رواية سجن خانه الفصل الثالث3بقلم مارينا عطية
كنت حاسة إني روحي هتتطلع مني، شُغل أسبوع وتعب وسهر ليالي اتاخد قصاد عيني.
سمعت جملة الواد وهو بيتكلم "- نبقى نتقابل في التخشيبة بقى يا عروسة"
تقريبًا الرجولة ما..تت ماحدش اتحرك من مكانه ولا حتى أتدخل! جتك مصيبة يا رُقية منك لله.
قعدت على الرصيف الطم على خبيتي لغاية ماشوفتها جاية من بعيد وبتتمخطر.
جريت عليها وأنا بلطم.
_ عاجبك كده! أحنا أتسر.قنا.
أتصدمت وهي بتبحلق.
° أيه !!
_ بقولك أتسر.قنا..أتسر..قنا يا رُقية.
° سر.قوا ورق !!
بصيت ليها بطرف عيني وماتكلمتش.
