رواية كاليفورنيوم الفصل السابع 7بقلم لينا بسيوني

     

 رواية كاليفورنيوم
الفصل السابع 7
بقلم لينا بسيوني 


 بعنوان" قيصر "

عدى بالظبط أسبوعين على الحادثه وفى يوم ما وفى ساعه متأخره بالليل , تقريبا كانت الساعه 2 الفجر صحيت على صوت جرس الباب , روحت فتحت الباب وأنا عينى مقفله علشان أتفاجأ بآخر شخص توقعت أنى أشوفه !!!
على باب القصر واقف شادى المرشدى الضابط اللى كان عايز يحفر فى الجنينه علشان يطلع كلب أخويا .
 واقف بيتسم لى ورافع الكلابشات

 وبيقولى :

أهلا ياصمد ... قتلت أخوك وبنته علشان الورث !!!!

فى الأول أتخضيت خاصة أنى كنت لسه صاحى من النوم وشادى المرشدى خدنى على مشمى ،بس لما بصيت ورا شادى ملقتش معاه قوه من البوليس , فعرفت أن شادى مش جاى يقبض عليا , شادى جاى يوقعنى فى الكلام , واختار الوقت المتأخر ده بالذات علشان أكون لسه صاحى من النوم فمبقاش فى كامل تركيزى .
عملت نفسى لسه بفوق من النوم ومخدتش بالى من اللى قاله , وقلتله وأنا بتاوب فى وشه :

شادى باشا !! .. خير فيه حاجه ؟ أتفضل أدخل 

علق الكلابشات فى حزامه ودخل , فاتأكدت أنه مش جاى يقبض عليا ,وأنه جاى يوقعنى فى الكلام ويعملى كارت ارهاب .

قلتله:

 تشرب حاجه ياشادى باشا ؟
قالى وهو بيبتسم أبتسامه صفرا :

شاى ياصمد

قولتله :

من عنيا ياشادى باشا 

روحت أعمله الشاى ورجعت لقيته واقف قدام الكرسى المخروم اللى كان بيقعد عليه أخويا غالى 
قولتله وأنا بديله الشاى :

خير ياشادى باشا ؟ لامؤاخذه أيه جايبك الساعه دى ؟

خد كوباية الشاى منى وراح قعد على الكنبه وخد مخده ( اللى قتلت بيها أخويا ) وحطها على رجله وهو قاعد وسند عليها دراعاته الاتنين 

وقال:

بص ياصمد أنا عارف .. لآ ..أنا متأكد أنك قتلت أخوك وبنته علشان الورث , من أول ماشوفتك وأنت بتتصنع العياط على أخوك غالى حبيبك , لحد ماشوفتك وأنت بتصور الفيديو اللى بنت أخوك قالت فيه أنها هتنتحر ولا رجعه فى قرارها , ياراجل فيه واحده أجنبيه بتتكلم عربى بالعافيه , تقول جمله ( أخدت قرار لا رجعة فيه ) عمرك شوفت أجنبية بتقول ( لا رجعة ) قبل كده , وش كده حد شجعها تعمل الفيديو وكان بيلقمها الكلام من ورا الكاميرا والحد ده هو اللى قتلها وظبط الجريمه على أنها عملية أنتحار .

فى الوقت ده كنت مرعوب من جوايا وكنت هنهار بس مسكت نفسى لاخر لحظه وخليت وشى (بوكر فيس) ميديش أى تعبير , وسيبته يكمل كلامه للأخر خالص وبعدين
 قولتله:

أنت شايف كده ياشادى باشا, كتر خيرك والله , بس الكلام ده ماحصلش وأنا مصورتش فيديوهات لحد , وبنت أخويا ...
وسكت شويه واصطنعت العياط وقلت:

بنت أخويا أنتحرت وأنا مقتلتهاش .. حد يقتل لحمه ودمه ياناس 

فتح بوقه وطلع ضحكه بصوت عالى رن جوه القصر وقال :

أنت مش هتبطل شغل عبله كامل ده .. على فكره تمثيلك أوفر أوى .

