أخر الاخبار

رواية غرام الفارس الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16بقلم فاطمة محمد

نزل فارس من غرفه غرام و هو غاضب منها و من افعالهاا فهي دائما ما تتصرف بطريقه طفوليه و دخل غرفه المكتب لينهي بعض الاعمال و قرر ان ينام بها بعد ان ينهي بعض الاعمال فهو لا يريد ان ينام مع فرح بنفس الغرفه يعرف انه بتلك الطريقه يظلمهاا و لكنه لا  يستطيع ان يبقاا معها كما كان فقبل كان قلبه خالي اما الان صار له معشوقته 


ليسمع طرقات علي الباب و يصاحبها دخول فرح الغرفه


فارس بعيون حاده : ايه اللي جابك يا فرح لينظر لساعته و بعدين منمتيش لحد دلوقتي ليه


لتقترب منه فرح و هي تردف : مجليش نوم و سمعتك و انت بتخرج من اوضه غرام


لتتعلق برقبته و هي تردف : انا عارفه انك لسه زعلان مني يا فارس بس كان غصب عني اكيد انا مش هحب ان واحده تانيه تشاركني فيك 


لتقترب منه و تقبله بنهم 


في نفس الوقت الذي قامت غرام بفتح الباب و روئيتهم بتلك الوضع لتصعد لغرفتهاا و هي تبكي و لم تلاحظها فرح و لكن فارس رائهاا و علم بانها رائته مع فرح


ليمسك ذراع فرح بكلتا يديه و يقوم بانزالهم 


لتنظر له فرح و هي تفهم مقصده من تلك الحركه فهو منذ ان تزوج غرام لم يلمسهاا ابدا


فارس بتأنيب ضمير : اطلعي اوضتك يا فرح


لتتجمع الدموع بعين فرح و تقول له بحده


فرح بتسئاول : هو ده العدل يا فارس 


لينظر لها فارس باستفهام لتكمل حديثهاا


انا مراتك يا فارس زي مهي مراتك بالضبط و لياا حقوق عندك و المفروض تعدل بيناا بقالك كام يوم رجلك ملمستش اوضتي و سكته و اققول انك لسه زعلان مني بس كده الموضوع زاد عن حده يا فارس 


لتقترب منه و تشير باصبعهاا في وجهه : انا من انهارده مش هسكت عن حقي يا فارس انت فاهم 


لينظر فارس لاصبعهاا و يقوم بانزاله و يتجه ناحيه مكتبه و يجلس خلفه ليردف ببرود : اطلعي اوضتك يا بنت عمي 


................................................................


بعد منتصف الليل 


كان فارس لايزال في مكتبه واقفا امام النافذه و ينفث دخان سيجارته شاردا فيما قالته فرح فهو يعلم بان معها كامل الحق فيما قالته و لكنه لا يستطيع الان ان يعطيهاا حقوقهاا فهو لا يستطيع خيانه غرام و تذكر غرام عندما شاهدته و فرح تقبله راي الصدمه و الحزن في عينيهاا و هذا ما شجعه علي ابعاد فرح عنه و ظل يفكر ماذا يفعل حتي يرضي جميع الاطراف و بالنهايه قد اتخذ قراره ليطفئ سيجارته و يخرج من غرفه المكتب 


ليتجه لغرفه غرام ليفتح الباب بهدوء ليجد الغرفه مظلمه ليقترب من الفراش ليجدها نائمه و اثار الدموع علي وجهاا ليتالم قلبه لعلمه بأنه السبب في تلك الدموع


ليقترب من ثغرهاا و يقبلهاا قبله رقيقه و ظل يمسد علي وجهها و اقترب من خصلات شعرهاا ليستنشق رائحته التي يعشقهاا و اقترب من اذنهاا و هو يهمس لهاا 


فارس : صدقيني انا بتاعك انتي و بس يا غرام و فرح انا عرفت اني مش هقدر اكمل معاهاا انا بحبك انتي و بس عشان كداا انا هطلق فرح 


ليقترب من جبينهاا و يقبلهاا بحب و ينام بجانيهاا و ياخذها بين احضانه 


غرام : بعشقك يا فارس 


لينظر لها فارس باندهاش : انتي صاحيه


غرام و هي ترفع راسهاا لتتقابل عيونهم و تبتسم ابتسامه جذابه : ايوه معرفتش انام و انت مش جمبي يا فارس


فارس و مازال ينظر لعيناها التي آسرت قلبه و يقترب من عيونها و يقبلهم : انا جمبك يا قلب فارس


