أخر الاخبار

رواية يحيني عشقك الفصل العاشر 10بقلم ياسمينا احمد

       

رواية يحيني عشقك
الفصل العاشر 10
بقلم ياسمينا احمد


 _(خدعه )

فى احد اليخوت النيليه انطلق اسر مع افراد حراسته  باتجاه الموقع الذى ارسله وليد 

ومن تمام خبثه كان هذا الموقع فى منتصف النيل  شق اليخت عباء المياه  فى توتر 

وقلق من اسر برغم طول المسافه الا ان اسر  ظل يمنى نفسه  بالانتقام من هذا الوغد 

فالغيره بداخله اشتعلت بما يكفى لاحراقه   مسح وجه بضيق وهو يسئال احد معاونيه :

_ لسه كتــير 

اجابه الاخر باهتمام :

_ مش كتير يا باشا , ساعه واحده ونوصل 

تأفف فى ضيق جلى وراح يتمم على سلاحه على الرغم من  عدم استخدمه الا انه  الان سيستخدمه 

عن اقتناع  جاهد دائما على بقاء يده نظيفه لكن  سينظف العالم من هذا الوغد  ويثأر من شرفه 

وكرامته  واستخفافه به   كل ما كان بداخل اسر الان كان مظلم لدرجه مخيفه   مجرد فكره 

نطق احد انه سيلمس يقين  تجعله  اعمى عن منطقية الحياه  او معرفتها  ويصبح بدئى وهمجى وعدائى الى حد كبير  واليله سيقضى عليه  لامحاله ويخنق بيده هذا الكابوس الذى  ناغص عليه احلامه ويقظته .....

 
 فى احد المناطق الشعبيه 

انتهى اليوم الاول بين بكر وعصام وحياه وعيشه  باقتسام الغرف  لقد نال  بكر وعصام 

غرفه وحياه وعيشه غرفه   كلا منهم اصتف جنبا الى جانب الاخر يسئال بحيره 

هتفت حياه تقاطع شرود اختها المحدق نحو السقف بلا انفاس :

_ وبعدين يا عيشه 

زفرت عيشه انفاسها  بتعب وازاحت يدها عن جبهتها وهدرت :

_ ولا قبلين يا حياه  هنرضى بالامر الواقع زى ما انتى شايفه بادينا ايه نعمله 

وعلى عكس اجابتها المحبطه ابتسمت حياه ساخره :

_ هههههههه شوفتى الاول  كنا عايزين نتجوز  ونفارق بعض وفى الاخر بقينا  ازاى  

متجوزين وقاعدين جنب بعض  يعنى من ضيق همى بقيتى سلفتى واختى 

رمقتها عيشه بسخريه وهتفت بسخط بالغ :

_  احنا فى ايه ولا فى ايه  اقولك جوزك بره انتى عارفه  عايزه تروحى تنامى عنده نامى 

اعتدل فى جلستها باهتمام حتى اثارت شكوك عيشه فى تزحزه اليه  وهتفت فى سرعه :

_ معنى كدا ان عصام هيجى ينام معاكى 

نهضت عيشه سريعا وكأنها لدغة بافعى سامه  وعفتها بضيق :

_ ايه اللى  انتى بتقولى دا  انا لواخر يوم فى عمرى مش هتجوز الحيوان دا  وانتى لو عايزه 

تمشى وراء كلامهم غورى خديهم وامشى  دول كلاب  فاهمه يعنى ايه كلاب فكرك رجعين عشنا 

ولا عشان سواد عيون الاموره ...دول رجعين عشان فلوسنا عشان احنا عندنا بيت وفلوس وهما ..لأ 

لاقو صيده سهله لاهل ولا ضهر  ولا سند  وما بقاش بنت نعمات ان ما كنت اطفشهم من هنا 

كلمات عيشه الحاره وقعت على مسامع حياه كالدوى  عيشه ليست لقمه صائغه  حتى 

تسمح لاحد بابتلعها  قطعت الشك  باليقين  عيشة توحشت كأسد جائع و ستحمي نفسها واختها

وتفترس اعدئها  بنجاح   ............

