رواية جوسكا
الفصل السابع 7
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
جلست فاطمة فى زاوية تنظر للكوشة ورعد مش معطى لها فرصة تركز أصبح شاغل تفكيرها
أتى لها شاب/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفزعت ،،وعليكم السلام ورحمة الله
الشاب بأبتسامة/ الآنسة فاطمة صح
فاطمة بتوتر/ أيوة
الشاب/ أنا صاحب أشرف جوز بنت خالتك سندس
فاطمة بتوجس هى عرفت هوية فهو ليس شاب بل راجل فى الأربعين من عمرة ولدية لحية طويل ويرتدى جلباب أبيض والسبحة فى إيدة ملامحة لا بأس بيها
الشاب/ أنا مصطفى طلبت إيدك من أبوكى فى الشغل بتاعة من يومين وهو موافق
فاطمة بتوجس / أهلا وسهلا بعد أذنك،،،،،،،،توقفت عندما أمسك زراعها يمنعها من السير ، نظرت لة وزقت إيدة بعد ما نفرت من لمستة وقالت لا يجوز
مصطفى عجبة رد فعلها وأبتسم ورفع إيدة بأستسلام أمامها وقال،،،مش أقصد لمسة بريئة يا ست البنات
فاطمة بخوف قلبها أنقبض/ حضرتك عايز أية
مصطفى شعر بتلذذ من منظرها يود شد نقابها ليرى وجهها فيتغذى نفسيآ على أمثلها تمالك نفسة وقال عايز أشوف وشك أقصد النظرة الشرعية يا ست البنات حقى
شهقت وجريت حرفيا ،،وهى تلتف حولين منها ثم نزلت للدور السفلى وجدت عروسة وعريس أخرون وصلوا ودخلوا قاعة تانية ترجلت وسط المعازيم وعيونها تسجل فرحة العروسة وتحفط لمسات العريس لها من الواضح بينهم قصة حب عميقه مسحت بعيونها الفرح ولابس البنات وأى كابيل مع بعض قد أية دخول البنات معلقة زراعها فى زراع جوزها أو خطيبها فى أزهى صورة ،،،ما أجمل هذة اللحظة هل ليها طعم ،،،ماذا يشعرون والشاب حلالها يمدح لبسها وزينتها فقالت رعد أنت فين
رعد / جنبك
فاطمة/ عايزة زيهم
تنهد رعد/ أبوكى السبب
فاطمة/ قبل الكلام أنتبهت على صوت شخص وقال بعد أذنك يا مدام عدينى
أفسحت لة الطريق وهى تنقطع من جواها نظرت لأنعاكسها فى باب زجاجى وخرجت من القاعة
رعد/ قولتلك بلاش اللبس دة
فاطمة/ أسكت مش عايزة كلام
رعد/ كدة طيب خليكى لوحدك
فاطمة حزنت ودخلت الحمام ورفعت نقابها من على وشها وأخذت حفنة من المياة وغسلت وشها دموعها أختلطت بالمياة لم تتوقف نظرت لأنعكاسها فى المراية رفضتت شكلها ندهت على رعد لم تجدة فقالت رعد أسفة رعد متسبنيش محتاجة ليك
رعد بفرحة/ الجميل مهنش عليا
فاطمة ببكاء / أحضنى
رعد/ خدتى عليا خالص
فاطمة بتوسل / أحضنى بردانه مر وقت لم تعلم فاطمة كم من الوقت مر عليها ثم فتحت عيونها وفكت إيدها التى تحضن نفسها وتنفست براحة ثم أنزلت نقابها على وشها وخرجت للمعازيم والفرح ولا كأن فيها حاجة
الأم / كنتى فين
فاطمة / هنا
الأم/ مصطفى كلم أبوكى
فاطمة / مين دة
الأم/ خطيبك
فاطمة / خلاص خلتوة خطيبى شوفتة من شوية
الأم بحزن/ معلشى شكلة كبير شويه حلو أحسن من مفيش لو مش عايزة أعترضى
الخالة/ ياختى بتدققى فى أية الجاهز يشيل
فاطمة / دة مطلق ومخلف ٢
الخالة/ وأية يعنى إللى يعيب الراجل جيبة بصراحة يا ختى بنتك حزوقة أووى يا حببتى خلينا نزوقك ونرتاح أختك الصغيرة أتجوزت أبنى وبنتى متجوزة معروف أمرها ولولا جوزها محكم الفرح بعد الامتحانات زمنها معها عيال متزعليش منى لو فضلتي تستنى الفارس هيقبلك على أية مالك ولا جمالك بلا دلع بنات خليكى تتبطرى على النعمة لما تزول
فاطمة/ دة عجوز
الخالة/ لا صغير جوز بنتى ميجبش حاجة وحشة كتر خيرة فكر فيكى دة راجل ملتزم
فاطمة بسخرية/ السبحة فى إيدة وعينة واكلانى
