أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الرابع والخمسون54بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الرابع والخمسون54بقلم نجمه براقه

وفاء 

بعد ما بيجاد سلمني ليه بنفسه قال
   : خلي بالك منها  ،  وحطها في عينيك مش عايز اعرف انك زعلتها في يوم  . 
بصلي وقال 
  _ دي اختي اللي مليش غيرها  
بعدت عيني عنه وانا سامعه حامد بيرد عليه ويقوله 
   _ هتوصيني علي وفاء   ، دا انا افديها بعمري 
ربت علي كتفه وقال وعنيه لسه عليه وكأنه بيوصلي رساله 
   _ انا متأكد من كده  
دار ليه بكل جسمه وقال 
   _ مبروك يا وفاء  ربنا يسعدك في حياتك  ،  خلي بالك من جوزك هو اللي باقيلك دلوقتي  
نزلت جفوني عشان اقدر اخفي دموعي عنه  ف باس دماغي وقال بصوت واطي 
   _ افرحي  مفيش داعي تبيني انك  مغصوبه  ،  مش هتلاقي حد  يحبك ويحافظ عليكي زيه  
رجعت بصتله وقولت بصوت مخنوق 
   _ وانا مكنتش تعيسه من غيره  ، مش مسمحاك يا بيجاد  
قولتها ف لقيت واحد من العساكر جاي يقوله 
   _ واحد بيقول انه عاوزك بس مش معاه دعوه 
   _ دقيقة   ،  الف مبروك  يا وفاء 
قالها ومشي وسابني مع حامد  اسلم علي الناس اللي بتبارك وانا مش قادره اظهر عكس اللي انا حساه  ولا قادره اخفي احساسي بالحزن والكسره اللي ماليني  ولا عارفه اخفي دموعي اللي كانت هزماني وباينه للكل  وبعد ما مشي اخر واحد سلمنا عليه وقف قدامي وقالي
   _ مالك يا حبيبتي انتي كويسة 
هزيت دماغي من غير رد لأن صوتي كان واقف بين حنجرتي ومش قادره اتكلم ف قال  بإبتسامة 
   _ باين انك متوتره قوي  بس مش عاوزك تقلقي انا النهارده محضرلك مفاجأة هتضيع توترك ده  
مردتش ف قال 
   _  بس الاول عاوز اقولك ان النهارده اسعد يوم في حياتي   ،  وعاوز اقولك كمان اني محبتش غيرك وكنت بتمني منك نظرة رضا " 
اتغيرت نظرته ونبرة صوته وهو بيكمل ويقول 
   _ وعمري ما لقيتها  ،  فضلت سنين  احاول معاكي  ولو طلبتي عمري كنت ادتهولك فدا لأني احس بالاهتمام أو ان وجودي في حياتك فارق  معاكي
بصتله بانصات وهو بيتحول قدامي ويكمل كلامه ويقول بنبره مهزوزه 
  _  بس مفرقش  ،  عمرك ما حبتيني ومش بس كده  ده انتي لما اتخطفتي  زي ما بتقولوا وانا جيتك لغيت عندك عشان ارجعك لقيتك قاعده بمزاجك محدش منعك  ترجعي وتصلحي اللي صورتي اللي بقت زبالة  لما  الناس حكوا انك هربتي   وعديتها   ،  رجعتي  وجه بيجاد قالي انك اتجبرتي تقولي اللي قولتيه وبردو عديتها  ،  كنتي بتكلمي بدر وانت اسمك خطيبتي وعديتها  ،  عديتلك كتير قوي يا وفاء  ،  بس الاخيره دي مش هقدر اعدهالك 
  _ أنت بتقول ايه انا مش فهماك  ،  في ايه يا حامد بتتكلم كده ليه 
   _ دقيقة واحدة  وهتعرفي بتكلم كده ليه 
مسكت  دراعه وقولت 
   _ استنا  فهمني في ايه  ،  ناوي علي ايه 
   _ اصبري وهتعرفي 
شال ايدي عنه وراح مسك المايك من بتاع ال دي جي وقال بعد ما وقف في نص الساحه 
   _ لحظه لو سمحتوا  كله ينتبهلي  عاوز اوريكم حاجه  مهمه 
كمل بعد ما الكل انتبهلو
   _ الحاجه دي انا مكنتش اعرفها قبل ساعات  ،  ولما وصلتني قولت لازم كلكم تشوفوها وتعرفوا حقيقة عروستي المصون
وقفت اسمع واشوفه وهو بيمسك ريموت ويوجه لشاشه كبيرة قوي ف بصيت لشاشه وانا قلبي بيدق بسرعة واتمسمرت مكاني زي المشلوله لما شوفت اللي اتعرض  ،  حسيت الدنيا بتلف بيا وبقيت واقفه مسهمه مش حاسه ولا سامعه حاجه  مفيش غير المنظر اللي بيتعرض والناس كلها بتشوفه ،  انا مع واحد في وضع مخل  بقميص نوم  وزادت صدمتي اكتر واكتر لما شوفت شكل المكان اللي كنت  فيه  وشكل الشخص اللي معايا واللي مكنش واضح قوي بس عرفته  كان طارق  ، طارق اللي المفروض كان بيساعدني  اتاريه هو اللي بيأذيني   وفهمت وقتها هو  كان مخبي عني إيه  