ومد أيده فى جيبه وطلع موبايله وقالى:

 طب بص كده 

اخدت الموبايل منه وببص لقيته مفرغ صور من فيديو الانتحار اللى نشرته " روز" , وعامل زووم أوى على المرايا اللى كانت ورا روز وهى بتسجل , للاسف طلعت باين فى المرايا وأنا بصور الفيديو .

طبعا فى الوقت ده اللى بيحصل جوايا مايتوصفش ,ملامحى أتغيرت , واتوترت وجبت ميه من كل حته , وشادى واقف قدامى بيبتسم , خلاص كده ثبتنى وهيكسب الجيم ؟!!!, بصيت تانى على الصور اللى فى الموبايل , فعلا فيه حد باين أنه كان مع "روز" وهى بتصور الفيديو , وانعكاسه باين فى المرايا بس ملامحه مش باينه خالص , فهديت شويه وقلتله بثبات:

وأيه اللى يخليك متأكد ان أنا اللى كنت بصورلها الفيديو ؟!!! ملامح اللى كان بيصورها مش باينه , كمان حتى لو أنا اللى مصورها , ده مايعتبرش دليل قاطع , ببساطه ممكن أقول أنها هيا اللى ضغطت عليا علشان أساعدها تصور الفيديو , علشان توقف حملة التنمر اللى ضدها .
أختفت الابتسامه من على وشه , فكملت عليه :

وبعدين على ما أعتقد أنك هنا بصفه غير رسميه بدليل أنك مش جايب معاك قوه , كمان مش من حقك تستجوبنى , ده غير أن اللى ماسك قضية "روز" ظابط تانى مش أنت !!
عبتله وأديتله , وفى الآخر قولتله :
ماتجيب من الآخر أنت هنا ليه؟
قاللى :

20 مليون جنيه وأدارى عليك

قولتله :

تدارى عليا فى أيه !!! أنت معندكش دليل واحد للى أنت بتقوله , من الآخر (زراط وبطنك فاضيه) وأتفضل بقى من هنا من غير مطرود , بدل ما أجيبلك البوليس .
ضحك وقالى وهو رايح ناحية باب القصر :

أوكى ياصمد زى ما أنت شايف , بس يكون فى علمك المره الجايه لما أجيلك هتبوس أيدى علشان أقبل بال20 مليون .
قولتله وأنا بفتح باب القصر وبزوقه بره :
يله ياد من هنا , قال 20 مليون قال !!!

معرفتش أكمل نوم الليله دى , ماهى كانت ليله غابره .
 الصبح بدرى لقيت جرس الباب بيرن بفتح لقيت الأستاذ بكر المحامى واقف على الباب وفى أيده ظرف تحاليل , دخل القصر وكان شكله متوتر أوى , أول مره أشوفه كده !!
فقولتله :
خير يا أستاذ بكر 
قاللى وهو متوتر :

 أنا لقيت حد من عيال أخوك من اللى موجودين فى مصر , الكلام ده من أسبوعين فى اليوم اللى أنتحرت فيه "روز" ,طبعا ماقولتلكش علشان الحادثه وقلت أقولك بالمره لما نتيجة التحليل تطلع , وللأسف طلعت أيجابيه .
أستغربت جدا , الأستاذ بكر بيقول للأسف ليه !!!! 
فقولتله :

للأسف !!!؟ 

قالى :

أها للأسف كنت بتمنى من ربنا أنه مايطلعش أبن أخوك غالى 
أندهشت أكتر والفضول كان بياكلنى فقولتله :
أشمعنا ؟
طلع سيجار وولعه وريح ظهره على الكنبه وقال :
تسمع عن قيصر ؟
قولتله:
 قيصر مين ؟
قال :
من خمس سنين حصل حادثه مشهوره فى البلد , قسم أمبابه طلع عليه عصابه بالسلاح والآلى دكوا القسم وقتلوا كل اللى فيه , زعيم العصابة أسمه " قيصر" ابن اكبر تاجرة مخدرات فى البلد المعلمه "نرجس" , لما بعت لمساعد وزير الداخليه علشان يساعدنا نلاقى عيال أخوك قاللى أنهم هما كمان بيدوروا على الواد ده " قيصر"..
قولتله وأنا بلطم على وشى :

أخويا نام مع تاجرة مخدرات !! بطل ياغالى ياخويا بطل والله , كمل ياأستاذ بكر هو يوم مغبر من أوله .