 
فى فيلا اسر 

اليل والسكون هم كل ما فى الامر انتظار اسر جعل يقين  فى حالة  توتر سيئه تسئال  نفسها 

ياترى  سلتقيان معا   وينتهى الامر لصالح من  وماذا ستكون النتيجه   ؟وما الفرق فى النتيجه 

ففى كلت الحا لتين  اسر هو الخاسر الوحيد ان ُقتل او ٍقتل  ألام راسها كادت ان تفتك بها وراحت ترتشف 

بهدوء رشفه من قدح القهوه الذى اعدته لتلك اليله الطويله  وتذكرت ان اجمل ما فعلته للجميع 

هو ابلاغ (احمد عثمان ) والده  برغم عجزه الا ان درايته بالامور  اراحت  بالها قليلا لعله 

يرسل من يساعده   برغم خشيتها من غضب اسر الا انها خاطرت من اجل سلامته حتى وان غضب 

وعصف بكل شئ سيهدء ويروق باله فيما بعد المهم ان يبقى معا وان يظل اسر فى حياتها 

صفحة بقلم سنيوريتا 

فى طرف الفيلا 

 هجم عدة من الرجال على رجال الامن بالخارج  فى نيه واضحه منهم  لاقتحام المكان 

فى هدوء كان كل شئ مخطط بعنايه تحديدا فى الوقت الذى لا يستطيع اسر فيه العوده الى مكانه 

ولا الذهاب الى وجهته  ....اقتحمت فيلاته الخاليه من جيوش حراسته  وتم اخضاع 

عدد من افراد الامن القليلين   فتحت البوابه لتك السياره  الفارهه  والتى دخلت بثقه 

فى تخليص ما ينوى  انها اليله الفاصله بين كل الامور ............

ركضت يقين فور سماعها صوت لسياره ما دخلت الى فناء الحديقه كانت تلهث وراء اى خبر 

ياتى بخير عن اسر ........

ولكن ما ان وقفت فى شرفة الصاله  تتابع بدقه ذلك الذى يترجل عن سيارته 

حتى اتسعت عينها وتشنجت حواسها بما رئت ....

والتى ترجل منها  وليد..... يشتم هواء المكان بانتصار   ........

 
فى شقة ادهم 

استيقظت دره  تعمل فى نشاط  من الصباح الباكر  تجهز الافطار  فقد تحسن 

مزاجها قليلا وبدئت ترضى بما قدمه اليها القدر   ان تكون خامه افضل من ان تكون 

بالشارع  مشرده  رائحة طعامها جذب ادهم الذى كان ينوى الخروج كعادته دون افطار 

دخل الى المطبخ واعينه تلقى جميع انواع الصباحات على وجهها النضر الصبوح 

فبرغم اناتها المتواصله طوال اليل الا انها تشرق فى الصيباح كشمس توارت خلف الغيوم 

تنحنح  بجمو د حتى يخفى ابتسامته التى اوشكت على الظهور وهتف :

_ عامله ايه فطار 

اجابت بحماس :

_ الاول  صباح الخير يا ادهم بيه ...  عشر دقايق والفطار يكون متحضر 

رفع حاجبه مستنكر :

_ هو انا ما قولتش صباح الخير  ؟

انتابها القلق من ان تكون ازعاجته بلفت نظره  وحركت راسها نافيه بقلق 

فهدر سريعا حتى يطمئنها :

_ لا صباح الخير .... معلش ما خدش بالى 

اؤمت برضاء ولكن بداخلها حزن فمن هى حتى يتذكرها احد بالصباح والمساء 

استدار ادهم يهاتف نفسه لعلها تعرف كم  القى فى نفسه صبحات لا اخر لها وحده الذى يعلم 

