رواية مهمه بنات وشباب المخابرات الفصل الخامس عشر 15بقلم اش

  

رواية مهمه بنات وشباب المخابرات

الفصل الخامس عشر 15

بقلم اش


وقبل ما نبدا اي حاجه لازم نصلي على النبي اللهم صل وسلم عليك يا حبيبي يا رسول الله ❤️❤️❤️❤️❤️


_________________________________________

    

  نبدا روايتنا عندي فريده ام فاطمه بس دي مامتها مش الحقيقيه لما قالت لها السر اللي خبيته عنها سنين.... 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


فريده: انا مش امك يا فاطمه

فاطمه كانت بتعيط وكانت بتحرك شفايفها وكان معنى كلامها انتي اكيد بتهزري بتهزري معايا صح طب انتي لو مش امي فين اهل الحقيقيين فين امي

فريده: انا مش فاهمه حاجه يا بنتي

معتز وضح لفريده كلام فاطمه

فريده: اه فهمت فهمت انا هقولك يا بنتي......


________________فلاش باك_______________


في بيت من البيوت كان في واحده بتتعذب من الام الولاده الواحده دي كانت فريده.....


فريده: مش قادره يا حسن حاسه اني هموت

حسن: مالك يا فريده فيكي اي

فريده :حاسه ان انا بولد الحقني

حسن :بس انت لسه في الشهر السادس

فريده :مش قادره همو9ت انا مش قادره استحمل الوجع


خدها حسن وراح على اقرب مستشفى وفي نفس المستشفى دي كانت مامه ايه بتولد فيها وده نفس اليوم اللي عملت في حــ ادثـه لما خدها احمد وراح على المستشفى....... دخلت فريده اوضه العمـليات كان عدى وقت كتير اوي كانت ولادها مبكره وكان قلقان حسن عليها وعدى شويه وخرج الدكتور وكان باين عليه معالم الحــزن....


حسن :مراتي وبنتي كويسين صح يا دكتور

الدكتور: احنا ما قدرناش ننقذ الطفله بس المدام كويسه احمد ربنا...... وبعدين سابه ومشي

حسن: ربنا يصبرني ويصبرك يا حبيبتي........ بس حصل لاحظ ان في حاله هرج ومرق في المستشفى ولما سال الممرضات

الممرضه: اصلي في حاله ولاده والواحده اللي بتولد دي حالتها حرجه جدا

حسن: ربنا ينجيها يا رب


وبعدين مرور شويه وقت خرجت فريده من اوضه العمليات.... ولما فاقت من البنج وعرفت اللي هي خسرت بنتها انهارت وقعدت تعيط على فقدان بنتها


حسن: اهدي يا حبيبتي ان شاء الله ربنا هيعوضنا خير بقى لك ساعه بتعيطي احتسبيها عند ربنا ان شاء الله دي اللي هتشفعلنا يوم القيامه

فريده :انت عارف اللي انا حملي صعب وقعدت فتره طويله قوي على ما حملت واحنا العمر بيعدي بينا انت بقى عندك 39 سنه وانا بقى عندي 35 يعني على ما اجي احمل واخلف تاني هيكون عمري عدى

حسن :لو ربنا كاتبلك تخلفي هتخلفي يا فريده خلي ايمانك في ربنا كبير واكيد ربنا عنده حكمه في كده وانا دلوقتي هنزل اجيب حاجه نشربها وانتي ارتاحي شويه

فريده :ماشي يا حسن انا لله وانا اليه راجعون..