لتظل غرام نائمه علي صدره و هي تسئله : هو انت فعلا هطلق فرح


فارس باماءه خفيفه : ايوه انا كدا بظلمها معايا ليجذبها و يقربها من احضانه اكثر و هو يكمل انا مش هقدر المس واحده غيرك يا غرام مش هعرف اعملهاا 


لم تستطع غرام ان تخفي ابتسامتهاا لترفع وجهاا و تقترب من ثغره و تقوم بتقبيله قبله رقيقه : مش بقولك بعشقك


فارس : انا اللي بعشقك يا غرام 


ليقترب هو هذه المرة و يقبلهاا بنهم و يديه تتلمسهاا 


لتبتعد غرام قليلا و هو تقول : فارس انا اسفه عشان زعلتك انهارده بس انا مش


لم يدعها فارس تكمله كلامهاا ليهجم علي ثغرها التي اصبح يدمنه و يطفئ اضاءه الغرفه 


.................................................................


في صباح يوم جديد 


استيقظت جميله من نومهاا لتدخل الحمام و تغسل وجهاا و تبدل ملابسهاا حيث ارتدت بنطلون فضفاض و احد التيشيرتات الشبابي و تعد لنفسهاا كوب من القهوه و تشعل سيجاره و بعد ان انتهت قام بعصق شعرها فهي ليست في مزاج جيد اليوم و ارادت ان ترتدي ملابس مريحه اكثر و خرجت من الغرفه المعطاه لها في المزرعه 


و ذهبت للقسم التي تعمل به و بدات عملها في فحص الحيوانات و بعد ان انتهت ذهبت حتي تستريح قليلا 


ليراها بعض العاملون التي يعملون في المزرعه 


العامل : البت دي يخربيتها حلوه في كل حالاتها هو في حلاوه كداا


الاخر : معاك حج اسمها جميله و هي جميله فعلا خسارتها بين الحيوانات كده 


لياتي فارس من خلفهم و بجواره ابراهيم 


فارس : ابراهيم 


ابراهيم : اوامر جنابك 


فارس بغضب : الاتنين دول تديهم اجرتهم و تمشيهم ملهمش مكان بينتنا 


العامل : ليه بس ساعدتك محنا شاغلين اهو احنا مقصرناش في حاجه


فارس و هو يمسكه من ملابسه : لا قصرت و مش شايف شغلك يا خويا و قاعد تتغزل في اللي رايحه و اللي جايه و مش شايف شغلك


ابراهيم تديهم حسابهم و مش عاوز اشوفهم هنا تاني


ليذهب فارس من امامهم و يتجه لمكتبه 


العامل : اعمل حاجه يا ابراهيم انا عندي عيال و باكلهم عيش


ابراهيم : مينفعش يا حلو انت و هو و بعدين انتو ازاي تبصو لوحده شغاله هنا فارس بيه اكتر حاجه يكرها لما يسمع واحد شغاله عنديه يتغزل في واحده من اللي بيشتغلو معاه 


العامل : يعني هي كانت من بجيه اهله منتغزل براحتنا


ابراهيم : لا طبعا فارس بيه معندوش الكلام ده بيعتبروهم امانه عنديه و مبيحبش حد يبصلهم ده لو شاف واحده ميعرفهاش بيساعدها و هو فتؤس بيه معروف انه شهم و جدع و انه اتكلمتو في نقطه حساسه هو بيكرها و يلا يا خويا انت و هو تعالو ورايا عشان نديكو حسابكو 


.................................................................


رجع فارس من عمله فهو اشتاق كثيرا لغرام و ظل طوال اليوم يفكر بهاا فقرر ان يعود باكرا حتي يقضي معها بعض الوقت و لكن عليه الحديث اولا مع جده و اخباره بقراره 


ذب باتجاه مجلس جده ليجد فرح بجواره و تتحدث معه فنظر لها بعيون حاده كالصقر ليسمعها تخبر نبيل بما يحدث معهم


فرح بدموع التماسيح : يا جدي بقولك كلت عجله علي الاخر مبقاش ينام عندي و كل يوم يبات عنديهاا كلمه يا جدي هو بيسمع كلامك


