السكرتيرة واسألها عن العقربة

أخته ومدى تأثيرها عليه... 

ردت السكرتيرة

وقالت لي ...

أن ياسر له ذمة مالية مستقلة عن أخته.. 

وشخصيتوا  قوية وصعب حدا يأثر عليه 

وبصراحة أنا اتأكدت من قوة شخصيتوا بنفسي، 

و بالرغم من ثراء ياسر ونفوذة، 

و شخصيتوا القوية،، 

لكن الكل كان بيحبة وبيحترمة

لأنه كان متواضع و بسيط جداً. 

واللي عرفتوا عنه ده... 

خلاني أتفتن فيه  وبشخصيتوا،

وكثير كنت بقف أتأمله وهو بيصلي فرض ربنا

وبيقراء القرآن... 

بصراحة عجبني أوي قربه من ربنا،، 

وبدأت أعمل زيوا... 

ولأول مرة من سنين

كنت ادخل اتوضئ وأصلي... 

واللي كان يشوفني كان يقول ..

 أني نسيت كلام العجوزة ونسيت الإنتقام.. 

وبقيت شخص ثاني

المهم...

على شان ماكنش ينفع أصلي بشعري

أستلفت طرحة وعباية من زميلتي في العمل

ولقيت نفسي أجمل كثير وأنا ساتره جسمي

وثاني يوم... 

لقيت السكرتيرة بتقول لي

أن ياسر بيه أعطى كل واحدة مننا أجازة 

وطلبت مني أني أخرج معاها على شان 

نشتري شويه حاجات... 

ولما خرجت معاها.. 

أشترت السكرتيرة عبايات وطرح كثير وأحذية شيك

لكن...

الغريبة أنها كانت بتجيب كل الحاجات دي على مقاسي أنا....

ولما سألتها عن السبب... ؟

قالت لي...أن ياسر بيه.. 

لما عرف أني بستلف منها العباية والطرحة

 على شان أصلي..

أعطاها فلوس وأمرها تشتري ليا الحاجات دي

فا أخدت منها الحاجة ورجعت على المكتب

على شان أشوف أنا هدفع ثمنهم لياسر إزاي.. 

وبالفعل اتوجهت لمكتبوا

لكن ..

 لما دخلت على ياسر ... 

لقيت معاه شخص في مكتبه.. 

فااترددت وكنت هرجع 

وقلت...

أسفة ماكنتش أعرف أن في حدا عند حضرتك

فا سمعت الشخص اللي كان قاعد مع .. ياسر

بينادي عليا... 

وبيقول لي ..اتفضلي يا قمر أنا مش غريب

وبص الراجل.. لياسر

وقال لوا ..مش تعرفني بضيفتك القمر دي

فا رد ياسر..

وقال لي ..تعالي أدخلي يا ( هناء) 

وعرفني ياسر على الراجل اللي معاه

وقال لي ...

أعرفك بجلال اخويا ..... 

ودي هناء السكرتيرة الجديدة

وفهمت ساعتها... 

أن ده يبقى جلال الأخ الأكبر.. لياسر

ومكانش كبير أوي يعني... 

كان حاجة كده ... 

في أوائل الأربعينات... 

المهم.... 

بمجرد ما عرفت أن جلال يبقى شقيق العقربة

فضلت مركزة معاه... 

وعنيا منزلتش من عليه.. 

والغريبة أنه هو كمان عنيه منزلتش من عليا.. 

ويظهر أن جلال ترجم .. نظرات عنيا

 أالي كانت متسلطه عليه طول القعدة غلط

وتقريباً افتكرني معجبة بيه .. 

لأنه طلع الكارت بتاعوا  اللي علية أرقامه

وقرب مني بجراءة ووضعة في جيبي

وهو متعمد أنه يعمل كده في سريه

بدون ما ياسر ياخذ بالوا.. 

فا فهمت في اللحظة دي

أن جلال بيختلف تماما عن .. ياسر 

وجلال فعلاً اللي لايق عليه أنه يكون أخ للعقربة

وبمجرد ما شوفت جلال رجعت أفتكر كلام العجوز

والثأر اللي بيني وبينهم... 

المهم...

 بعدما جلال أعطاني الكارت بتاعوا .. 

شاورلي بأيدو

بمعنى ... أبقى كلميني ... 

وشويه و استأذن جلال من ياسر ومشي

وبعد ما بقيت أنا وياسر لوحدنا.. 

لقيتوا  بيسألني 

وبيقول لي...

سمعت أنك بدأتي تواظبي علي الصلاة.. 

فا ابتسمت 

وقلت له...... 

أنا مش بس... بدأت أصلي.. 

دنا كمان قررت أني اتحجب.. 