خرج حسن من عند فريده وقلبه كان بيتقطع عليها طبعا هو زعلان هو اب وهي ام وكان نفسه في الطفله اللي م ا ت ت دي

وهو ماشي سمع الممرضين وهم بيقولوا ان الحاله اللي كانت بتولد دي ولدت توام ولما اعرف اللي هي م ا ت ت زعل اوي عليها وجت في راسه فكره اللي هو ياخد واحده من توام وفعلا راح للدكتور وعرض عليه الامر الدكتور رفض في البدايه بس لما حسن عرض عليه مبلغ كبير مالي علي الدكتور وافق بس اشترط عليه اللي هو ياخدها ويطلع باسرع وقت من المستشفى وهو مش هيعرف اي حد حاجه مش هيعرف اللي كان في بنت تانيه وفعلا اخذها حسن وراح لفريده وحكى لها كل حاجه حصلت واخدها وخرج بره المستشفى باسرع وقت الموضوع عدى بسلام وما حدش عرف عنه اي حاجه وفريده ربه فاطمه واكنها بنتها وبتحبها اكتر من نفسها وبتخاف عليها كتير اوي


___________________باك____________________


فريده : سامحيني يا بنتي ربنا يعلم انا حبيتك قد اي بس والله ما كنتش اقصد ان انا ابعدك عن توامك

فاطمه كانت مصدومه وما كانتش قادره تنطق بولا كلمه وفجاه مره واحده ضحكت ايوه ضحكت بصوتها كله وكانت بتضحك بهستريه مره واحده قعدت تعيط وقعدت تعيط على السنين اللي فاتت وازاي هي فقدت امها الحقيقيه وبعدت عن توامها بس في نفس الوقت مش قادره تنكر اللي هي بتحب فريده وقالت لنفسها لو كانت فضلت مع توامها اكيد كان زمان حصل لها اسوء من اللي هي فيه دلوقتي هي ما تعرفش اي حاجه عن توامها ولا تعرف هي لسه عايش ولا لا بقت واحده متشرده.... وكانت بتفكر في كل ده وهي بتعيط

اما معتز وفريده فكانوا مصدومين كانوا مصدومين ان فاطمه رجعلها صوتها وهي ما كانتش منتبهه اللي صوتها راجعلها


معتز: فاطمه انتي بتتكلمي صوتك رجعلك تاني

فاطمه ما كانتش معاهم كانت في عالم ثاني خالص كانت سرحانه في اختها يا ترى هي لسه عايشه ولا ميته

معتز: فاااااطمه فااااااطمه انتي كويسه ردي عليا

فاطمه: هو انا ليه بيحصل معايا كده........ اي ده انا بتكلم انا بتكلم يا معتز صوتي ارجعلي

معتز: ايوه انا عارف انا سامع صوتك انا فرحان اوي

فرحه فاطمه على رجوع صوتها ما كانتش فرحه من القلب لانها صوتها رجع لها على خسارتها لاقرب ناس على قلبها هم امها واختها..... ومره واحده فاطمه وقعت على الارض فاقده الوعي


شالها معتز ودخلها الاوضه وطلب الدكتور عشان يجي يشوف مالها...


فريده: مالها بنتي يا دكتور

معتز : هي كويسه ولا لا

الدكتور: هي تعرضت لصدمه بس بس هي ما استحملتش الصدمه دي فاغمى عليها وانا اديتها ابره مهدئه وهي لما تفوق هتكون كويسه ان شاء الله بس حاولوا تبعدوها عن الضغط النفسي والف سلامه عليها

فريده : الحمد لله بس يا ترى هي هتبعد عني ولا لا

معتز: ما تقلقيش يا امي فاطمه بتحبك وكمان هي طيبه يعني باذن الله هتسامحك بس انا كنت عاوز اطلب منك طلب

فريده: اطلب يا ابني

معتز: انا كنت عاوز اطلب منك ايد فاطمه


فريده كانت حاسه في بفرحه من اول ما شافت معتز وهي شايفاها انه من نصيب فاطمه...... موافقه يا ابني بس اهم حاجه هي تكون موافقه

معتز: اكيد موافقه انا هكتب كتب كتابنا على طول وبعدها بفتره هنتجوز وفي الفتره دي هنكون اتعودنا على بعض وهنكون فهمنا بعض اكتر

فريده: طب ما تعمل خطوبه تبقوا تتعرفوا فيها على بعض

معتز :احنا مش محتاجين نتعرف على بعض احنا بقى لنا ثلاث سنين مع بعض بس انا قصدي عليها هي قصدي يعني اللي هي تاخد وتضره عليا وبعد كده نتجوز على طول

فريده: خلاص يا ابني على بركه الله واللي انت شايفه صح اعمله

معتز :خلاص بقى انا هنزل شويه وراجع وتكون هي فاتت سلام يا امي


اما بقى عند البنات وحشوني اوي وحشوني تعالوا نروح عندهم شويه.......

