أخر الاخبار

رواية غرام الفارس الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30بقلم فاطمة محمد

قام فهد بضم قبضه يديه بغضب و عينيه اصبحت حمراء كالدم و جز علي اسنانه و هو ينظر لهاا بغضب جحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه 


لاحظت فرح بوادر الغضب و الصدمه علي وجهه من فعلتهاا فهي لاتعلم كيف رفعت يديهاا و قامت بصفعه لتبتلع ريقهاا و هي تراه يقترب منها بهدوء شديد لترجع هي للوراء بحذر حتي التصقت بالحائط 


اما عن فهد فظل يقترب.حتي نزل لمستواهاا و هو يقول بصوت دب الرعب في قلبهااا


فهد : ايه اللي عملتيه ده


لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا


ليغضب فهد من صمتهاا : انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده


قالها فهد و هو يضرب الحائط خلفهاا لترتعش فرح من الخوف و تنزل دموعهاا


ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه بغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه 


ليبتعد عنهاا و يقوم بشد خصلات شعره بغضب و يجز علي اسنانه


فرح ببكاء : فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني و قربت مني بالغصب و انا


لم يستمع فهد لباقي الحديث فهنا توقف عقله و اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يفكر سبب رفضهاا له و عدم سماحهاا له بلمسهاا اما زالت تفكر بفارس امازالت تحبه فرفع عينيه لهاا و اقترب منهاا مره اخري 


فهد بنظرات غامضه لم تفهمهاا فرح : لسه بتحبيه


لترفع فرح عينيهاا له و هي تبتلع ريقهاا فهي قد فهمت عن ماذا يتحدث


فرح و هي تتصنع عدم الفهم : هو مين 


فهد و قد اقترب منهاا حتي التصق بهاا ليجز علي اسنانه و هو يجاوبهاا : فارس


فرح بتوتر من قربه : لا يا فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير


كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا


فهد بصوت متحشرج : مش عاوز اسمعك بتقولي اسمه تاني و لا تجيبي سيره اي راجل تاني علي لسانك سامعه


لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام 


لتفيق من شرودهاا عندماا وجدت فهد يقبل ثغرهاا و لكن تلك المره بهدوء شديد و برقه غير معتاده منه لم تعلم ماذا تفعل فهي تريد الاستسلام له و لكن هناك شئ يمنعهاا من مبادلته قبلته و مشاعره ليبتعد عنهاا و هو ينظر لعينيهاا و هو يقول انا بعتذر منك عشان الكلام اللي قولتهولك مي قالتلي اللي حصل لينظر لعينيها بعتذر مره تانيه يقوم بابعادهاا عن الباب و يخرج من الغرفه 


اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب من اي امراه و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره تخونه و يضعف امامها و يشعر بانه يريد امتلاكهاا


ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره


لينام علي الاريكه و يغط في النوم ليستيقظ من نومه علي انفاس ساخنه تلفح وجهه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه بملابس كاشفه بعض الشئ ليبتلع ريقه و هو يردف


فهد : فرح ايه اللي نزلك من اوضتك


لتقترب منه فرح و هي تقول بصوت رقيق انثوي : مقدرتش انام و انت مش جمبي يا فهد لترفع يديهاا و تتلمس وجهه ليمسك فهد كف يديهاا و يقوم بتقبيل باطن يديهاا لتقترب منه فرح حتي اختلطت انفاسهم : انا بحبك يا فهد


فهد بابتسامه جذابه : و انا بعشقك يا فرح 


و كاد يقبلهاا ليقع من علي الاريكه و يستيقظ من نومه ليضع يديه اسفل خصره بتوجع لينظر حوله فلم يجد فرح ليعلم بانه لم يكن سوي حلم و ليته يتحقق


نهض من مكانه و هو ينظر علي الساعه ليجدها السابعه صباحا ليقرر ان يتجهه للغرفه و يبدل ملابسه قبل ان تستيقظ تلك التي سرقت النوم من عينيه 


اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم 


و بعد ان انتهت قام بارتداء البورنس الخاص بهاا و خرجت من الحمام لتتجهه ناحيه المرآه حتي تصفف شعرها و توضبه فهي قد قررت ان تنسي ما مضي و تبدء من جديد و اول خطوه هي ان تقترب من مي فهي قد احبت تلك الفتاه كثيراا و اثناء تصفيف شعرهاا دخل فهد الغرفه دون ان يطرق الباب فهو قد ظنهاا نائمه ليجدهاا تقف امامه و تصفف شعرهاا ليبتلع ريقه و يدخل الغرفه و اتجه ناحيه الدولاب و اخرج ملابس له 


فرح بتردد : صباح الخير 


فهد ببرود مصتنع : صباح النور


ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا


اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي 


................................................................. 


بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر.ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا


شهد : ماشي يا اسر الكلب بتخدني علي خوانه ماشي انا هوريك 


لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و تنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه


لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت هد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري و هي تتافف و اخذت وضع النوم لتجده يخرج من الحمام بعد ان ابدل ملابسه و اتجه ناحيه الفراش لينام بجانبهاا لتشعر بالذعر حتي شعرت به ينام بجانبهاا 


شهد باستغراب : ايه ده انت هتنام جمبي و لا ايه


اسر : هو حضرتك عاميه يعني و لا مش شايفه اني خلاص نمت فعلا


شهد بغضب و هي تنهض من علي الفراش : اسر ده سريري قوم شوفلك سرسر تاني نام عليه و لا نام علي الكنبه


لينهض اسر بغضب من مكانه و يتجه ناحستها لتري علامات الغضب علي وجهه كما لم تراهاا من قبل 


اسر يغضب : شهد عدي ليلتك دي انا مش متجوز عيله و بعدين متفتكريش عشان انا سكتلك و مش بكلم تسوئي فيهاا سامعه انا هنا الراجل مش انتي ليصمت قليلا و بعدها اردف بسخريه و لو انه مفيش فرق بيناا كتير 


ليتجه ناحيه الفراش مره اخري حتي ينام و يتركهاا مكانهاا مصدومه مما قاله ايراهاا رجل لتجز علي اسنانها و تتجه ناحيه الفراش ايضا و تنام عليه و هي تتوعد له 


.................................................................


ذهبت فاطمه لروئيه ابنتها اميمه في منزلها الحديد و حتي تطمئن عليهاا


فاطمه و هي تحتضنهاا : حبيبه جلبي انتي وحشتيني جووي يا حبيبه امك انتي هامله ايه


اميمه : حبيبه قلبي و انتي كمان وحشتيني و فارس و جدي عتملين ايه كلكوا طمنوني عليكو


لتجذبها فاطمه من ذراعيهاا و نجلس معها علي الاريكه : طمنيني انتي بس جوزك عامل معاكي ايه


لتبتسم اميمه ابتسامه صادقه نابعه من حبهاا له فبلال خلال فتره قصيره جهلها تعشقه حد النخاع و هو ايضاا و يعاملهاا كاميره 


اميمه : الحمد لله يا امي ربنا عوضني بيه بجد ربنا بيحبني عشان رزقني بواحد في.طيبته و في حنيته انت مكنتش متخيله ابدا اني ممكن احبه بالسرعه دي 


فاطمه بسعاده : الحمد لله يا بنتي ربك كريم و عوضك عن اللي شوفتيه 


اميمه : فعلا يا ماما 


لتكمل بضحك : ده انا علي.كده مكنتش عايشه من قبله


فاطمه : للدرجه دي يا بنتي


اميمه : و اكتر كمان والله قوليلي صحيح الحمل عامل مع غرام ايه


فاطمه بتذكر : نسيت اققولك صحيح غرام راحت عشان تشوف نوع الجنين و عرفوا انها حامل في تؤام


لتشهق اميمه من الفرح : بجد يا ماما 


فاطمه : اه والله امبارح كلناا كنا هنطير من الفرحه الف حمد و شكر ليك يارب عقبالك يا بنتي كده لما اشيل عوضك


اميمه بخجل : ان شاء الله يا ماما 


.................................................................


استيقظت شهد.من نومهاا و هي تعزم علي تنفيذ مخططهاا ف اسر قد اهان انوثتهاا و كبريائهاا اذا فهو قد جني علي نفسه 


لتدخل الحمام و تتحمم و بعد انتهت قامت بلف المنشفه من حولهاا لتخرج من الغرفه لتجده قد استيقظ لتقف امام المرآه و هي تقوم بتخفيف شعرهاا بمنشفه اخري لينظر لهاا اسر ليصدم من منظرهاا هذاا لينهض من مكانه و يقترب منهاا و هو يقول بصوت متحشرج : صباخ الخير 


شهد بدلال و ابتسامه جميله : صباح النور صاحي بدري.يعني


 لتتحرك من امامه و تتجه ناحيه الدولاب و نقوم باخراج ملابس لهاا


اسر و هو يتابعهاا بعينيه : ورايا شعل كتير ليقترب منها و هو يكمل : بس عادي ممكن منزلش عشان خاطر عيونك


شهد : لا طبعاا مينفعش لازم تنزل و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيهاا و يثبتهاا امامه 


اسر بتسئاول : انتي رايحه فين


شهد باستغراب : رايحه البس في الحمام 


اسر : طب و تلبسي في الحمام ليه متلبسي هناا


شهد بسخريه : لا والله البس هنا ازاي يعني و انت هناا


اسر و هو يقترب منهاا : و ايه يعني هناا ده انا حتي زي جوزك يعني


لتضحك شهد بدلال و هي تقول : اديك قولت زي عن اذنك بقاا بدل ما اخد برد 


لتتحرك من امامه و تدخل الحمام مره اخري ليتنهد اسر و يبدل ملابسه و يخرج من الغرفه


.................................................................


