أخر الاخبار

رواية وسيلة انتقام الفصل السادس عشر16والسابع عشر17بقلم ساره صبري موافي


 
رواية وسيلة انتقام الفصل السادس عشر16والسابع عشر17بقلم ساره صبري موافي

سيليا بخوف: أنا مرات آدم باشا ممكن تعطينى تفاصيل عن التصميم ده بسرعة الله يخليكي عشان آدم تعبان أوى ونايم ومش هيقدر ييجي 
السكرتيرة: تمام يا هانم هبعتلك كل التفاصيل على الواتساب بتاع آدم باشا
سيليا: تمام
أنهت سيليا المكالمة مع السكرتيرة وفتحت رسالة السكرتيرة فوراً لتطلع عليها لتركض باتجاه المكتب الموجود بالغرفة لترى ما إذا كان التصميم الموضوع عليه هو نفسه أم لا وتأكدت بأنه هو لتقول بضيق: أنت ما عملتش غير نصه يا آدم
وتحدّث السكرتيرة بسرعة قائلة لها: ساعة وابعتي حد من الشركة ييجي ياخده بس قولي لي اسمه إى إللى هتبعتيه
السكرتيرة: تمام يا هانم اسمه**** بس في مشكلة كمان إن لازم آدم باشا إللى يقابلهم
سيليا برجاء: هو مش هيقدر ييجي النهارده خالص للأسف وياريت لو أقدر أنا آجي مكانه مش هتردد ولا أتأخر ثانية بس مش بإيدى أرجوكى حاولى تخلى حد ييجى مكانه
السكرتيرة: صدقينى يا هانم مش هينفع
سيليا بحزن: طب هو مش له أصدقاء عمل
السكرتيرة: غابت عن بالى إزاى دى أيوا يا هانم له عاصم باشا هتواصل معاه وهحاول أخليه يحضر مكان آدم باشا
سيليا بارتياح: اعملى كل إللى تقدرى عليه بس أهم حاجة آدم ما يتضرش
أنهت المكالمة مع السكرتيرة وجلست على المكتب بسرعة ترسم بسرعة ودقة ومهارة عالية لتنهى التصميم خلال ساعة ويرن هاتف آدم لتجد المتصل أحد الحرس فتجيب فوراً
سيليا: ألو
أحد الحرس: أيوا يا هانم ممكن تعطي التليفون لآدم باشا
سيليا: آدم باشا تعبان أوى ونايم لو بخصوص حد اسمه**** من الشركة فأنا هبعت التصميم مع الخدامة تعطيه له 
أحد الحرس: تمام يا هانم
أنهت سيليا المكالمة معه وخرجت لتنادى على إحدى الخادمات وتعطيه لها قائلة: في واحد من شركة آدم باشا واقف قدام بوابة القصر وصلي له الحاجة إللى هعطيها لك بسرعة 
الخادمة: حاضر يا هانم
دلفت سيليا لغرفتها بسرعة ومن ثَم لشرفتها لترى الخادمة تعطى التصميم لذلك الموظف لتزفر الهواء من فمها بارتياح قائلة: الحمد لله يارب
هاتفت السكرتيرة قائلة لها: أنا بعت التصميم مع الموظف دلوقتى حالاً
السكرتيرة: تمام يا هانم ما تقلقيش كله خير إن شاء الله وعاصم باشا وافق يحضر مكان آدم باشا. يا بخته بيكى والله
سيليا بابتسامة: إن شاء الله الحمد لله تسلمى
أنهت المكالمة مع السكرتيرة وجلست بجانب آدم لتجد حرارته لا تنخفض مطلقاً لتخرج وتنادى على إحدى الخادمات قائلة لها: معاكى رقم دكتور باطنة
الخادمة: كل أرقام الدكاترة إللى نعرفها على تليفون آدم باشا
سيليا: طب اسمه إى دكتور الباطنة إللى تعرفوه وأكلمه أنا
الخادمة: اسمه****
سيليا: تمام
دلفت لغرفتها بسرعة وهاتفت الطبيب ليجيب: ألو
