رواية جوسكا (الجزء الثاني)
الفصل الثامن 8
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات
وقفنا البارت إللى فات على عرض
إبراهيم الزواج لفاطمة وقررت تبلغة شئ ما
لكن الظروف لم تسمح والخروجة مرت
عادى بدون ضغط من إبراهيم ولم يفتح
موضوع الزواج مرة ثانية
____________________
مرت أيام والوضع طبيعى بين إبراهيم و فاطمة فى الشغل كما السابق ،،أتى أشرف لأول مرة لشغلها لم يهتم أبراهيم أعتقد زبون
فاطمة/ أستاذ أشرف خير سندس بخير
أشرف/ بخير ،
فاطمة/ جاى لية
أشرف بتوتر/ أشترى قلم
فاطمة عقدت حاجبها بعدم فهم/ جاى كل
المسافة دى علشان قلم جاف غريبة ،،على
العموم حاضر ،،أتفضل دة نوع كويس
أشرف/ هو الرف إللى فوق دة فى أقلام،،،،،
فاطمة نظرت مكان لما شاور وقالت ،،لا
دة ورق طباعة
أشرف/ عايز منة
فاطمة/ عندك مكنة تصوير
أشرف بلجلجة/ أيوة فى شغلى
فاطمة / حاضر ،،ثم أخذت كرسى وطلعت
علية وبقت تستطال على أطراف أصابع
رجليها تحاول تأخد طلبة وهنا أنتبهت
على أغلاق باب المكتبة والمكان أصبح
ظلمة أستغربت. نزلت من على الكرسى
ووصلت للباب بصعوبة وفتحتة وجدت
إبراهيم ماسك فى مقدمة ملابس أشرف
والدنيا ملمومة ،،،تعصبت فاطمة
وخلصت أشرف من إيدة بصعوبة ،، عمل
أى!!!! دة جوز بنت خالتى ،،،أستاذ أشرف
حقك عليا معلش مش يعرفك
إبراهيم/ شدها لأول مرة من زراعها
وقرب جنب أذنها وقال،،جوز بنت خالتك
إللى بتدافعى عنة نج*س ،،،،،
أتسعت عين فاطمة وأبعدت إيدة عنها
وقالت بهمجية مستحيل، ،،سكتت لما نظر
لها نظرة أخرسها، لماذا سكتت لماذا نظرتة
سيطرت على لسانها،،،، وبعد ما أبعد الناس
زق بعنف أشرف داخل المحل وأغلقة
عليهم هما الثلاثة وقال بغضب ورفع
السبابة فى وجهها ،،صوتك ميعلاش عليا
الكلب دة صورك وأنتى على الكرسى
أشرف بزعيق / محموق عليها ليه تخصك هى يدوب شغالة عندك
إبراهيم/ نظر لفاطمة التى كانت فى عالم
تانى لأول مرة تلاقى راجل يحميها
يدافع عنها يسترها فقال،،،،تخصنى فاطمة
خطبتى وقريب هتجوزها
أشرف/ هااااا😲😲😲 مش عارفتينا
ليييية هفضحك وأقول بينكم حاجة
أمسكة إبراهيم بغضب وضيق / لو
راجل أتكلم عليها نصف كلمة لا حرف بس
وربى وحيات أبنى لتكون راجل فى
البطاقة بس ،،،، أتلاشى غضبى فاااااهم
وهنا دق الباب فتح إبراهيم وجد أصحاب
المحلات المجاورة أتوا وكلهم معهم عصا
وواحد منهم قال ،،فى حاجة يا أستاذ
إبراهيم ،،،وواحد أخر قال صوتك عالى
ليية أحنا فى الخدمة، ،،،وواحد
أخر قال،،أخلع أنت يا أستاذ من الحوار دة
وسبهولنا نروقة أصلك مش بتاع مشاكل ،،،،
ربع إبراهيم ساعدة على صدرة وقال
بهدوء. ملوش داعى يا رجالة كتر خيركم
الأستاذ هيمشى دلوقتى وأهو شاف بعينة
لو نطق بحرف ه٠٠
أشرف بمقاطعة/ ولا حاجة أنا ماشى ثم
نظر لفاطمة بمكر وفر هاربآ،،،
شكر إبراهيم الرجالة وأنفض المولد. ثم
شد إيد فاطمة وسلم المكتبة لشخص أخر
حين يرجع. وأخذ عربية من واحد
صاحبة جنبة فى محل وسار بيها وهى
مسلوبة الارادة معاة
عزيزى القارى تقدر تقول فاطمة فى
صراع بين الواقع الذى تعيش فيه مهمشة
وخيالها بدون قيود،،، مش مركزة غير فى
حاجة واحدة. هل هناك شخص يحميها
فهى لا تجد حنان من أبيها ولا زوجها
الأول الذى طلقها حتى جوز أختها وأبن
خالتها فى نفس الوقت يعاملها مجنونة.
