أخر الاخبار

رواية فريدة الفصل الاول1بقلم منه محمد


رواية فريدة الفصل الاول1بقلم منه محمد



تجلس في غرفتها المليئة بقطع القماش المتناثره في كل مكان تجلس علي المنضده تقوم بخياطه احد الفساتين بمكينه الحياكه 
فريدة :  خلصت جربيه 
بلقيس :  الله شكله حلو اوي،  و اخذت تلفه بيه و تدور
ثم ذهبت لتقيسه و خرجت به : جميل اوي بجد خليته احلي من الاول 
فريدة :  متكبريش الموضوع انا بس ظبطته شويه 
بلقيس :  بالعكس انت خليته احلي من الاول،  بجد انت موهوبه ليه متشتغليش مصممه ازياء
فريدة :  لا لا مش للدرجاتي انا بخيط بس مش لدرجه مصممه
بلقيس :  ليه انت بجد شغلك هايل،  اقولك ايه رأيك نعمل اكونت تنزلي عليه تصاميمك 
فريدة بتوتر :  ايه بس انااااا
بلقيس : صدقيني انت تصاميمك حلوه اوي و لازم تتعرف،  بصي ده تعالي عندي بكره هافهمك تعملي ايه
فريدة :  مممش عارفه افرض منجحتش 
بلقيس :  متقلقيش ان شاء الله هتنجحي
فريدة :  خلاص هسأل ماما 
بلقيس :  اوكيه هستناكي بكره،  ودعتها و ذهبت 
جلست  علي فراشها بشرود اخرجت دفتر عليه رسومات قديمه لتصميمها
فلاش باك:-
كانت طفله صغيره ف المدرسه في حصه الاقتصاد المنزلي تمسك بدميه صغيره،  و قامت بتصميم فستان جميل لها 
احد زميلتها بنبهار :  واااو الفستان ده حلو اوي،  انت اللي عملها 
فريدة بخجل :  اه 
اخذت منها الفتاه الدميه و ركضت بها إلي المعلمه :  ميس يا ميس بصي فريدة عملت فستان للعروسه 
المعلمه :  الله ده شكله حلو اوي،  مين اللي عمله 
البنت :  فريدة
المعلمه :  جميله اوي،  تعالي يا فريدة
نظر لها جميع الصف،  مما جعلها تتوتر،  اشارت لها المعلمه ان تأتي مره اخرى،  ف خرجت و وقفت بجوارها
المعلمه :  بصوا يا بنات زميلتكوا فريدة عملت الفستان الجميل ده للعروسه بتاعتها 
سقف لها جميع الطلاب،  كانت سعيده بمدح المعلمه و زملائها لها
باك:-
افاقت علي ذكريتها و انها تركت فكره تصميم لانشغالها في دراستها و الان بما انها انهت دراستها لماذا لا تجرب فكره "بلقيس" 

_____________________________________________________________________________________

ذهبت لها حسب العنوان التي اعطته لها،  وقفت امام العماره و هي تنظر لها بتوتر اتقدم علي هذه الفكره ام تعود ادراجها،  لكنها قررت الدخول لان صديقتها تنتظرها، صعدت و هي تتأمل شكل العماره ف هذه اول مره تذهب إليها،  كان المبني قديم الشكل و كأنه قصر جميل و هي تتأمل شكل المبني اصطدمت لجرس الباب ورائها دون قصد
فتح الباب و ظهر شاب ينظر إليها بتعجب 
فريده بتوتر :  ايييه انا اسفه مكنش اصدقي 
الشاب :  و لا يهمك،  ثم اغلق الباب،  لكنه ترك جزء بسيطاً مفتوح لكي يراها، ذهبت إلي الباب المقابل لها و رنت الجرس بقلق،  إلا ان فتحت لها "بلقيس"  الباب،  فتنفست بهدوء
بلقيس :  فريده ادخلي ادخلي 
دخلت خلفها و هي تنظر للمنزل ببلاهه
بلقيس :  عرفتي البيت و لا توهتي 
فريده :  لاااا عرفت البيت بس رنيت بالغلط ع الشقه اللي قدامكوا
بلقيس :  اه دكتور عمر 
فريده :  هو جاركوا دكتور !! 
بلقيس :  اه كتور امراض نفسيه دي العياده بتاعته هو اصلا مش ساكن هنا 
فريده :  اممممم
بلقيس :  يلا بقي تعالي انا جهزت كل حاجه ف الاوضه،  امسكت بها و ركضوا إلي غرفتها 
________________________________________________________________________________

و في الشقه المجاوره لهم كان "عمر"  يستمع لاحد المرضي الذي يتحدث عن مشكلته لكن عقله كان مع شخص اخر لدرجه جعلته لا يركز في كلام الحاله
الرجل :  ها اعمل ايه يا دكتور
عمر بعدم انتباه :  ايه !؟ 
الرجل :  بقول لحضرتك اعمل ايه ف المشكله اللي قولتلك عليها 
عمر :  مشكله ايه؟ 
الرجل : مشكلتي لما قولتلك اني عندي داء الشك اللي هايخرب بيتي و بوظ علاقتي مع مراتي
و كأنه تذكر لتوه ما يجري امامه  :  اه اه بص امشي انت دلوقتي و انا لو وصلت للحاجه هابقي اكلمك و لو مكلمتكش تعالي ف معاد جلستك عادي
الرجل :  حاضر يا دكتور 
بعد ان تأكد انها اخر حاله،  اخذ معطفه و استعد للخروج لكن كان عقله مزال مشتتاً  
عمر :  يا تري مين اللي مع بلقيس دي !؟ 
و

                    الفصل الثاني من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close