سيليا: أيوا يا دكتور آدم جوزى تعبان أوى عنده نزلة برد شديدة وسخونية داخلية مش بتنزل ممكن تيجى عندنا تكشف عليه وتكتب له على علاج
الطبيب: حاضر يا مدام ثوانى وأكون عندكم
أنهت سيليا المكالمة معه وأخذت تضع الكمادات على رأس آدم إلى أن علمت بمجيء الطبيب الذى استقبلته الخادمة من باب القصر حتى غرفة آدم وطرقت بابها لترتدى سيليا أول فستان وخمار وجدتهما سريعاً وتفتح الباب للطبيب ليدلف وعند هذه اللحظة خرجت إلهام بالصدفة من غرفتها لترى الطبيب بغرفة آدم لتدخل بسرعة وتجده مستيقظ والطبيب يفحصه لتقول بقلق: ابنى ماله يا دكتور؟ ليرد الطبيب عليها قائلاً: ما تقلقيش يا هانم هو بس عنده نزلة برد وسخونية وأنا عطيت له حقنة تنزل السخونية مع المواظبة على الكمادات زى ما المدام كانت بتعمل والعلاج وسوايل دافية
سيليا: تمام يا دكتور
طلبت سيليا من الخادمة إيصال الطبيب للخارج وأعطت لها الروشتة لإحضار الأدوية لتسمع إلهام تقول لآدم: والله ما عرفت يا حبيبي غير دلوقتى أصل فى ناس مش بتقول عشان ترسم لنفسها دور البطولة
لم تعلق سيليا على كلامها واكتفت بالصمت وجلست على الأريكة 
آدم:ولا يهمك يا أمى أنا كويس ما تقلقيش
إلهام: أنا راحة أوضتى لو احتاجت حاجة يا حبيبي قول لي
آدم بابتسامة: تمام يا حبيبتي
خرجت إلهام من الغرفة وأغلقت سيليا الباب خلفها وجلست على الشازلونج ووضعت الكمادات على رأس آدم الذى ظل ينظر لها باستغراب كأنه يحاول اكتشاف حل للغز لتكسر سيليا حاجز الصمت قائلة: ممكن أعرف بتبص لي كتير كدا لى؟
آدم: بحاول أعرف أنتى بتعملى معايا كدا لى برغم إللى بعمله فيكى بس لسه واقفة جنبى بحاول أعرف أنتى إنسانة طبيعية
سيليا بضحك: لا قيصرية
آدم بضحك: أنتى بتجيبى الكلام دا من مين
سيليا بضحك: من بتاع الميلامين
ليضحك آدم بشدة على حسها الفكاهى العالى وقبل أن يرد عليها سمعا صوت طرقات على الباب لتفتح سيليا وتجدها الخادمة ومعها الروشتة والأدوية لتأخذهم سيليا وتشكرها وتغلق الباب خلفها وتعطى لآدم دوائه لينام وتظل بجانبه طوال الليل تضع على رأسه الكمادات 
ليستيقظ آدم فى الصباح ويجد سيليا نائمة على الشازلونج بجانبه واضعة الكمادات فوق رأسه وفوقها يدها ليبتسم ويأخذ الكمادات من يدها ويضعها فى الماء ويحملها بين ذراعيه ويضعها على الفراش ويغطيها جيداً ويدلف للحمام ليستحمّ ويخرج مرتدياً حُلَّة (بدلة) سوداء اللون وقميص باللون الأبيض ويمشّط شعره ويرتدى ساعة يده و يضع القليل من عطره ويرتدى حذاء باللون الأسود ويخرج من الغرفة ويفطر ويأمر الخادمة أن لا تصعد لسيليا حتى لا تزعجها وتنعم بنوم هادئ ويذهب للشركة ليجد السكرتيرة تقول له: حمد الله على سلامة حضرتك يا آدم باشا حرم سيادتك ردت عليا إمبارح وبعتت لي التصميم إللى مفروض كان يتسلم إمبارح و قالت لي شوفي حد يحضر مكانه عشان هو تعبان أوى ومش هيقدر ييجي وقولت لها مش هينفع يا هانم اقترحت عليا فكرة إن صديق عملك يحضر مكانك قولت لها مفيش غير عاصم باشا وقعدت تقولى اعملى كل إللى تقدرى عليه بس آدم باشا ما يتضرش بجد يا بخت حضرتك بيها ربنا يخليكم لبعض