فارس من خلفهم : كويس انك فتحتي الموضوع يا فرح لخصتي عليا كتير 


نبيل بصوت عالي : تعال يا فارس


لياتي فارس و يجلس بجواره من الناحيه الاخري


نبيل بتسئاول : صحيح انت فرح بتجوله ده 

انت مبتنمش في اوضتها ليه يا ولدي


فارس : عشان مبجاش ينفع يا جدي


لتنظر له فرح باستغراب : هو ايه اللي مبجاش ينفع يا بن عمي


فارس و هو ينهض من مكانه : اديكي قولتي ابن عمك يعني انا مش نافع اني اكون زوج ليكي يا فرح


فرح بغضب : سامع سامع يا جدي بيجول ايه عشان لما اججولك ان غرام بتجومه عليا تصدقني 


نبيل بنظره و نبره غاضبه : وطي صوتك و انتي بتكلمي جدام جوزك و جدك يا فرح


لتخاف فرح من نبره و نظره جدها و تبتلع ريقها بخوف : انا اسفه يا جدي بس هو كلامه ينرفز


فارس : ده مش كلان يا بنت عمي ده هيبجاا الواقع


نبيل بنظره غامضه : يعني ايه الكلام ده يا فارس


فارس و هو ينظر لجده : انا اسف يا جدي


لينظر بتجاه فرح : انتي طالق يا فرح 


ليصدم نبيل و نظر لحفيده بغضب ايطلق حفيدته ابنه ابنه الغالي الذي حرم منه باكرا من اجل تلك الفتاه لا فلن يسمح بذلك


اما فرح تركهاا فارس بمكانهاا مصدومه لا تستوعب ما تسمعه فهي كانت تظن بان حديثها مع جدها ستضعه امام الامر الواقع فهي تعلم كم يحب و يحترم فارس جده و كانت تظن بأنها بتلك الطريقه ترجعه لاحضانها لا تعلم بانه اتخذ هذا القرار مسبقا و سواء تحدتث مع نبيل ام لا لن يتغير قرار فارس فقراره لا يتراجع فيه ابدا


لتتحرك خلفه و تتبعه و هي تقول بصوت عالي 


فرح بغضب و صريخ : استني عندك


ليقف فارس مكانه و يلتفت لها : نعم يا فرح


فرح بغضب : ايه اللي انت عملته ده انت بطلقني انا بنت حامد العمري عشان الحقيره اللي اتجوزتهاا


ليخرج الجميع علي صوتها 


وفاء بصدمه : ايه هي حصلت تطلق بنتي يا فارس


لتنظر لفاطمه : ابنك طلق بنتي يا فاطمه طلق بنت عمه و بنت خالته عشان واحده زي اللي فوق دي


كانت غرام تقف بالاعلي و هي تستمع لحديثهم و تشعر بتانيب الضمير ناحيه فرح ففارس طلقها من اجلها


فارس بغضب لوفاء : مرات عمي لو سمحتي متدخليش و بالنسبه الكلام اللي قولتيه انا مش هرد عليكي عشان مقدر اللي انتي فيه


وفاء بسخريه : انت خليت فيها مرات عمي


لياتي نبيل من خلفهم : فارس اطلع اوضتك عند مراتك 


وفاء و هي تقترب منه : محدش هيطلع في حته الا لما يرد بنتي في عصمته يا عمي 


نبيل بغضب : انا جولت كلمه يا بنت خوي اطلع يا فارس اوضتك


وفاء : لا ده انت باينك كبرت و خرفت و 


ليقوم نبيل بصفعها علي وجهه : اظاهر انك انتي اللي كبرتي و خرفرتي يا بنت اخوي عشان تردي عليا بالطريقه دي


وفاء و هي تضع يدها مكان صفعته : انت بتضربني يا عمي 


لتكمل بصريخ : طب ما بدل متضربني انا متتشطر علي حفيدك الحيله اللي مصدق يطلق بنتي و لا انت صوتك بيعلاش غير عليا اناا


لياتي مصطفي و احمد من الخارج و يستمعو لكلامها ليتجهه ناحيتها مصطفي بغضب : وفاء


احترمي نفسك يا بنت عمي و خدي بنتك و اطلعو اوضكو 


لتنظر وفاء لجدها و للكل و هي غاضبه و تقوم بامساك فرح التي تبكي بحرقه من ذراعيها و تصعد بها للاعلي 


.................................................................