وأنت اللي ساعدتني على كده (بجد شكراً )

فا ابتسم ياسر... 

ورد عليا رد مفاجئ.... 

وقال لي...

أنا كنت عارف أن شكلك جميل.. 

لكن ماكنتش أعرف أن جواكي فطرة نقيه 

وقلب أجمل... 

في اللحظة دي

لقيتني باقول له...

أي حدا يقابل شخص زيك لازم يتغير.. 

أنت فعلاً أعظم راجل قابلتة في حياتي

فا ابتسم ياسر بسعادة

وقال لي... على فكرة

البرفان بتاعك حلو أوي.. 

وكثير حلمت أني بستنشقة من خلالك

وبملي صدري بيه... 

واسترسل ياسر في وصف مشاعرة

 وقال لي...

أنا بقى حلم حياتي أني أقرب منك يا ( هناء)

لكن ده صعب يحصل ألا  في الحلال

فا أيه رأيك.. ؟

قلت..تقصد أيه  ؟

قال...أقصد أني بطلب أيدك..

وعاوز اتجوزك يا هناء

ومنتظر ردك

 في اللحظة دي

كنت عايزة اقول له...

أني كذبت عليه،

و ماكنتش مندوبة لأي مصنع

وأني مجرد ( فتاة ليل)

قربت منه عشان أطبع على وجهوا  قبله 💋 مسمومة

لكن ماقلت ش حاجة

على شان مكنش ينفع أكشف السر

اللي مخبياه... 

وكل اللي عملتوا ... 

هو.. أني ألتزمت الصمت

ومشيت من أمامه

وأنا دموعي ماليه عنيا...😭

وبدون ما انطق بكلمة واحده

خرجت من مكتبوا

والمفروض أني كنت هرجع لشغلي

لكن الي حصل ...

هو أني أخذت شنطتي وغادرت المكتب...

وغادرت كمان حياة ياسر كلها

بالرغم من أني كنت حبيته فعلاً 

غادرت ....بعدما قررت

 أني ...  ( هستثني ياسر)

من الإنتقام..

وقلت لنفسي .. 

استحاله انتقم من شخص طيب زي  ياسر

واخذو  بذنب العقربة

وبعدما نزلت من المكتب

بدأت أفكر في كلام العجوزة ثاني

وبدأت أعيد أفكاري من جديد

وفي اللحظة دي..... 

قررت أني هنفذ أوامر العجوزة 

وهكمل في رحلة الإنتقام 

لكن المرة دي ... 

أول قبله هتكون من نصيب (جلال ابو كارت)

شقيق العقربة... 

وعلى شان الوقت مكنش في صالحي

والأيام كانت خلاص بتروح مني.. 

قررت أخلص على جلال في أسرع وقت

 فامديت أيدي على الكارت اللي أعطاهولي جلال

ودخلت الرقام في موبايلي.. 

واتصلت بيه...

وبشويت نحنحة وصوت مسهوك

اقنعتوا أني وقعت في غرامة من أول نظرة

وطلبت أني اقابلوا

وطبعاً جلال مصدق سمع طلبي

وطلب مني أني أحدد مكاني

على شان يجي ياخذني لشقتو الخاصة

وفعلاً ...

معداش ربع ساعة من وقت ما عرفتو بمكاني

ألا ولقيتوا أمامي بالسيارة بتاعتوا الفارهة

وبيقول لي.. اركبي

فا ركبت معاه .....

وأنا بتمنى أنه ميفجأنيش ويطلع محترم 

هو كمان....

عشان نخلص من المهم السودة دي بقى... 

لكن... جلال ... 

بسم الله ما شاء الله عليه

كان مستعجل أوي على نهايتوا.... 

بدليل أنه بدائها بغباوه... 

و حاول يتحرش بيا.. 

 بمجرد ما ركبت معاه السيارة... 

وجرائتوا دي استفزتني.. 

وقررت أني أنهي المسألة في السيارة... 

فاطلبت منه يوقف السيارة في مكان هادي

بحجة أني عايزة أقول له حاجة مهمة

وفعلاً وقف جلال السيارة

وبعدها... اقترب مني.. 

وقال لي..... 

كلي أذان صاغيه ليكي يا قمر قولي بقى 

كنتي عايزة تقولي أيه ؟

 فا ابتسمت وقلت له... 

لا.... ده ســر...!!

ولازم اقول هولك في وذانك

فا ابتسم جلال ابتسامة خبيثه... 

تنم عن أنه فهم قصدي.. 

وشدني ناحيتوا بقوة

لدرجه أن وجهي أصبح ملاصق لوجهوا 

فا انتهزت أنا الفرصه دي و.......


                 الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close