
رواية انت الترياق الجزء الثاني2
الفصل الحادي والثلاثون31
بقلم هايدي احمد
ااه واخيرا هدخل اخد شاور يوم الوقفه ده متعب اوييي يا ليلة العيد انستينا وج.....جاسر...انت بتعمل ايه فى البنت
كان جاسر مقعد البنت وساندها على السرير وحاطط قدامها مخده عشان ما تقعش وجايب مشط صغير وبيسرح شعرها
يا خبر انت بتعمل ايه
ايه... لقيت شعرها مش متسرح فسرحتهولها
حرام عليك يا جاسر لسه بدرى على لما يتسرحلها متحطش المشط تانى على راسها لسه طريه ومذنبها كده ليه حرام عليك
راحت غزل شالتها
دى لسه بدرى انها تقعد كدههههه
كانت رقيه رافعه ايديها وبتبص على غزل وهى بتزعق وبتضحك بتلقائية وهى بتبص لجاسر وغزل
جاسر.. دى بتضحك
ضحك جاسر على ضحكتها
انتى بتضحكى يا قلب بابا عجبتك مامى وهى بتزعق
يعنى ايه بتزعق
احم مش قصدى يا حبيبتي
طب بص خليها معاك على اما ادخل اخد شاور
شالها جاسر وهو بيلاعب فيها على اما غزل تطلع
تعالى يا روح بابا هتتعودى هتتعودى انتى كنتى بتضحكى لبابى يا بت انتى
قعد جاسر يلاعبها بس قعدت تعيط عشان غزل مشيت وهو بيهدى فيها ومش راضية تسكت
غزل...غزل اطلعى بسرعه البنت بتعيط
بعد دقايق خرجت غزل وهى حاطه الفوطه على كتفها وشعرها مفرود وبينقط ميه
فى ايه يا روحى بتعيطى ليه ..تعالى
مسكتها غزل وقعدت بيها على السرير
شوفيها مالها فى حاجه وجعاها
لا متقلقش دى جعانه هرضعها وهتبقى كويسه
قعد جاسر جمبها وكانت غزل لابسه روب الحمام ومسكتها كويس عشان ترضعها بس وقفت لما لقت جاسر لسه قاعد
احم...قولت هرضعهااا
ما ترضعيها يا حبيبتي
ايوه ما تقوم عشان ارضعها
انتى مكسوفه منى ولا ايه امال جبناها ازاى
ضربته غزل بكوعها
جاسر بس بقى ايه الى بتقوله ده .
مسكها جاسر وقربها منه اكتر
لا ده بجد بقى ومكسوفه منى
جااسر
ضحك جاسر وقربها منها ولسه هيبو*سها
بابييي ..انتم تعملوا ايه
اهلا اهلا بالعي.....سلام قولا من رب رحيم انت مين
وفين مايا مراتى
كانت مايا قاعده فى الصاله حاطه ماسك ازرق وبتحط مونكير وبصتله بإستغراب
فى ايه يا حازم مالك
ايه ده انت عارف اسمى
حازم بطل هزارك البايخ ده
طب بذمتك ده شكل نبدأ بيه العيد انا مش عارف انتم بتحطوا الحاجات دى على وشكم ازاى الرجل الازرق ههه
بصتله مايا بضيق ومردتش عليه وهو بيضحك
بعد خمس دقايق
كان حازم قاعد جمب مايا وهو حاطط نفس الماسك ومايا بتبصله بإنتصار
ده عشان متتريقش عليا تانى
ربنا على الظالم والمفترى
بس اسكت لعند ما الماسك ينشف
طب النيله دى هتنشف امتى
عشر دقايق
يعنى هفضل حاطط ده على وشى عشر دقايق لييه
هو كده وبعدين ده ماسك تقشير لسه مسك السنفرة و الرؤوس السودا
يا نهار ابيض ده اول واحد لا بصراحه بتتعبوا انا اسف بس شيلى البتاع ده من على وشى
لا قولت استنى عشر دقايق
ربع حازم ايده بغيظ وسند ضهره ومايا بتضحك عليه
بعد جاسر عن غزل بسرعه
احم ..مفيش يا داوود ماما كان فيه حاجه فى عنيها وكنت بنفخ فيها
ضيق داوود عينه بعدم تصديق وبعدين قرب منهم
امم طب انا عايس العب مع رقيه سويه واسيلها
لا يا داوود مش هتعرف تشيلها تقيله عليك
لا مش تقيله دى صغنونه وهعرف اسيلها
طب بص هأكلها وبعدين تعالى العب معاها
بس هتكون نامت انا عايس دلوقتى
لا مش هتنام متقلقش يلا خد بابى واطلعوا على اما اكلها
طب وبابى ماله دلوقتى عملك ايه ما انا قاعد ساكت
لا انت مش هتقعد ساكت يلا خد داوود واطلعوا بره والا هنادى بابا
لا وعلى ايه ايدك يا داوود شكلى هنام معاك الليله تعالى
ضحكت غزل على شكله وهو واخد داوود وطالع بره وبيبصلها بصعبانيه لكن هى مش راضيه فخرج وقفل الباب
كله عشانك يا ست رقيه ..تعالى يا قلب ماما انتى جحانه يا بت انتى
عاجبك كده كان لازم تدخل دلوقتى
ليه يا بابى انا عملت ايه
