أخر الاخبار

رواية نار غيرتي وانكسار قلبي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم امونه


 رواية نار غيرتي وانكسار قلبي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم امونه

 
لانا قامت تاخد شاور. وبعدين بدأت تحضر الفطار. دخلت ع آدم الاوضه التانيه ومعاها الفطار. لقيته نايم ع السرير بكل هدوء. ونايم بهدومه.. وحالته لا تطمئن...
لانا قربت وقعدت ع السرير جمب رأسه. كانت وعدت نفسها متقربش منه ابدا... بس حالته بجد كانت صعبة وهو صعب عليها اوى. 
آدم بشفقه وحنيه وايدها محطوطه على شعره :آدم 
آدم جسمه انتفض وصحي مخضوض.... 
بص قدامة لقاها لانا. 
آدم بارتياح :لانا 
لانا بهدوء :انا جبتلك الفطار 
آدم وحس براحه. لأن بجد الوحده وحشه. و دي اول مرة يبقى ف شقته وينام لوحده من غير ما يكون ف حضن لانا. 
و قد ايه الليل ووحدته عذبته و أفكاره شردته ذهنيا و عاطفيا ونفسيا.... 
آدم براحه وسعادة :صباح النور و بتنهيده طووويله خرج فيها كل زهقه والحمل اللي كان ع قلبه....
لانا بهدوء :صباح النور 
لانا جات تقوم من جمبه وتطلع من الاوضه 
آدم بفزع:رايحه فين 
لانا بهدوء :رايحه ع اوضتي
آدم بعدم ارتياح وزعل وعايزها تفضل جمبه بس مش عارف يوصلهالها ازاي من غير ما يطلب منها كده. 
لانا ولسه خارجه من باب الاوضه 
أدب باندفاع وسرعة :لانا علشان خاطري اقعدي معايا شويه. 
لانا ادايقت اوى. وف سرها :يااااااه يا آدم. ع جبروتك. للدرجاتي انا مجرد تسليه بالنسبه ليك. يعني ازاي طول الوقت تفكر فبها وتزعل علشانها وتطلب مني بكل برود أبقى جمبك. للدرجاتي قلبي ومشاعري لعبه ف ايديك. لا يا آدم انا تعبت اوى وزهقت لانا بوحشية. وهعاقبك.... ورجولتك دي اللي شايفاها ف صوتك وملامحك وكلامك وتصرفاتك وريحتك و قوتك. و جسمك ...... كل دا انا اللي هكسره. انا اللي هأذيك و اوجعك. مش هي. هتبقى ضعيف معايا انا وبس..... 
لانا بنظرات كيد وشراسه و غيره و نيران بتحرقها.... 
لانا بصت ل آدم ببراءة مصطنعه.. و قربت منه بهدوووووء خالص بكل براءة و رقه. و ابتسامة خفيفه.... 
آدم حاسه براحه ونسي كل الأفكار اللي كانت معذباه طول الليل بسبب حبه القديم. . 
آدم نسي كل حاجه وحب يستمتع باللحظه دي. قد اية آدم بيبقى سعيد ف وجود لانا
لانا قربت من آدم برقه و مدت أيدها ع اكتافه العريضة من قدام وبدأت أيدها تسلك طريقها ل صدره مع لمسات خفيفة ب أيدها الرقيقة. و بالرغم من أن لانا كانت بتحاول تمثل الهدوء بس ايديها و ضوافرها خانوها.... تحولت لمسات لانا الرقيقه إلى لمسات قاتله ف تأوه آدم 
لانا فاقت من شرودها :وسكتت متكلمتش هي بس فضلت بصاله. 
و آدم بردو قاعد يبصلها و حط أيده ع شعرها و بدأت يمسح علية 
لانا ف سرها بشراسة :لا يا صغيري. انت من سيكون لعبتي و لو ل ليله واحده 
و بدأت لانا تملس ع شعر آدم برقه وحنان و تغرز صوابعها ف جذور رأسه ف يغمض آدم عيناه. تنظر لانا ل عيونه المغمضه. تستمتع بإمتلاكه... 
لانا بكل هدوء ورقة قربت منه و باست شعره. أو بمعنى أصح رأسه. قبله عميقة و طويله. ف أخذ آدم يستنشق ويشم رائحة رقبتها ويتنفس بتنهيده. 
