أخر الاخبار

رواية غرام الفارس الجزء الثاني2الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم فاطمة محمد


 رواية غرام الفارس الجزء الثاني2الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم فاطمة محمد

في منزل كريم 

دلفت غرام الي الغرفة و هي تشعر بالارتباك و التوتر يسيطران عليها فأخذ صدرها يرتفع و ينخفض بسرعه، فأنتبهت علي صوت إغلاق الباب من خلفها، فألتفتت تنظر لكريم الذي انزلقت نظراته الي صدرها و لاحظ مدي توترها، فأبتسم ابتسامه جذابه و اردف بهدوء و هو يقترب منها

"إيه يا حبيبتي مالك خايفة كده اهدي و متخافيش خلاص"

ثم جذبها الي أحضانه و حاصرها بذراعيه،اما هي فكانت تشعر بغصه بحلقها و بسبب تلك الغصه لا تخرج الكلمات من حنجرتها

أخرجها كريم من أحضانه و حاوط وجهها بين يديه و قبل جبينها بعشق جارف و اخيرا ابتعد عنها فهو لا يريد ان يزرع الخوف بقلبها فهو يري حالتها و يري توترها الواضح وضوح الشمس

كريم بابتسامه هادئه: يلا ادخلي الحمام غيري و تعالي عشان نتعشا سوا

ابتلعت غرام ريقها و اؤمات له برأسها و اسرعت مهروله من أمامه و أخذت ملابسها من علي الفراش و دلفت الي الحمام و أغلقت الباب خلفها بهدوء 

اما هو فكان يتابعها بعينيه و ابتسامه علي وجهه،ثم رفع يديه و خلع ربطه عنقه و بدأ بتبديل ملابسه و بعدها خرج من الغرفه 

بعد مرور بعض الوقت

خرجت غرام من الحمام و هي ترتدي ذلك القميص الذي تركته والدتها لها و فوقه الروب الخاص به فأحكمت أغلاقه و تطلعت بالغرفه فلم تجد كريم فعقدت حاجبيها باستغراب و ما لبثت ان تتحرك من مكانها فوجدته يدلف من الباب حاملاً بيديه صينيه الطعام 

كريم و هو يغلق الباب بقدمه: جبتلك الاكل يا حبيبتي يلا بقا عشان نأكل

ثم تطلع عليها فوجدها ترتدي ذلك الروب الذي كان يحتضن جسدها فظل يتطلع عليها بنظرات جعلت التوتر يعترمها مره اخري 

انتبه كريم لنفسه فأخفض نظره و اردف بنبره شبه مرحه و هو يجلس علي الاريكه: يلا بقا انا مكلتش من الصبح 

اقتربت غرام و جلست بجواره و وجهها احمر اللون و بدأت تتناول طعامها بخجل شديد لاحظه كريم 

زفر كريم و اردف بأبتسامه لم تصل لعينيه: ممكن تأخدي راحتك اكتر من كده انا مبقتش غريب يا غرام انا جوزك 

نظرت له غرام و اؤمات له براسها فاردف: و بعدين طيب هتفضلي تهزيلي في رأسك بس انا عاوز اسمع صوتك الجميل يلا

غرام بخفوت: حاضر

كريم و ابتسامته تتسع: ايوه كده يلا بقا نكمل اكل 

بعد مرور بعض الوقت 

دلف كريم الغرفه مره اخري بعد ان انزل صينيه الطعام فوجد غرام تتسطح علي الفراش 

اغلق الباب و اقترب منها ببطء شديد و اردف بهمس: غرام انتي نمتي

كانت غرام تغمض عينيها تصطنع النوم،ابتسم كريم  عندما علم بانها غير نائمه و تصطنع ذلك فاغلق الاضاءه و تسطح بجانبها و اقترب بجسده منها و حاوط خصرها بتملك و اردف بنبره هامسه: تصبحي علي خير يا حبيبتي 

زفرت غرام انفاسها براحه فهي ظنت بأن مخططها قد نجح فأغلقت عينيها مره اخري تريد الهروب من الواقع للخيال