في غرفه غرام و فارس


استيقظ فارس ليجد غرام مازالت نائمه ليقترب منهاا و يطبع قبله رقيقه علي وجنتيها ثم نهض من مكانه و دخل الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام ليجدهاا قد استيقظت


فارس بمزح : لا تتحسدي انهارده ايه اللي مصحيكي بدري.مش بعادتك


غرام : البركه في حضرتك بقاا


فارس باستغراب و هو يشاور علي نفسه : انا 


غرام و هي تقلده و تشاور عليه : ايوه انت


ليضحك فارس علي تقليدها له : ليه عملتلك ايه يا غرامي و يقترب منهاا و هو يحتضنهاا


غرام : حلمت بيك انك بتخوني يا فارس


فارس بضحك : هو ده اللي صحاكي


غرام و هي تضربه علي صدره : و انت بتستهون بالخيانه يا فارس بقولك حلمت بيكي مع واحده تانيه


ليقترب منها فارس و هو يحاول طمئنتها : حبيبتي زي ما انتي بتقولي ده حلم يعني مستحيل يتحقق


غرام : و لو اتحقق 


فارس : هيتحقق ازاي بس و انا كل تعاملي مع رجاله مفيش ستات اصلا و حتي لو بشوف مفيش واحده هتكلي عيني غيرك 


غرام و قد هدات قليلا : بجد يا فارس


فارس.بتاكيد : بجد يا قلب فارس و يطبع قبله رقيقه علي ثغرهاا ليبتعد عنهاا و ينظر بعيونهاا : عاوزك تعرفي ان انا بحبك حب ممكن يخليني استغني عن كل الناس و اختارك انتي و بس يا غرامي 


ليقترب منها و يقبلهاا بنهم و شغف يثبت لهاا حديثه و يبث لهاا حبه وولعه بهاا فهو كان صادق في كل ما قاله فهو يعشقها و لا يستطيع ان يحب غيرهاا ليتعمق معهاا في قبلته و يغوص معهاا في بحور العشق و الغرام


.................................................................


دخلت فرح غرفه مي لتجدهاا مستيقظه و تلعب بالعابهاا لتعقد فرح حاجبيها باستغراب و تقترب منهاا


فرح : الجميل صاحي بدري كداا ليه


مي : انا متعوده اصحي بدري عشان بابا قالي البنات الشاطره بتنام بدري و تصحي بدري


لتنظر لهت و هي تكمل : و مي شاطره صح يا فرح


فرح بابتسامه لمعرفه الصغيره لاسمهاا و لبرائتها : صح يا قلب فرح 


لتمسد.فرح علي شعرها و هي تسئلها : انتي فطرتي و لا لسه


مي : لا مي لسه مش فطرت مستنيه بابا عشان افطر معاه عشان بابا مش بيعرف ياكل من غير مي


فرح : طب ايه ننزل نحضر الفطار ليكي و لبابا و نفطر كلنا سواا


مي بابتسامه : بجد يا فرح 


فرح : طبعا بجد


مي : و نقول لبابا ان انا اللي عملت الفطار


فرح و هي تنهض و تحملها : نقول لبابا اللي انتي عايزاه يلا بيناا 


لتنزل فرح و هي تحمل مي علي ذراعيها و تقبلها علي وجنتيهاا و تتجه ناحيه المطبخ لتجد ان الهدم قد قاموا بتحضير الفطار لتزم شفتيهاا كالاطفال و هي تقول


فرح و هي تنظر لمي : طب هما حضروا الفطار خلاص ايه رائيك احنا اللي نعمل الغدا


مي بموافقه : خلاص اتفقنا


فرح و هي تخرج من الغرفه : طب يلا نروح علي السفره و نستني بابا لحد مينزل 


مي بابتسامه : ماشي


لتذهب و هي مازالت تحملهاا لتجظ فهد يجلس علي الطاوله في انتظارهم لينظر لفرح الذي تحمل ابنته و لسعاده مي الظاهره 


لتهتف الصغيره بفرح و هي في احضان فرح : بابا سبقنا يا فرح


لترتمي داخل احضان والدهاا الذي قبلهاا من جبينهاا 


اما فرح فقد.جلست بجانبه تطلع عليه كيف يعامل ابنته : فهي قد حرمت من هذا الحنان و كم تمنت از يمون لها اب يحبهاا و يعاملهاا مثلما يعامل فهد ابنته