لانا برقة مصطنعه :بعشق شعرك.... و لونه و غرزت أيدها ف شعره تاني و 'قالت بسهوكه وريحته .... 
ف ابتسم آدم ابتسامة خفيفه مليانه رااااااحه وسعاده وحب وحنان 
لانا ونزلت أيدها بكل خفة ع عيون آدم. ف آدم غمض عنيه وفتحها تاني. و أول ما فتحها 
لانا برقه وحنان :وسهوكه وصوت نااااعم :و بحب عيونك و لونهم. عيونك بتسحرني بتعذبني .. و بسهوكه. و ب... ت.... ق.. ت. ل.. ن.... ي (بتقتلني)... وقامت باست عيونه.... آدم بابتسامة عذبة ابتسم 
وبعدين مسكت خدوده. وقالت بدلع أما دول بقا ف بمووووت فيهم. و باست خدود آدم بوسه طويلة 
آدم طول الوقت مستمتع اوى. لدرجه مبقاش مركز ف حاجه خالص غير لانا وقاعدة يبصلها ف عيونها. كأنه بيقولها كملي انا مسلملك نفسي
لانا حطت أيدها ع خد آدم و قربت رأسها من آدم و قربت مناخيرها من جانب مناخيرها و اتنفست بعمق. كأنها تلتهم أنفاس آدم. وقالت برقه وبعشق ريحه عبيرك. ريحه انفاسك...... 
ف ضحك آدم بهدوء ولسه بردو أيده بتملس ع شعرها. 
لانا بصت ل شفايفه. وقالت بسهوكه أما دول بقا ف وحشني طعمهم....... و قبلت آدم قبله عذبة من بوءه
ف وضع يده الاثنان حولها لمحاصراتها لكي لا تبتعد عنه.. و بدأ هو أيضا يجاريها في القبلات ويفرض رجولته
ولكن لانا لم تسمح له. هذه الليلة هو سيكون اللعبة 
همست لانا ف إذن آدم :برقه وحنان :::كن لي عبدا. و سأكون لك جارية.....ف كن لي طفل مطيع.
ف اذابت هذه الكلمات صلابة آدم. و استجاب لها..................
و بعد وقت ليس قصير. 
آدم خرجت مندفعه من الاوضه. وطلعت تجري ع اوضتها. وقفلتها ع نفسها. 
آدم طلع وراها علطول باندفاع 
آدم وهو واقف قدام اوضه لانا 
آدم وهو بيتنفس بسرعه من كتر الزهق :لانا افتحي 
لانا وهي جوة سانده ع الباب بضهرها وبتضحك بصوت مش مسموع 
آدم بعصبية :لانا بقولك افتحي 
لانا بعناد ودلع :ل... ا (لا) 
آدم بعصبية :احنا فينا من الحركات دي 
لانا بغرور :انا حره 
آدم بجنون :حره ازاي يعني. دا مش أسلوب 
لانا وهي بتضحك وشمتانه فيه :انا حره يا آدم 
آدم بزهق موووووت وكان بجد بيفكر يكسر الباب و يوريها هو بقا هيعمل فيها ايه. 
بس آدم قال لا . مش هجيبها بالعنف. هي هتجيلي برجليها ووقتها هعمل فيها اللي انا عاوزه و ضرب الباب بشراسة وراح الاوضه التانيه..
لانا بكبرياء وهي مبسوطة راحت وقفت قدام المرايه وبدأت تحط روج تقيل بغرور و تلعب ف شعرها بكبرياء. و بتبص ف المرايه بشراسة وثقة وتقول. هو انت لسه شفت حاجة وضحكت ضحكه مستفزة...
آدم دخل الاوضه رمي بجسمه ع السرير وهو ف قمة غضبه... و صدره عمال يرتفع وينخفض بقوه من عمليتي الشهيق و الزفير.. و قاعد يفتكر اللي حصل. و قد ايه هي كانت رقيقة معاه وجميله و كل حاجة حلوه. و جات ف أهم جزء و هربت.... انسحبت بكل قسوه.... 
آدم بحزن :هونت عليكي تعملي فيا كده ! 
آدم قام بهدل الاوضه والمخدات رماها وبهدل السرير... وليه ميبهدلش السرير. ما صاحبه اتبهدل..... أصبحا متساويين.... 
ومن السبب! 
إنها لانا....
