أخر الاخبار

رواية ملاك في رداء الشيطان الجزء الثاني2 الفصل الثاني عشر12بقلم ايزيس


رواية ملاك في رداء الشيطان الجزء الثاني2
 الفصل الثاني عشر12
بقلم ايزيس




انجل خرجت موبايل من شنطتها شبه موبايل إياد بالظبط وحطته ع الطرابيزة واخدت موبايله وحطته في شنطتها 
لسة هتقفل شنطتها سمعت صوت من وراها
_انجل  إنتي بتعملي ايه هنا بدري كده مش متعودة تيجي من غير مايكون معاكي مارد 
انجل لفت ناحية الصوت بخضة والشنطة كانت هتقع من ايدها
بصت وقالت بتوتر : أنا انا لقيت نفسي قريبة من القصر قلت اعدي اسلم عليكم وكمان اشوف القصر لأنه وحشني 
فريدة اضايقت لما انجل فكرتها انهم كانوا عايشين في القصر ومارد اخدهم واخد عزيز معاه ومشي 
إياد كان واقف ومعاه كوباية ميه وشاف توتر انجل ففهم أنها مش عايزة فريدة تعرف وهو كمان ماكانش عايز فريدة تعرف حاجة عن خطته انه يهرب مع انجل عشان كده انقذ الموقف وقال : اتفضلي يا انجل اشربي 
انجل أخدت المية وشربت وبعدها بصت في الساعة وقالت انا اتأخرت لازم امشي ، خرجت وفريدة كانت باصة لطيفها وقالت لإياد زيارتها كده من غير معاد مش مريحاني 
إياد: ليه بس يا تنت انتي عارفة انجل بعيدة كل البعد عن شغل مارد ، مافيش داعي للقلق
أما عند انجل خرجت وهي حاطة ايدها علي قلبها وجريت علي عربية اسلام اللي كانت مستنياها ركبت العربية وقالت 
_ أنا أعصابي سابت كنت هانكشف ، اطلع بسرعة قبل ماحد يشوفنا 
اسلام بصلها بتكشيرة وحاجب مرفوع وقال : ما تجمدي كده يا حاجة ، اومال بس اساعدكم اساعدكم ومن أولها كده كنتي هتتكشفي ، جبتي الموبايل 
انجل لوت بقها وقالت : وانا ايش عرفني بشغل المج*رمين دا يا إسلام باشا ، ايوا جيبته وفريدة كانت هتكشفني
اسلام اتحرك بالعربية وقال : دا شغل مخا*برات يا ج*هلة مش شغل مجر*مين ايش فهمك انتي ، هاطلع ع المصنع تمام 
 انجل هزت راسها يعني تمام 
وصلوا هما الاتنين المصنع ومارد كان واقف بيبص من زجاج الشباك لمح انجل نازلة من عربية اسلام ومادخلوش المصنع علي طول وقفوا اتكلموا شوية وبعدها اسلام اخد عربيته ومشي وانجل دخلت المصنع 
دخلت مكتب مارد علي طول كان قاعد بكل هدوء وعمل نفسه مشغول في الورق اللي قدامه قعدت انجل قدامه وقالت : أنا قررت اني ارجع الشغل 
مارد رفع وشه وابتسم بسماجة وبرود  وقال : تنوري يا حبيبي 
اندهشت من رد فعله وقالت : أنا هاروح علي مكتبي 
وهي خارجة مارد قال : انجل عدي علي مكتب اسلام وقوليله يجي بسرعة 
انجل بتسرع وتلقائية شديدة ردت : اسلام مش في مكتبه هو مش.... ي وفجأة بقت ع الوضع الصامت 
مارد وقف وقرب ناحيتها مسك دراعها وقال 
_وعرفتي ازاي بقي أنه مش في مكتبه وانتي لسة جاية 
انجل بلعت ريقها بصعوبة وقالت : أصل  أنا 
مارد مسكها من كتافها بكل هدوء وقال لها : تعالي متخافيش 
قعدها ع الكرسي وقعد هو ع الكرسي اللي قصداها وقال : معقول انجل تخبي عني حاجة 
هزت راسها بلا 
مارد مسك خدها وقال : شطورة يلا بقي احكيلي انتي وإسلام بتخططوا لإيه من ورايا أنا شوفته المجنو*ن دا بيحفظك حاجة تحت 





انجل وقفت وقالت : لا مافيش هو هو بس وصلني 
مارد شخط فيها وقال: اقعدي 
ومسك موبايله كلم اسلام وقال بسخرية  : اخبارك يا باشمهندس خفيت دلوقتي  
اسلام قال في نفسه (ما تجودش يا إسلام اكيد انجل خربتها وقعدت علي تلها ) ورد علي مارد وقال : اه يا باشا أخدت اتنين بانادول وبقيت تمام 