#كاريمان 

كان صدمه كبيره ومصيبه  ،  كارثه وحلت فوق دماغ الكل بعد ما حامد عرض مقطع اقل ما يقال عنه انه مقطع اباحي ل وفاء مع واحد تاني.
  الكل بقا باصص للي بيحصل و وفاء كمان كانت واقفه مكانها باصه لشاشه ومسهمه مفيش اي حركة  جريت عليها وقولت وانا بهزها
:  وفاء ايه ده!!!!  ،  ردي عليه ايه ده  
مردتش ف رجعت ابص ورايا اشوف رد فعل الناس اللي انظارهم توجهت عليها ف شوفت بدر وهو بيمسك كباية من علي طربيزه  وبيرميها بالمشروب اللي فيها علي الشاشه يكسرها وبعدين يجري علي حامد في الوقت اللي بيجاد واقف متحركش  وبيضربه في وشه يوقعه علي الارض وقبل ما يتوصله تاني صحاب حامد بيمسكوه كلهم يبعدوه وحامد يقوم وسط همهمات واصوات بتتعلي وبيتقدم عنده ويقول 
   _ بتضربني يلا  ،  والله لا احسر قلب امك عليك 
قالها وسددله لكمة في وشه ف رجع بدر يبصله بغضب شديد ويقولك 
   _ عامل راجل يا ***** والله لا اقتلك  ، موتك هيكون علي يدي 
بص حامد للي مسكينه وقال 
   _ خدوه 
_ ياخدوا مين يا **** راجل  واجهني  
شدوه وسط زعيقه وهو بيحلف ويقول 
_ ماشي يا حامد  اديني بقولهالك  ،  هتموت علي يدي خليك فاكرها 
خدوه وطلعوا ف لقيت خالي جاي بيوقف عند وفاء ويقول بكسره 
   _  ليه؟!  كسرتي ضهري وعريتيني وسط الناس  ليه؟!!!! 
 ضربها بقلم بعزم ما فيه ف وقعت علي الارض من غير حتي ما تتألم من الضربه  ف نزل عشان يشد شعرها  وقفت قدامه وقولت وانا ببكي
   _ استنا بس يا خالي خلينا نفهم  ،  اكيد في حاجه غلط  
   _ وسعي!!! 
زقني ومسكها من شعرها وقال وسط نظرات الناس المتسلطه عليهم 
   _  انتي  مينفعش تعيشي تاني 
شدها من شعرها ودراعها 
 ف اتدخل بيجاد وبعده عنها ورفعها لحضنه وقال 
   _ خلاص يا عمي 
   _ خلاص ايه!!!  دي فضحتنا 
ارتجف فكه وظهرت دموعه وهو بيقول 
   _ خلاص ياعمي  ،  امشي يا وفاء  
   _ مش همشي قبل ما اموتها  ، دي فضحتنا قدام الناس!!!!   وسع 
قال بيجاد بانفعال وهو بيبعد ايده عنها 
   _ بس!!!!  ايدك متتمدش عليها  
خدها ومشي وانا مشيت وراهم ورجعنا البيت   وقعدها علي السرير وهو قعد علي ركبته قدامها يقول وهو بيكي 
   _ انا اسف  ،  انا اللي عملت فيكي كده  ،  انا اسف  سامحيني ياختي 
كمل ببكي هستيري 
  _ مكنتش اعرف انه ناوي علي  كده  ،  والله ما كنت اتخيل ان ده  نيتي  ،  والله ما كنت اعرف 
ميل علي حجرها وكمل بكا بحرقه ف قولت  
  _  ايه اللي حصل ده  ،  ده حقيقه ولا كدب  ،  مين اللي عمل كده 
قال ببكا 
  _ انا اللي عملت كده  ، محدش غيري  ازاها في  المرتين  ،  انا بس 
رجع يبص ل وفاء اللي قاعده علي نفس الحاله وصوابع خالي معلمه علي وشها وقال 
   _ وفاء!!  اتكلمي قولي اي حاجه متسكتيش كده  ،  ابوس ايدك كلميني  