دخل فارس غرفه المكتب برفقه والده 


مصطفي بانفعال : ممكن افهم ايه اللي حصل ده و ازاي تطلق فرح بالطريقه دي


فارس و يتكأ علي فكيه : انتو عارفين كويس اووي ان اتجوزت فرح عشان اراضيكو و عشان ساعتها مكنش في واحده في حياتي بس دلوقتي الوضع اختلف و ده ليشاور علي قلبه بقاا عاشق ولهان و مصدق اللي لقي اللي كان بيدور عليهاا


مصطفي بغضب : مش معني انك حبيت غرام انك تطلق فرح كنت سيبها علي ذمتك انت كده جرحتها و كسرت كرامتها كانثي


فارس و هو يخبط علي المكتب بيديه : مقدرش يا بابا مقدرش اسيبها علي ذمتي 


مصطفي : ليه يا فارس ليه متقدرش مكنتش هتضرر لو كنت سبتهاا علي ذمتك بس انت كده ضريت كل اللي حوليك بعملتك السوده دي انا بجد مش قادر اصدق انك تعمل كده في بنت عمك


فارس : انت كش قادر تفهمني ليه انا لو سبتها علي ذمتي هيبقا ليها عندي حقوق لازم اديهالهاا


مصطفي بهدوء : ايوه ايوه دلوقتي فهمتك هتقولي مقدرش اقرب او المس واحده غير غرام مش كده


فارس بايماءه بسيطه : مضبوط


ليتنهد مصطفي : يبقاا انت كده عملت صح لانها هتبقا و لا منها متجوزه و لا منها مطلقه


ليدخل الجد عليهم بغضب 


نبيل : مش هنسالك عملتلك المهببه دي يا فارس و بكره هتندم عشان ضيعت فرح من يدك لانك مش هتلاقي ظفرها


مصطفي : بابا فارس


لينظر الجد ل مصطفي بغضب لعدم تحدثه بالصعيدي فهو لا يحب ان يتكلم احد منهم غير اللهجه الصعيديه امامه


مصطفي بتفهم  : ابوي فارس بيحب غرام و هو عمل الصح


نبيل بغضب : انت تخرس خالص بلا حب بلا بتاع و بلاش انت تكلم و نظر له نظرات غامضه استطاع مصطفي فهمها بسهوله ليتهرب بنظراته من والده


نبيل : عجل ابنك يا مصطفي 


.................................................................


بغرفه وفاء كانت فرح تبكي داخل احضان امهاا بحرقه و قهر


وفاء : مبجاش وفاء لو مخلتهوش يرجعك لعصمته تاني و اخليه يرمي اللي اسمها غرام دي للشارع اللي جت منيه


فرح و هي تخرج من احضانها : شفتي ياما طلقني ازاي هانت عليه العشره اللي ما بينا هان عليه الحب اللي حبتهوله من وحنا عيال هانت عليه القرابه اللي بينا مفكرش غير فيها ياما فيها ايه زياده عني ياما عشان يحبها للدرجه دي و في الفتره القليله دي هاا طب هي احلي مني طيب


وفاء و هي تنهرها : مين دي اللي احلي منك انتي مبتبصيش في المراياا دي انتي جمر دي متجيش فيكي حاجه بس نقول ايه بجاا رجاله عينهاا زيغه اساليني انا و يظهر بعيونها نظرات الحزن و لكنها سريعا ما اخفتهاا 

و لا يهمك يا جلب امك انا هعرف ازاي اخليه يطردهالك طرده الكلاب و انتي ساعتها هتتفرجي عليه و هو بيكرشها و هيرجع يترجاكي عشان ترجعيله


فرح و هي تمسح دموعها : بجد ياما


و فاء و هي تاخذها باحضانهاا : بجد يا جلب امك 


.................................................................


كانت جميله تجلس امام التلفاز تشاهد احد الافلام و لكنها سريعاا ما تذكرت بعض الاحداث التي مضت


Flash back.......


كان ذلك الشاب ينام بغرفته و هو شارد بتلك الفتاه الجميله التي رآها مند عده ايام فهي لا تخرج من تفكيره و كان يشتعل من الغيظ لرفضها الزواج به بحجه انها لا تفكر بالزواج و لو لكنه اصر علي ان تفكر بحديثه فقلبه اصبح اسيرا لها منذ ان رآها و لكنها لم توافق و منذ ذلك اليوم و هي تتجاهله و لا تحتك به و كثيرا ما يراهاا تقف مع اخيه و ذلك ما يشعل نيران الغيره بقلبه و قرر مع نفسه بانها اذا كانت لا تريد الزواج منه بمزاجها فسياخذ منها ما يريده بالغصب لينهض من مكانه فهو سينفذ الان فلن يصبر اكثر من ذلك


