
رواية فريدة الفصل العاشر10بقلم منه محمد
مرت الايام و كانت "فريدة" منهمكة في عملها للورشة و تصوير الفيديوهات و لم تذهب جلساتها، حاول "عمر" التواصل معها لكن دون فائده ف هاتفها كان مغلق علي مدار ال ٢٤ ساعه
كانت في غرفتها تعمل بالجد ترسم التصميمات في دفترها، جائت لها رساله من بلقيس : مستعده
ارسلت لها : مش هينفع دلوقتي عندنا ضيوف
بلقيس : خلاص تعالي عندي و انا هاجهز الحاجات عقبال ما تيجي
فريدة : ماشي
________________________________________________________________________________
وصلت لها و قبل ان تطرق علي الباب اوقفها صوته : فريدة
التفت ورائها إلي مصدر الصوت كان هو كما توقعت : دكتور عمر ازاي حضرتك
اجابها دون مقدمات : انت ليه بطتلي تجي الجلسات يا فريدة
فريدة : غصب عني و الله يا دكتور انشغلت ف الورشه و شغلي و نسيت
نظر لها بتعجب و هو غير مصدق حجتها : نسيتي نسيتي ايه هي رفايع عشان تنسيها ده علاج
فريدة : اااانا اسفه غصب عني اوعدك اني هاظبط مواعيدي و هارجع استمر ع الجلسات من تاني
ازاح شعره عن وجهه : ماشي بس لازم تفهمي ان مش معني انك تبدئي تتحسني انك تبطلي علاج لان ده هايعملك انتكاسه اظن فهماني مش كده
فريدة : فهماك
قاطع حديث صوت فتح الباب فجاءه : عرفت انك بره من صوتك فقولت افتح قبل متخبطي .........
التفت لهم بذهول و هم ينظرون إليها بنفس الذهول و القلق : فريدة، دكتور عمر !!
حاول "عمر" تدارك الموقف قائلاً : ااا كانت بتسألني علي حاجه، بعد اذنكوا، ثم و تركهم دون ان ينتظر تعليقها
نظرت لها بخبث : كنت بتسأليه علي ايه يا فريدة
فريدة : اااا بسأله علي ايه يعني، و بعدين يلا خالينه ننلحق نصور
بلقيس : ماااشي توهي براحتك هديعهالك بس عشان مستعجلين
______________________________________________________________________________
جلس في مكتبه يفكر فيها لا يعرف لما هو يشعر بالضيق لانها لا تأتي هل لانه يريد إكمال رسالته بشده ام لانه تعود عليها رؤيتها و لا يستطيع تخيل يومه بدونها و اذا كان كذلك ف لما هذا الشعور ايعقل انه قد يكون احبها !!
في اليوم التالي كانت تعمل في الورشه و كان يراقبها "عاصم" تحت نظرات الغيره من اغلب الموجودين
عاصم : كده خلصنا لحد هنا تقدروا تتفضلوا
بدأ الجميع بالذهاب بما فيهم فريدة
عاصم : استني يا فريدة
توقف الجميع و نظروا لهم
توترت من نظرات الجميع لها : نعم !!
عاصم : متمشيش انا عايزك ف موضوع
و