مارد: عظيم يبقي تيجي المصنع حالا 
اسلام : ليه حصل حاجة 
مارد: لما تيجي هتعرف 
اسلام : ربنا يستر 
مارد : ربنا يستر فعلا 
قفل مارد من غير سلام 
وبص لأنجل قامت هي باصة لفوق تلقائي كانت بتهرب من النظر في عينيه بس من جواها كانت مر*عوبة
مارد ابتسم بخفة لأنه عارف هي مش بتقدر تخبي عنه حاجة
مر وقت وإسلام وصل فتح الباب لقي انجل متوترة ومارد قاعد بملامح جامدة 
مادر بغضب : انجل قالتلي كل حاجة 
اسلام تلقائي : كد*ابة هي اللي قالتلي انها عايزة تساعدنا في القبض علي إياد وأنها هتعرف تضحك عليه والموبايل بتاعه اهو
مارد بص بصدمة لأنجل وخيبة أمل  وانجل حطت ايدها علي بقها وقالت : يخربيتك اعترفت كده من غير مقاومة 
إسلام سكت لأنه أدرك ان مارد جرجره في الكلام عشان يقول الحقيقة 
مارد سحب انجل من ايدها وخرجوا من المصنع خالص وقفوا في الجينية 
وانجل قالت له : اسمعني بس يا مارد استني هاقع اسمعني بس 
  مارد ضغط علي دراعها اكتر وقال : روحتي لإياد لوحدك ومن غير اذني كمان ، اديتيله ايه عشان يديكي الموبايل بتاعه 
انجل انصدمت من تلميح مارد لحظة هو بيشك في أخلاقها 
ازاي دا هو اللي مربيها 
مارد كمان صمت بعد ما خا*نه التعبير وادرك هو اد إيه جرحها 
انجل دموعها نزلت وقالت : اخر حاجة كان ممكن اتوقعها انك تقول كده 
مارد بغضب وندم: انجل انتي اللي دفعتيني اني اقول كده ، إحنا قفلنا الحوار دا قبل كده وانا رفضت مساعدتك تقومي تكلمي اسلام 
انجل مارديتش وكانت بتعيط بعد دقيقة صمت بصت له وقالت انا عايزة ابقي لوحدي واسفة لو أدخلت في حياتك 
وفجأة اسلام نزل جري ومعاه الموبايل بتاع إياد  بيرن  
إسلام  بتوتر : الطم بحجارة ، دا وقت عتاب انت وهي خدي ياختي ردي ع البيه الرومانسي اكيد عرف انه موبايله اتبدل قبل ما نعرف اي معلومة
مارد جز علي أسنانه ولعن اسلام تحت انفاسه 
انجل مسكت الموبايل وردت وهي مركزة نظرها علي مارد 
إياد: انجل انتي اخدتي فوني وسيبتي فونك هنا 
انجل بتوتر : ب بجد انا ما شوفتش الفون اللي معايا لسة استني كده اه دا هو 
وبعدها بصت لمارد برجاء وقالت : طب انا عندي فضول اعرف الباسوورد بتاعك عايزة اعرف انت بتعرف بنات قبل ما تكمل مارد قر*صها في كتفها فصرخت 
إياد بخضة : انجل انتي كويسة 
انجل بتأوه : اه كويسة الباس وورد بتاعي أربع خمسات وانت 
في اللحظة دي اسلام كان حايش مارد وبيوقفه بكل قوته 
إياد برومانسية : الباسوورد بتاعي تاريخ ميلادك 
انجل ابتسمت وقالت : اتفقنا نشوف فونات بعض وبعدها كل واحد ياخد فونه وقفلت بسرعة 
وبصت لمارد وكانت لسة زعلانة ومجروحة من كلامه وقالت : الباسوورد تاريخ ميلادي 
مارد اتعصب اكتر وعروقه كلها برزت وقال : ابن***** اللي مارويتك بروح امك 
رجعوا كلهم مكتب مارد ،و اسلام فتح باسوورد  الموبايل وبحثوا  في كل المحادثات بين ماركو وإياد كانت كلها ممسوحة 
بس لفت انتباه مارد رسالة مبعوتة من إياد  لشخص تاني مكتوب عليها دعوة فرح 
(الفرح جاهز والمعازيم كتير ، وتم تحديد موعد الزفاف اخر  جمعة في فبراير ارجو تشرفنا في المكان المعلوم )
مارد بص لهم وقال الموعد اخر جمعة في شهر فبراير بس المكان فين مش مكتوب 
انجل سحبت الموبايل بعن*ف وقالت هارجعه لصاحبه عشان اجيب الفون اللي عنده 
