أخر الاخبار

رواية الكاتبة والفتوة الفصل التاسع والعشرون 29بقلم الهام عبدالرحمن الجندي

           

رواية الكاتبة والفتوة

الفصل التاسع والعشرون 29

بقلم الهام عبدالرحمن الجندي 



صلوا على رسول الله ♥


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


«نزلوني.... عاوزة أنزل..... هقع يا بشر الحقوني.... خلاص حرمت والنبي عاوزة أنزل..... اااااه يا ماما الحقيني.» 


كانت تلك الكلمات التي صرخت بها هدى وهي تستقل إحدى الألعاب المرتفعة بالملاهي.


 ميادة بلهفة وهي تقف بجوار مصطفى:«حرام عليك يا مصطفى انت عارف إن هدى بتخاف من الأماكن العالية.»


 مصطفى بهدوء:« الله ما هي اللي اتحدتنى.»


 ميادة:« انت اللي فرضت عليها التحدي دا عشان تصالحك وهي يا حبيبتي عاوزة تكسب رضاك وميبقاش في قلبك أي زعل منها.»


 مصطفى:« خلاص فاضل لعبتين وبس.» 


ميادة بخضة:« لا كدا كتير يا مصطفى بلاش عشان خاطري هدى ممكن يجرالها حاجة.»


 مصطفى بضحك:« خلاص يا ستي عفونا عنها عشان خاطر عيونك انتى بس يا حياتي.»


 اقتربت منه ميادة ونظرت في عينيه بهيام، ثم تحدثت بصوت رقيق.


 ميادة برقة:« صحيح أنا حياتك يا مصطفى؟!»


 مصطفى بحب وهو يحتضن يداها:«انتى مش بس حياتي انتى روحي وقلبي انتى النفس اللي بتنفسه انتى عشق السنين انتى الشمس اللي بتشرق كل يوم عشان تنور حياتي.»


 ميادة بهيام:« ياااه يا مصطفى أنا ما كنتش أعرف إني غالية عندك أوى كدا كفاية عليا إنك ما قدرتش على زعلي وصالحت هدى.» 


مصطفى:« بس أنا ما صالحتش هدى عشانك بس يا حبيبتي أنا صالحت هدى لأني حسيت بجد قد إيه أنا كنت قاسي عليها هي صحيح القسوة مطلوبة أحيانا عشان كل واحد يعرف غلطه ويتعلم منه لكن لازم القسوة دي تبقى متغلفة بالحنية ودا اللي أنا ما قدرتش أعمله مع هدى أنا قسيت عليها بس كأخ بيعاقب أخته لكن ما راعتش مشاعرها ودا اللي انتي نبهتيني ليه وإلا كنت هتمادى في غضبي منها والنتيجة وقتها كانت هتبقى مش مرضية لينا كلنا.» 


نظرت له ميادة بفخر وعلت على شفاهها ابتسامة رقيقة مليئة بالحب.


 ميادة بحب:« رغم طبيعة شغلك اللي فرضت عليك تتعامل بقسوة مع الناس إلا إن قلبك مليان طيبة وحنان قدروا يتغلبوا على القسوة دي ربنا يباركلي فيك يا حبيبي وميحرمنيش من حنيتك وعطفك.»


 مصطفى:«ولا يحرمني منك يا عشق الروح ومنى النفس.» 


«ها ياعصافير الحب تحبوا أجيبلكم شجرة واتنين لمون هنا عشان العشاق ياخدوا راحتهم.»


 كان هذا صوت هدى اللاهث بعد نزولها من تلك اللعبة وهي تترنح كالمخمورة من أثر الدوار الذي أصابها.


 جرت ميادة عليها بلهفة وأسندتها واقترب منها مصطفى وهو يكتم ضحكاته.


 هدى:« بقا يامفتريين يا جبابرة تسيبوني في اللعبة اللي كانت هتقضي عليا دي وقاعدين تحبوا في بعض هنا ولا كأنكم لسة مراهقين في ثانوي.»