خد نفس من السيجار وقال :

أنا طبعا شبكة علاقاتى بتمتد من أصغر تاجر مخدرات فى البلد لوزير الداخليه نفسه , فوصلت لحد وصلنى لحد ,قام الحد ده وصلنى لحد تانى خالص واللى وصلنى لواحد أسمه عدنان الدراع اليمين لأبن أخوك قيصر وعدنان وصلنى لقيصر نفسه , حكيتله اللى حصل ووافق ناخد منه عينة DNA 
قولتله :

لا تعبت نفسك ياأستاذ بكر , ربنا يجعله فى ميزان حسناتك .
كمل كلامه

 وقال :

أنا بلغته النتيجه وعنوان القصر وهوه ممكن يوصل القصر فى أى وق...
مكملش كلمته وسمعنا صوت دوشه كبيره قدام القصر , وصوت فرامل عربيات بتحك فى الأسفلت , طلعنا بسرعه نشوف فيه أيه , ساعتها أتصدمت من اللى عينى شافته !!!
يجى 10 عربيات دفع رباعى مرصوصين قدام القصر كأنه موكب , نزل من العربيات يجى 50 بلطجى ,كل واحد منهم فى أيده رشاش ألى . وفيه منهم اللى حاطط سنجه فى حزامه .
وأترصوا قدام القصر كأنهم مستنيين حد , شويه وعدت عربيه ملاكى سودا من وسطهم.
ووقفت بالظبط قدام بوابة القصر , باب العربيه أتفتح ,علشان يطلع منها شاب فى أواخر العشرينات ضخم , وجته مش عضلات , لابس جاكيت جلد أسود , وبنطلون جينز و جزمه سيفتى و ماسك فى أيده عصايا خشب تخينة شبه النبوت.
أول ما نزل من العربيه , كل البطجيه شدوا الآجزاء وقعدوا يجى ربع ساعه بيضربوا نار لحد ما الطريق اللى قدام القصر بقى كله فارغ رصاص , الأستاذ بكر كان واقف جمبى بيترعش من المنظر وبصلى وقالى :

أستأذن أنا بقى , أنا عرفت قيصر كل حاجه , وقولتله أنك مشرف على الثروه لحد ما نلاقى عيال أخوك التانيين.
ومشى خطوتين قدام ولف ضهره تانى ليا وقالى :

أها صح .. أنا قولتله على الفيزا اللى معاك علشان لو عايز يجيب حاجه 

وخد نفسه و جرى على عربيته وخلع , وسابنى مزهول من اللى بيحصل , 

أها صح نسيت أقولك , أول ماضرب النار أشتغل الواد منصور جرى أستخبى فى أوضه البواب اللى عند بوابة القصر , دخل قيصر من بوابة القصر لف بعينه على الجنينة وعلى القصرمن بره ونادى على الواد منصور وقاله بصوت غليظ ومعبى بلغم :

تعالى هنا ياض ...

منصور راح ناحيته جرى وهو بيقوله :

نعم يازميلى !!

قاله :

نعم يا ايه ؟!!!!

فرد وقاله :

نعم يازميل...

الواد منصور ملحقش يكمل الجمله و لقى كف" قيصر" مسمع على وشه لدرجة أنه أتنطر قدام ووقع على ظهره من قوه القلم اللى خده , و لقيتنى لا أراديا بحط أيدى على وشى كأنى أنا اللى خدت الكف .
منصور قام من على الآرض وهو بيقوله :

نعم ياسيد المعلمين, يا كبير الكبار , يافخر العرب , ياعم الناس 

قاله :