اما جميله فكانت بالغرفه المتواجده بالمزرعه شارده بذلك الشخص الذي خطف قلبها و عقلها برقته و حنانه معها عكس اخيه الغليظ التي لم ترتاح لنظراته لها عند مقابلته لها فهي لا تفهم حتي الان كيف ان يكون ذلك الشخص الغليظ شقيق ذلك الشخص حنون القلب لتتذكر اول لقاء بينهم 


حيث كانت بالدوار لتقوم بالتعرف علي نبيل العمري كبير البلد و اثناء جلوسهاا وجدته امامها 


الشاب : انتي مين و بتعملي ايه هنا 


جميله و هي تنظر له فكم كان وسيماا : انا جميله الدكتور البيطريه الجديده في المزرعه و بلغوني اجي عشان نبيل بيه عاوز يشوفني 


ليؤما لها براسه : اها عشان كدا مشفتكيش في المزرعه قبل كده


لتنظر له بتسئاول : و حضرتك مش بتجي المزرعه ليه


الشاب بابتسامه جذابه : عشان ابوي مقسم الشغل بيني و بين اخوي هو بيشرف علي المزرعه و الاراضي و انا الباجي


لتبتسم له علي لهجته الصعيديه 


الشاب : تعرفي ان ضحكتك جميله 


لتخجل جميله من ذلك الاطراء : احمم هو لو نبيل بيه مش فاضي اجيلو بكره


الشاب : لا تعالي معايا و انا هخليكي تتعرفي عليه 


لياخذها الشاب و يعرف والدها عليهااا


لتفيق جميله علي صوت هاتفها لتجده احد العمال بالمزرعه المشرفين علي القسم الخاص بها لترد عليه و يخبرها بان هناك حاله طارئه و يجب ان تاتي للمزرعه


لتسرع جميله و تبدل ملابسها و تتجه للقسم الخاص بها و لكنها لم تجد احد ظلت تنظر باستغراب فكل الحيوانات هادئه و بعضهم ناىم لا يدل علي وجود حاله طارئه فخرجت من القسم الخاص بالحيوانات و كادت ترحل لتجد من يقوم بتكميمها و سحبهاا لاحد الاماكن المغلقه بالمزرعه و بعد ان ادخلهاا قامت بالبعد عنه لتجده ذلك الشاب الغليظ لتبتلع ريقها بخوف فمن الواضح ان نيته سيئه تجاهاا و خصوصا بعد ان سحبها بتلك الطريقه و رفضها للزواج منه


جميله بخوف : انت عاوز 


الشاب بوقاحه : انتي عارفه كويس انا عاوز ايه و مدام مجتيش بمزاجك و بالحلال يبقا هخدك غصب يا جميله


جميله ببكاء : لا يا .... ارجوك متعملش معايا كداا حرام عليك


الشاب و هو يمسكها فكهاا : بتحبيه مش كدا 


لتنظر له بخوف : ردي عليا بتحبيه 


جميله : انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه 


الشاب بغيظ : لا انتي فهمه كويس اووي انا قصدي ايه ايقترب من اذنها و هو يهمس بس احب اققولك انك انتي و لا في دماغه و انه خلاص هيتجوز و انتي هتبقي ملكي و محدش هياخدك مني يا جميله 


جميله : لا يا ..... ارحمني انت كدا هضيعني


ليقترب منها اكثر و يبدء في تمزيق ملابسهاا و لا يستمع لصرخاتهاا فرغبته بها قد سيطرت عليه


في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال 


سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت


ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب ..........


Part 16

كانت غرام تقف بالمطبخ مع فاطمه تحضر معهاا طعام العشاء و اثناء قيامها بذلك شعرت بدوار لتغمض عينيهاا قليلا لتلاحظهاا فاطمه


فاطمه و هي تضع يدهاا علي كتفها : انتي كويسه يا بنتي


غرام و هي تفتح عينيهاا : كويسه بس دوخت مره واحده


فاطمه و هي تاخذ ما في يدهاا : طب سيبي و اطلعي ريحي في اوضتك يلا


غرام باعتراض : انا كويسه دلوقتي الحمد لله خليني واقفه معاكي


فاطمه برفض : البنات واجفين معايا يلا اطلعي انتي اوضتك انتي من بدري و انتي واجفه معايا


لتوافق غرام و تصعد لغرفتها و بمجرد ان دخلت الغرفه اسرعت للحمام و هي تفرغ ما في بطنهاا 


لتخرج من الحمام و هي تضع يدهاا علي بطنها و تتجه ناحيه الفراش و تجلس عليه و تظل تلمس علي بطنها و هي تردف