لانا اول ما اتاكدت أن آدم دخل الحمام ياخد شاور...... كانت غيرت هدومها بسرعة وخرجت برا الشقة هي بجد خافت من آدم. هو كده كده هيحتاج يدخل الاوضه علشان يجيب هدوم و ف نفس الوقت حبت تستفزه بأنها تخرج من غير أذنه.....
آدم دخل الحمام. و قاعد يفكر. هي ليه عملت كده... جابت الجرأة دي منين! ممممم يا لانا .... وقعد يفتكر لحظاته الجميله معاها وضحك بهدوء وبعدين ضحك اكتر لما قال إنه هيعاقبها بطريقته واشوف بقا هتهرب مني ازاي....
آدم خرج من الحمام. وبيخبط علشان تفتحله. ومتحمس اوى أنها هتقع بين أيديه..... 
فجأه الباب فتح 
آدم اتعصب لما مش لقاها. و كمان اتجنن اكتر لما فكر بس انها ممكن تكون خرجت برا.من غير أذنه 
آدم بعصبية وبصوت عالي :ماشي يا لانا . لما تقعي ف أيدي. 
آدم لبس هدومه بسرعة ورن ع لانا. مش ردت عليه. قعد ينفخ وزهقاااان و قعد يتوعدلها 
أفتكر الفطار اللي لانا كانت عملاه. ف راح عنده وقعد يأكل منه. أهو أي حاجه تفكره ب لانا. بدأل من أيدها......
عدت سااااااااعات و آدم جاب آخره خلاص. فجأه باب الشقة خبط 
آدم بصدمة :ف حاجه يا جودي؟ 
جودي :ممكن لو سمحت أزازه زيت ضروري من المطبخ لأن معنديش و مش معايا فلوس و حاتم ف الشغل ولو جه مش لقي الأكل جاهز هيض......... وفجأة سكتت. 
آدم بعدم فهم :ممممم هي....... ايه؟ 
جودي بتهرب من كلامه:هيدايق وانا ميهونش عليا زعله
آدم بتساؤل:جودي هو انتي مرتاحة مع حاتم؟ 
جودي بقلق :ايوه طبعا مش جوزي حبيبي 
آدم :يعني هو بيعاملك كويس؟ 
جودي بكذب :ايوه دا حاططني ف عيونه. 
آدم ب ارتياح :تمام ربنا يسعدك يارب 
آدم ثواني هجبلك الزيت. وفجأة ادالها فلوس. 
آدم :خدي دول خليهم معاكي. هتحتاجيهم اكيد 
جودي ب كسوف :لا مش هينفع 
آدم برقه وحنيه :جودي احنا بينا حاجات جميله مينفعش ننكرها. وخوفنا ع بعض هيفضل زي ما هو. ويارب دايما تكوني بخير.
جودي بدموع خفيفه :شكرا يا آدم 
آدم بابتسامة هاديه :العفو يا جودي. دي أقل حاجه ممكن اقدمهالك........
آدم :قفل الباب وحمد ربنا وحس براحة الحمد لله ربنا اينعم حرمه من جودي بس بردو ربنا راضاه و عوضه ب لانا
آدم سرح شويه ف اللي لانا عملته الصبح وضحك. وبعدين فجأه موبايله رن
آدم راح ع الموبايل بسرعه لقاها نمرة غريبه... فتح 
آدم بصوت رجولي :الو 
لانا وهي بتعض ع شفايفها :ا.... ل...... و
آدم :مين؟ 
لانا بسهوكه :انا اسمي رنا وانت 
آدم بضحك :انا آدم 
لانا بسهوكه :دوووومي واااو اسم جميل 
آدم، :مين الجميل؟ 
لانا وهي بتعض ع شفايفها :ممممم قلتلك رنا 
آدم بصوت رجولي :رنا ولا لانا؟ 
لانا ووشها احمر:ممممم لانا مين
آدم بعصبية :انتي فين يا هانم
لانا بصوت طفولي :عند ماما
آدم بصرامة :اوك انا جاي 
لانا بصدمة :ايه
آدم :بأي دلوقتي 
آدم قفل الفون و ساب لانا ف حيريتها و خوفها. وضحك و راح يلبس بسرعه و يروحلها....
لانا قفلت السكة.......