لينظر لها فهد و هو يسئلها : انتي اللي صحتيها


فرح بنفي : لا لقيتهاا صاحيه لوحدها كانت مستنياك عشان تفطروا سوا 


ليؤما لها فهد و يظلوا يتناولون طعام الافطار حتي نهض فهد من مكانه و اتجه لابنتهوالتي صممت ان تجلس علي قدم فرح و بالرغم من اعتراض فهد.و لكن فرح احبت هذا كثيرا و شعرت بشعور لم تشعر به من قبل


ليقبل ابنته الجالسه بحضن فرح ليرفه وجهه لتتقابل عينيهم ليميل عليهاا و يقبلهاا من وجنتها قبله مماثله لقبلته لمي ليرحل و يتركهاا ما زالت في صدمتهاا من فعلته التي جعلت دقات قلبهاا تتسارع 


.................................................................


نزلت شهد من غرفتها لتجد انا اسر قد غادر و ذهب لعمله لتتافف و كادت تصعد.لغرفتهاا و لكنها قررت ان تخرج للحديقه 


لتتجه ناحيه الحديقه و ظلت تسير بهاا قليلا و جلست بمكان هادئ تتطلع علي السماء ليقطع خلوتهاا صوت صارت تبغضه كثيرا و ما هو الا صوت نظي


لتلتفت لها شهد و هي تقول : خير يا ندي يا حبيبتي في حد بيجي بدري كدا لحد


لتحلس ندي بجانبهاا و هي تقول باستفزاز : والله ده بنت خالتي وتكمل بخبث و ابن خالتي 

و اجي وقت ما احب 


شهد باستفزاز : والله البيت وراكي اهو ادخلي لخالتك اما ابن خالتك فهو راح شغله


ندي.بوقاحه : لا معو اصل مش جايه لهالتي انا جايالك انتي اصل في سلسله بتاعتي ضايغه مني فكنت عاوزه ادور عليهاا 


شهد بنفاذ صبر : والله البيت قدامك اهو ادخلي دوري علي اللي عاوزاه


ندي بخبث : لا مهو اصلي عاوزه ابدا باوضه اسر اصلي اخر مره كنت لابساها كنت في اوضه اسر عشان كدا عاوزه ابدا بيهاا يمكن وقعت كدا و لا كدا


لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها بعنف من هذه الوقحه و...........


Part 30


لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها بعنف و غضب من هذه الوقحه لتجذبها من شعرهاا 


شهد بغضب : لا تعاليلي بقاا عشان انا جبت اخري منك انتي ايه يا بت معندكيش كرامه خالص كداا


ندي و هي تقوم بابعادها و تخليص خصلات شعرها من يديهاا : لا يا حبيبتي عندي بس و اثقه من حب اسر لياا ده انا حب طفولته و بعدين اسر ميقدرش يستغني عني لتقترب من اذنيها و هي تهمس لها بخبث : اصل انا كنت معاه في الاوضه لوحدينا و مقدرش يسيطر علي نفسه و انا معاه و انتي فهمه الباقي بقاا و احب اككدلك يا قطه ان اسر بيحبني انا و بس و ميقدرش يحب غيري و انتي هيتسلي معاكي يومين و بعدين هيرميكي لاهلك تاني بعد ما يشبع منك 


لتبتعد عنها لتجد عينيهاا غاضبه و حمراء كالدم لتنظر لها بشماته و كادت تتحرك من امامها لتمسكها شهد من ذراعيها و تنزل بكفهاا علي وجهها 


شهد و هي تشير لها باصبعها : اسر اللي بتكلمي عليه ده يبقا جوزي و مسمحلكيش تكلمي عليه كدا و حكايه انه بيحبك دي ياريت تبطليها لانه لو بيحبك كان اتجوزك بس اظاهر انك خد غرضه منك و رماكي و ده شئ ميخصنيش لاني مكنتش لسه في حياته و حكايه انك كنتي في اوضته ده و حصل اللي حصل فده عشان لاقكي سهله و برضو ميخصنيش 


ندي و هي تضع يديها علي وجهها مكان الصفعه : انا هوريك يا شهد ازاي تمدي ايدك عليا مش انا اللي واحده زيك تمد ايدهاا عليها و تسكتلها و هوريكي يا شهد


شهد و هي تتحرك : اعلي ما في خيلك اركبيه يا حلوه 


لتدخل شهد المنزل و تترك ندي تشتعل من الغضب و الغيظ


اما ندي فدخلت المنزل و صعدت لغرفتها و هي تشتعل من نيران الغيره لتظل تنظر في الغرفه و هي تتخيل ما حدث بها بينه و بين ندي لتخرج من الغرفه بغضب و تنادي علي الخادمه