الأم/ سيبك منها ،،قوللى
ياختى مصطفى دة تعرفى عنة أية بحكم صاحب جوز بتك سندس
الخالة أنعدلت فى جلوسها وأخذت تسرد بفخر مجايب جوز بنتها وتقول ، الشيخ مصطفى صاحب محل عطارة صلاه النبى علية فى الحسين راجل مقتدر وإيدة فرطة
الأم/ إيش عارفك
الخالة/ أشرف جوز بتى قالى
الأم/ طلق لية
الخالة/ ها معرفش ،،ياختى هما الرجالة يتعد عليهم جوازات بلا نيلة خلى البت تتستر
الأم ميلت على أذن أختها/ فاطمة مش عايزة مصطفى حاسة بيها وأبوها مصمم
الخالة/ دى كبرت خلاص بصراحة مش شايفة حد أحسن من سى الشيخ مصطفى ممكن يتقدم ليها،، أشرف عزمة مخصوص علشان يشوفها وشكل بتك شعننت فى دماغ الجدع
الأم/ عيالة دى مقلقانى
الخالة بحنق/ أووووف خلاص خليها جنبك تعنس ،لينى دماغها
هما فى حالها وهى فى حالها
الأم بقلق/ عيالة صغيرين
الخالة / واحد فى الجامعة والتانى متجوز
الأم/ يالهووووووى وأمهم بعد العمر دى تطلق
الخالة/ لا أمهم ماتت من زمان إللى مطلقها دى واحدة تانية أو رابعة مش فاكرة
الأم/ أةةةة،،،، بس برضو البت مش توافق
الخالة بضيق/ أنتى حرة الراجل وافق على الشروط ويتجوزها بجلبية البيت عايزة أية تانى دة أشرف قالى هيجيب شبكة ٤ غوايش وسلسلة و٤ خواتم وحلق دة أبنى خاطب بنتك بديلة وخاتم أحمدى ربنا
الأم/ أكتمى بقا وربنا يستر
فاطمة تنظر لأمها ولخالتها ومش سامعة بيقولوا أية
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
مر ساعتين على
الفرح وأتى موعد توصيل العرسان لعربية الزفاف ومنها لبيتهم وكالعادة توديع الأم لبتها بالدموع كأنة بتدفنها
أنطلقت عربية العروسة لبيت خالتها لتبدأ حياتها مع زوجها هل سوف يستمر هذا النعيم ويوفى عمرو بوعدة وهو ربنا يكرمة ويشترى شقة خاصه لة بدل الأقامة مع أهلة !!!!! أم لا
مصطفى/ أتفضلوا أوصلكم بعربيتى خلاص بقينا أهل أتفضلوا أتفضلوا
الأب لمعت عيونة من منظر العربية الفخمة / وقال نتفضل منتفضلش لية يلا يا أم فاطمة
أم فاطمة بفرحة حسست على العربية وركبت فى المقعد الخلفى وعبدالله بجوارها فرحان أيضا وجنبهم فاطمة والأب فى المقعد الأمامي بجوار مصطفى الذى عدل المراية على وجه فاطمة وطول الطريق يتوقف بسيارتة عند محل الفاكهة ويشترى ،،،ومحل الحلويات ويشترى حتى وصل البيت وطلع المشتريات لبيت فاطمة وأخذ ميعاد من أبوها يتقدم رسمى وكان الميعاد بعد أسبوع وأتفق يوصلها للجامعة خلال هذة المدة حتى يتقربوا من بعض ،،،،دخلت فاطمة غرفتها ونظرت للسرير التى تشاركها فية أختها الأن ليست موجودة نظرت للغرفة التى أصبحت فى غمضت عين ملكها شدت النقاب ورمتة على السرير وأيضا الأسدال وحررت شعرها ،،،،ثم رمت نفسها على السرير فاردة إيدها ورجليها مغمضة عيونها ،،أبتسمت ،، وقالت جاى لية
رعد/ أصالح حبيبتى
فاطمة/ أنت وحش كلمتنى فى المطبخ وأية رأيك فيا والأخر تتجوز أختى
رعد / أنا رعد مش عمرو
فاطمة بأعتراض/ عارفة ،،دلوقتى عايزاك عمرو وفرحنا من شوية والأوضة دى أوضتنا يا عريس الفرح كان حلو أووى الناس فرحانة هههه يلا بقا شوف هتعمل أية
رعد/ كدة غلط فوقى
فاطمة بأعتراض / لا مش غلط أنا عروسة وأخذت يتجسد فى عقلها منظر دخول أختها بالفستان الأبيض مع عريسها ومنظر العروسة الثانية مواقف حدثت بين أختها مع عريسها لكن مع تعديل بسيط هى مش أختها لحد لما ركبت العربية وأنطلقت هى وعمرو لبيتة
[فى صباح اليوم التالى ]
دخلت الأم تصحى فاطمة وأتسعت عيناها مما رأت