لا متاخدش فى بالك تعالى
يا مايا كفايه ابوس ايدك
كانت مايا واقفه وماسكه فرشة الماسكات وبتحط ماسك تانى على وشه
بس يا حازم اثبت متتحركش
كفايه يا مايا ده هيتشال بصعوبه
لا ما انا حطيت منه اهو يا حازم بس خلينى اكمل
امرى لله
بعد ربع ساعه
اااه الحقنى يا حازم مش راضى يتشال بيوجع اوييي ااااع يا مامااا
كان حازم بيبصلها بصدمه لانه محطوط على وشه كله وحواجبه
انت واقف ليه اعمل حاجه
اعمل ايه منك لله يا شيخه انتى غرقتى وشى بيييه
ايه يا ولاد منمتوش ليه
لا مفيش غزل طردانا عشان بتنيم رقيه
ههه ده بس عشان فى الاول بكره تتعودوا انا هقوم انا وانتم كمان ادخلوا ناموا عشان تصحوا بدرى لصلاة العيد
جدو هو العيد ليه سلاه
اه يا حبيبي بنصليها بعد الفجر كلنا
انا كمان عايس اسلى معاكم
ماشى يا عم بس تصحى بدرى
حاضر انا هروح انام
بعد شويه طلع جاسر لقى غزل بتحط رقية فى سريرها وبتشاورله عشان ميعملش صوت
ااه واخيرا نامت انا هه*وت وانام بجد
لا تنامى ايه بس ده انا ما صدقت رقيه نامت
شدته غزل وراها
جاسر يلا يا حبيبي كده اتغطى ونام ومسمعلكش صوت ماشى
كان لسه جاسر هيتكلم بس غزل طلعت على السرير واتغطت ونامت فى حضنه فابتسم واخدها فى حضنه
ابقى صحينى بكره بدرى معاك عشان عايزه اصلى
حاضر
باس جاسر راسها و ناموا
حازم انت نمت
ايوه عشان اصحى بدرى
لا قوم متنمش دلوقتى
ليه عايزه تجربى عليا حاجه تانيه ولا ايه
لا كده خلاص خلصنا كل الماسكات بس قوم نتفرج على فيلم سوى او مسرحيه
مايا الساعه ٢ دلوقتى تعالى نام عشان نصحى للفجر
بس انا مش عايزه انام عليزه الليله تبقى مميزه من اولها
تعالى ربنا يهديكى تعالى
يا حازم بقاا
نامى والا هنيمك بطريقتى وانتى حره
يوووه
غطاها حازم وبعدين اخدها فى حضنه وهى متضايقه و ناموا
الصبح
دخل جاسر الحمام ياخد شاور وطلع لقى غزل مجهزاله جلابيته والبرفان والساعه بتاعته ابتسم وراح سلم عليها وباس راسها
كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي
وانت طيب يا حبيبى كل سنه وانت معايا
ده اول عيد يعدى عليا واحس انى متجوز بجد جيتى ونورتى حياتى
ابتسمت غزل وعنيها بتلمع
بحبك
ايه ..قولتى ايه
قولت بحبك
ده انا الى بموت فيكى
قرب منها جاسر وبا*سها وهى بتحاوط رقبته بس بعدت عنه بسرعه اما الباب خبط وداوود بينادى بره
بابييي
المره الجايه هحبسه قبل ما اكون معاكى فى حته
ههه طب افتحله بسرعه
حاضر ياختى رايح افتحله
راح جاسر وفتح الباب ودخل داوود
مامى انا عايس البس انا كمان عسان اسلى مع بابى
حاضر يا حبيبي
اخدت غزل داوود ولبسته الجلابيه الى جاسر جايبهاله وسرحتله شعره وبعدين دخلت الاوضه كان جاسر بيحط برفان وبيسرح شعره ابتسمت غزل وراحت لبست عباية العيد الى جاير جابهالها وراحت عشان تلف الطرحه
وقفت لما لقت جاسر جاب سلسه وجاب شعرها على جمب ولبسهالها وهى بتضحكله وبعدين باس راسها
يلا عشان منتاخرش
طب اسبقنى انت على لما الف طرحتى
نزل جاسر وراح ياخد داوود ونزل تحت
وبعد شويه نزلت غزل ومعاها رقية ووراها والد جاسر وسلموا عليه
كل سنه وانتم طيبين يا ولاد عيد مبارك وسعيد علينا
تعالى يا حبيب جدو ..خد عديتك
هيييه عيديه
خدى يا غزل يا بنتى عديتك
انا كبرت على العيديه يا بابا
طول ما احنا موجودين انتم صغيرين فى نظرنا
اخدت غزل العيديه وهى بتضحك
حبيبة جدو انتى عيديه تانيه خالص
شالها جدها وباسها واداها لغزل
امسك يا جاسر يا ابنى
امسك ايه يا بابا
انت بالذات مكبرتش على العيديه
اخد جاسر العيديه وبصلها بإبتسامه كأنها بترجعله ذكريات كتير
يلا يلا يا ولا عشان منتأخرش على الصلاة يلا اتصل بحازم وحماك عشان يقابلونا هناك
بعدها خرجوا وركبوا العربيه وطلعوا على المكان الى هيصلوا فيه جماعه
مايا. مايا... مايااا