الخادمه : اوامرك يا هانم


شهد : تنقلو الحاجه بتاعتي انا و اسر من الاوضه دي و تحطوها في الاوضه دي 


لتشاور علي الغرفه المجاوره لغرفتها هي و اسر 


كادت الخادمه تتحدث لتأتي حمديه و هي تقول بصرامه : خير يا مرات ابني عاوز تتنقلي من الاوضه ليه


شهد : والله انا حره و مش عاوزه اقعد في الاوضه دي


حمديه بصرامه : ايوه ايه السبب يعني


شهد بنفاذ صبر :مش مرتاحه فيها يا طنط حلو كدا


لتنظر لها حمديه و تردف بسخريه : لا مش حلو يا قلب طنط و لما ابني يجي هيبقا ليا كلام معاه 


لتغادر من امامها و هي تتوعد لها فشهد تضايقها كثيرا بوقحاتها و جرئتها


لتنزل بالاسف و تظل جالسه تنتظر قدم ابنهاا فهي لم تعد تطيق تلك الشهد 


اما عن شهد فجعلت الخدم ينقلون اغراضها و اغراض اسر من الغرفه و ما زالت نيران الغيره و الغضب يتملكناها 


و بعد مرور عده ساعات 


وصل اسر المنزل و هو مرهق فاليوم كان متعب و به الكثير من الاشغال و الاعمال لينتبه لوالدته ليقترب منها و يقبل جبينها


اسر بارهاق : مساء الخير يا امي


لتنظر له حمديه و هي تتصنع الزعل و الحزن الشديد و لزمت الصمت


ليعقد اسر حاجبيه باستغراب : في ايه يا امي مش بتردي ليه


حمديه و الدموع تتجمع بمقلتيها : في أن أنا اتهنت من مرانك مراتك بتقل ادبها عليا يا اسر و كل ده ليه عشان لقتها بتنقل حاجكتو من الاوضه و انا عارفه انت قد ايه بتحب اوضتك فقولتلها كدا و عينك متشوف الا النور و قعدت تقولي و انتي مالك بتتدخلي فينا ليه و ده جوزي و قعدت تزعق فيا قدام الخدم و انا اللس سكتني بس زعلك و الا وربي كنت رجعت لقيتها عند اهلها بقا انا علي اخر الزمن تيجي عيله من دور عيالي كدا و تزعق فيا بالطريقه دي لتنزل دموعها و تظل تبكي بحرقه


ليغضب اسر من شهد و يقترب من والدته و يضم لاحضانه و يطبطب عليها حتي تهدء 


اسر : خلاص يا امي انا هتصرف مع شهد و اوعدك اخر مره هتكلمك بالطريقه دي


حمديه و هي تزيل دموع التماسيح : ماشي يا حبيبي انا كل اللي بتمناه من ربنا اني اشوفك سعيد و مبسوط مع بني ادمه محترمه 


ليجز اسر علي اسنانه فبتصرف شهد الذي لا يعرف مبرره حتي الان جعلت والدته تظن بها الكثير و لا يحب ذلك لانه يعلم ان فرح بداخلها عكس ما تظهره


اسر : متزعليش يا امي من شهد و صدقيني هحل الموضوع ده اتفقنا


حمديه بخبث لم يلاحظه اسر : اتفقنا


صعد اسر للغرفه الجديده دون ان يطرق الباب ليجد شهد تجلس علي الاريكه تنظر لهاتفها الذي بيدها


ليغلق الباب و هو يتفحص الغرفه و يقترب منها و هو يضع يديه عند خصره 


اسر بنظرات ثاقبه و بصرامه : ايه اللي انتي عملتيه ده يا شهد


لترفع شهد عينيها و تنظر له نظره لم يفهمها كانت غامضه بالنسبه له فلاول مره ترمقه شخد بها 


ليجدها صمتت و نظرت لهاتفها مره اخري


ليغضب من فعلتها و يقترب منها و يقوم بأخذ الهاتف من يديها و يقوم بتكسيره امامها 


شهد بغضب : انت مجنون ازاي تعمل كده


اسر بغضب جحيمي : لما اكلمك تردي عليا يا محترمه و لا انتي متعلمتيش في بيتكو ازاي تحنرمي جوزك لو متعلمتيش فانا هعلمك يا شهد


شهد : لا انت زودتها اووي لترفع اصبعها اما عينيه و هي تردف : انا محترمه يا اسر لكن انت اللي لو عاوز تتعلم يعني ايه تحترم مراتك يا لتنظر له نظره سخريه من اعلاه لاسفله : يا محترم


