رواية جمعهم الحب الفصل السادس عشر 16بقلم ندي ربيع

 

رواية جمعهم الحب

الفصل السادس عشر 16

بقلم ندي ربيع




حسام بصدمة:انتي بتقولييي ايييي

فهد بسرعة:طب اهدي وابعتلنا اللوكيشن واحنا جايين...وقفل

فهد وهو يخرج من المكتب:يلا ياحسام بسرعة

حسام بصدمة:حاضر حاضر جاي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند ندي ومريم بعد ان فاقوا

ندي بتوهان:اي دا انا فين

مريم بتوهان:بنتفسح ياختي ..انتي عبيطة يابت احنا مخطوفين

ندي بصدمة:لا بجد متهزريش ....الله اخيرا هعيش شغل الروايات الجامد دا

مريم بغضب:انتيييي يتقولي اي انتي اتهبلتي بقولك مخطوفين

ندي بلامبلاه:عادي ياختي ميقدروش يعملوا حاجة حسام وفهد هينقذونا وساعتها هيقتلوهم كلهم

مريم:لامتقلقيش هما مش هيستنوا حسام وفهد يجوا يقتلوهم هما هيخشوا يطيروا رقبنا دلوقتي

ندي برعب:مريم متهزريش هما ممكن يقتلونا بجد

مريم عشان تطمنها:اي دا انتي خوفتي ليييه ...انتي مش قولتي حسام وفهد هينقذونا يبقي متخافيش

*:لا ما هما مش هيلحقووا ينقذوكوا

ندي:انت مين يا اخينا انت

زياد :اممم اكيد ام لسان طويل دي اختو مش كدا

ندي :يااااه انا بجد سمعتي سبقاني كدا...لا ثانية انت مالك اصلا وعايز اي

زياد ببرود:امم انا مين انا ابقي زياد السيوفي اكيد سمعتوا عني لاني كن

ندي بمقاطعة:عليا النعمة تتقطع وداني لو كنت سمعت عن ناس زبالة كدا

زياد وهو ماسكها من فكها:طيب اللسان القمر دا يتلم عشان مزعلكيش

مريم بصوت عالي :شيل ايدك من عليها يابن الحلوفة عشان مقطعهاش ليك

زياد وهو يتجه ناحية مريم:اه دي الحلوة طلع ليها صوت اهي

ندي:الحلوة دي تبقي امك اللي معرفتش تربيك يازبالة

زياد: شكلك عايزة لسانك يتقطع يحلوه....انا اللي هحرق قلب حسام عليكم. 

ثم يخرج مسدس من جيب بنطاله. 

زياد: يلا قولوا باي باي.

ندي بصت لمريم بذعر ورعب 

لكن تقاطعه طلقه ف ذراعه. 

كانت من مسدس حسام. 

حسام: زيااااد نهايتك علي ايديييي. 

________________________

فلاش باك:

حسام بنفاذ صبر: انا عارف هما فين من موقع تلفون مريم. 

فهد بتعجب: هو انت كنت بتراقبها؟ 

حسام بعصبيه: لالا انا كنت عامل حسابي بس عشان لو حصل حاجه زي كده....ويلا بقا بطل كلام كتير عايزين نلحقهم.

فهد: يلا بسرعه هتصل علي سليم. 

______________________

يركب فهد وحسام السياره. 

فهد بسرعه: سليم احنا عرفنا مكانهم هات معاك حد وتعالي بسرعه هبعتلك اللوكيشن. 

سليم بسرعه: طب يلا يلا جاي.

بااااك: 

حسام: نهايتك علي ايدي ي زيااد. 

يأتي سليم من خلفه: سلم نفسك ي زياد المكان كله محاصر. 

فهد: والله ووقعت ي ابن السيوفي.


يشير سليم لرجالته ب القبض علي زياد السيوفي وسوف يتم التحقيق معاه

ندي وهي تحضن فهد ببكاء: فهد وحشتني اوي...كنت خايفة ليقتلني انا ومريم

فهد وهو يشدد من ضمه ليها:بس اهدي ياقلب فهد محدش يقدر يلمسك وانا موجود

مريم جاءت بهدوء دفنت نفسها في حضن حسام

حسام وهو يحتضنها بكل قوته:مريم انتي كويسة

مريم هزت راسها بالايجاب

حسام باستغراب:مريم انتي مش بتردي عليا ليييه في اي انتي كويسة حد عملك حاجة

مريم :متخافش ياحسام انا كويسة 


عندما يخرج حسام وفهد ومريم وندي للسياره. 

يلاحظ حسام ان هناك سياره ما تراقبهم

كان هذا بشكل ملحوظ 

حسام بسرعه: نزلوا راسكم بسرعهه. 

ثم يبداء اطلاق النار. 

ندي فالخلف: احييه احييه عليا ده انا ملحقتش اتهني. 

مريم: انتي ف اي ولا ف اي الهي تنحرقي ي بعيده. 

كان حسام يقود ويطلق النار هو وفهد من الجهة الاخري

ندي:يخربيتكوا دا احنا لو مش هنموت من ضرب النار هنموت مقلوبين بالعربية حد يسوق والتاني يضرب 

يطلق احد من السيارة المجهوله علي عجلات السياره ويضطر حسام للوقوف. 

ندي: وقفت لي امشي بسرعه. 

حسام: مش هينفع كده في احتمال ان العربيه تق.. 

يقطع كلامه طلقه انطلقت من السياره المجهوله ف ذراع حسام. 

مريم بذعر الذي تحول للبكاء: ح..حس..حساام...انت كويس؟ 

ندي بصراخ:حسامممم رددد عليااااا

ينطق حسام اخر كلماته: ا..ا.انا ك..و..ي..س. 

ثم يفقد الوعي

انهاردت ندي ومريم بالبكاء. 

مريم: يحسااام رد عليا ارجوك.. 

ندي بأنهيار: يلا ي فهد بالله عليك ناخده المستشفي. 

في هذه الاثناء كانت سيارات الشرطه قد وصلت وحاصرت المكان بعد ان شهدوا علي اطلاق النار بين الطرفين. 


يصل سليم عند سيارتهم. 

سليم: ركبه بسرعه ف العربيه بتاعتي وخد ندى ومريم روحهم. 

ندي بسرعه: لا لا خدوني معاكم مش هقدر اسيبه. 

فهد: مينفعش ي ندى يلا بقا عشان نروح. 

مريم بنهيار: والله علي جثتي خد مراتك انا مش هتحرك من هنا غير مع حسام. 

سليم: طيب بسرعه تعالوا الراجل بيموت وانتوا بتتخنقوا. 

يركب الجميع سيارة سليم ويتوجهوا الي المشفى. 


ف المشفي: 

ينتظر الجميع يتوتر....هو يمثل دور مهم ف حياة كل منهم. 


يخرج الطبيب بعد وقت طويل. 

الطبيب: للاسف******


             الفصل السابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>