 مصطفى بغضب مصطنع:« هدى الزمي حدودك ولا عاوزاني أزعل منك تاني؟»


 هدى بخضة:« لا والنبي يا أبيه أوعى تزعل مني دا أنا ما صدقت اتصالحنا ولا انت بتتلكك يعني؟»


 ميادة بضحك:« بطل اللي انت بتعمله دا يا مصطفى بلاش تخضها كدا هي قالت إيه يعني، وانتى يا هدى هو انتى كل حاجة كدا هتصدقيها مصطفى بيهزر معاكي يا حبيبتي انتي مش واخدة بالك هو كاتم ضحكته ازاي؟»


 هدى:« بقا كدا يا أبيه بتشتغلني طيب أنا بقا هروح آخد حسن وفرح وأروح البيت وابقوا كملوا الفسحة انتم لوحدكم.»


 مصطفى باستفزاز:« والله تبقى عملتى طيب حتى آخد مراتي حبيبتي ونروح السينما لوحدنا ونستمتع بالفيلم من غير دوشة.»


 التفتت هدى ونظرت لهم بشر وهي تبتسم ابتسامة ماكرة، ثم تحدثت بنبرة هادئة.


 هدى:«وهو أنا أقدر على بعدكم يا أبيه دا حتى القاعدة معاكم بالدنيا وما فيها وبعدين السينما ما تحلاش من غيري ولا إيه يا ميادة؟»


 نظرت ميادة بضحكات مكتومة لذلك الثنائي المشاكس، ثم قالت:« يلا بينا خلينا نلحق الفيلم وبطلوا شغل الديوك بتاعكم دا هههههه.» 


في منزل نوسة دق فهد جرس الباب وقامت نوسة باستقباله. 


نوسة بخضة:« يا لهوي إيه اللي في وشك دا يا فهد مين اللي عمل فيك كدا؟!»


 فهد:« ما تقلقيش يا نوسة دي حاجة بسيطة هبقى أحكيلك بعدين أومال خالتي سعدية فين؟»


 سعدية:« تعالى يا فهد أنا هنا أهو يا حبيبي إيه يا مضروبة على قلبك هتسيبي فهد واقف طول اليوم على الباب؟» 


نوسة:« لا ازاي اتفضل يا فهد ادخل نورت يا أخويا.»


 فهد بهمس:« ما تعرفيش هي عاوزاني ليه؟»


 نوسة بهمس:« والله يا أخويا ما راضية تقولي مستنياك لما تيجي.»


 سعدية:« تعالوا انتم الاتنين بدل ما انتم قاعدين تتودودوا كدا وأنا هقولكم خلاص مش قادرين تصبروا.»


 فهد وهو يسلم عليها ويقبل رأسها:« ازيك يا خالة عاملة إيه يا حبيبتي وأخبار صحتك إيه؟»


 سعدية:« أحسن منك يا أخويا إيه اللي مشلفط وشك كدا يا ضنايا كنت في عاركة ولا إيه؟!»


 فهد:« ما انتى عارفة يا خالتي شغلي كله فيه شقاوة وبعدين دي حاجة في دمي أومال أنا كبير المنطقة ازاي.»


 سعدية:« طب تعالى يا أخويا اقعد هنا جنبي عاوزاك في كلمتين مهمين وانتي كمان يا ست نوسة اقعدي بدل ما انتى واقفة زي أسد قصر النيل كدا»


 جلس فهد ونوسة وهم ينظران إلى بعضهما نظرات تساؤل. 


فهد:«أؤمري يا خالتي خير؟!» 


سعديةوهي تنظر باتجاه نوسة:« نوسة متقدملها عريس.»


 نوسة بفزع:«عريس! عريس إيه ياما مين قالك إني عاوزة أتجوز دلوقتي أنا عاوزة أفضل قاعدة معاكي.»