ليغضب اسر و يجد نفسه لا ارادياا يرفع يديه و يصفعها


لتنصدم شهد من فعلته و تنظر له بغضب و تتحرك من امامه و تتجه ناحيه دولابها و تقوم باخراج ملابسها


اما اسر فكان مصدوم من نفسه فهو لاول مره يمد يده علي امراه و هذه المراه الذي تنطاول عليها تكون زوجته 


اما شهد فكانت تجهز شنطتها و هي تردف بغضب : انا غلطانه انا اللي استاهل ضرب الجزم عشان فضلت بعد اللي عرفته انهارده ده مكنش المفروض اخرج من الاوضه لا كان المفروض اخرج من حياتك كلها


لينظر لها اسر باستغراب فهو لا يعلم عن ماذا تتحدث و ما الذي علمته اليوم


اسر بتسئاول : انتي بتقولي ايه و ايه اللي عرفتيه انهارده


لتترك شهد ما بيديها بعنف و تقترب منه و هي تقول


شهد بتقليد لندي : شهد عاوزه ادور علي سلسه بتاعتي ضايعه مني و عاوز ابدا باوضه اسر اصل اخر مره كنت لابساها ساعه كنت معاه في الاوضه


لينصدم اسر من معرفتها بما حدث ذلك اليوم ليقوم بتلعثم : شهد مفيش حاجه حصلت ساعتها و انا فوقت في الوقت المناسب


شهد بتحدي : قربت منها و لا لا يا اسر 


ليصمت اسر و هو يتطلع لعينيها 


شهد و هي تجز علي اسنانها : رد عليا


اسر : ايوه قربتلها بس معملتش حاجه افهمي بقا


شهد برفعه حاجب : اه يا جبروتك يا شيخ مقعدني في الاوضه اللي كنت معاها فيها


لتعود و تفعل ما كانت تفعله 


اسر بغضب من نفسه و من ندي لاخبارها لشهد : شهظ انا بعترف اني غلطت في موضوع ندي ده و حقك تاخدي الموقف ده بس انتي كمان غلطي لما بجحتي في امي انهارده و زعقتي فيها قدام الخدم


لتنظر له شهد و هي تردف بسخريه : لا ده الظاهر بقا ان العيله كلها كدابه 


ليغضب اسر : شهد انا ماسك نفسي عنك بالعافيه ازاي تكلمي عن امي كدا ها


شهد و هي تغلق شنطتها : طب اسمع بقا امك دي ست كدابه لاني انا مزعقتش فيها و عندك الخدم روح اسئلهم اهم كانو واقفين 


لتحرك شنطتها من علي السرير : و عاوز قبل متسألهم ورقه طلاقي توصلني فاهم


لتخرج من الغرفه و هي تحمل حقيبتها 


 ليمسكها اسر من ذراعيها : خدي هنا انتي رايحه فين 


لتقوم بدفع يديه و تقول بغضب : متلمسنيش و ورقه طلاقي توصلي انت فاهم 


لتنزل لاسفل لتجد والده بالصالون تبتسم بشماته لها فتجاهلت نظراتها و تحركت ناحيه الباب و خرجت مم المنزل ليلحق بها اسر و يقوم بامساكها 


اسر و هو يحاضر وجهها بين قبضه يديه : شهد متمشيش خليكي 


لتبعد وجهها عنه و تركب سيارتها و تغادر المنزل تحت انظار اسر الغاضبه لرحيلها


.................................................................


وصل فهد المنزل و بحث عن ابنته و فرح و لم يجدهم ليسئل الخادمه لتخبره بإنهم بالمطبخ يحضرون الغداء سويا ليؤما لها فهد و يشير لها حتي تغادر و هو يفكر في تصرفات فرح في الفتره الاخيره فهي تغيرت كثيرا و هذا التغيير ملحوظ بشكل كبير ليتنهد و هو يغمض عينيه ف فرح لم تخرج من تفكيره طوال اليوم و ظل يتذكر كل ما حدث بينهم لترتسم الابتسامه علي شفتيه و هو يتذكر قبلتها


ليتنهد و يتجهه ناحيه المطبخ حتي يراها : ليجد ابنته تجلس علي المطبخ و فرح تقوم باعداد الطعام و الابتسامه لا تفارق شفتيها و هي تداعب و تمزح مع صغيرته ظل يراقبهم بصمت و الابتسامه تعلو شفتيه 


لتنتبه له الصغيره و تنادي عليه : بابا 


لتلتفت فرح لتجده يقترب ناحيتهم لترتسم ابتسامه تلقائيه علي شفتيها ليلاحظ فهد تلك الابتسامه فبادلها اياها باخري