#بدر 

بعد ما اتضربت من العساكر شوية والمساجين شوية طلعوني وخدوني في اوضه تانية وانا مش قادر اصلب طولي زين  وهناك رموني علي الارض ولما رفعت وشي لقيت حامد قاعد علي كرسي وحاطط رجل علي رجل  وبيقولي 
    _ اتقابلنا تاني اهو والمره دي انا مش هسيبك تمشي زي المرة  اللي فاتت  ، لأن المره دي انت تعديت علي رجل شرطه بالضرب وقدام رتب من الدخليه كمان  ،  ويا خساره ملهاش حل  مش هتقدر تجوزني علشان تثبت العكس يعني 
صكيت علي اسناني وانا برفع وشي واقوله 
   _ ولو راجل أهتم بأنهم يعدموني عشان لو كان ليه عمر والله ما هسيبك عايش دقيقة 
   _ مع اني هموت واعرف هتموتني ازاي بس انت فعلاً هتتعدم يا كبير   ،  انت هجهزلك كام بلوه هبعجبوك   ،  واجهز ليه ما انا ممكن اجبلك بلاوي من النجع  ده انتوا حياتكم كلها مخالفه للقوانين يا راجل  ،  وانا مديونلك بشكر علي فكرة  "
قام وجه عندي وكمل وهو واقف قدامي وجزمته عند وشي 
   _انا حرجت ان اي حد يدخل من غير دعوة بس انت دخلت ف اللي حصل ده كان في المصلحه وساعدني كتير 
وطي وقبض علي شعري وقال وهو بيرفع وشه ليه 
   _  ساعدتني من غير ما تحس وانا هكافئك علي مساعدتك ليه  ،  اه صحيح وانا اسف علي اللي حصل مع وفاء بس انت شوفت طلعت خاينه  ،  خساره فيها حق تذكرت السينما اللي دفعتهالها  ،  ولا هي اللي دفعت 
نظراته وطريقة وقفته قدامي  ' مسكته لشعري وكلامه عن وفاء بالكدب بعد اللي عمله فجروا بركان من الغضب جواي وزدو جوايا رغبة في قتله  ورجعولي شدتي اللي خسرتها من كتر الضرب  وبعد ما كنت خلصان ومفيش حيل  مسكت رجله فجأة وهو لسه بيتكلم بغرور  وقلبته علي ضهره وقمت مسكت فيه  اسدد ليه ضرب بطلع فيه كل غيظي منه وانا بقول في الوقت اللي هو بيحاول يتفادا الضرب ويبعدني 
   _ فاكر الرجوله ببطاقة  ولا وظيفة  يا ****   ،  انا لما اقولك هقتلك ابقا صدقني  ،  علشان وحيات امك  ما هتموت غير علي يدي 
  _ انت بتعمل ايه يا حيوان  ،  هوديك في ستين داهيه  
قاطعت كلمته بضرب ادتهالو علي وشه بعزم ما فيه وكنت هكمل  ،  مكنتش ناوي اسيبه قبل ما يموت في يدي ولكن العساكر دخلوا وبعدوني عنه بعد ما نزف الدم ومسكوني ضرب ضرب لغيت ما وقعت ومبقتش قادر اتحرك نهائي  

#شبل 

عدت الساعات وبقينا الساعة  تلاته الفجر ومفيش اخبار عن بدر لا اتصل ولا جه ف قالي اللي كان عندي هشوف في ايه وارجعلك وخد رقمه ومشي وانا رجعت اتصل علي بدر اللي مبيردش نهائي ف اتصلت علي عبيده و رد بصوت نايم وقال 
   _ ايوه يا شبل 
   _ انت فين 
   _ في البيت في ايه  ، انت زين 
   _ بدر خرج من امبارح ومرجعش 
   _  يعني ايه خرج ومرجعش متصلتش عليه 
   _ بتصل مبردش عليه 
   _  طيب طيب انا جايلك 
قفلت معاه وبعد خمس دقايق كان عندي دخل عليه وقال 
  _ في ايه يا شبل  بدر راح فين 
  _ تقريبا راح ل وفاء  
  _ راحلها فين 
  _ معرفش في واحد كان هنا من وقت ما مشي وكلمه قدامي وقاله علي عنوان قاعة في القاهره ولما بقيت أسأله في ايه وهو راح فين  قالي رايح لحبيبته   ومرضيش يقولي حاجه تانيه 
   _ يكون راح يعمل ايه عند وفاء طيب 
   _  معرفش  ،  اتصرف شوف راح فين انا بدات اقلق 
   _ طيب انا هشوف   بس  هشوف كيه انا معرفش عنوانها اصلا 
   _ انا هقولك عنوان القاعه اللي قال عليها روح وشوف يمكن تعرف حاجه 
  