غور ياد هاتلى كيس تبغ فيرجينيا ودفترين بفره , دقيقه والاقيك قدامى هن.. 
مالحقش يكمل جملته والواد منصور فتح أسبرينت وجرى راح يجيب الحاجه .
لف " قيصر" بعينه تانى لقانى واقف جوه , قدام باب القصر , عينه جات فى عينى فجسمى كله قشعر , وقرب عليا وهوه بيدك الأرض بالنبوت اللى فى أيده , وقف قدامى , أبتسم , ولف دراعه الضخم حوالين رقبتى , فبقت راسى تحت باطه ضغط على راسى وهو بيقول بصوته الأجش :

عمييييييييييي .. أخو أبوياااا 

فضل ضاغط على راسى لدرجة أنى حسيت فصين مخى دخلوا فى بعض وكان هيغمى عليا , لولا أنه فك دراعه من رقبتى , فخدت نفسى وقولته وأنا بنهج :

أبن أخويا غالى حبيبى!!! ... نورت بيت أبوك !!! أتفضل يابنى !! أتفضل 

دخل القصر ولف بعينه وهو منبهر وقرب ناحية صورة (غالى) أبوه وقالى :
هو ده ؟!!
قولته وانا عامل نفسى بعيط :
أها هو ده أبوك .. غالى أخويا حبيبى الله يرحم...
قطع كلامى وقالى :
عايز أفرد جسمى وأريح شويه .
قولتله :
عينى يابن أخويا وخدته على الاوضه أياها , أحلى أوضه فى القصر واللى فيها الخرم بتاعى , علشان أراقب غريمى الجديد, دخلته الاوضه وأول مادخلها قاللى :
لأ مش هنام فى الأوضه دى ..
فقولتله :
ليه !!! ؟ دى أحلى أوضه فى القصر شرحه وبرحه وفيها تراس على الجنينه .
ضحك وقالى :
ماهى علشان شرحه وبرحه وفيها تراس مش هنام فيها , علشان قيصر مبينمش فى مكان مكشوف , شوفلى أوضه تكون متقفله ومفيهاش شبابيك .
 قولتله وأنا بندب على حظى الاسود :
موجود يأبن أخويا غالى .. موجود 
وريته أوضه زى اللى كان عايزها .. فهز راسه وقاللى :
تمام .. تمام 
وراح مزعق بعلو صوته ونادى على واحد أسمه عدنان , جه جرى راجل طويل وجته زيه قرب من قيصر وهو موطى راسه وقاله :
أوامرك يامعلم قيصر 
قاله :
دخل الرجاله ووزعهم على أوض القصر .. وفيه أوضه بتراس حلوه أبقى خدها أنت 
وبصلى وقال :
عمى هيوريك الأوضه اللى بتراس وهيروح يجيب أكل وشرب للرجالة , صح ياعمى ؟