فهد بتسئاول و ابتسامه لعوبه : بتعملوا ايه 


مي : فرح بتعمل الاكل عشان ناكل كلنا سوا يا بابا


لينظر فهد لفرح : بتعملي انتي ليه غي خدم عشان يعملو كل ده


فرح بمزح : طب قول كلام غير ده الله يرحم لما خلتني دخلت المطبخ اول يوم و خلتني عملتلك العشا


فهد برفعه حاجب : ده انتي قلبك اسود اووي 


فرح و هي تحضر الطعام : و لا اسود و لا حاجه انا بس بفكرك


ليقترب منها فهد و هو يردف : طب هو اااكل فاضله كتير اصلي الصراحه جعان اووي


قالها فهد بطريقه وقحه لتبتلع فرح ريقها و تنظر تجاه الصغيره 


فرح بتلعثم : لا لا خلاص خمس دقايق بالضبط و الاكل يبقا جاهز


فهد و هو يلاحظ توترها و تلعثمها : ماشي انا هطلع اغير عقبتل متخلصو 


قالها و هو يداعب ابنته الصغيره


ليصعد لغرفته ليجد هاتفه يرن ليفتح الهاتف ليجده فارس 


فهد : الو 


فارس : ايه يا فمد فينك يا بني عديت عليك قالوادلي روحت


فهد : معلش يا فارس نسيت خالص انا هتعدي عليا


فارس : و لا يهمك انا اصلا روحت برضو


ليكمل بتسئاول : هي فرح عامله ايه معاك و مع مي 


فهد باقتضاب فهو شعر بالغيره تنهش قلبه عندما سئل فارس عنها : الحمد لله فرح اتغيرت خالص و هي و مي حبوا بعض جدا


فارس بسعاده لاجل فرح و لاجل صديقه و ابنته : طب الحمد لله انت مش متخيل فرحتلكو ازاي


فهد : ان شاء الله احنا كمان هنفرح باولادك قريب


لتدخل فرح الغرفه بعد ان طرقت الباب 


فرح : فهد الاكل جاهز 


ليبتسم لها فهد : ماشي يا فارس هكلمك بعدين


فارس : ماشي 


ليغلق معه الهاتف و يتجه ناحيه فرح


لتسئله فرح بتوتر : هو انت كنت بتكلم فارس


لينظر لها و هو يجز علي اسنانه لنطقها اسمه مره اخري


فهد باقتضاب : ايوه


لتؤما له و تبتلع ريقها ليكمل هو حديثه فهو يريد ان يعلم ما هي رده فعلها


فهد : هيجيله تؤام قريب


فرح : بتكلم جد غرام حامل في تؤام


لينظر لها فهد يحاول ان يفهم اهي فرحه ام 


لكنها قطعت تفكيره بحديثها و لمسها ليديه لتقول برجاء


فرح : فهد عاوزه بكره اروح الدوار 


فهد بتسئاول : اشمعنه


فرح : عاوز اشوف غرام في حاجات كتير عاوز اعتذرلها عليها لو سمحت مترفضش ارجوك


فهد بتفكير : ماشي يا فرح


لتقترب منه فرح و ترتمي باحضانه : شكرا يا فهد


ليضمها فهد لاحضانه و يدفن وجهه في خصلات شعرها يستنشقها و مغمض العينين


لتبتعد فرح عن احضانه :يلا عشان تتغدا


فهد بابتسامه : يلا


.................................................................


كان فارس في غرفته يقص علي غرام ما قصه عليه فهد


غرام بصدمه : معقول فرح 


فارس : ربنا يهديها انا فعلا فرحتلها هي و فهد ربنا يهديهم


غرام : ان شاء الله 


ليسمعوا اصوات بالاسفل ليستغرب فارس 


فارس : ايه ده ايه الاصوات دي


غرام بضحك : دي تلاقيها صاحبه جميله وصلت 


فارس : مين صاحبه جميله


غرام و هي تمسد علي بطنها : انا اعرف بقا اهي صاحبتهات بقا و خلاص


ليؤما لها فارس و ينظر لساعته : طب يلا ننزل عشان نتغدا


غرام بلهفه : ايوه يلا يلا 


لتسبقه ناحيه الباب ليضحك فارس عليها بضحكه رجوليه 


لتلتفت له غرام و تقول بطريقه طفوليه : انت بتضحك علي ايه


فارس و هو يكتم ضحكته : و لا حاجه يا قلبي يلا


غرام : و لا حاجه ازاي انت بتضحك عليا يا فارس


فارس و هو يشاور علي نفسه : انا مقدرش يا حبيبتي 


غرام : لا يا فارس قدرت انت بتضحك عليا عشان وزني زايد شويه صح


فارس بكدب : هو فين وزنك الزايد ده يا قلبي انتي حلوه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت فيكي لسه قمر زي ما انتي