&&&&&&&&&

وصل فارس أمام الدوار لا يصدق ما سمعه فكانت عينيه تلمع بالدموع و ظل طوال الطريق يناجي ربه أن يكون هذا غير حقيقي 

فارس بصياح : غراااام،غراااام

خرج نبيل من الدوار و هو ينظر للساعه المتواجده بمعصمه و اردف بسخريه مميته: لا وصلت في وقت قياسي أحييك

فارس و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه و يصيح بغضب : غرام فين يا نبيل،غرام فوق مش كده اوعي كده وسع

نبيل و هو يردف بتحذير: صوتك يا فارس هتصحي اللي في البيت،و غرام قولتلك انهارده كان فرحها يعني هي دلوقتي في بيتها و مع جوزها ثم ابتسم بسخريه و اكمل: يا فارس

فارس بعدم تصديق: مستحيل مستحيل غرام تعمل كده 

نبيل بتهكم: و اهي عملت يلا بقا عشان عاوز انام

فارس بصياح ايقظ كل من بالمنزل: غرررررام

نبيل بغضب: انت يا بني ادم هتصحي البيت يلا امشي من هنا 

خرجت غاده و والدتها من الغرفه المتواجده بحديقه الدوار و كانوا يتابعون تلك المشاجره القائمه بين كلا من نبيل و فارس 

في نفس الوقت خرج كلا من فارس و غرام علي صوت فارس 

فارس: في ايه يا نبيل مين اللي بيزعق كده

نبيل و هو يجز علي اسنانه: ده فارس يا بابا

فارس بدهشه و هو ينظر لفارس: خير يا فارس مالك بتزعق كده ليه 

اقترب فارس منه و اردف بنبره شبه متوسله و عيون لامعه و ممتلئه بالدموع: عمي انا عارف انك انت اللي هتقولي الحقيقه غرام هنا صح 

فارس و هو ينظر لفارس بدهشه من حالته: لا فارس غرام اتجوزت انهارده كان فرحها هي و كريم

ظلت تلك الكلمات تتردد بسمعه " لا يا فارس غرام اتجوزت انهارده كان فرحها هي و كريم"

اما غرام فكانت تنظر له بتأثر و لكن ليس بيديها شئ فهو من فعل بنفسه ذلك اما نبيل كان ينظر له بعيون شامته

و اردف بتهكم: مش خلاص عرفت اني بقول الحقيقه يلا بقا عاوزين ننام

والده بتحذير: نبيل!!!

نظر له فارس بكره و اقترب منه و عضلات وجهه متشنجه و صدغه يرتجف من شده غضبه و اردف: انت اللي اقنعتها مش كده

كاد نبيل يرد عليه و لكنه تفاجاء بلكمه قويه من فارس و يليها لكمات سريعه لم يستطع تفاديها من سرعتها 

غرام بخوف علي ابنها: نبيل!!!

قام فارس بأبعاد فارس عن ابنه بالاجبار: ايه اللي انتو الاتنين بتعملوه ده

نبيل و هو ينهض و يردف بغضب: انت متستهلش غير كده يا فارس انت مش متخيل انا مبسوط قد ايه بجوازها من كريم،كريم بيحبها بجد و هيعرف يسعدها

كاد فارس ان يلكمه مره اخري فمنعته غرام التي اردفت بغضب: امشي يا فارس من هنا، انا مش عارفه انت عاوز ايه من ولادي 

زوجها بغضب: غراام خدي نبيل و ادخلي جوه

نظرت غرام لنبيل الذي تحرك بصعوبه معها و ظل فارس مع فارس

فارس بهدوء: تعالي يا فارس نكلم جوه يلا تعالي

نظر له فارس و تجاهل حديثه و تحرك من امامه و تجاهل مناداته له و استقل سيارته و هو يشعر بأنسحاب روحه من جسده