كنت مصدوم من اللى بيحصل ومردتش عليه ,فشخط فيا جامد وهو بيقول :
صح ياعمى !!!
فاترعشت وكنت هعملها على نفسى وقولتله وأنا مرعوب :
اللى تؤمر بيه يامعلم قيصر...
وبص لعدنان تانى وقاله :
أنا هدخل أريح جتتى وأبقى علق الواد البواب على بوابة القصر ,لحد دلوقتى مجابش التبغ !!!
يومين بالظبط والقصر أتحول لمخزن سلاح ومخدرات وما شاء الله رجالته شغالين زى خلية النحل , اللى بيحمل بضاعه على العربيات واللى بينزل بضاعه من العربيات واللى بيكيس ويعبى البضاعه جوه القصر .
فى يوم صحيت على صوت "قيصر" وهو بيزعق لواحد من رجالته وفوجئت بيه بيضربه بالنار فى رجله قدام كل عصابته ولما سألت واحد من اللى وافقين , هوه طخه بالنار ليه !!!
قاللى :
من غير سبب , قيصر مزاجه متعكر النهارده علشان المطوه بتاعته ضايعه .
قولتله :
مطوه!!؟ 
قالى :
أها أصلها من ريحة أمه المعلمه "نرجس" 
قلت فى نفسى :
قيصر لازم يموت وبسرعه, المشكله مش هعرف أقتله أو حتى أحطله سم فى أى حاجه , القصر مليان برجالته ولو أتقفشت هروح فطيس .... دماغى قعدت تودى وتجيب لحد ماجاتلى فكره هتخلينى أضرب عصفورين بحجر واحد ....
صحيت تانى يوم الصبح وطلعت على قسم الشرطه وسألت على مكتب الظابط" شادى المرشدى" وطلبت أقابله ووافق يقابلنى , أول مادخلت المكتب , قعدت أعتذرله على اللى حصل أخر مره .
قاللى بكل تناكه :
 خلاص ياصمد اللى فات مات ,فكرت فى الكلام اللى قولتهولك؟!! 
قولتله :
أنا جايلك علشان حاجه تانيه خالص .
قالى بقرف :
خير ؟
قولتله :
خير أن شاء الله , أنا جايلك فى ترقيه هتنقلك ناقله تانيه خالص , ترقيه ممكن تختصر عليك مشوار 5 سنين قدام .
بان الأهتمام على وشه , فكملت وقلت :
تعرف قيصر ؟
قاللى بأستغراب :
قيصر بتاع قسم أمبابه 
قلت :
الله ينور عليك , أيه رأيك فى اللى يسلمهولك , و شوف بقى لما تقبض عليه هتبقى أيه !!
هتبقى بطل الداخليه بأكتساح .
قاللى :
هات اللى فى بطنك ..
حكتله على كل القصه , وعلى اللى بيحصل فى القصر وعلى عدد عصابته وأديته كل المعلومات , أستنانى لحد ماخلصت كل كلامى وقاللى :
وأشمعنا جتلى أنا !!؟؟ ماروحتش لأى ظابط تانى ليه ؟ 
ما أستناش أجابتى ورد على نفسه وقال :
أها علشان تبقى عملت معايا جميله وأسيبك فى حالك و ما انخورش وراك .. غلطان ياصمد عارف ليه؟
وقام من كرسيه ولف وجه من ورا الكرسى اللى أنا قاعد عليه وقالى فى ودنى :
 علشان أنا أكتر واحد فاهمك وعارف أنت جتلى مخصوص ليه ؟! جتلى علشان أزيح أبن أخوك من قدامك , وتكوش أنت على الورث بعد ما " قيصر" يتقبض عليه ويعدموه .
وسكت شويه وقعد يتمشى فى الآوضه وقال :

بص يا صمد , أنا هخلصك من قيصر وهزيحه من قدامك , بس هاخد 30 مليون جنيه .
قولتله :
أزاى يعنى!!؟ أنت مش كنت أتفقت معايا على 20 مليون قبل كده !!!؟
قالى :
أها 20 مليون علشان أدارى على الى عملته وأبطل أنخور وراك و10 مليون علشان أخلصك من" قيصر" والله أنا عامل معاك واجب , ثروة أخوك بالمليارات مش بالمليون .
سكت شويه وقعدت أفكر فلقيت أنها ممكن تكون صفقه مربحه ليا , أهم حاجه أخلص من " قيصر" , فوافقت وأتفق معايا أنه هيبلغنى بوقت الهجوم علشان أبقى بره القصر, وميحصليش حاجه , بالفعل يومين بالظبط ولقيت شادى بيكلمنى وبيقولى أطلع بره القصر , خدت ديلى فى سنانى وبعدت عن القصر ساعتين .. ثلاثه ....
 بعدها رجعت لقيت عربيات البوليس مترشقه قدام القصر, ومحاوطه القصر من كل النواحى ,قربت أكتر من القصر لقيت البوابه مفتوحه وعساكر كتيره واقفه بره باب القصر , عملت نفسى ملهوف وجريت ناحية باب القصر اللى كان مقفول , فتحت الباب بالمفتاح ودخلت علشان أتصدم من اللى شوفته !!!
الضابط" شادى المرشدى " قاعد مع" قيصر" بيشربوا شاى وبيقهقوا من الضحك) !!!
 وأول ما "قيصر" شافنى قال وهو بيقفل ويفتح فى المطوة بتاعته :
حمد الله على السلامه ياعمى .. ياخاين !!



تعليقات



<>