فكان حازم من امبارح ما رجعش ومحدش عارف عنه اي حاجه وطائف ما رجعش الفيلا من ساعة اللي حصل اما صاحبنا بقى ايان فكان لازق للبنت اسماء زي خيالها لزقه السنين اه يا ابن المحظوظه 😂😂😂 الواد ده ذكي اوي انا بكرش عليه يلا نرجع للروايه.... وبت اسماء الخايبه ما كانتش الاول حابه تصرفاته بس بعد كده حبيتها.... يا اختي اتنيلي😏


اما ياسمين فكانت قاعده في اوضتها وكارما ومعاذ محدش شافهم من بعد اللي حصل وما يعرفوش هم راحوا فين اما ليث فكان قاعد مع ايه عشان يطمن عليها....... وجه الليل وطائف رجع الفيلا وكان باين عليه التعب والارهاق


ايان كنت فين يا طائف

طائف بس لايان وسابه ومشي وطلع على اوضته من غير ما يكلم حد بس قبل ما يخش الاوضه سمع ايان وهو بينادي عليه وبيقول له ان ايه في اوضته

طائف: وبتهبب اي في اوضتي

ايان :لما انت مشيت فهي قعدت تعيط وتصوت وما حدش هداها غير لما ليث جه وطلبنا لها الدكتور ومن ساعتها وهي نايمة في اوضتك والدكتور اديها مهدئ وقال لنا ان هي لازم تبعد عن اي ضغط نفسي عشان المره الجايه هتعوز تروح تتعالج عند دكتور نفسي


طائف في الوقت ده كان قلبه وجعه بس كان كبريائه فوق اي شيء...... انا هروح انام في اوضه تانيه لغايه ما يمشوا ابقى قولي هيمشوا امتى... وطالع فوق بعصبيه


تعالوا بقى نروح للمكان المهجور كان في الاثنين المجهولين تعالي نعرف هما مين


طارق: يعني اي يعني ما تعرفش هي راحت فين انت هتستعبط ولا اي

مصطفى :والله يا باشا كنت براقبها بس انا ما اعرفش هي اختفت وراحت فين بس انا مش ساكت وهلاقيها

طارق :لو لقيتها اقتلها انا صبرت عليها كتير وجه الوقت اللي هي تروح عند ابوها وامها وتريحني بقى

مصطفى: حاضر يا باشا واول ما الاقيها هخلص عليها بس المهم دلوقتي الصفقه هنعمل فيها اي

طارق: لما تخلص منها بقى عشان نتفرغ للصفقه براحتنا

مصطفى: تمام يا باشا اي اوامر تاني

طارق :يلا امشي من هنا


وما عداش مرور خمس دقائق من خروج مصطفى ودخلت لميس على طارق الاوضه..... 

طارق :عايزه اي يا لميس

لميس: انا عاوزه فلوس بسرعه

طارق :وانتي عاوزه كام بقى

لميس: اديني اي فلوس بس بسرعه مش قادره انا بموت...... وبعدين بدا جسمها انه يرتعش وبدات اللي هي تعرق جامد

طارق: انتي بتاخدي م خــ د ر ا ت يا لميس

لميس: ارحمني واديني فلوس

طارق: انتي ليه بتعملي كده ليه بتاخديها انتي ليه بتعملي كده انطقي

لميس: يعني انت اللي بتبيع الســم ده وبتقول انا ليه اخذته..... وبعد كده وقعت على الارض وفاقده الوعي