&&&&&&&&&

اوقف فارس سيارته في مكان خالي و مرتفع و نزل من السياره يريد أن يتخلل الهواء البارد رئتيه فيسكن الآمه و أوجاعه اغمض عينيه و ذكرياته مع غرام تمر امام عينيه فتزيد الآمه فجلس علي الارض يشعر بأن قدميه لا تحملانه،فتحررت دموعه من مقلتيه و انسابت علي وجنتيه،و لكنه سريعا ما ازال تلك الدموع و نهض من مكانه و صعد سيارته مره اخري،فرن هاتفه فنظر به فوجدها ريتاج فأحمرت عينيه بغضب جحيمي و اجابها سريعاً

ريتاج بهدوء: الو فارس وصلت و لا لسه انا قولت اطمن عليك

فارس بنبره دبت الرعب بقلب ريتاج: انا عاوز اعرف انتي كلمتي غرام فعلاً و لا لا و اياكي اياكي يا ريتاج تكدبي يلا قوليلي كلمتيها و لا لا

اردف تلك الاخيره بصياح صارخ

ابتلعت ريتاج ريقها و الرعب يسيطر عليها و اردفت بخفوت: انا والله كلمتها يا فارس وحياتك عندي كلمتها،هو في ايه،ايه اللي حصل 

فارس بوعيد: عارفه يا ريتاج لو طلعتي بتكدبي 

ريتاج بنفي و براءه مزيفه: وحياتك ابدا انا كلمتها و فهمتها كل حاجه و ان مشاعرنا انا و انت كانت مجرد اعجاب و ان هي حبك الحقيقي و هي قالتلي انها هتستني شويه و هتسيب كريم بعديها،هو ايه اللي حصل يا فارس

فارس و هو يغمض عينيه بغضب: غرام اتجوزت يا ريتاج

شهقت ريتاج بصدمه مصطنعه واردفت: انت بتقول ايه يا فارس يعني ايه اتجوزت،يعني هي كانت بتشتغلني و بتشتغلك،و كدبت علينا طب ليه 

فارس و دموعه تنساب من مقلتيه: اقفلي يا ريتاج اقفلي

اغلق معها فارس لا يعلم لما فعلت غرامه ذلك الا تعلم بأنه لها عاشقاً، ام انها وقعت بحب كريم 

رفع فارس وجهه بكبرياء رجل شرقي و ازال اثار دموعه و اردف بتوعد: هنساكي يا غرام و هتطلعي من حياتي 

&&&&&&&&&&

في غرفه عامر و مي

دلفت مي الغرفه مهروله تريد انتقاء ما سترتديه فهي تريد أفعال المشاكل معه فااتجهت ناحيه الخزانه و اخرجت احد قمصان النوم و اتجهت ناحيه الحمام حتي ترتديه

و بعد مرور بعض الوقت 

سمعت صوت الباب و هو يغلق فعلمت بتواجده بالغرفه فابتسمت ابتسامه خبيثه و وازالت تلك الربطه من خصلاتها و جعلته منساباً علي ظهرها فنظرت لنفسها بمرآه الحمام و ابتسمت لنفسها فهي الآن في ابهي صورتها

فتحت الباب و اغلقته خلفها بعنف حتي ينتبه لها عامر و تجذب انظاره اليها و حدث ما ارادت

و ما كادت تتحرك من مكانها حتي تيبست ساقاها و هي تراه يقترب منها و هو عاري الصدر فأخذ صدرها يرتفع و ينخفض،اما هو فكان ينظر لها نظره لم تفهمها  ،فأبتلعت ريقها بتوتر،فمر بحانبها و دلف الحمام و اغلق الباب خلفه،فزفرت براحه فهي تريد اثارته و لكن في ذات الوقت لا تريده أن يقترب منها

اتجهت ناحيه المرآه و تناولت فرشاه الشعر الخاصه بها و ظلت تمشت شعرها،فخرج هو من الحمام فوجدها لا تزال تقف امامه بهيئتيها تلك فزفر بحراره و اتجه ناحيه الاريكه فتركت الفرشاه من يدها سريعا و وقفت امامه و هي تردف بخبث: عامر استني 