آدم بصدمة: التصميم اتبعت كامل ؟
السكرتيرة: أيوا يا فندم وعجب العملاء جداً
يتبع


الفصل السابع عشر 

آدم وما زال على نفس صدمته: طبعاً احنا بنحتفظ بنسخة لكل تصميم بيخرج من الشركة عايز أشوف النسخة حالاً
السكرتيرة: أكيد يا فندم ثوانى وتكون على مكتبك
بعد مرور خمس دقائق أحضرت السكرتيرة النسخة لآدم الذى زادت صدمته من دقة رسمها ليقول بداخله: لو واحدة تانية مكانك يا سيليا كانت هتسيبني أنا وشركتي وتقول أهو خد عقابه من ربنا لكن أنا عايز أعرف أنتى ساعدتينى لى هتستفيدى بإى ؟
ليخرج من الشركة ويقود سيارته للقصر ويدلف إليه ومن ثَم لغرفته ليراها تخرج من الحمام وهى تجفف شعرها المبلل أثر استحمامها مرتدية منامة شتوية باللون الأزرق مرسوم عليها سبونج بوب ليبتسم لها آدم على براءتها وتمشى سيليا من أمامه متجاهلة وجوده تماماً وتقف أمام المرآة ليتعجب من حالها ويذهب إليها ويقف خلفها ويمسك بالمشط ويمشّط لها شعرها فتنصدم من فعلته تلك ليقطع صدمتها صوته الهادئ قائلاً: ممكن أعرف زعلانة منى لى ؟
لترد عليه سيليا: وإى إللى عرفك إنى زعلانة ؟
آدم بهدوء وهو ما زال يمشّط شعرها: عارفك
سيليا بهدوء: يفرق معاك زعل بنت قتال القتلى لى ؟
آدم بهدوء وهو يديرها إليه ليصبح وجهها له: صدقينى عمرى ما هنسى لِك إللى عملتيه معايا إمبارح ووقفتك جنبى وإنقاذك لي ولشركتي لو أطول أجيب لك نجوم السما كشكر على إللى أنتى عملتيه مش هتردد لحظة
سيليا وهى تبتعد عنه بهدوء: مفيش داعي يا آدم باشا للشكر أنا ما عملتش غير واجبي وما يمليه عليا ضميري وحتى لو أى حد كان مكانك كنت هساعده برده ومش هتردد لحظة
آدم وهو يقترب منها: طالما قولتى آدم باشا يبقى زعلانة وأنا مش همشى من هنا غير لما أعرف أنتى زعلانة من إى ؟
سيليا بحزن: روح على شغلك يا باشا ما عنديش حاجة تتقال وياريت ما تضغطش عليا اعتبر إنك تسيبنى دلوقتى لوحدى شكرك على إللى عملته إمبارح
آدم بحزن: حاضر يا سيليا فطرتي ؟
سيليا: لا ومش عايزة 
آدم: صدقينى دى الحاجة الوحيدة إللى هضغط عليكي فيها لإنك بتاكليها بالعافية وما ينفعش كدا
سيليا بلا مبالاة: تمام
خرج آدم من الغرفة وبمجرد خروجه قالت سيليا بحزن: عشان يا آدم كل ما أحاول أخد خطوة تجاهك بتصدنى وبترجعني بدالها ألف
نزل آدم وأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا وذهب للشركة وظل يفكر حتى بوقت عمله لماذا هى حزينة منه لهذه الدرجة ليوبخ نفسه بغضب قائلاً: ما هى حرة يا آدم عايزة تقول براحتها مش عايزة تقول إن شاء الله عنها ما قالت شاغل نفسك ودماغك بيها لى ؟