#عبيده  

خدت شبل وديته البيت عند ورد والعيال وطلعت علي طول علي القاهره  وطول الطريق وانا اتصل علي بدر ومفيش رد  ولما وصلت  روحت العنوان اللي ادهوني و لقيت القاعه مقفوله  ،  رجعت ارن علي بدر يمكن يرد المره دي ف سمعت صوت رنة تليفونه قريبه بقيت ابص حوليه لغيت ما لقيت ان الصوت جاي من عربيه قريبه بصيت جواها لقيته ف مديت يدي من القزاز المفتوح وخدته وبقيت ادور حوليه عن اي حد يفهمني في ايه ملقتش وبعد شويه وصله اتصال من رقم غريب  ،  رديت عليه وقولت 
   _ الو 
   _ ايوه  ،  مبتردش ليه من الصبح 
   _ انت مين  
   _ انا احمد 
   _ احمد مين  
   _ ايه ده  ، انت مين 
   _ انا اخو صاحب التلفون 
   _  بدر عندك يعني 
   _ له   بدور عليه  ملقهوش
   _ انت فين دلوقتي 
   _ في القاهره  انت تعرف حاجه 
   _ طيب  انا جاي  هشوفه وانت ارجع 
   _ ارجع فين  ، انا عاوز اشوف اخوي 
   _  طيب اقولك انت هتروح العنوان ده  وتشوف اذا كانوا شافوه ولا لا وترد عليه 
قالي العنوان ف سالته ده عنوان مين ف قال 
   _ ده عنوان وفاء اللي كان خاطفها قبل كده 
   _  تمام تمام  
قفلت معاه وروحت علي طول علي اهناك وخبطت علي الباب ف لقيت واحده قدامي عيونها محمره وشكلها كانت بتبكي و بتقولي 
   _ انت مين 
   _ انا عبيده  وفاء اهنه 
   _ عبيده مين 
   _  قوليلها عبيده العربي  ، اخو بدر  
   _ بدر؟!  طيب تعاله  ،  يا بيجاد 
جه بيجاد ولما شافني وقف شويه يبصلي وبعدين قال 
   _ عبيده  ،  انت هنا 
   _ ايوه  ، شوفت بدر؟  
   _ تعاله  
   _ مش جاي  ، تعرف بدر فين ولا لا 
قال بعد ما نزل جفونه بخزي
   _ بدر اتقبض عليه  
   _ نعم ؟!!!  مين ده اللي قبض عليه وليه 
   _ تعاله بس دلوقتي  ، تعاله 
وانا داخل وهما قدامي وباصينلي  شوفت وفاء طالعه من اوضتها وهي متبلده وتايهه  وداخله مكان تاني افتكره المطبخ ولكن مهتمتش  وبصيت ل بيجاد وقولت 
  _ ايه اللي حصل  كيه بدر اتقبض عليه  
سكت شويه  ف قولت  
  _ اتكلم  اخوي جراله ايه 
  _ بدر  ضرب حامد  ف قبضوا عليه  
  _ ليه!!!  ما تحكي اللي حصل انت هتنقطني بالحديت 
   حكالي اللي حصل وهو بيبكي  وانا بسمعه وبضم يدي ونفسي اضربها في  وشه  وفجأه سمعنا صرخه جايه من جوه واحده بتقول 
   _ وفاء!!!  الحقني يا بيجاد  ،  يا خاااالي 
طلع يجري للمطبخ  وطلع بعد دقيقة شايل وفاء اللي  بتنزف دم وسكينه مغروزه في  بطنها  وفي نفس اللحظة ابوها خرج من الاوضه وقبل ما يلحقهم  وقف شوية يتزن بعد ما داخ  حاولت اروح الحقه بس لما لقيته موقعش وساند نفسه  ف سيبته و وروحنا علي المستشفي  وبعد ما خدوها مننا وقف بيجاد مكانه يبكي وهو  بيعض علي  ايده  وانا بقيت باصصله وشمتان فيه وبقول يستاهل اللي حصله ده ذنب فاطمه وذنبنا كلنا  ، هو السبب في كل اللي حصل واهو الزمن عاد نفسه واللي عمله فينا اتعمل فيه واكتر كمان.
 وبعد دقايق جه ابوها  يجري ويوقف قدام بيجاد ويقول ببكا 
   _ وفاء فين  
قال وهو مستمر في البكا
   _ وفاء بتموت  ،  احنا اللي قتلناها يا عمي  ،  انا اللي قتلتها  ،  وفاء هتموت  ،  هتموت زي فاطمه بسببي انا   ،  انا  السبب في  اللي حصلهم هما الاتنين  
كان هاين عليه امسك فيه اديلو علقة علشان جاب سيره فاطمه  ،  بس سكت ومشيت من عنده بعد ما كنت هفقد السيطرة  علي نفسي 