عامر بتأفف: نعم

ظهرت شبح ابتسامه علي شفتيها لاحظها عامر فعقد حاجبيه باستغرب فاردفت: ايه رائيك في الفرح انهارده

اقترب منها عامر و هو يردف بأستفهام : انتي عاوزه إيه بالضبط

ابتلعت مي ريقها و اردفت: قصدك ايه مش فهمه

اتسعت عيناها و فغرت شفتيها من حركته المفاجاءه

عامر و هو يحاصر خصرها بأحدي يديه بتملك و ينظر لشفتيها ورديه اللون و يديه الاخري تتغلغل بخصلاتها فهي بوقفتها و هيئتها تلك اقارت مشاعره كثيراً

عامر بانفاس متهدجه و يديه تزيد من الضغط علي خصرها: انتي مراتي يا مي 

كادت مي ان تتحدث باعتراض فقاطعها هجومه علي شفتيها فظلت تتلوي بين يديه و لكنها صدمت من نفسها عندما وجدت نفسها استسلمت له اخيراً و استسلمت لقبلاته الشغوفه و رفعت يديها و حاوطت عنقه مما اثاره كثيرا فبدئت يديه تتحرك علي جسدها بحريه و نزل بثغره يقبل عنقها بنهم و اتجه بها ناحيه الفراش يريد اتمام زواجه منها و حدث ما تمناه

و بعد مرور بعض الوقت 

كانت تجلس علي الفراش و هي تبكي و هو يجلس بجانبها يشعر بالغضب من بكاءها ذلك فهو

عامر بغضب: ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي!!!!

نظرت له مي و اردفت بغضب: اطلع ب انا مش طايقه اشوفك اطلع بره

عامر بغضب: مي احترمي نفسك انا صابر عليكي من بدري اووي و كل ما اقول بكره تعقل بكره تعقل بتجنني اكتر و بعدين انا عاوز افهم ايه اللي حصل مخليكي بتعيطي كده ها، انتي مراتي فهمه و لا لا مراتي

مي بصياح و هي تضع يديها علي اذنيها: بس بس متقولهاش،اطلع بره ارجوك،اطلع يا عامر

ظل عامر ينظر لها بانعقاد حاجبيه و بعدها خرج من الغرفه فمنذ دقائق كان يعيش اجمل اللحظات و هي بين يديه و مستسلمه له و كن ما الذي حدث جعلها بتلك الحاله 

عقب خروجه من الغرفه اتجهت مي ناحيه الخزانه و اخرجت صوره لها تجمعها مع محمد و احتضنتها و ظلت تبكي بانهيار: انا اسفه يا محمد انا اسفه 

بالاسفل نزل عامر و وجهه لا يبشر بالخير فانتبهت اليه والدته فاسرعت ناحيته و هي تريد اشعاله: مالك يا عامر،مراتك عملتلك حاجه 

صمتت حفيظه عندما التفتت اليها و عامر و نظره لها نظره جحيميه جعلتها تبتلع باقي حديثها و تصمت،ثم تشنجت عضلات وجهه و اسرع متجهاً للخارج دافعاً الباب خلفه بعنف

&&&&&&&&&

في صباح يوم جديد

استيقظت غرام من نومها و فتحت عينيها فوجدت امامها كريم يتطلع عليها و يتأملها 

كريم بأبتسامه:  صباح الخير 

غرام بابتسامه مقتضبه: صباح النور، صاحي من بدري

كريم بأيماءه:  ايوه، بس تصدقي مكنتش فاكره كسوله كده، و لو فضلتي كده هأخد عنك فكره يا وحشه 

ابتسمت غرام و اردفت:  لا متقلقش انا اصلا بحب اصحي بدري بس عشان تجهيزات الفرح و كده فكنت مرهقه شويه