انه بالكاد خطف نفسه من تقبيل وجنتيها  خطف  تلك الغافله لو كانت اكبر سنا كانت قرئت كل 

مشاعره الواضحه والتى هو نفسه لم يشعر بها 

جلس فى الصاله  ينتظر قدومها  والذى لم يطال كثير ا  دخلت بصنية الطعام  محمله مما لذا وطاب 

فتحت شهيته التى لم تكن موجوده فى  الصباح وبلطف شديد نهض  ليلتقطها من يدها هادرا :

_ عـــنك 

تركته له واستدارت  لتعود ادرجها ولكن هو استوقفها مناديا :

_ تعالى افطرى معايا 

كلماته المدهشه اثارت حفيظتها  فتسائلت بعينيها دون حوار ,فاستردف هو يشرح بهدوء :

_  اصلا  ما فيش غيرنا فى البيت على ايه  كل واحد فينا يفطر لوحده 

ابتلعت ريقها المتوجس برغم تصرفه الائق فى عدم الحط من قيمتها او ادنى شعور بالاقليه الا انها 

هتفت بأدب لا تدعيه :

_ معلش انا سبقتك 

زم شفتيه بأسف ثم قال :

_ طيب مش مهم اقعدى جانبى 

استجابت بينما هو الاخر جلس ليسمى الله ........

صفحة بقلم سنيوريتا 

فى فيلا اسر 

فاقت من دهشتها وركضت نحو الاعلى  باتجاه هاتفها ولكن ذلك الندل قد اوشك تماما 

على دخول المكان وما ان لقطت عينه هروبها حتى ناد عاليا :

_ هاااا يا يقين انا جتلك 

توقفت وبدء جسدها فى الارتعاش ما ان  مر على راسها  انها قد فقدت اسر امانها 

وقوتها  بما ان هذا الندل هنا  فان اسر حدث له مكروه استدارت له تسئاله بذهول :

_ اســـر .....فين ؟

ضحك ضحكة تهكميه  عاليه زادت  قلقها فلمعت اعينها بحزن  وعادت تسئاله بجنون :

_ اســـر فين ؟   اسر حصلوا ايه ؟

 سكت فجأه وعلامات الشر احتاطت بتعابيره  وتقدم باتجاها فى خطوات  معدوده  يهدر بشر :

_ جوزك وقع فى الخيه ....زى الخروووف  

ذمت شفتيها بغضب وصرخت تعنفه :

_ ما تقولش عليه كدا انت اللى حيوان 

انتهت المسافه بسحب يدها الى صدره بعنف وهدر بضيق وتأجج :

_   هنعرف دلوقت مين الخروف  ؟ وانتى بطلى غرور  بقى على ايه مغروره وشايله عالى ,,,,

حاولت سحب نفسها من يده ولكنه لم يسمح لها بل زاد فى جذبها تجاه  صدره  واسترسل :

_  ما تعصلجيش اسر زمانه جاى  عايزين الوضع يبقى عاطفى بالنسباله  

التمعت عينيها بأمل مشوه  هل سيأتى اسر هل سيثق بها ان تكررت مأساته من جديد يا الله لما القدر 

يوجعه بهذا الفعل مرتان  تملصت من قبضته تسئاله بجنون :

_ انت عايز ايه ؟ بتعمل كدا لى ؟

 حرر يده عنها قليلا ليبرز  ضحكته البارده  ليزيد فى احتقانها وهتف :

_ كان مفكر هتخيل عليا حركة الفرح وهاجى اجرى اخطف حبيبت قلبى ...ما يعرفش انى  بخلص مهمه وخلاص

الحكايه اللى ما بنا خلصت  الـ ***** اللى جمعتنا تانى 

بصقت بوجه باشمزاز   وهى تلعن كل ثانيه التى سمحت لهذا الوغد باهدرها  وتلعن غباؤها من تحذيرات 