وقف مارد ومسك معصمها وقال : انتي ازاي تخلي زفت دا ياخد فونك 
انجل قالت بسخرية : مش ملاحظ ان فوني لونه بينك ، ودا اسود 
مارد اتنحنح بإحراج هو الغيرة عمته  خليته مش قادر يفكر ابدا ولا ياخد باله ان انجل ماسابتش فونها مع إياد  
انجل قالت لإسلام : يلا عشان توصلني قبل ما يشوف حاجة يعرف بيها ان الفون مش بتاعي 
مارد  : استني انا هوصلك 
انجل لوت بقها بضيق وقالت له : عشان تنزل م العربية تضر*ب إياد وتعبنا يضيع ع الفاضي ، ولا عشان تعرف انا عطيت ايه لإياد عشان اخد فونه ، يلا يا إسلام 
اسلام بص لمارد بخوف وقال لإنجل  : يلا يا جناب الكومندا ، يا مامي 
مارد كور إيده وخبطها في المكتب وخرج وراهم ركب عربيته وهما كمان ركبوا وفضل ماشي وراهم لحد ما وصلوا وركن اسلام بعيد عن القصر ومارد وراه بشوية 
انجل نزلت لقت إياد خارج بالعربية راحت ناحيته وقالت : فونك اهو 
ابتسم هو وحط إيده علي كتفها وقال : تعبتي نفسك ليه كنت هاجي أخده 
مارد فقد كل ذرة عقل فيه وكان هينزل لقي اسلام بيرن فتح وقال : هاقت*لك انت بداله وديني لقت*لك يا إسلام الزفت 
اسلام : ابو*س ايدك اعقل ابو*س دماغ امك ما تتصرف بته&ور وخليك في عربيتك انت مش شايف انجل اتصرفت ازاي 
انجل في نفس اللحظة اللي إياد حط إيده علي كتفها بعدت إيده عنها وقالت : كان لازم اجيبه بنفسي عشان خفت مارد يشوفه ويشك او يرن عليا وماردش 
إياد ابتسم لها وقال : أنا شوفت رسالة انتي كتباها لواحدة صاحبتك وبتقولي (انا خلاص مابقتش قادرة استحمل غيرته الزايدة دي بقي بيخ*نقني ، ياريتني اتجوزت إياد  )
انجل بصت لتحت كأنها مكسوفة وقالت في نفسها : لو مش غ*بي كنت عرفت ان غيرة مارد الزايدة دي اللي انا بعشقها بسببها انا معنديش ولا صاحبة لأنه مانعني اني اصاحب اي واحدة غريبة مانعرفهاش من وانا طفلة 
رفعت وشها وقالت : أنا هامشي اوك 
إياد بهمس : اوك هستني منك تليفون 
انجل هزت راسها ومشيت وهو ركب عربيته وانطلق اسلام ومارد استخبوا في عربياتهم عشان  إياد ما يشوفهمش
انجب رجعت وبصت لعربية مارد وبعدها ركبت عربية اسلام عشان تغي*ظه ، نزل هو بسرعة وفتح عربية اسلام ومسكها من ايدها ونزلها وقال : هتركبي معايا 
اسلام قلق من غضب مارد قام قال : ما ينفعش تتخانقوا هنا روحي مع جوزك يا بنتي الله يهديكي 
مارد كان شادد انجل من ايدها وبيجرها قام اسلام قال بصوت عالي : ط*خوا بس ما تعور*هوش يا بوي ، اتخ*انق معاها بالراحة اللهي يسترك 
بعدها ضر*ب الدريكسيون بتاعه وقال بندم  : ربنا يستر  هيتخا*نقوا بسببي ، حاسس بالذنب ،و ساق   العربية وانطلق وراهم 
مارد بغضب : ازاي يا هانم تسمحليه يحط ايده علي كتفك 
انجل بضيق : اظن انت شوفت انا اتصرفت ازاي 
مارد بيزعق بغضب : انتي وجودك هنا اصلا كله غلط ، فرحانة اوي من لمسا*ته ونظراته وحبه ليكي  
انجل الدموع خنقتها اول مرة مارد يقول لها الكلام الجارح دا هي بتحاول بس تساعده هو ليه بيتصرف كده وبيشك فيها ، لفت وشها الناحية التانية  
مارد حس إنه زودها بس هي تستاهل _في نظره_ ماكانش لازم تورط نفسها في شغل العصا*بات دا 
قال لها بأمر  : بصيلي 
انجل رفضت 
مارد زعق : قلت بصيلي 
انجل في اللحظة دي انفجرت في العياط وصرخت وقالت : عايزة انزل هنا وقف العربية 