لانا قلقت اوى. عارفه أن آدم مش بيهمه حاجة ولو حب يعاقبني هنا قدام ماما هيعمل كده عادي جدا 
بس لانا فرحت اوى انه جايلها........
لانا حبت تستفزه اكتر و اكتر . هي بتستمتع لما تشوفه زهقان ومتعصب. بتحس بغيرته وتملكه ليها.
آدم عملت ف نفسها كل اللى بيستفز آدم. 
حطت الروج الثقيل اللي آدم مش بيحبه وميك اب كتير ولبس ضيق وبرفان يجنن.
لانا اول ما سمعت باب الشقة بيخبط. جريت ع الباب بس لما فتحت ملقتش حد. وقفت قدام الباب وفضلت تبص ع السلالم
آدم نزل من ع السلالم اللي فوق. و لانا بتبص ع السلالم اللي تحت
آدم باستغراب وهو بيكلم نفسه :هي دي لانا؟ لا مستحيل . بس!!! دا شعر لانا و دا جسم لانا 
آدم بزهق :دي لانا هي فعلا لانا
آدم بصوت رجولي :لانا! 
لانا اتخضت و بصت ناحيه الصوت لقيته ادم
لانا بخضه وفرحة ف نفس الوقت :ادم
آدم وحط أيده ف جيبه وواقف قدامها
آدم بعلامات الغضب ع وجهة :ايه اللي انتي عملاه ف نفسك دا. 
لانا بإسلوب مستفز :ايه. وحش؟ 
آدم بنبرة تحذيرية :لانا متحاوليش تستفزيني 
لانا بعناد:مقربتش منك اصلا 
آدم بصرامة :لانا مامتك فين؟ 
لانا بطفوليه :نايمه
آدم :طب واخوكي عمرو؟ 
لانا بهدوء و براءة :برا
آدم :طب مش هتدخليني جوا؟ 
لانا ببراءة :اكيد اتفضل
آدم دخل وأول ما دخل قفل الباب وراه... 
آدم وقف ثابت وبيبص ع لانا
لانا مشيت عادي جدا و راحت قعدت 
آدم :قعدتي ليه؟
لانا بعدم فهم:اومال اعمل ايه
آدم بثبات :يلا
لانا بحيرة :يلا فين
آدم :يلا ع اوضتك 
لانا باستغراب :ليه
آدم مشى وحط أيده ف جيبه وبيقرب منها
آدم :مش انتي بردو لابسه اللبس الضيق دا علشاني! 
لانا وشها أحمر واتدايقت
آدم :وحاطه الميك اب الأوفر دا بردو علشاني! 
لانا وحست باحمرار وشها واتدايقت
لانا بدموع خفيفه و زهق:لا طبعا. 
آدم باستفزاز :اومال عامله ف نفسك كده ليه 
لانا بغضب :انت مفكر نفسك أيه. انا مش رخيصة . هو كل اللى يجمعني بيك الحاجات دي وبس
آدم بتريقه :لا كويس والله
لانا بوجع وزهق:سابته ومشت
آدم مسكها من أيدها
آدم بغضب جامح :انتي عارفه كويس اوى أن بدايق من اسلوبك دا ف اللبس والميك أب. وبدايق اكتر لما تلبسيه كده . 
آدم وهو بيضغط ع دراعها جامد:وبغضب :مسموح بس تلبسيه ليا انا وبس و قدام عيوني انا وبس وبصوت مخيف قال و ف اوضتنا وبسسسسسس ورماها زقها بعيد ع الكرسي.
لانا قامت جريت ع الاوضه ورمت نفسها ع السرير وقعدت تعيط. قد ايه هو قاسي
آدم قعد ع الكرسي وهو زهقان . لانا بجد بتحرق دمه وتستفزه كتير ف بيضطر يزعلها ويرجع يندم لأنه زعلها.....
بعد وقت مش طويل 
طلعت لانا وهي لابسه كويس وشالت الميك اب. طلعتله وهي مش عارفه هي ليه سمعت كلامه . مش عارفه هي ليه بتستسلم بسرعه.
آدم اول ما شافها فرح اوى وقال جواه هي دي فعلا لانا. لانا الليظ دايما رقيقة وحنينه معاه وبتسمع كلامه..... احلى لانا
آدم مد أيده. و لانا راحت عليه بهدوء وقرب منها وحضنها و باس رأسها. 
آدم بحنيه :مش يلا بقا نروح بيتنا! 