اسر لها  فا  بالنهايه الانسان لا يقمع بالنصيحه بل بالتجربه 

 مسح عن وجه لعابها واندفع يصفعها بقسوه  فهوت ارضا  على اثرها 

 
فى شقة ادهم 

سئالها وهو يلوك الطعام :

_ نمتى من غير غطا امبارح لى 

بللت شفاه بحرج وهدرت :

_ عشان خوفت تقوم باليل ما تلاقيش غطاء فى اوضك 

رفع عينيه يتأمل قلبها الحنون الذى يصارع فى اليل كوبيسه وفى النهار يوزع ورود 

وحنان على كل من حوله  اسبل عينه اما عينيها فاربكها  بسحر عينه السوداء التى تشبه  فجوه سحريه 

تجذب من يراهم الى عالم اخر  انزلت نظرها فى خشيه وذكرت اسم ربها فى نفسها بتمتمه :

_ بسم الله ماشاء الله 

 حاجبه الثقيل ورموشه الكثيفه كانت مدهشه حد الروعه  الى حد يجعلك تظل تحدق بهم لسنوات 

دون ملل  لذا تسرب الى قلب دره الشك من ملاحظته اعجابها بحدقيته  

 هدر يسئالها بتعجب :

_  انتى بتحلمى بايه ؟

سؤله جعل الخوف يقفز فى قلبها  من جديد  وظهرت علاماته على وجهها  فراحت تهتف  بتوتر :

_ انا ,,,انا ,,, تهجدت انفاسها  وضاعت الكلمات 

سريعا  نهض  ادهم باتجاهها يسئالها بقلق :

_ فى ايه ؟ انتى مش كنتى كويسه 

ظلت ترمقه بنظرات استغاسيه  اثارت قلقه  فاسرع بالتقاط كوبا من الماء  وسقاه 

اياه  ارتشفت قطراته  بهدء وكانها كانت فى صحراء قاحله لازرع بها ولا ماء 

سئالها بقلق :

_ انتى كويسه ؟

اؤمأت  بهدوء وهى تلتقط منه الكوب  وتضعه جانبا   زفر انفاسه المحتجزه بضيق فهى مازالت 

صغيره على كل هذه الهموم   وعاد يسئالها باهتمام :

_طيب  اجبلك دكتور ولا حاجه 

نهضت تؤكد له :

_ لا لا انا بقيت كويسه 

استدار يرفع الصنيه ولكنها زاحمته تهدر بنفي :

_ لا لا عنك انا كويسه والله 

ظل يبعدها بيده وهى  تقترب بغرض  النجاح فى الامساك بها  ولكنها لم تكن تعلم انها احدى حيل 

ادهم لجعلها تلتصق به هدر باسما :

_ لا يا شيخه ازاى 

هتفت باصرار وهى تزاحمه بعفويه لا تحسبها :

_ لا والله   انا اللى هشيلها 

عض شفاه  فى محاوله فاشله لاخفاء ضحكته التى خرج صوتها مصاحبا صوت :

_ دره حاسبى انتى كدا بتحرشي بيا  وانا راجل عازب بقالى كتير وما بصدق  

هتجرجرينى للرزيله وانا الصراحه بحبها 

عقدت حاجبيها بدهشه وصلبت وجهها فى وجه مزاحه  لا تفهمه ...فاشار بعينيه الى يدها التى حاوطت 

خصره دون وعيها ,,,,,,,,فشهقت بصدمه تدفع نفسها للوراء وكأنها صعقت تراجعت دون حذر 

فتعثرت  ترك ما بيده يسقط فى الهواء ومال يحتضنها فى محاوله  لانقاذها بريئه  

فتعثرت اعينهم ببعض  وتهجدت انفاسهم معا   اعينها المتسعه بصدمه  كانت فى اعين ادهم الذ من العسل 

زفر انفاسه بصعوبه وهدر بتأفف :

_ اووووف ...وبعدين بقى ..لمى نفسك بقى  ...لمى نفسك 

استوقفها وتصنمت تحدق لفارغه بعدما سمعت صوت دوى الباب الخارجى من خلفه 

لتشدق هى بلقط انفاسها ووضعت يدها الى صدرها  بتنهيد فاضرابات قلبها تزايد بشكل فجأئ  من حركته المباغته .... 