مارد وقف مرة واحدة فهي رجعت لقدام وكانت هتص*طدم في تابلو العربية بس مارد حط إيده بسرعة ولحقها وسند جبهتها بإيده بصت له ولمح عينيها غر*قانة دموع فتحت باب العربية ونزلت وكانت بتعيط وهو نزل وراها لفت وشها في اتجاهه وقالت : أنا بعمل كل دا عشانك 
وجريت وهي بتعيط 
مارد ماكانش مستحمل عياطها جري وراها وحض*نها من ضهرها حاولت تفك نفسها وهي بتعيط وتقوله : ابعد عني  
بس هو حض*نها اكتر ورفض يبعد عنها هو حرفيا جرحها دي بنته اللي مربيها ازاي يشك لحظة أنها تبص لشخص تاني 
همس في ودنها : أنا اسف .... مكانش قصدي اجرحك ممكن تهدي
عيطت اكتر وهو لسة حاض*نها 
وبعدها لفها له ومسح دموعها وحط راسها علي صدره ومسد علي شعرها بدأت تهدأ اخدها و رجعوا ركبوا العربية تاني وروحوا 
اول ما وصلوا الفيلا اسلام رن 
مارد رد بضيق مصطنع كان بيبتسم بس بيمثل الغضب 
قال : عايز إيه  يا سفير المصا*يب 
اسلام بقلق : ق*تلت الب*ت ولا لسة 
مارد كان محاوط انجل بدراعه ضمها اكتر ناحيته وقال : بعد الش*ر ، لو شخص يستحق الق*تل يبقي انت 
اسلام بلع ريقه وقال:الو الو الشبكة بتق*طع طب سلام بقي لو
 كنت سامعني 
مارد ضحك وقاله : مافيش فايدة فيك مش هتتغير،  أنا وافقت ان انجل تكمل شغل معانا ، يلا سلام 
قفل قبل ما يسمع اي رد من اسلام وغمز لأنجل وهي ابتسمت 
مرت ايام والما*فيا بيجهزوا لأكبر شحنة مخد*رات عشان تدخل مصر وتتوزع عن طريق فريدة وإياد ، الكل بيستعد كويس للثفقة دي ، بس ماحدش عرف مارد بمكان التسليم وهو بيحاول يعرف أي معلومة بس مش قادر 




وقبل معاد الشحنة بيوم واحد 
اجتمع مارد وإسلام وانجل عشان يلاقو طريقة يعرفوا بيها الموعد وأثناء ما بيتناقشوا 
انجل بصت  لمارد بخوف وقالت : أنا عندي فكرة 
مارد بضيق : بس ما تكونش تعرض حياتك للخ*طر 
انجل قالت : أنا هاكلم إياد بكرة واقوله اني هاهرب منك واروحله ، عشان اعرف المعاد امتي وابلغكم بالمعاد 
مارد بص لها وابتسم وقال: فكرة حلوة بس انا هاقولك الباقي 
***************
انجل كلمت إياد وقالتله أنها هتهرب  الفجر وتروحله 
إياد ماكانش مصدق نفسه وقالها 
_ ماشي ياعمري ، بس هنقعد في مصر  لحد الضهر الساعة ٢ بالظبط هنكون بنودع مصر عشان نعيش مع بعض للأبد
مارد كان بيكتب لأنجل الحوار اللي هتقوله بصت وقالت : خلاص انا هاجيلك الساعة ١٢ الضهر عشان مارد ما يشكش في غيابي خاصة أنه بكرة الجمعة واجازته 
قالها: تمام 
_ تصبح علي خير 
= وانتي من اهله 
انجل قفلت وبلعت ريقها وقالت: إنت ليه قولت ١٢ الضهر مش يمكن يستلموا الشحنة 
مارد : عشان هو قالك الساعة اتنين هيكون فاضي لو هيستلم قبل ١٢ مكانش حدد أنه هيكون فاضي الساعة ٢ 
بصتله وابتسمت 
مارد عقد حواجبه وقال : بتضحكي ليه 
انجل: فرحانة عشان حبيبي راجل  ذكي 
اسلام رفع حاجبه وقال: يا محني 
مارد بص له بتحذير وقال: اسلااااام 
اسلام وقف وقال : خلاص يا عم انا ماشي ، حبوا في بعض زي مانتوا عايزين 
وسابهم وخرج 
**********
في الصبح الساعة ١١ الضهر انجل اتجهزت ومارد وإسلام كمان انجل كانت عايشة في الدور اوي كأنها في مهمة رسمية 
ركبت العربية وانطلقت وبعدها مارد وإسلام بعربيتهم وبعد مرور وقت وصلت القصر ونزلت رنت الجرس كان إياد مستنيها علي احر من الج*مر فتح الباب وابتسم بس فجأة ...


        
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close