 سعدية بابتسامة خبث:« طيب بس اصبري لما تعرفي هو مين مش يمكن تغيري رأيك؟»


 نوسة بغضب:« مش عاوزة أعرف ولا أتنيل أنا مش عاوزة أتجوز دلوقتي ياما عشان خاطري والنبي بلاش جواز دلوقتي اصبري عليا شوية أنا لسة صغيرة ولا انتي زهقتى مني يعني؟»


 فهد:« جرى إيه يا خالتي هو مين قالك أصلاً إن نوسة هتتجوز؟» 


سعدية بشهقة:« ليه يا أخويا إن شاء الله تكونش هتترهبن وأنا مش عارفة؟!»


 فهد:« لا يا خالتي محدش قال كدا بس انتى نسيتى وصية أبويا وأبوها الله يرحمهم إن نوسة من نصيبي يبقى ازاي تقبلي واحد تاني ييجي يكلمك عليها؟»


 نوسة:« ومين قالك يا سى فهد إنى موافقة أتجوزك؟»


 فهد بغضب:« نااااعم يا أختي أومال عاوزة تتجوزي مين يا حيلتها بت انتى اتظبطي بدل ما آجي أظبطك.»


 نوسة وهي تضع يدها في خصرها:«هتعمل إيه يا سي فهد يعني هتضربني ولا هتضربني؟»


 فهد بحدة:« لو حكمت يا روح أمك هعملها ومحدش يقدر يمنعني وانتي عارفة كدا كويس»


 سعدية:« ما تتلم يا واد انت وهي ولا مفيش احترام لوجودي؟»


 فهد:« انتى مش شايفة هي بتقول إيه يا خالتي؟»


 نوسة باستفزاز:« بردو مش هتجوزك ثم أخرجت لسانها له.» 


فهد بغيظ:« ليه بقا إن شاء الله ما أشبهش ولا ما أشبهش ولا ليكون في حد تاني في دماغك، ثم اندفع نحوها وأمسكها من شعرها وأكمل بغضب والله لأكون مخلص عليكى وشارب من دمك لو فكرتي في حد غيري.»


 نوسة بوجع:«ااااه أوعى كدا شعري وجعني سيبني.»


 تركها فهد بدفعة، ثم سألها باهتمام.


 فهد بتوجس:« انتى بجد مش عاوزة تتجوزيني يا نوسة؟!»


 نوسة وقد تجمعت الدموع بعينيها:« أنا مش عاوزة أتجوز واحد لمجرد إنه بينفذ وصية أنا عاوزة اللي يتجوزني يتجوزني عشاني ءنا عشان رايدني عشان بيحبني ومش شايف دنيته من غيري عشان عاوز يكمل حياته معايا عاوز يبقى أب لعيال عشان أنا أمهم مش حد تاني فاهمني يا ابن عمي ولا مش فاهم؟!»


 فهد برقة:« ومين قالك إنى مش كدا يا روح الفؤاد انتى سكنتي القلب يا نوسة قبل العين كنت غبي لما ما شوفتش حبك كنت ءعمى القلب والبصر بس التجربة اللي مريت بيها فتحت عيني على حب هعيش عمري كله شايله جوة عيوني وأحمد ربنا على وجوده في حياتي.»


 تساقطت الدموع من عيني نوسة ونظرت له غير مصدقة ما تسمعه أذناها فاقترب منها فهد ومسح دموعها بيده ثم تحدث برقة.


 فهد ة:« طب بتعيطي ليه دلوقتي؟!»


 سعدية بتهكم:« دى دموع الفرح يا موكوس ها خلصتوا الشويتين بتوعكم مين بقا قالكم انتم الاتنين إني موافقة على الجوازة دي؟»


 نظر لها فهد ونوسة بدهشة، ثم سألها فهد:« قصدك إيه يا خالة انتى مش موافقة على جوازي من نوسة؟»


 سعدية:« اه يا فهد أنا مش عاوزاك تتجوز نوسة.»