سقطت على قدمها  تلملم بقايا الاصحن التى طاحت فى الهواء  تمتمت :

_   هو انا فى ايه ولا فى ايه عنيه حلوه ولا مره  انا للى فيا مكفينى ...



وصل اسر الى الموقع وتوقف المركب بهم وراحت رجاله ينتقلون  لليخت الاخر   فى سرعه 

كان اسر فى تعجل من رؤيته ولكن  تفجأ برجاله العائدين  بهتاف اغاظ اسر :

_ ما فيش حد يا سعاده الباشا 

اتسعت عينه وهو يمسك بتلابيب عنقه فى عنف ليفرغ به غضبه وجنونه  يسئاله باهتياج :

_ يعنى ايه ما فيش حد , قولى يعنى ايه ما فيش حد  نخبط كل المشوار دا على الفاضى 

يده اعتصرت عنقه الحارس بلا رحمه بدء الحرس الاخر يجاهد فى جذبه من يده  وبصعوبه 

شديده تركه وهو يصرخ فيهم بجنون  :

_ انا عايز الكلب دا ولو حياتكم انتو التمن 

سحب سلاحه من غمده وصوبه تجاهم فى تحذير واضح وتهديد مباشر ....

_ يا هــــو يـــا   ا نــــتـــم ....

 
 فى فيلا اسر 

حملها وليد على اكتافه وصعد بها الى غرفة النوم  ظلت تركل فى الهواء  وتستنجد بأ ى شخص

يغيثها من بطش هذا الطامع الذى يتعمد تدمير حياتها دون اى ذنب اقترافته 

وصل الى الغرفه ودفعها بقسوة الى الفراش  وهدر بلوم :

_ خليكى حلوة  عشان القعده تبقى على الديق بدل ما نلم الحراسه وساعتها مش هنعرف نسيطر 

ارتعشت اوصالها وراحت تعنفه بسباب لاذع :

_ انت قذر وحيوان  

همت بالنهوض فدفعها مكانها من جديد رفع ركبته الى الفراش واستند اليها  وهو يدس يده الى جيبه 

وهدر بضيق :

_ بقولك ايه , انتى صدعتينى  

اخرج من جيبه حقنه معباه  وقربها من وجهها يزيد من توجسها وقلقها   راحت تحدق بخوف 

لها وتطالعه بحذر   فهدر بتسليه :

_  حاجه بسيطه عشان تريحنى من زنك الساعتين دول   

بلا اى زياده  غرز السن فى احد اوردتها  سريعا ما تسرب هذا الترياق العجيب الى دمائها 

واصبحت تشعر بالتخدير الجزئى   ثقل غريب فى جسدها  فتمتمت بخفوت :

_ اٍســــــــــر,,,

كانت اخركلماتها حيث شعرت بثقل لسانها ايضا   ولم تعد تقدر على الحراك او النداء  فقط 

عينان تتجوال بقلق مما سيحل على رأسها .....

ثم بدء بخلع ملابسه  ببطء وسخريه  اغمضت عينيها لتلك الدمعه الخرساء وان كان لسانها صامت 

فقلبها لم يخرص عن الدعاء   

فتحت اعينها من جديد من طوال صمته ولكنها لاحظت انه ينظم طاوله لبعض الاشياء  ومن ثم 

يبعثر ملابسه فى طرف الغرفه وفى الزوايه  فهمت الان ما ينويه وليد  يريد  ايهام اسر بخيانتها 

ولكن هل سيصدقها   اسر ام سيصدقه لاى طرف سينحاز لعقله ام قلبه .....

اقترب منها   وامتدت يده الى ملابسها يخلعها عنها ببطء  




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close