#طارق  

لما وصلت بلغوني الجيران انهم خدوها وهي بتنزف وراحوا بيها علي المستشفي  ومع اني كنت خايف يعرفوني بس روحت وانا لابس النضارة  يمكن تداري شوية وقربت من ابوها واخوها وبنت تانيه  وقلت 
   _ ايه اللي حصل 
قال اخوها اللي مشافنيش قبل كده 
   _ انت مين 
   _ انا الرائد احمد وصلنا بلاغ باللي حصل ف جاي  ، هي عامله اية   ، والدكتور قال ايه 
   _ محدش طلع لسة  
   _ اه طيب  ،  انا مستني 
سيبتهم و وقفت في الناحية التانية  وبقيت مستني وأنا خايف يقولوا ماتت  ،  كنت  خايف عليها  ،  وخايف من الذنب  ،  خايف  تموت  والفضيحه لابساها  ،  الفضيحه اللي انا  كنت  سبب فيها  ،  كان  ضميري لأول مره  بيوجعني  ، اول مره مكنش راضي عن نفسي مع ان دي مش اول مره اتعامل مع بنات وحصل الاسوء من كده  ، بس مكنش في ظلم لحد   حتي في سنين شغلي محصلش ان حد اتحبس ظلم في اي قضية مسكتها..
 وبعد وقت واحنا كلنا مستنين ونظرات اخوها والبنت اللي معاهم متابعاني بشك خرجت الممرضة تجري وتقول 
   _ محتاجين دم  بسرعه
قولت انا والبنت اللي معانا انا ممكن اتبرع   سألتنا علي نوع فصيلة الدم قولنالها  وطلعت فصيلة دمي مناسبة عكس البنت التانية وروحت معاها سحبوا مني الدم لغيت ما بدات ادوخ وبعد شوية سمعت صوت زعيق اخوها بيقرب وفجأه بلاقي حامد داخل وهو  ماسك دراعه ف بيشده منه ويقول 
   _ وسع!!!!  
بصلي وقال بسخرية  
   _ اااالله كمان بتتبرعلها بالدم 
بص ل بيجاد  وقال 
   _ اعرفك الرائد احمد  عشيق اختك اللي معاها في التسجيل  ،  مكنش شكله واضح انا عارف 
وقف بيجاد يبصلنا احنا الاتنين بصدمه وبعدين يقرب مني ويقول 
   _ انت  
ديرت وشي  ومردتش ف مسك فيه وقال 
  _ انت اللي متصور معاها  
قولت بتعب بعد ما بصتله
:  هفهمك  ،  انا... 
قال حامد بمقاطعة
  _ تعاله يابني طلعوا الراجل ده بره 
قال كده ف  جم العساكر وخرجوه وهي بيزعق ويحلف لا يقتلنا احنا الاتنين  ف جه حامد عندي  وقال للممرضه 
   _ امشي انتي 
   _ حاضر  ..  كده كفاية  
خدت كيس الدم وعلقتلي محاليل ومشت ف مال عليه وقال بمكر
   _  مخسرتش غير دمك كان عليك بأيه  
   _ عملت ايه في بدر 
   _ كمان عرفت بدر  ،  والله شكلك انت اللي بعته الفرح  ، طبعاً وانا اقول هو عرف منين  
   _ بقولك عملت فيه ايه 
   _ ماشي روق دمك  ، انا هريحك  ،  بدر ضربني قدام  القيادات كلها  في الفرح  ،  ده غير كام تهمه محضرهمله علي الفرازه لغيت ما يتعدم 
   _ طيب وانت جاي ليه دلوقتي 
   _ جاي اشوفك اصلي عرفت انك جيت  ، كنت عايز اعرف ايه جابك بس عرفت اهو  ،   رجعت من اسكندريه تدور علي بدر  وجيت هنا تتبرع لوفاء بدم   ،  اخترت اكتر اتنين اعداء ليه وبتوقف معاهم 
  _ اعتبرني عدوك التالت  لو مخلصتش المشكله دي  وقولت اللي حصل  ،  البنت بتموت بسببنا  
   _ خليها تموت  مش هحل حاجه واحسنلك تبعد عن سكتي وتركز في شغلك 
  _ مش هبعد ولو مخلصتش المشكله يا حامد هقول اتفاقنا مع بعض   كفاية كده 
  _ قول وانا هقول انك كداب وانك خونتني معاها ايه رأيك 
  _ انا بحذرك يا حامد  
:  اشششش اتكلم علي قدك وخلص المحلول وارجع لشغلك متضيعش وقتك هنا  
  _ متكسبش عداوتي يا حامد انت مجربتهاش 
    _ ايه الوش الجديد  ده  ،  لا لو كده احب اجربها  ، شد حيلك علشان الساحه مستنياك يا بطل  
قال كده وطبطب علي كتفي ومشي وانا تبعته بعيني وانا بفكر هعمل ايه  ف مسكت التليفون و اتصلت ب اتنين صحابنا  ، فهمي وعلاء اللي شاهدين علي الحكايه من الاول  وطلبت شهادتهم بعد ما حكتلهم كل اللي حصل  وقالوا هيشهدوا.
  شغلانتي غالية عندي بس في واحده بتموت بسببي وبدر واضح ان حامد مجهزله مصايب كفاية  وهيتعدم بردو بسببي   ،  والاهم ان حامد اتفرعن ونسي انا مين  وكان لازم افكره  وبعد ما خلص المحلول طلعت وانا لسه دايخ شوية وفي طريقي شوفت بيجاد بيوقف قدامي ويمسك فيه ويقول 
  _ انت رايح  فين  ،  مش هتمشي من هنا 
ف شيلت ايده وقولت 
  _ اهدي علي نفسك لا تروح في داهيه  ،  انت اللي ضيعت اختك  يا حبيبي مش احنا  
قال بغضب 
  _ وديني ما هسيبكم انتوا الاتنين  ولو فيها موتي 
  _ يبقا هتموت  وسع كده  
بعدته عن طريقي ومشيت علي طول قاصد مكتئب النائب العام وفي الطريق كلمني علاء  وقالي 
    _ احمد انا اسف مش هقدر اساعدك في دي 
   _ ليه  ، مش اتفقنا انك هتشهد معايا باللي حصل 
   _ علشان حامد كمان صاحبنا منقدرش نبلغ عنه ونضيع مستقبله 
   _ طيب والبنت اللي اتفضحت وبتموت  بسببنا مفكرتش فيها 
   _ ربنا يتولاها  بس انا مقدرش اغدر ب حامد  
   _ يابني بقولك بتموت  ،  علاء انت لازم تشهد معايا باللي حصل  لازم يعرفوا ان دي خطه منه  ،  في ناس هتموت بسببنا 
    _ متكبرش الموضوع بقا يا احمد  احنا ممكن نخليه يهدي ناحية الولد ويخرجه   والبنت هتخف 
  _ انت بتهزر والله!!! ،  فين فهمي 
   _ اهو  
   _ ادهوني 
   _ اهو معاك 
   _ ايوه يا احمد 
   _ ايه رأيك في اللي بيقولو صاحبك ده 
   _  والله يا احمد زي ما قالك منقدرش نغدر ب حامد  اولاً هو  صاحبنا  وثانياً ابوه لواء ومعارفهم كتير قوي اكيد مش هيسكت لو شهدنا  ،  واحنا بشاهدتنا دي هنضيع مستقبلنا 
  _ يابني متخافش هو بعد كده هيتوقف عن العمل ومش بعيد يتحاكم 
  _ طيب وشغلنا 
  _ سهله ممكن تقولوا منعرفش اللي حصل بعد كده  ،  مش عاوزكم تقولوا غير علي الاتفاق اللي حصل  معاكم انتوا 
   _ لا يا احمد مقدرش 
   _ يابني متقدرش ازاي  ، والبنت اللي بتموت دي  ، انت وعلاء شاهدين ان حامد خلانا نعمل كده علشان يفضحها  مش كده ولا لا 
   _ كده بس حامد صاحبنا وانت مش هتخسر حاجه لو سكت يعني  ،  سيبك منها وشوف حياتك 
   _ لا هخسر كتير قوي يا فهمي  ،  وماشي متشهدوش معايا  انا هعرف ازاي اثبت كلامي ده 
قفلت السكه وطلعت علي شركة الاتصالات وفي الطريق لاحظت عربيه ماشيه ورايا ف رجعت  كان لازم ارجع والا مش هعرف اعمل حاجه  وروحت اسكندريه  وسيبت كل حاجه دلوقتي  