هنا تذكرت كلمتة الأخيرة حين أعلن
خطوبتها أمام الجميع أرتعشت
وشهقت ،،،فرمل العربية وقال
كويسة ،،،فاطمة ،،،فاطمة أمسك إيدها
وقال بنعومة شديدة عكس ما
بداخلة،،،مش طقت و هو بيبصلك بصة أنا
راجل فاهمها كويس صدقينى متابع
الحديت بينكم لما دخل لاقيتة بيصورك
غيرت عليكى
فاطمة / سحبت إيدها برفق منة وقالت
برعشة أنا لابسة عباية أوسع من مقاسى
بنمرتين ووو منقبة حتى عينى مدرياها.
لية يعمل كدة يبقا طلق مراتة بسببى كلام مراتة صح
أقترب منها و رفع قطعة الشاشة التى تدارى
عيونها وجدها باكية محمرة فقال علشان
كدة مدرياها
نظرت فاطمة فى أتجاة أخر ونزلت
الشاشة وقالت بالله عليك سبنى فى حالى
أنا مش بتاعة جواز أنااااا مجنونة
بكلم، ،ثم سكتت ونزلت من العربية تجرى
،،،،نزل وراها جرى ولحقها وأمسك كتفها
وجدها ترتجف نظر يمين شمال الشارع
خالى. رفع لأول مرة نقابها لأعلى لتأخذ
نفسها ولم ينظر لها ثم أخرج منديل من
جيبة ومسح دموعها بيد مرتعشة وهو
إيضا لم ينظر لها. الغريب أن فاطمة
هدأت وسكنت من لمستة فقالت بشهقة
مش قادرة أقف أسندنى أقع
إبراهيم/ أخذتى نفس
فاطمة بشهقة متتالية / أيوة
إبراهيم/ أنزل نقابها وشاشة عيونها
وحاوط كتفها وحرفيا كانت تترنح منه
ورجع للعربية تانى رجعت هى رأسها
للخلف ونامت
أما إبراهيم مش فاهم حالتها كيف
تحولت من صخر إلى قشة هشة ضعيفة
هناك لغز هل طليقها السبب كيف لازم
أعرف نظر لها وقال لنفسة ،،مهما كان
أنتى أي!!!! أنتى ملكى يا بطتى أقصد يا فاطمة
.وأنتهى اليوم على كدة 💤💤💤 بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
___________________
فى صباح اليوم التالى أستيقظت فاطمة
بكسل وجدت نفسها فى عربية وبجوارها
إبراهيم نايم على إطار القيادة سكتت وألتزمت الصمت وهى لم تتذكر أحداث غير لما أصحاب المحلات دخلوا وهو أعلن خطوبتها أنهيارها ،،،،أما رفعة للنقاب لها وقبليها شاشة العين لم تتذكر
تململ فى نومة وجدها صاحية تمطع من أثر النوم وقال. صباح الخير يا فاطمة
فاطمة بهجوم/ صباح الخير يافاطمة ممكن أفهم أنا موجودة هنا لية.
أبراهيم و هو يحرك رقبتة بألم من أثر النوم الغلط،،ياحول الله يا رب هى دى صباح الخير مش كفاية نايم فى الشارع وفى عربية والناموس محفل عليا وأنتى همك بالخيمة دى محمية يا ساتر بجد بنات حوا يحبُ النكد روقى ،، أستنى أدور على حمام قريب محتاجة البيت بعيد
فاطمة بهمجية/ حمام هو دة وقتة
إبراهيم بهدوء/ أنا راجل هتصرف على أى جنب هدور ليكى أكيد محتاجة الحمام
فاطمة بكذب/ لا
إبراهيم بعند/ لا يا فاطمة محتاجة أنتى نايمة مقتولة طول الليل ولما صحيتى لازم حمام،،، نزل من العربية ورجع تانى وقال عارفت مكانة يا جميل ثم ساق بسرعة ووصل للحمامات العامة ودفع للعاملة فلوس حتى تنظف كبينة خاصة وتعطرها لفاطمة ودخل هو يتأكد بنفسة من نظافة المكان وأن الباب غير مكسور ومغلق وبترباس. من جوا ولا يوجد كاميرات ولحسن الحظ لا يوجد سيدات الأن وقال براحتك وبدون كلام زق فاطمة لداخل الحمامات وأنتظرها فى الشارع وبعد وقت
إبراهيم بأبتسامة /
لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