طارق: هو اي اللي عرفها اني بابيع الحاجات دي......... ندا طارق على واحد من الحراس وامره اللي هو يشيلها ودخلها في اوضتها لحد ما تفوق..... جه الحارس وشالها بس حس اللي جسمها عامل زي لوح الثلج وكان بيعرق جامد

الحارس: يا باشا اخت حضرتك مش مغمى عليها ده بتطلع في الراحه

طارق: خلاص سيبها لحد ما تمو9ت وابقى ارميها في اي حته مش انا اللي قلت لها تهبب اللي هي هببته ده....... وبعدين سابها وخرج من الاوضه ساب اخته تمو9ت بسبب السـ م اللي هو بيبيعوا طب هتمو9ت وما اهتمش حتى لامرها

الحارس: واحد مريض ازي يعمل كده في اخته..... وبص عليها الحارس وبص على ملامحها اللي شوهتها بالمستحضرات التجميل وقد اي بردك هي لسه ملامحها جميله والهالات السوداء اللي كانت تحت عينيها

الحارس: لا انا هوديك المستشفى مش هعمل اللي قال عليه المريـض اخوكــي وهكون ارحم منه عليكي انا لولا محتاج الشغلانه دي كنت سبتــه من زمان.................. . شالها الحارس بسرعه وطلع يجري بيها على اقرب مستشفى واعرف من الدكتور اللي هي كانت بتتعاطى مخدر ات ولازم تتعالج في اسرع وقت طلب الحارس من الدكتور انه يحجزها عنده في المستشفى لحد ما تتعالج والدكتور قال له قولي التكاليفه تبقى عاليه جدا ووافق الحارس على دفع المبلغ مقابل انها تقوم تاني بالسلامه


اما بقى في بيت فاطمه فكانت صحيت من النوم وعرفت ان معتز طلب ايديها من مامتها


فاطمه: طب هو راح فين انا مش شايفاه يعني

فريده كانت فرحانه لان بنتها بتعملها زي زمان وكمان كانت فرحانه على فرحها........ وشويه وخبط باب الشقه.. وكان معتز ومعاه الماذون وكان مع علبه كبيره وكان مبسوط وطاير من السعاده


معتز: انا لقيتها يا فاطمه

فاطمه: هي مين

معتز: اختك يا فاطمه انا لقيتها وعرفت مكانها كمان

فاطمه: طب هي كويسه بتاكل حلو بتشتغل شغلانه حلوه طمني يا معتز

معتز :فاكره ياسمين اللي كانت في المستشفى من ثلاث سنين

فاطمه: ايوه فاكراها

معتز: وفكره انتي كنت هتعملي فيها اي

فاطمه: خلاص بقى ما تفكرنيش يا معتز

معتز: دي بقى تبقى صاحبتها وهي بقى اتجوزت صاحبي اللي جابك ليا وانا قابلته امبارح وقعدنا نتكلم وانا حكيت له عنك وهو قالي بردك كل حاجه حصلت معاها وفعلا الحكايه زي ما ماما فريده قالت بس ما حدش يعرف ان ليها اخت توام غير مامتكم وبس فهي دلوقتي ما تعرفش اصلا انها ليها اخت توام فانا قررت بقى ان احنا نكتب الكتب كتاب عندها ايه رايك يا فاطمه

فاطمه: بجد يا معتز

معتز: بجد يا روح معتز ويلا بقى اجهزي............ وبعدين اديها علبه والعلبه دي كان فيها فستان الكتب كتاب اخذتها فاطمه ودخلت اوضتها وبعد مرور ساعه خرجت فاطمه وهي لابسه الفستان وكانت ايه في الجمال هي كانت فيها شبه من ايه بس هي كانت سمراء شويه معتز بصلها بحب وكان اي تايه خالص هي كانت مكسوفه من نظراته


فاطمه: يلا بقى يا معتز انا عايزه اشوف اختي


وفعلا نزلوا وركبوا العربيه وكان معاهم الماذون وراحين عند ايه


              الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>