#عبيده 

روحت القسم وسألت عليه قالولي غير مسموح ومنعوني اشوفه  وقبل ما اطلع لقيت الظابط اللي اسمه حامد ورايا وبيقولي
    _ اهلااا انت كمان هنا والله مصر نورت 
    _ عايز اشوف اخوي 
    _ للاسف مش هينفع  بس ممكن تشوفه بعد ما يتعرض علي النيابه 
    _ نيابه ليه 
    _ ايه ده هما مقالولكش انه ضربني وانا هوديه في  ستين داهيه 
    _ ما يضربك  ، انت تستاهل القتل مش الضرب 
   _  لا لا  انا كده ممكن احبسك   بس انا هقدر حالتك واسيبك  ،  يلا امشي 
متكلمتش تاني علشان متحبسش ونبقا احنا الاتنين محبوسين ومفيش حد بره يتصرف ف مشيت ورجعت المستشفي لقيت بيجاد لسة واقف ودموعه ماليه عنيه ولما شافني جه عندي وقال 
   _ شوفت بدر 
   _ لا
    _  ليه 
    _ مرضوش  ، والظابط واضح انه حطه في دماغه  ومش هيسيبه 
كملت وانا باصصله باستحقار
    _  بدر هيروح في  داهيه بسببك انت واختك 
نزل عنيه من غير  رد ف قولت  
   _ ملقيش حاجه تقولها  ،  هتقول ايه وانت وجودك في اي مكان بيجلب الخراب  ،  الاول اختي ودلوك اختك واخوي  ،  وسبحان الله نفس الفضيحه واكتر  
قال بنرفزه 
   _ طيب خلصت؟
   _ خلصت 
   _ طيب تقدر تمشي 
   _  مقعدش عشانك انا قاعد عشان اخوي  وعشان اطمن علي البت اللي ضيع نفسه عشانها 
   _ اخوك؟!  مش هو ده اخوك اللي انت مكنتش تضيع فرصه علشان تضايقه وكنت بتكرهه 
   _ بس بس  انت مليكش دعوه  ،  انا كرهي ليه راح ومهما كانت ازيتي ليه متجيش حاجه في ازيتك لاختك اللي اتفضحت وبتموت ويعالم هتقدر تشيل الفضيحه دي عنها زي ما حصل مع فاطمه ولا له 
مسك في رقبتي وقال وعنيه مبحلقه فيه 
  _ كلمه تاني هرقدك علي سرير هنا 
  _ له راجل قوي  ،  بعد يدك 
زقيته عني وقولت 
_ ولو اخوي مطلعش منها يا بيجاد  والله لا اجيب حقه من عينك انت الظابط الفاشل التاني  ،  انا ماشي  دلوك وهرجع تاني  

