أخر الاخبار

رواية ضحية ملاذهم الفصل الثامن8الاخير بقلم زهره عصام


 رواية ضحية ملاذهم الفصل الثامن8الاخير بقلم زهره عصام


حور حاضنة أمها و قاعدة منهاره فجأة صرخت و قالت: 
مش قادره يا أمي مش قادره خلاص تعبت أنا ليه بيحصلي كل دا 
كل ما اقول هتتعدل تبوظ اكتر أنا تعبت والله العظيم تعبت 
ذنبي ايه في أب كل همه الفلوس ذنبي ايه أنه يبعتي عشان خاطر الفلوس ذنبي ايه أخواتي كل واحد بيفكر في مصلحته
و حور المفروض تفكر في مصلحة الكل و إن قولت لا مصلحتي اهم و حياتي ابقي أنانية
فاديه: هوني على قلبك يا عيون امك هوني على قلبك ريك هيعدلها قادر على كل شيء والله قادر علي كل شئ

----------

سها بصدمة: نعم أنت طلقت ماما ؟! طب ليه و إزاي
حاتم : أمك معدش هاممها حد و اختارت أختك و وقفت جمبها يا سها و كرشتنا أنا و عماد من بيتها بس كل دا أكيد تخطيط العقربه حور 
سها: يعني حور كانت السبب الرئيسي في إنك تطلق أمي دا حسابها كتر أوي
عماد قاعد يفكر و بص لـ سها و قال في نفسه بخبث : راحت حور تيجي سها و هي هبله أصلا و ما هتصدق تشوف الفلوس هو دا الحل الوحيد
حاتم و هو بيخرج من البيت قال في نفسه: ماشي يا حور بقي انا حاتم يتعمل فيا كدا ماشي يا حور مبقاش حاتم إن ما جر'ستك في الدنيا كلها
حاتم ماشي و سها و عماد ماشيين وراه
حاتم من كتر غضبة ماشي و مش شايف قدامة
سها بصراخ: بابا بابا يلهوي أبوك هيـ'ـموت يا عماد القطر جاي و هو مش سامعة
عماد واقف متنح و بسرعة حاول يلحقة لكن سها مسكته و قالت: انت مجنون القطر جاي و ندهت بصوت عالي يا بابا 
و لكن كان لأمر الله كلمة آخر
سها شافت المنظر و بقت تصرخ لحد ما أغمي عليها
عماد مستحملش قد على ركبه و بقي يعيد حساباته من تاني أبوه اللي اتاخد من وستهم في لحظة كان بيخطط أنه يكمل أذية في حور و لكن ربنا رحمها من شره 
أخد أخته و داها المستشفى
الدكتور: للأسف صدمة عصبية و هتحتاج مصحة
عماد: شوف اللازم يا دكتور 
سها دخلت مصحة و عماد رجع بيتهم القديم و علطول قاعد مسهم 
------ 
حور بقت تروح لدكتور نفسي عشان يساعدها تتخطي المرحلة دي بس أول ما دخلت عنده أول مره قلبها دق أوي بصتله باستغراب ليه قبلها يدق كدا هي مش حمل صدمة تانية هي جياله يساعدها تتخطي المرحلة دي و المشاكل اللي عاشتها
الدكتور من غير ما يبص ليه : اتفضلي مدام حور 
حور قعدت و متكلمتش سرحانة بس 
الدكتور رفع عينه عليها و قال بانبهار: سبحان من أبدع في خلقكِ 
حور : هو انا ممكن أنام على البتاع دا 
الدكتور بتوهان: انتي تعملي اللي انتي عاوزاه
حور اتحركت و نامت على الشيزلونج و قالت: دكتور أحمد هو انا وحشة
أحمد بحب و عملية : ليه بتقولي كدا يا حور
حور : اومال ليه بيحصل معايا كدا ليه الحياة كلها ضدي
أحمد: مش يمكن دا إختبار من ربنا ليكِ عشان لما يعوضك تسجدي شكر ليه و تحمدية على عوضة ليكي
حور : تفتكر
أحمد يصلها بحب و قال : أنا متأكد
حور بصلته و عيونها لمعت بنظرة حب و شعور جديد
------ 
عماد عرف غلطته و قرب من ربنا اكتر و بقي يصلي في المسجد و يحفظ قرآن عرف إن الحياة ما هي إلا اختيار و يا ننجح فيه يا هتكون نهاية الطريق عسيرة
بيحاول يروح لحور يعتذر منها بس ملوش وش يروح ليها 
حور تكفلت بمصاريف علام مها و فادية بتوح تطمن عليها هي و عماد لكنها بتكون مع حور اغلب الوقت
حور بقت إنسانة تانية نزلت الشركة و اتعلمت الشغل و بقت تدير الشركة بجانب إنها بتروح لـ احمد العيادة تكمل كورس العلاج بتاعها
و في يوم حور كانت خلاص خلصت الجلسة و لسه هتخرج
أحمد : حور استني 
حور وقفت و بصت ليه بحب و قالت: نعم يا دكتور
أحمد: تتجوزيني
حور بخوف : انت بتقول ايه لا طبعاً أنا لا يمكن أكرر التجربة دي تاني
أحمد بحنان : أنا مش زية يا حور صدقيني والله العظيم ما حبيت. لا هحب زيك اديني فرصه
حور بتردد : أنا خايفة
أحمد: طول ما أنا جمبك مش عاوزه اسمع كلمة خوف دي مسك ايديها و باسها و قال: تتجوزيني
حور بتنهيدة: موافقة احمد شالها و لف بيها من فرحتة و قال: 
لقد قطعت عهد على نفسي و هو إسعادك معشوفتي.. عيناكِ الجملية لن تذرف إلا دموع الفرح.. شفتاكِ الوردية لن تخلو منها الابتسامة.. 
      أحبك يا نبض قلبي ♡⁩ 
     
                         تمت بحمد الله


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close