 نوسة:« ليه ياما ليه مش عاوزاني أتجوز أنا وفهد؟»


 سعدية:« عشان أنا اديت كلمة للعريس اللي جاي يا عين أمك وأنا ما أحبش أرجع في كلمتي وبعدين انتم تربطوا نفسكم بكلام اتقال من سنين ليه اللي قالوه ماتوا خلاص وانتم دلوقتي أحرار كل واحد يشوف حاله وبصراحة العريس اللي متقدملك حاجة كدا تملى العين وأنا موافقة عليه وقررت خلاص إنك هتتجوزيه.»


 نوسة ببكاء:« بس أنا مش موافقة ياما مش عاوزة أتجوز حد تاني غير فهد.»


 سعدية:« اتلمي يا نوسة واتعدلي في كلامك وبعدين أنا قولتلك خلاص أنا اديت كلمتي ومش هرجع فيها واستني يا أختي لما أعرفك هو مين الأول وبعدين ابقى قرري.»


 نوسة بغضب:« قولتلك مش عاوزة أعرف  هو مين ومش هتجوزه يعني مش هتجوزه.»


 فهد بحدة:« كلام إيه اللي انتي بتقوليه دا يا خالتي أنا قولتلك محدش هياخد نوسة غيري أنا اللي هتجوزها ومش بقول الكلام دا عشان خاطر وصية أبويا وأبوها أنا عاوز نوسة عشان نوسة وبس واللي يفكر  يهوب يمها مش هيطلع عليه نهار.» 


سعدية:« يعني خلاص انتم الاتنين قررتوا هتتجوزوا؟!»


 فهد بحزم:«أيوه يا خالة ولا انتي شايفة إن العريس التاني أحسن مني وهو اللي يستحق نوسة؟!»


 نوسة:« فشر يا سي فهد مفيش حد أحسن منك ولا حد يستحقني غيرك.»


 سعدية:« بقولكم إيه ما تخلصونا بقا من الفيلم الهندي اللي انتم عاملينه دا واعمل حسابك يا سي فهد فرحك على نوسة آخر الشهر وأنا هبقى أشوفلي صرفة مع العريس اللي كان متقدم.»


 فهد بابتسامة:« كلامك أوامر يا خالة وأنا هعملها أحلى فرح فيكى يا بولاق وحياتك عندي يا خالتي ليقعد 3 ليالي عشان عيون ست البنات.»


 نظرت له نوسة بخجل وفرحة شديدة وحمدت الله فقد استجاب لدعائها أخيراً وأصبح الفهد فارس أحلامها من نصيبها. 


في الصباح ذهبت هدى إلى المدرسة وهي تشعر بالنشاط والراحة النفسية بعض الشيء فجلست في حجرة المعلمات، وبعد قليل حضرت دينا ثم جلست ولم تتحدث معها.


  هدى:«إيه يا دودو انتى مخاصماني ولا إيه؟!»


 دينا:«ليه يعني هخاصمك ليه انتى الفترة اللي فاتت اللي ما كونتيش عاوزة تكلمي حد ولا بتردى على حد فينا فقولت أسيبك براحتك بدل ما أحرج نفسي معاكي.»


 هدى بعتاب:«طيب ودي تبقى صداقة يا دينا انتى عارفة إن أنا كنت بمر في الفترة اللي فاتت بظروف صعبة كان المفروض تقدري دا وتعذريني مش تقاطعيني أنا كنت محتاجة دعمكم ليا في أصعب أوقاتي.» 


دينا بندم:« أنا آسفة يا هدى ما تزعليش مني بس أنا كان صعبان عليا إنك بتكلمي سلوى ومش بتكلميني يعني هي سلوى أحسن مني في إيه؟!»


 هدى:« مش أحسن منك ولا حاجة يا حبيبتي بس سلوى رغم إني كنت مش قادرة أتكلم مع حد إلا إنها ما يأستش ولا اتخلت عني وفضلت متحملة طريقتي طول الفترة اللي فاتت لكن انتى استسهلتي وبعدتي يا دينا ومع ذلك أنا ما أقدرش أفضل مخاصماكي لأن إحنا ملناش غير بعض إحنا بنقعد في شغلنا أكتر من بيوتنا والمفروض إننا هنا عيلة واحدة واخوات قلوبها على قلب بعض.»