غرام بشك : معقول اطلع حامل 


لترتسم ابتسامه علي شفتيها و هي تقول : و ليه لا انا لتتذكر بانهاا لم تاتي لها هذا الشهر و تاخر ميعادها انا لازم اتاكد لو طلعت حامل فارس هيفرح اووي


لتنهض من مكانها و تتنزل للاسفل و تدخل المطبخ مره اخري لتقترب من فاطمه


لتنبته لها فاطمه : ايه اللي نزلك تاني مش جولتلك ريحي 


غرام : انا عاوزه اخرج و عاوزاكي تيجي معايا


فاطمه بخضه : انتي حاسه انك تعبانه جووي


غرام بصوت هامس : متقلقيش انا بس شكه اني اللي بيحصلي ده ممكن يكون حمل اصل يعني الصراحه حسبت معاد ال


فاطمه و هي تتفهم خجلها : اتاخرت الشهر ده


لتؤما لها غرام 


فاطمه بفرحه : طب يلا بينا نروح نتاكد


.................................................................


ذهب بلال المزرعه حتي يقابل فارس فهو يريد ان يفاتحه في موضوع شقيقته و كان يدعي طوال الطريق ان يوافق فارس و لا يخيب ظنه


وصل المزرعه و طرق باب مكتب فارس 


فارس : اتفضل 


ليدخل بلال


بلتل : ازيك يا ولد.العمري


لينتبه له فارس : كنت كويس والله يا بن المنشاوي لحد ما شوفتك


ليرفع بلال حاجبيه فالبدايه غير مبشره و فارس لايطيقه فكيف سيعطيه شقيقته 


اما فارس فبمجرد ان راي بلال اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يتذكر كيف كان يمسك يد حبيبته و معشوقته و اسيره قلبه


فارس : خير يا بلال


بلال : كل خير طبعاا انا بصراحه جايلك انهارده و عاوز اتقدم لاختك اميمه


لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شئ كان يتوقعه فارس ان يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب اخته


بلال : قولت ايه 


فارس : القرار مش بايدي يا بلال اللي ليه القرار اميمه و انا هفاتحها لو افقت هبعتلك خبر


ليندهش بلال : انت بتكلم جد


فارس بجديه : اكيد طبعاا


بلال بفرحه : تمام و انا هستني منك خبر


.................................................................


وصلت غرام برفقه فاطمه لعند دكتوره بالبلد تعرفها فاطمه 


و بعد الكشف علي غرام و اجراء بعض التحاليل لهاا اخبرتهم الطبيبه 


الطبيبه : مبروك يا غرام انتي حامل 


غرام بفرحه : بجد يا دكتوره


الطبيبه : هههه بجد يا ستي


فاطمه بفرحه : الف حمد و شكر ليك يارب


الطبيبه لغرام : اهم حاجه الراحه يا غرام و متجهديش نفسك عشان الحمل لسه في اوله و عاوزينه يثبت 


لتؤما لها غرام : متقلقيش يا دكتوره


لتتلمس بطنها و هي تردف


غرام : ده حته منه و هشليله في عيوني


.................................................................


دخل بلال منزله ليجد ابيه في انتظاره


ايمن : كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري يا بلال


بلال بسخريه : ده انت بترقبيني بجاا


ايمن بغضب : جاوب علي سؤالى

كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري


بلال و هو يجلس باريحيه : مفيش طنت بطلب ايد اميمه من فارس


بلال و هو ينظر بعيون حاده : انت بتجول ايه يا ولد المركوبه انت انت فاكر اني هسمحلك تتجوز بنت العمري


بلال و هو ينهض من مكانه بانفعال : تصبح و لا لا مش انت اللي هتجوز يا بوي انا اللي هتجوز 


ايمن : لا يا بلال مش هتجوزهاا و بعدين انت فاكر ان نبيل العمري هيوافج انك تجوز حفيدته تبجاا بتحلم 


بلال : المهم قرار اميمه و انا هستناه لو هي وافقت هتجوزهاا غصبا عن عين الكل فاهم يا بوي


.................................................................


Flash back......


في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال 


سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت


ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب 


الشاب بغضب : انت بتعمل ايه انت اتجننت يا .....


