![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj68dCfcwaJHr3Gm_4TQ2uL6AEW2jyTyP9OZ5eoPhQH38TEEL2miNmJ9tNmzMd12D3eKiP4YiHGFtN5ojyQI9Da3MIDuj4RfHFkk_bIfy1E10JgXiiqzvU1kKC6ZxX8SHNMPF9pX6fXv4uunm07pM09P1I76BqJqyXvTE3mHmWHM84DlxWVJZa6V7iTzgnO/s320-rw/FB_IMG_1708605831817.jpg)
رواية صدفه جمعتنا
الفصل الثالث3
بقلم حبيبه سعيد
ليليٰ بـ بساطة : هتجوز.
صبا بـ صدمة : بس أنتِ متجوزة !!
ليلىٰ بـ ضحك : هخلعه و هتجوز و أكون قدام عنيه ، علشان يندم حبيب عيني.
صبا بـ خوف : أنتِ كده بتدمري حياتك ! تتجوزي علشان تندميه !
ليلىٰ بـ إبتسامة : متخافيش عليا ، أبقي راقبي كويس و هو جاي و بيندم ع إللي عامله معايا.
صبا بـ تنهيده : ربنا معاكِ.
ليلىٰ بـ إبتسامة : يارب.
"اليوم خلص ع أبطالنا ، و جيه الصبح "
سلمىٰ بـ خُبث : عموري.
عُمر بـ ضيق : نعم؟
سلمىٰ بـ إبتسامة : شوفت من كام يوم فُستان يجنن ، عاوزة أنزل أجيبة.
عُمر بـ ضيق : أبقي أنزلي بس ع الأقل بعد أسبوع علشان لسة عروسة و كدا.
سلمىٰ بـ إبتسامة واسعة : ماشي يَحبيبي.'و سابته و مشيت'
عُمر بـ ضيق : كل حاجه طلبات و بس ، حتىٰ مخدتش بالها إني متضايق ، ليلىٰ كانت دايمًا بتفضل ورايا لحد مـ تعرف مالي !
'رن ع ليلىٰ'
عُمر بـ تنهيده : ألو؟
ليلىٰ بـ إبتسامة : ألو يَحبيبي.
عُمر بـ إبتسامة خفيفة : أنا أسف ، عارف إن كان من حقك تعرفي بس قولت هتزعلي مني.
ليلىٰ بـ إبتسامة : لا يَحبيبي متتأسفش ، كل إللي عليك إنك تطلقني و بس ، سلام علشان مش فاضية.'قفلت فـ وشة و رنت ع حد'
ليلىٰ بـ هدوء : ممكن أقابلك؟
بـ أستغراب : أنا؟ ليه؟
ليلىٰ بـ إبتسامة : هتعرفي لما تيجي ، لو هتيجي تعالىٰ عند الكافية ده'*****' الساعة 4.
بـ تنهيده : تمام.
"بعد فترة"
بـ إبتسامة و هو بيقعد : طلبتيني.
بـ توتر : ممكن تتجوزني؟