غرام و هي تقترب منه : بجد يا فارس 


فارس و هو يضمها لاحضانه : بجد.يا قلب فارس


و كاد يقبلها


غرام : مش وقته يا فارس انا جعانه يلا


فارس بتنهيده : يلا


لينزلوا للاسفل ليجدو جمبيله برفقه صديقتها و الحميع يرحب بها لترحب بها هي و فارس ايضا


لتبتسم غرام علي جميله فهي قد قصت عليها بان هذه الفتاه هي لاتطيقها و لكنها عندما علمت من صديقه جميله انها بالثعيد تحدثت معها و صممت ان تاتي و تقيم معهم بحجه بانها دائما ما ارادت زياره الصعيد.و المكوث بها


و لكن ما ازعجها هو ملابس الفتاه الفاضحه المكشوفه فملابسها تكشف معظم جسدها


لتلاحظ نظرات الفتاه لفارس لتنظر لفارس لتجده لا ينظر لها و لا يعيرها انتباه لتتعلق بذراعيه 


لينظر لها فارس و يبتسم لهاا اما تلك الفتاه الوقحه كما اسمتها غرام اقتربت من فارس و ظلت تتحدث معه


لتقترب جميله من غرام 


جميله : الحقي يا روما البت زينه بتتحرش بجوزك 


لتنظر لها غرام بغل : منك لله يا جميله ظي منظر صاحبه دي


اما عند فارس


زينه : يعني بجد في اسطبل خيل انا نفسي اركب.حصان اووي يا فارس ممكن بليز تاخدني بكره


لتنهض غرام مكانها و تجاوب عليها قبل فارس 


غرام باستفزاز : معلش يا حبيبتي بس فارس مش فاضي بكره جميله هتبقا تاخدك مش كده يا جميله


جميله و هي تكتم ابتسامته : اهاا انا هاخدك يا زينه متقلقيش


زينه و هي تنظر لفارس : انت بتبقا موجود في المزرعه اللي جميله شغاله فيه صح


فارس : اكيد طبعا


زينه بحماس ؛ طب حلو اووي يبقا احنا نأجل مشوار الاسطبل و هروح بكره معاكو المزرعه 


غرام بغضب طفيف : تروخي معاهم فين هما رايحين يلعبوا دول رايحين يشتغلوا


لينظر لها الجميع باستغراب فغرام ليس اندفاعيه بتلك الطريقه و لكن تلك الفتاه مستفزه و وقحه


جميله و هي تلكزها : خلاص يا غرام معلش.و بعدين زينه هتبقا معايا و انا االي هفرجها علي المزرعه


زينه باستفزاز : متقلقيش يا غرام انا مش هعطلهم بس حابه اشوف الشغل بس بيمشي ازاي


لتتكأ غرام علي اسنانها لتاتي الخادمه و تخبرهم بان الطاوله جاهزه


ليذهبون لتناول الطعام و اثناء تناولهم الطعام كانت غرام تراقب تلك الوينه لتراها ترمق زوجه بنظرات ليست بريئه ابدا لتقترب من جميله و خي تقول بغيظ و غل


غرام : عارفه نفسي في ايه دلوقتي


جميله و هي تبتلع طعامها : نفسك في ايه يا روما


غرام بهمس : نفسي اولع فيكي يا قلب روما 


جميله : يوووه بقا يا غرام مقولتلك كلها يومين و هتمشي


غرام : لما نشوف اليومين دول


.................................................................


في المساء


دخل فهد غرفه مي ليجد فرح نائمه بجوارها ليتجه ناحيتهم و يقبل ابنته و بعدها اتجه ناحيه فرح النائمه و قام بحملها لتستيقظ اثناء حمله لهاا و كادت تتحدث


فهد و هو ينظر لها: هششش 


ليدخل بها الغرفه و يضعها علي السرير و هي لاتزال تنظر لعينيه و كاد يتحرك لتمسك يديه 


فرح بخجل : خليك يا فهد  


فهد بابتسامه : انا هنا هدخل اغير بس 


لتبتسم له فرح بسعاده فهي قد ظنت بانه سينام بغرفه اخري مثلما فعل من قبل


و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام و اتجه ناحيه الفراش لينام بجوارها ليجذب راسها و يضعها علي صدره لتشعر فرح بدقات قلبهاا تزيد ليفوم فهد برفع ذقنها بيديه و يقترب من شفتيهاا و يقبلها بنهم و شغف ليبتعد عنها و يسند جبينه علي جبينها و يتنهد و ينظر لها بعشق


فهد : بحبك يا فرح بحبك


لتنظر له فرح بصدمه من اعترافه لها 


لتقترب منه فرح و هو تقول..........

يتبع 

          الفصل الحادي والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-