#بيجاد 

صدمه ورا التانيه منعوني اني اعمل حاجه بس ممنعونيش من التفكير في الانتقام من حامد واللي معاه   مش هرتاح ولا يهدالي بالي غير لما انتقم منهم بس محتاجه صبر  ، وتفكير.. 
 وعدت الساعات ببطئ شديد ساعة ورا ساعة لغيت ما عدت ال 24 ساعة اللي حددها الدكتور علشان نقدر ندخل نطمن عليها  وقتها دخلت من غير ما أسأل ف لقيتها مفتحه عينيها  وباصه لسقف روحت عندها وقولت بصوت مخنوق 
   _  وفاء حبيبتي ، حمدالله علي سلامتك 
مردتش ف مسكت ايدها وقولت 
   _ وفاء انتي سمعاني   ،  كلميني ارجوكي متسبنيش كده  ،  وفاء ردي عليه لو سمحتي 
مردتش بأي كلمه ف دخل علينا ابوها وقف جمبها وقال ببكا 
   _  وفاء  بنتي  ،  حمدالله علي سلامتك  يا حبيبتي  ،  سامحيني   مكنتش اعرف ان ده هيحصل حقك عليه 
بصتله وقولت 
   _ مش هترد علينا
قال ببكا 
   _  حسبي الله ونعم الوكيل  ،  ربنا ينتقم منهم 
   _ بتحسبن في مين  ،  حسبن فينا احنا محدش مسؤول عن اللي حصل غيرنا  محدش ازاها غيرنا يا عمي  ،  يوم ما اتفقنا اتفقنا عليها هي  ،  ياريتنا ما كنا اتفقنا وكان واحد فينا اعترض علي اللي بيحصل  ،  ياريتنا ما اتفقنا يا عمي  
قولت بتحدي وانا بمسح دموعي 
   _ بس والله ما هسيبهم ،  حقها هيرجع  ،  هدفعهم التمن غالي قوي بس اطمن عليها 
 

#ورد 

دخلت عنده لما سمعته بيزعق ووقفت عند الباب اسمعه وهو بيقول 
 _  يعني ايه اتحبس؟!  وحامد كمان!  ،  كده مستحيل هيخرج منها    ...  متقوليش اهدا  الظابط ده ما صدق يلاقي عليه حاجه علشان يحبسه  ،  بدر عمره ما هيخرج منها  ...  حل إيه  ده ظابط وابوها لواء  يعني مفيش خروج تاني أبداً  . 
كمل بصوت مخنوق 
  _  مش هيخليه يخرج ياريته ما راح   
قال كده وقفل ف اتقدمت عنده وقولت 
  _ حصل ايه يا شبل  
قال بدموع
   _ معرفش 
   _بدر حصله ايه قولي
   _ بدر راح في داهيه 
دار وشه وهو بيقول بصوت مخنوق 
   _  مش هيرجع تاني 