ليكمل عمله حتى أنهاه الساعة التاسعة مساءاً ليصل للقصر الساعة العاشرة ويدلف لغرفته ويجد سيليا نائمة على الأريكة ليغطيها جيداً ويجلس بجوارها على الأرض قائلاً: عملتى فيا إى خليتيني مش عارف أبطل تفكير فيكى بقيت بمجرد ما بشوفك بنسى الدنيا وما فيها 
ثم يقوم من مكانه ويدلف للحمام ويبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام
بعد مرور ساعتين استيقظت سيليا على صوت صرخة آدم من كابوس كان يلاحقه قائلاً: لااااااااااااااا 
لتجرى عليه وتضمه ليهدأ بعد مرور عدة دقائق هدأ بين ذراعيها وتقوم من جانبه ليمسكها من ذراعها برقة قائلاً لها: خليكى جنبى يا سيليا ما تسيبنيش لتجلس بجواره ويقول لها: عايزة تعرفي إى سر الكوابيس إللى بتيجي لي على طول دى ؟
سيليا بدموع: أتمنى
آدم وهو يحاول جعل صوته طبيعياً وأن لا يبكى أمامها قائلاً: من ٩ سنين كنت في تالتة ثانوي وكنت مضغوط في الدراسة فبابا قالي تعالى أخرجك تحسن نفسيتك شويه وخرجني واحنا راجعين بالليل كنا ماشيين بالعربية في طريق مقطوع لقينا رجالة كتير مسلحين طلعوا علينا ولقيت بابا بيقول لي فى العربية حاول تهرب أول ما تيجي لك فرصة قولت له لا يا بابا يا نعيش سوا يا نموت سوا قال لي أنت غبى أنت لسه صغير وما عيشتش دنيا اسمع إللى بقولك عليه ولقينا الرجالة دول بيحاولوا ينزلونا من العربية وواحد منهم مسكني وبابا قعد يضربه عشان أقدر أهرب وفعلاً جريت بعيد لحد ما فقدوا الأمل إنهم يلاقوني وبعدين قربت تانى من المكان إللى هما فيه بس وأنا مستخبى وشوفتهم وهما بيطلقوا الرصاص على أبويا ولقيت أبوكى ظهر بينهم فجأة وسمعته قال وهو بيضحك بصوت عالى الله يرحمك يا على كنت طيب أوى وبعدها وجه كلامه لرجالته وقال لهم عايزكم تاخدوا من جسمه أعضاءه الحلوة إللى ما اتأذتش من الرصاص وتحطوا باقى جسمه في حمض الهيدروليك مش عايز يتبقى منه أثر يدينا وقتها كان نفسي يكون معايا فون أصور بيه جريمتهم صوت وصورة ويبقى دليل إدانتهم بس للأسف "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه" مشيت فى الشارع وأنا مش عارف أرجع أقول لأمى إى أقول لها أبويا اتقتل لا وباعوا أعضاءه وسيحوا باقى جثته ومن وقتها والحادثة إللى حصلت دى بقت كابوس بيلاحقنى كتير فى منامي
عندما أنهى كلامه ضمته سيليا بشدة وبكت وقالت له: ياريت لو أقدر أشيل الوجع إللى في قلبك ده كله
آدم وهو يبعدها عنه بهدوء: أرجوكى مش عايز أحس إنك شفقانة عليا أنا بكره الإحساس ده وعشان كده بفضّل الكتمان 
سيليا وهى تضمه مرة أخرى: أنت جوزى. هشفق عليك إزاى ؟ الكلام ده تقوله لو حد غريب. صدقنى أنا هفضل جنبك وعمرى ما هتخلى عنك. هتنام ؟
آدم: أيوا
لتقوم من جانبه فيمسك ذراعها برقة مرة أخرى قائلاً: ممكن تنامي جنبي النهارده وتخليني في حضنك عشان بطمن أوى وأنا جنبِك
سيليا بابتسامة: أكيد
