رواية جوسكا
الفصل الحادي عشر 11
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
أتى المساء وتم كتب كتاب فاطمة على الشيخ مصطفى فى حضور سندس وجوزها أشرف والخالة ،، وأختها خديجة وجوزها عمرو ثم قالت الأم لازم تتعشى معانا يا شيخ
مصطفى/ مرة تانية ثم أمسك إيد فاطمة المرتعشة بقوة حتى لا يلاحظ أحد رفضها لة ثم سحبها لخارج الشقة لعربيتة ورفض يأخذ الأكل إللى أمها عاملاة لها أخدها بالملابس إللى عليها أخدها كسيرة ذليلة حتى زرغوطة أمها وخالتها لها ليس لها طعم وأخيرا المولد أنفض ،،طول الطريق وهى شاردة الذهن كيف تتعامل معاة ملمس إيدة لكفها خشن للغاية بأى ذنب تستحق هذا هل يتيح لها الفرصة وتخرج ما بداخلها وترتاح أم يكون نسخة مكررة من أبيها
مصطفى/ أنزلى ولا عايزة عزومة
فاطمة/ نزلت من العربية ونظرت للعمارة الفاخمة والمنطقة الراقية الهادية عكس منطقتها فى مثل هذا الوقت ثم أمسك إيدها لم تقاومة وسارت معة مثل التابع لة مسلوبة الأرادة حتى وصلوا للشقة وفتحها وبعد ما دخلوا أعطى لها وقتها فعيونها تتفحص المكان وهى واقفة ثابتة دون حركة ،،،واقف أمامها وقال ،دلوقتى من حقى أشوف وشك أمك وأختك وأخوكى حلوين أكيد مش هتطلعى وحشة ،،،،،أمسك طرف النقاب ورفعة فرجعت خطوة للخلف وشدتة على وشها بسرعة ولم يلحق ينظر ولا يحدد ملامحها ،،،،تمالك أعصابة من الغضب وقال أنا جوزك وإللى بتعملية دة الملائكة تلعنك يلا أدخلى أستحمى وفى طقم على السرير ألبسية وتعالى
فاطمة/ مستحمية فى بيت بابا
مصطفى بسخرية/ هو دة بيت أكيد الحمامات العامة أنظف من بيتكم أول قاعدة مبحبش أعيد كلمتى مرتين وكلامى يتنفذ قدامك ١٠ دقايق غير كدة هتزعلى
،،،هتعرفى تستعملى الحمام جوا ولا أساعدك ،،قالها بخبث
جريت فاطمة تبكى من كم الأهانة التى تعرضت لها للغرفة إللى شاور عليها ليها وفتحت الغرفة واسعة ذى بتوع التلفزيون جميلة أوووى وقالت فين الحمام دة جلست على حرف السرير فهى مش لاقية الحمام وأتكسفت تخرج تقولة
مرت ١٥ دقيقة ودخل هو الغرفة وجدها لم تغير الأسود أتعصب عليها وزعق ليها ثم فتح باب صغير بالغرفة وزقها جوا الحمام وأنتظرها نظرت للحمام واسع للغاية ويوجد بية علب قرأت إللى عليها وجدها خاصة بالشاور وبعد الانتهاء شعرت بالأنتعاش حرفيا مياة الدوش غزيرة للغاية والمنتجات جميلة وناعمة على بشرتها عكس الصابونة التى تجعل بشرتها جافة وهنا أتى جزء الملابس نظرت لقميص النوم الأبيض القصير كيف تلبسة ،،،سمعت صوتة بالخارج كأنة قرأ أفكارها وقال أنجزى وأياكى أشوفك بالأسود ألبسى القميص وبعد وقت خرجت مكسوفة تشد القميص للأسفل الذى يصل لنصف خدها ،،ومحتارة تدارى نصفها العلوى الذى يظهر ويشف من الجزء الشفاف واقفة تتنفض وشعرها يتساقط المياة منة من أثر الشاور عليها فيلتصق القميص الستان بجسدها،
أتسع عين مصطفى وقال ،،تبارك الله أحسن الخالقين، ،،النقاب مدارى الجمال دى كلة وبدون مقدمات حضنها وهنا لم تتحمل قربة أخذ رعد يهاجمها وأختلط الخيال والواقع لم تحملها رجليها فقد ضغظ مصطفى على ظلوعها بقوة صرخت من ألمها فقال بجوار أذنها لسة فى الأول و٠٠٠٠🤭🤭
وبعد وقت ليس بقليل ترتجف فاطمة وشعرها مشعت وتلف نفسها بغطاء خفيف ومصطفى يجلس على حرف السرير وقال تستهلي مش عارف بتخربشى لية يلا مش مهم قومى جهزى الحمام
فاطمة بتعب وخوف / مش قادرة أقوم
مصطفى / فاكرة نفسك عروسة بجد
فاطمة مصدومة ومش بترد
مصطفى / هى كلمة أدخن سيجارة أدخل ألاقى الحمام جاهز
فاطمة ببكاء/ تعبانة
مصطفى/ مش ضربتك بالنار بكرة تتعودى قومى جهزى الحمام يلاااااا
تحاملت على نفسها وجهزت الحمام ثم جهزت الأكل ثم دثرت نفسها تحت الغطاء تستدعي رعد وتعاتبة
رعد بحزن/ معلشى
فاطمة/ أعمل بيها أية هو دة الجواز دة قرف 😭😭
رعد/ غمضى عينك ونامي خليكى قوية
فاطمة/ أختى مكنتش كدة
رعد/ أوعى تسكتي لازم أمك تعرف
فاطمة/ تفتكر تنقذني
رعد/ جربى
فاطمة/ يارب 😭😭😭
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
[فى صباح اليوم التالى ]
وصلوا الأم والأب والخالة وعبدالله وعمرو وخديجة بيت فاطمة وسندس معاهم وأستقبلهم مصطفى أستقبال الفاتحين
عمرو / مالك متنحة لية
خديجة بأنبهار/ الشقة فخمة أووى
عمرو / عادية
خديجة/ معقول صاحب جوز أختك غنى كدة
عمرو بضيق/ شكلك مش عجباكى العيشة معايا
خديجة/ أبدآ أقصد فاطمة طيبة وتستحق الخير عارف لما شوفت جوزها مرضدش أقولها كبير عليكى شكلة عارف ربنا
عمرو/ مش مريح ،،لايقين على بعض
سندس/ بتقولوا أية يا كناري الحب
عمرو/ خليكى فى حالك
سندس بفخر / شوفتى مجايب أشرف حبيبى لأختك شوفى العز والنعيم
أم فاطمة/ هوووش عيبب الراجل يقول أية أكتمى أنتى وهى
الخالة بأنبهار/ شوفتى الشقة علشان تعرفى مجايب جوز بتى
الأم/ مش بالشقة
الخالة/ أمال بأية ياختى
قطع الكلام دخول فاطمة وهى ٠٠٠