لانا بهدوء ورقة ورفعت رأسها وبصت ف عنيه:يلا
آدم ضحك. 
آدم ف سره. بتطلعي روحي يا لانا بس لما باجي أفكر ب الاقي حتى الزعل جوايا بيبقى راضي عنك..........
آدم و لانا وصلوا للعمارة بتاعتهم
لانا بطفوليه طلعت تجري قدامه ع السلالم 
آدم بيطلع ع السلالم بهدوء وبيبص ل لانا بحب وحنان وقد ايه هو مبسوط انهم هيروحوا ع شقتهم والنهارده هينام ف حضنها.....
أول ما وصلوا الدور بتاعهم لقوا ناس كتير وصوت صراخ و عياط 
لقوا حاتم نازل ضرب ف جودي 
آدم مصدوم 
ولانا خافت
جودي اول ما شافت آدم جريت عليه حضنته 
جودي بوجع وهي ف حضنه وبتعيط':ااااااادم
ادم:......... 
لانا:...................
الفصل التاسع عشر 
آدم بصدمة :جودي مين عمل فيكي كدة! و ايه اللي حصل؟ 
جودي بعياط :حاتم هو اللي عمل فيا كده ومن اول جوازنا بيضربني وبيعاملني بعنف وكل حاجه بتبقى غصب عني 
جودي حضنت آدم اوى وقعدت تصرخ وتعيط . أرجوك يا آدم متسبنيش هو بيعاملني 'وحش اوى. انا مستاهلش كل دا. آدم مش تتخلى عني أرجوك وانهارت ف البكاء 
آدم بغضب شديد ووشه بقى أحمر من الزهق. 
آدم بهدوء بص ل لانا وقالها 
ادم:لانا خدي جودي الشقة و ادخلوا جوه 
لانا بحيرة وقلق :حاضر 
لانا فعلا أخدت جودي و دخلوا الشقة و أول ما لانا قفلت الباب. 
ف صوت جامد اوى جه من برا 
صوت ضرب ع تكسير ع أنفاس عاليه و أصوات عاليه وحركة كتير.
لانا جيت تفتح الباب. جودي مسكتها وقالتلها لا. 
وبالفعل فضلت لانا و جودي جوا الشقة. واقفين ورا الباب. بس لانا كانت قلقانه موووت ع آدم وحطت أيدها ع صدرها وقعدت تدعى ربنا يحميه... وبعد . بضع دقاااااااايق
فجأه الباب خبط. ف انتفض جسم لانا و جودي. 
لانا فتحت بسرعه. لقيته آدم ووشه كان أحمر و أيده فيها دم و هدومه متبهدله شوية
لانا وقربت من آدم بلهفه ومسكته من أيده 
لانا بخوف ولهفه :آدم مين عمل فيك كده.
جه صوت عمو حسام من ورا آدم 
عمو حسام :متقلقيش يا بنتي آدم كويس. الدم اللي ع أيده دا دم حاتم والهدوم المتبهدله دي كنا بنحاول نبعد آدم عن حاتم. علشان حاتم كان هيموت ف أيده
لانا ارتاحت اوى. وحضنت آدم. قد ايه ضربات قلب آدم السريعه قلقت لانا
لانا وحطت أيدها ع خد آدم وقالتله برقة :آدم حبيبي انت كويس؟
آدم ف قمة غضبه ومش شايف قدامة. آدم سامع كل اللى حواليه فاهم عارف شايف بس مش بيتكلم ساكت
عمو حسام :تعالى يا جودي يابنتي روحي بيت جوزك واغزي الشيطان
آدم بشراسة ومسك ايد جودي :لا . جودي مش هتقعد دقيقه واحده مع الحيوان دا
عمو حسام :بس يابني 
آدم بشراسة :من غير بس. دا على جثتي أنها تروح معاه 
عمو حسام :خلاص يابنتي تعالى اقعدي عندي لحد ما تهدي شويه وبعدين هرن ع ابوكي يجي ياخدك
جودي بصت ل آدم. باستفهمام ف آدم أشار ليها ب عينه . يعني معناها اها روحي معاه...
جودي قبل ما تطلع الدور اللي فوق. بصت ع حاتم قدام شقتهم لقيته مضروب جامد اوى ومتبهدل و دم..... بصتله بقرف و طلعت عند عمو حسام
طبعا الليله اتفضت وكله مشى 
لانا قفلت الباب بسرعه علشان آدم لو عينه وقعت ع حاتم تاني ممكن يروح يكمل فوقه ضرب.