#بدر 

حبستي واللي ممكن يعمله حامد علشان مطلعش ميجوش حاجه جمب قلقي علي شبل اللي معرفش حصله ايه  وممكن يحصله إيه لو عرف اني اتحبست  ،  وقلقي علي وفاء اللي كانت واقفه مسهمه ومتحركتش وهي بتبص علي الشاشه  ،  مكنتش عارف حصل معاها إيه بعد ما خدوني وعملت إيه بعد الصدمة دي  .  وتاني يوم وانا محبوس في حبس انفرادي  اتفتح الباب ودخل عليه حامد  .
بقيت قاعد مكاني متحركتش  ومفيش غير عيني اللي اتحركت واتوجهت ناحيته وهو بيقرب ويقولي 
    _ انت لسه عايش  ،  ده انا قولت هلاقيك ميت من كتر الضرب اللي خدته  ،  بس كويس انك عايش كنت هزعل لو موت قبل ما اربيك 
مردتش ولا حركت جفن ف قال بإبتسامة 
   _  ايه ده يا كبير  انت زعلان   ، طيب ايه مش هتستفزني زي ما كنت بتعمل المره اللي فاتت  ،  إيه مبقاش عندك حاجه تستفزني بيها  ،  اه صحيح  وهيجيلك منين الحاجه اللي تستفزني بيها  ما خلاص  وفاء اتفضحت وكمان بتموت في المستشفي بعد ما حاولت تنتحر وضربت سكينه في بطنها. 
حسيت بخنجر بيتغرز في قلبي لما سمعت كلمته دي  ف بصتله وقولت بانكار 
  _   مين دي اللي بتموت  ، انت كداب وبردو مش هسيبك 
   _  انا عارف انك مش هتصدقني بس ساهله كلها شوية وتموت والخبر ينتشر وتعرف  ، بس يا خسارة مش هتقدر تحضر جنازتها 
قومت بصعوبه وانا  عاوز اقتله و ف هجم عليه مستغل تعبي ولصق خدي بالحيط وتني يدي ورا ضهري وقال 
  _ انت مبتوبش  يابني انا لو ضربتك برصاص دلوقتي محدش هيقولي ليه  ،  كفاية عرق الصعايدة ده وفر صحتك للي جاي  
نزلت دموعي وانا سامعه بيكمل ويقول
  _اللي جاي هو الاسؤء  ،  والله يا بدر لا اخليك تتمني الموت وما تلاقيه  ،  لما اخوك الشالل يتجاب ويتعمل معاه الصح  واخوك المتفرعن التاني  يتعلق علي حبل المشنقة  ،  و اول حاجه وفاء الخاينه هتموت بعد ما ضيعت نفسك انت واخواتك عشانها  
زاد في ضغطة وقال بغيظ
   _  بس انا مش فاهم  ، ازاي تسيبني انا  وتبص لمجرم زيك  مقدملهاش حاجه غير انه خطفها من يوم  فرحنا  ،  انا احسن ولا اااانت؟!   مين احسن رد عليه   ،  مين احسن 
قالها وشال يده عن وشي وضربني بركبته في بطني  ميلت من شدة الالم ف استقبلني بركبته في وشي والدم نزف من منخيري و وقعت ف قال وهو بيضربني برجله في بطني  
   _ مين احسن!!!  انا ولا انت  مت ترد !!!!  مين المجرم ومين الظابط فينا!!!  
ميل عليه وشد شعري وقال وهو مبحلق في عيني بنظرات كلها شر
    _ مين معاها بقاله سنين ومهتم بيها  وبيعمل كل حاجه عشان  يرضيها  ،  ومين اللي خطفها وعملها فضيحه بذنب مش ذنبها  !!!  ،  عملتلها إيه انت عشان تحبك  في ايام  وانا قدامها من سنين قلبها محنش عليه  
شد علي شعري اكتر وقال 
    _ ما ترد  ،  مين اولي بحبها انا ولا انت 
قولت بصعوبه شديدة وانا مش قادره ارفع جفوني
   _ يمكن عملت كل حاجه عشان تحبك  بس مكنتش راجل  ،  وعمرك ما هتكون راجل يا حامد  
زق راسي علي الارض وقال وهو بيرزع رجله في بطني 
  _ انا هعرفك راجل ولا لا  
كمل ضرب فيه لغيت ما بقيت مش حاسس بحاجه حوليه وفقدت الوعي تماماً 

#حامد 

طلعت كل غضبي منه في ضربي ليه وبردو مهدتش وكنت هقتله بس تراجعت لما فهمي دخل عندي وقال وهو بيشوفه مات ولا لا 
   _ عملت ايه يا باشا  
قام وقف قدامي وقال 
  _ الحمدلله عايش  ، بس افرض مات دلوقتي  
رجعت المسدس لجيبي وقولت 
   _ خليه يموت 
طلعت ف جه ورايا وقال 
   _ يا باشا انت لازم تهدي  انت كده هتضيع نفسك  ،  الواد كان ممكن يموت في ايدك  
  _ بقولك خليه يموت  !!!  مين قالك يهمني 
وصلت المكتب وهو ورايا وبيقولي 
   _ ولو مات هتقول ايه  
   _ نقول بدافع عن نفسي  ،  بس انا مش هموته متخافش  لازم الاول يدوق الويل  لازم يموت مليون مره قبل ما يتدفن  ،  اسمع! 
  _ نعم  
  _ هتروح دلوقتي اسكندريه علي العنوان ده  
كملت وانا بكتب العنوان  
  _ هتجبلي الواد اللي هناك  
  _ اسمه ايه سعادتك 
  _ اسمه شبل رضوان العربي 
  _ مالك بيه سعادتك 
  _ نفذ انت وساكت
  _ امر سعادتك 
كان كل همي هو اني ادمره حتي لو هلبس اخوه تهمه واحسره عليه  ومش بس اخوه ده  واخوه التاني المتفرعن اللي اسمه عبيده  ،  وبعد ما وفاء تموت هزفله خبر موتها بنفسي  هموته الف موته  قبل ما يتعدم علي ايدي  

« بعد وقت» 

شبل 

خبط الباب ف بقيت مستني بلهفه دخول حد  من اخواتي ولما سمعت صوت ورد بتقول    عاوز ايه مفيش حد هنا عرفت ان مش هما وفجأه الباب اتفتح ف لقيت   ....  
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close