لينظر للفتاه ليجدها تلك الفتاه التي لم تخرج من تفكيره منذ ان رآها بالدوار


ليتجه ناحيتها و يقوم بخلع معطفه و يضعه عليها و هو يسئلها : انتي كويس عملك حاجه


لتنفي براسهاا ليتنهد الشاب براحه فهو قد جاء في الوقت المناسب 


طب يلا قومي معايا هوصلك لحد اوضتك قومي 


لتنهض معه و تتحرك معه تحت انظار اخيه الغاضبه 


و قبل ان يخرج الشاب برفقه جميله نظر لاخيه و هو يقول بحده : يكون في علمك بابا هيعرف باللي انت بتعمله في مزرعته انا مش هسكت انت سامع


ليرحل مع جميله و يظل الشاب الغليظ بمكانه يتطلع عليهم بنظرات غاضبه و حانقه فهو علم مسبقاا من نظراتها لاخيه انها تعشقه فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لاخيه


قام الشاب توصيل جميله امام غرفتها لتنظر له و هي لاتزال متاثره مما حدث معها منذ قليل


الشاب : انا عاوز اعتذرلك نيابه عنه هو علطول طائش و ساعات بيتصرف بتهور


جميله و هي تنظر له و تقول له بحده : بس ده مسموش تهور ده كان هيضيعني فاهم يعني ايه 


ليخجل الشاب من تصرف اخيه و كاد يتحدث لتردف هي


جميله : انا متشكره اووي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان زماني ضيعت 


ليبتسم لها ابتسامه جذابه : بتشكريني علي ايه بس يلا ادخلي اوضتك و انا بكره هطمن عليكي


لتؤما له و تغادر من امامه


ليرحل الشاب و يصل للدوار و يدخل لوالده في مجلسه 


الشاب : ابوي انت لازم تتصرف ..... زودها اوووي و انهارده كان هيعتدي علي الدكتور اللي في المزرعه لولا انا لحقتهاا 


نبيل بغضب : انت بتجول ايه معجول لا اخوك ده اتجنن علي الاخر


الشاب : لازم توجفه عند حده يا بوي و الا اجده هيسوء فيهاا


نبيل بتفكير : و ده اللي هيحصل انتو الاتنين هتتجوزو بنات اخوي و دخلتكو عليهم اخر الشهر ده


الشاب : انت بتجول ايه يا بوي انت عارف كويس اني مبحبهاش و انا جولتلك الكلام ده قبل اجده 


نبيل : و انا اديت كلمه لعمك و انت و اخوك هتتجوز بناته فاطمه و وفاء


الشاب : بس يا بوي 


نبيل و هو يضرب بعصاه في الارض : مفيش بس و لا انت عاوز توطي راسي جدام عمك


ليرحل الشاب من امام والده فهو لا يريد الزواج من ابنه عمه فهو لا يحبهاا و يعتبرها شقيقته فهو كان يريد ان يفاتح والده بانه يعشق جميله فهي خطفت قلبه منذ ان رآها و تحدث معها فهو كان يريد الزواج بها و لكنه يعلم جيدا بأن والده لن يوافق علي تلك الزيجه


علم الجميع بان زواج ابناء نبيل العمري سيتم اخر الشهر و عندما علمت جميله بذلك شعرت بخنجر في قلبهاا فهي عاشقه له و هو سيتزوج باخري و كانت دائما تتجنب ان تحتك بهم حتي جاء اليوم الذي وجدت فيه من خطف قلبهاا يعرض عليها الزواج 


جميله باندهاش : انت بتقول ايه انت فرحك فاضل عليه كام يوم


الشاب و هو يمسك : بس انا بحبك انتي يا جميله و عاوز اعيش معاكي انتي و عاوز ولادي يبقوا منك انتي


جميله و هي تبتلع ريقها : بس والدك مش هيوافق و بعدين بنت عمك هتعمل معاها ايه


الشاب :احنا هنتجوز الاول و انا هقنع بابا


لتقاطعه جميله : انت كدا مش هتقنعه انت كدا بتحطه قدام الامر الواقع 


الشاب بترجي : جميله ارجوكي متزوديهاش عليا انتي كمان انتي بس وافقي و انا ان شاء الله هعرف اقنعه


جميله و هي تبتلع ريقها بخوف : و افرض معرفتش تقنعه


الشاب : متقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا


و بالفعل تزوج الشاب جميله و ذهب لوالده و صارحه بزواجه منها ليغضب نبيل بشده من تصرف ابنه المتهور الذي فعله قبل زواجه بعده ايام


نبيل : انت ازاي تعمل اجده انت عاوز تصغرني جدام عمك انت اتجننت اكيد


اخيه بخبث : اتاريه يا بوي اجنن لما شافني معاها كنت جولي من الاول انك عينك منها بدل متخليني اجده بتغزل فيها في الرايحه و الجايه بس الصراحه البت فرسه احلي من بنت عمك


