أخر الاخبار

رواية وسيلة انتقام الفصل الثامن8بقلم ساره صبري موافي


رواية وسيلة انتقام الفصل الثامن8بقلم ساره صبري موافي


نظرت للجميع بصدمة
آدم بابتسامة مزيفة: معلش أصلها بتتكسف شويه هرد أنا احنا كنا بنحب بعض و كان بينى وبين والدها خلافات ووالدها مكنش موافق على جوازنا فما كانش فى قدامنا حل غير دا وطبعاً لا قوانين تقف أمام سطوة الحب ونظر لها بحدة وقال: صح يا حبيبتى
نظرت له بصدمة ولم تجب فضغط آدم على خصرها بقوة وقال بالقرب من أذنها: ردى عشان ما ألغيش اتفاقى معاكى بخصوص أمك
سيليا للصحافة بكسرة: صح
آدم للجميع بابتسامة: أتمنى يكون كل شئ واضح بالنسبالكم عن إذنكم
الصحافة لآدم: شكراً لوقتك يا آدم باشا
ثم أمسك يدها وخرجا من الحفلة وعندما أصبحا بعيد عن الناس والصحافة أزاحت يده من عليها بعنف وركضت فى طريق لا تعلم عنه شيئاً فركض خلفها وأثناء ما كانت تركض اصطدمت بآخر شخص توقعت رؤيته مرة أخرى. وما كان غير حازم
حازم وهو ممسك بذراعيها بقوة وغضب مصحوب بسخرية: وعاملالي فيها الخضرة الشريفة وأنا مش رافضاك يا حازم أنا رافضة الطريقة إللى أنت عايزنا نتقرب فيها من بعض وأنتى بتخططى إزاى تهربى معاه يا حقيرة 
آدم بغضب جحيمى: أنت إزاى تتجرأ إنك تمسك دراع حرمى يا حيوان يا كلب ؟ دا أنا هدفنك مكانك النهارده 
وانهال على وجهه باللكمات وجلس فوقه واستمر بضربه بقوة حتى امتلأ وجه حازم بالدماء
ثم نظر حوله فوجدها تركض بعيداً عنهم فتركه آدم ملقى على الأرض وركض حيث تركض سيليا
آدم بغضب وهو ممسك بذراعها ويحاول التقاط أنفاسه: أنتى مفكرة نفسك مين ؟ عشان تجريني وراكي المسافة دى كلها
سيليا بغضب: ابعد عنى أنت واحد مخادع منك لله
فأمسك يدها وجرها لتمشى معه حيث تقف سيارته
سيليا بغضب وهى تحاول تثبيت قدميها بالأرض: بقول لك مش همشى معاك ابعد عنى بقا وسيبني ف حالي لسه عايز منى إى ؟ مش خلاص حققت انتقامك وفضحتني أنا وأبويا ؟ لسه عايز إى من واحدة بقت كارت محروق بالنسبالك ؟
آدم بتحدى: هنشوف مين إللى كلمته هتمشى يا قطة ومين إللى قال لِك إنِك بقيتي كارت محروق بالنسبالي ده أنا حتى بفضلِك وبفضل تخطيطى مسبقاً طبعاً هخلي أبوكي يعلن إفلاسه فى خلال أيام 
ثم حملها بين ذراعيه وسط ضرباتها المستمرة له ومحاولاتها للتملص والهروب منه
ثم وصل حيث تقف سيارته وأدخلها بها وركب هو الآخر
آدم بغضب وهو يقود سيارته: حسابك معايا ف البيت
سيليا بتحدى وغضب: ما هو فعلاً حسابنا كله هيبقى ف البيت
آدم بغضب: انتى بتتحدينى ؟
سيليا بغضب: افهمها زى ما تفهمها
آدم بغضب: لا دا انتى شكلك اتجننتى على الآخر ومحتاجة حد يفوقك وأنا بقا إللى هفوقِك
صمتت ثم نظرت من نافذة السيارة إلى السماء وهى تحاول حبس دموعها داخل عينيها
بعد قليل وصلا لقصره الذى اختطفها فيه ونزلا من السيارة وجرّها من ذراعها ودلفا ثم قال لها بغضب: إى إللى أنتى عملتيه دا ؟ إزاى تفكرى تهربى منى
سيليا بغضب وهى تصفعه على وجهه بقوة: دا أنت بجح أوى بعد كل إللى عملته فيا ده وبتسألنى عملت كدا لى ؟ هو أنا مش بنى آدمة وليا سمعة ؟ حسبى الله ونعم الوكيل فيك. أنا ما عدتش هعرف أحط عينى ف عين حد بعد إللى قولته عليا ده. يا أخى ده أنا حتى مراتك وسمعتى بقت من سمعتك بس تعرف إللى بيحاول يخرق السفينة عشان يغرق الناس إللى فيها ما تنساش إنه بيغرق هو كمان 
آدم بغضب: أنتى بتمدى إيدك عليا كمان ؟ أقسم بالله لأربيكى. ومراتى إى ؟ انتى صدقتى نفسك ؟ لا فوقى أنا متجوزك انتقام فياريت ما تنسيش نفسك وإن أول ما انتقامى يخلص هرميكى رمية الكلاب. والظاهر برده إنك نسيتى إننا مجتمع شرقى وبيجيب الغلط على البنت وأهلها مش الراجل. دا حتى ممكن يقولوا كويس إنه رضى بيها. وحتى لو تمن إنى أجيب حق أبويا إنى أغرق فأنا مستعد انى أدفع التمن دا 
سيليا باشمئزاز: أنت قذر ومقرف الانتقام عمى عينك وقلبك روح اتعالج أحسن عشان بقيت خطر على البشرية أنت واحد مسكين وضعيف
آدم بغضب جحيمى وهو يصفعها على وجهها بقوة فوقعت أرضاً: أنا بقا هوريكى مين إللى مسكين وضعيف يا حيوانة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close