آدم راح قعد ع الكرسي وف قمه زهقه هيمووووووووت من الخنقه. هو كان متأكد ان حاتم قذر ومش هيقدر يصون جودي.... حاتم العره ياريت جودي كانت ليا انا . انت مطولش حتى ضفار رجليها.
آدم بشراسة :والله يموتك يا حاتم . بتتشطر ع واحدة
لانا بهدوء وتماسك وحاولت تبقى عاقلة لأن دا مش وقت غيره خااااااااالص
لانا قعدت ع ركبتها. وادم كان قاعد قصادها ع الكرسي 
لانا قربت من آدم لحد ما بقت بين رجولة. وبدأت تمسك أيده المحطوطه ع رأسه و تملس ع رجليه بهدوء
لانا برقة وحنيه :آدم تعالى اغسل نفسك من الدم دا 
آدم بحزن :لا مش عايز اتحرك من مكاني 
لانا :لا يا آدم تعالى اغسل نفسك وبعدين هنقعد نتكلم وناخد حقنا منه
لانا قامت بسرعه جابت هدوم كامله ل آدم من الدولاب. 
وراحت بطفوليه تشد ايد آدم. و تقومه من ع الكرسي علشان تحميه.
ولكن هيهات 
آدم صامد كالجبل لا يهزه ريح 
لانا :علشان خاطري يا آدم قوم بقا 
آدم بجد مش عاوز يقوم ولا يتحرك. هو عاوز يبقى لوحده. ازاي حبيبته القديمه تبقى جمبه قصاده ب تتألم و بتتعذب وهو مش حاسس بوجعها خالص . ازاي مشافش دا ف عينها. ازاي إحساسه خانة.
لانا قالت ف نفسها هي لازم تقومه غصب. دخلت لانا اوضتهم وجابت الروج اللي عندها كله
وراحت قعدت ع ركبتها تاني بين رجل آدم وبتحط روج 
آدم مش فايق قد كده بس شايفها وقبل آدم ما يتكلم أو يعمل أي ردة فعل
لانا قامت وحطت شفايفها ع خدوده و وشه ورقبته و أيده وقعدت تمسح فية ب شفايفها . طبعا كل الروج طلع ع آدم. وكان ألوان مختلفه
آدم و هو مش ف المود خالص ومش فايق. كفايه نظراته بس اللي عذبتها و عاتبتها و لامتها واتنهد تنهيده طويلة يعني خلاص صبره نفذ
لانا بدأت تعيط بهدوء زي الأطفال وبصوت هادي :يلا يا آدم علشان تاخد شاور
آدم من غير ما يفكر. هو محبش يسمع صوت عياطها... قام معاها وراحوا ع الحمام...
لانا فرحت أن آدم سمع كلامها.... 
بدأت تشيل هدومه عنه. 
لانا بصدمة وقلق :آدم 
و آدم لا بيتكلم ولا بيرد. 
لانا لاحظت أن جسم آدم متشنج بطريقة فظيعة. عروقه بارزة. 
لانا ف سرها :يااااااه يا آدم. كل دا من الزهق. وعلشانها هي؟
لانا حاولت ب أيدها الصغيره الرقيقة ولمساتها الرقيقه تهديه ويبدأ يهدأ والتشنجات والعروق دي تختفي بس فشلت
لانا بجد خافت عليه. ف عملت نفسها متبهدله وقالت بصوت مسموع انا كمان هستحمي و بدأت تشيل هدومها عنها
آدم شايف سامع عارف بس ساااااكت . لو يقدر يوقف تنفسه كان وقفه..
لانا حاولت تقرب جسمها الطري من آدم. ممكن يهدأ وتختفي التشنجات دي. 
عروق الدم بقت زرقاء
لانا بحقد و دموع خفيفة وف سرها :مش مسمحاكي يا جودي ولا انت يا آدم
وخرجته من الحمام ولبسته هدومه هو الأول علشان مش يستهوي و لبست هي كمان هدومها
طبعا هي اتوقعت انه مش هينام خالص ف فضلت قاعده جمبه طول الليل
لحد ربنا ما هداه و نام..... ف حضنته ونامت



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-