لتنام بجانبه وتفتح له ذراعيها فيبتسم لها ويضمها قائلاً: ممكن بقا أعرف أنتى كنتي زعلانة مني لى الصبح ؟
سيليا بحزن: عشان نزلت الشغل تاني يوم وأنت تعبان كدا و ما كنتش أقدر أسألك عشان خايفة تعطيني كلمتين زى السم 
آدم بضحك: الفترة إللى فاتت أهملت في شغلي أوي وبقيت بنسى حاجات مهمة ما ينفعش تتنسى زى إللى حصل إمبارح بس سيبك من دا كله دا احنا بنتنا طلع عندها مواهب جامدة إى دقة الرسم إللى أنتى فيها دى بسم الله ما شاء الله اللهم بارك يعنى ما بحسدش أنا بقُرّ بس
سيليا بغرور: اومال إى هو أنا أى حد ؟
آدم بضحك: وبتقولى عليا أنا الغرور يتعلم مني
سيليا بضحك: مش غرور ده ثقة
آدم بابتسامة: وخلصتى نصه فى قد إى بقا يا قادرة ؟
سيليا بابتسامة: مش هتصدق حتى أنا نفسي مش مصدقة إنى عملت كده بس من خوفى إنك تتأذى شجعني وعملت المستحيل
آدم بابتسامة: برده ما قولتيش خلصتي نصه في قد إى ؟
سيليا بابتسامة: في ساعة
آدم بصدمة: تحية كبيرة منى لسيليا هانم وبرفع لها القبعة وبقول لها شابو ليكى بجد
سيليا بابتسامة: ميرسي يلا ننام بقا عشان تروح على شغلك من بدرى وتركز فيه
آدم بابتسامة: تصبحي على خير يا سيليا
سيليا بابتسامة: وأنت من أهل الخير يا آدم
فى الصباح استيقظ آدم بحيوية ونشاط أكثر من المعتاد ودلف للحمام ليستحمّ وخرج مرتدياً حُلَّة (بدلة) بنية بالكامل و مشّط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره وارتدى حذاء باللون البنى وهمّ للخروج ليقف للحظة ويلتفت لسيليا التى ما زالت نائمة وفكر في أن يخبرها بأنه سيذهب على غير العادة ليذهب إليها ويوقظها قائلاً: سيليا
سيليا بنوم: نعم
آدم: أنا هروح الشركة
قامت سيليا من نومها بفزع قائلة: أنت كويس يا آدم
آدم بضحك: أه يا مجنونة كويس في إى ؟
سيليا وهى تضع يدها على جبهته: لا مش سخن ولا حاجة الحمد لله
آدم بضحك وهو يقوم من جانبها: طب والله أنا غلطان إنى صحيتك وقولت لك يا أوڤر
سيليا بضحك وهى تمسك ذراعه ليجلس بجانبها مرة أخرى: تعالى بس ما تتقمصش خلاص بعد كدا هسميك آدم القماص
آدم بضحك وهو جالس بجانبها: ده إللى هو زى مقطع تعالى يا أبو السيد ما تتقمصش بعد كدا هسميك سيد القماص في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي 
سيليا بابتسامة: بعشق المسلسل ده بجد يا آدم بعشقه لو اتفرجت عليه مليون مرة عمرى ما أزهق منه 
آدم بابتسامة: هو مسلسل جميل أوى فعلاً بس خلينا في المهم مش عايزة حاجة مني وأنا راجع أجبها لك
سيليا بابتسامة: بالراحة عليا عشان أنا لسه ما فوقتش من صدمة إنك بتصحيني وبتقول لي أنا هروح الشركة
آدم بضحك وهو يقوم من جانبها مرة أخرى: أوڤر والله أنا متجوز أوڤر
وعندما يوشك على الخروج من الغرفة يسمع صوتها وهى تقول له: عايزة أنزل أفطر معاكم وأحس إنى منكم
يتبع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close