الشاب بغضب من كلام اخيه الوقح : احترم نفسك يا .... و اعرف انك بتكلم عن مرات اخوك


نبيل : البت دي لازم تطلقجهاا انت فاهم


الشاب : لا يا بوي انا بحبهاا مش هجدر اطلقهاا 


نبيل بعيون حاده كالصقر : هطلجها يا....... ياما هطلعها من البلد بفضيحه انت فاهم 


لينظر الشاب لوالده : لا يا بوي انا اسف انا مش هطلج جميله لاني بعشجها و مش هلاقي ظفرهاا


ليغادر الشاب من امام ابيه و اخيه


ليقترب اخيه من الاب و يردف بخبث : مدام مش عاوز يطلجها يبجاا تعمل اللي جولت عليه و نطلعها بفضيحه 


لينظر نبيل لابنه : و هو ده اللي هيحصل 


خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك


نبيل : خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه


ليتكأ علي فكه بغيظ فهو اراد ان تخرب العلاقه بين اخيه و جميله و يجبره والده علي تطليقهاا

حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده


و بالفعل اضطر الشاب ان يتزوج من ابنه عمه حتي يهدء والده و عندما سئله والده عن جميله اخبره انه لا يعرف عنها شئو انها هربت من البلد 

نبيل بتسئاول : يعني مش انت اللي هربتهاا


الشاب و هو يصطنع الحزن : لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله 


اخيه : هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدجك مش اجده


الشاب بغضب : تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي


و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي


و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته


و بعد مرور ٨ اشهر 


انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال 


جميله بتسئاول : هنسميهاا ايه 


زوجهاا بابتسامه : هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده


و مرت السنين و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله 


حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه 


Back......

فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه 


كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل


فارس : تعالي يا دكتوره


لتدخل جميله و يغادر العامل 


رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد


جميله : حضرتك طلبتني


فارس بايماءه : ايوه 


دكتوره : ده والدي مصطفي العمري


لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها 


مصطفي : اهلا بيكي 


لتمد يدها و تسلم عليه 


في نفس الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه


لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته 


Flashback......


كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه 


مصطفي : انتي الدكتوره الجديده


لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له : ايوه انا 


ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال


ليبتلع ريقه و هو يقول : اسمك ايه


الفتاه : اسمي جميله 


Back.........


ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي


Flashback........


كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا 


جميله الصغيره : مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي


جميله : حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و غصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح


جميله الصغيره : صح


جميله : طب تعالي بقا نكلمه و نطمن عليه


جميله الصغيره بفرحه : ماشي يلا بينا


و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها بخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان


لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها : جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه


جميله الصغيره باستغراب : ليه يا ماما مخرجش 


جميله : جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام


لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها


اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته : خير يا مصطفي 


مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه : كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه : مش مرات اخويا برضو


لتبتلع جميله ريقها بخوف و توتر : انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين


في نفس الوقت كاد الفضول ان يقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج


و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا 


مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها : في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا


جميله و هي تبعد يديه عنها بغضب : مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده


مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ 


مصطفي : المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا


جميله بصدمه و هي تقوم بزقه : انت بتقول انت اتجننت انا مرات اخوك دلوقتي يا مجنون انت


مصطفي : زي ما انتي ما قولتي انا مجنون فعلا بس مجنون بيكي و عقب كلمته هجم عليهاا لينال منها ما لم يطوله مسبقاا و لكن جميله كانت الاسرع فهي قد رات سكين علي المنضده لتقوم باخذهاا و جرح مصطفي 


مصطفي بتوجع : اه يا بنت الكلب


جميله بصريخ : والله العظيم يا مصطفي لو قربت مني تاني لكون قتلاك و قتل نفسي 


مصطفي بغضب : لا وعلي ايه الايام و بيننا و انا همشي من هنا علي البلد طوالي و نشوف نبيل العمري هيعمل ايه هو وفاء لما يعرفوا ان حامد متجوزك في السر لتغمض جميله عينيهاا بغضب


جميله : اطلع بره بره


مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله : طالع بس هرجعلك تاني يا جميله


Back.......


جميله بابتسامه صفرا : اهلا 


مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل : اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد

يتبع 

                   الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-