 دينا:«خلاص بقا يا هدهد والله ما كنت أقصد وانتي عارفة إني بحبك وما أقدرش على زعلك، ثم قامت واحتضنتها.» 


سلوى بصراخ:«خيااااانة بتحضنوا بعض من غيري يا خونة ااااه يا خسارة تربيتي فيكم يا خسارة الأكل اللي بأكلهولكم.» 


دينا:«ما تبطلي نواح يا أوختشي هو انتى هتعيشي الدور ولا إيه قال تربية وأكل قال دا انتى ناقص تاكلينا  تعرفى إيه اللي غايظني بقا إنه مش باين عليكى أموت وأعرف بتودي الأكل دا كله فين؟!»


 سلوى:«الله أكبر في عينيكى هو أنا كنت باكل من بيتكم يا أختي ما هو من شقايا وتعبي.»


 هدى:«هو في إيه يا بت انتى وهي مالكم عاملين زي الديوك كدا ليه وكأنكم مولودين فوق راس بعض.»


 سلوى:« اش اش اش إيه دا الست هدى فكت الحصار وبتتكلم معانا زي الناس هو إيه اللي حصل في الدنيا حمار مين اللي مات النهاردة؟!»


 هدى بضحك:« لا وانتى الصادقة أبيه مصطفى صالحني.»


 سلوى:« لاااا بتهزري تعالي يلا اقعدي واحكيلي بسرعة إيه اللي حصل؟»


 هدى:«بعدين يا سلوى أنا عندي حصة دلوقتي لما أخلص أبقى أحكيلك.»


 سلوى:«بس أنا عليا الحصص الأخيرة يعني مش هعرف أقعد معاكي لأنك هتخلصي وأنا هبدأ، إخص عليكى يا هدى والله أنا كدا هفضل على نار لحد ما تحكيلي.» 


هدى:«يا بنتي خلاص واحنا مروحين هبقى أحكيلك يلا بقا هتأخر على الحصة سلام.»


 انتهى اليوم الدراسي وتجمعت هدى وسلوى ودينا حتى يذهبوا سويا ولكي تقص عليهم هدى ما حدث بينها وبين مصطفى.


 سلوى:« هدى يا بنت طنط فاطمة انجزي يلا وابدأي الحكاية أصل أنا دماغي عمالة تودي وتجيب وهموت وأعرف إيه اللي حصل.»


 دينا:«يا خرابي يا بت يا سلوى دا انتى فضولية أوي.»


 سلوى:« يعني يا أختي انتى كمان مش عاوزة تعرفي إيه اللي حصل؟!»


 دينا:«اكيد طبعا هموت وأعرف هههههه.»


 هدى بضحك على أسلوبهم:« اه منكم انتم الاتنين ولا كأنكم توم وجيري تعرفوا يا بنات إن امبارح أول مرة أضحك وأفرح من ساعة ما رجعت بقولكم إيه يلا بقا عشان ما نتأخرش وانتى يا سلوى انجزي نفسك أصل جوزك يرجع البيت ويلاقي حضرتك لسة ما جهزتيش الغدا ويعكنن عليكى عيشتك وأنا هبقى أكلمكم بالليل ونقعد نرغي وأحكيلكم على كل حاجة اتفقنا؟» 


سلوى:«والله عندك حق يا هدى ءمرى إلى الله مضطرة أستنى الله يخرب بيت الرجالة هادمين اللذات ومفرقين الجماعات.»


 خرجت هدى وسلوى ودينا من باب المدرسة ولكنها تسمرت بمكانها فنظرت لها سلوى ودينا باستغراب.


 سلوى:«مالك يا هدى وقفتى مرة واحدة كدا ليه واتخشبتى مكانك؟!»


 هدى بهمس ودموع متحجرة:« بلال!»

              الفصل الثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

   

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close