اقترب منها كريم و هو ينظر لفمها المكتنز يريد التهامه فلاحظت غرام فنهضت مسرعه من مكانها و هي تردف بتلعثم:  طبعا لسه مفطرتش ايه رائيك احضر الفطار انت حضرت العشا امبارح و انا هحضر دلوقتي الفطار بس هعملك فطار ايه ملوكي 

ابتسم لها كريم ابتسامه جانبيه فهو يلاحظ تهربها منه منذ الامس فأردف: لو تحبي احضره انا و انتي ادخلي الحمام خديلك شور و

قاطعته غرام بنفي:  لا لا انا هحضره

فاردف كريم بخبث:  طيب زي ما تحبي 

ثم اقترب منها:  خلينا نحضره سوا و اه صحيح انا هجبلك بنت تساعدك 

غرام بنفي:  لا مفيش داعي في بنت ماما هتبعتها 

كريم:  تمام زي متحبي

&&&&&&&&

في المطبخ 

كانت غرام تعد كعام الافطار و هي تتغاطي عن نظرات كريم لها و محاولته الدائمه في التقرب منها و لمسها مما جعل الرعب يدب بقلبها مره اخري 

كريم و هي يشاور لها امام وجهها: غرام 

غرام بانتباه: نعم 

كريم بانعقاد حاجبيه: بقالي ساعه بكلمك سرحانه في اي

غرام بنفي: مش في حاجه،معاك

اقترب كريم منها و نزل لمستوي وجهها و قبل جبهتها فتيبست ساقاها من الارتباك فأنخفض كريم يقبل وجنتيها بقبله حاره و هو يهمس لها: حبيبتي مش عاوزك تخافي منك 

ثم نزل لمستوي شفتيها حتي يلتهمهم و لكن قاطعه طرقات علي الباب 

كريم و هو يبتعد بانعقاد حاجبيه: مين اللي جاي دلوقتي 

غرام و هي تزفر براحه: دي اكيد ماما ثم أسرعت مهروله من امامه

فجز كريم علي اسنانه فهو يريد الحصول عليها و الوصول لمبتغاه

فخرج من المطبخ فوجد والدتها و بجانبها فتاه في مقتبل العشرينات 

والدتها: قوليلها فين المطبخ يا غرام 

غرام بابتسامه: بصي هناك اهو علي ايدك علي اليمين 

اؤمات لها اسراء و تحركت من امامهم و سارت بجانب كريم الذي ظل ينظر لها و لم تفارقها عيناه ثم اقترب من غرام و والدتها: يرحب بها

اما بالمطبخ 

فكانت إسراء تتذكر حديث غاده عن كريم عندما علمت منها بأنها سوف تعمل بمنزل غرام الجديد و زوجها ف إسراء صديقه مقربه لغاده و غاده هي من اقترحها علي غرام للعمل بالمنزل و لكن غرام قد فضلت ان تعمل عند ابنتها فهي من ينقصها خدم 

flashback......🌺

غاده بصدمه: انتي بتقولي قالتلك ايه،هتشتغلي في بيت بينها و جوزها

اؤمات لها اسراء و هي تعقد حاجبيها: في حاجه و لا ايه،مالم اتخضيتي كده ليه

غاده بتذكر : هحكيلك

flashback... 🌺

جاءت غاده و بيديها صينيه المشروبات و اثناء تقدميها فنجان القهوه لكريم قامت بسكبها عليه فاردفت بتوتر : انا اسفه جدا مش قصدي والله 

فارس : محصلش حاجه يا بنتي و لا يهمك

كريم بابتسامه : خير يا جماعه دلق القهوه خير 

نبيل و هو يرمق غاده بنظراته : تعالي يا كريم اوصلك للحمام 

اؤما له كريم و تحرك معه 

اما غاده فاردفت باسف مره اخري : انا اسفه مره تانيه مش عارفه حصل ازاي ده 

غرام : خلاص يا غاده حصل خير روحي علي المطبخ يلا 

غاده بأدب : حاضر

دلفت غاده للمطبخ و هي تجز علي اسنانها فكريم من جعلها تسكب فنجان القهوه عليه بدءاً ظن نظراته التي اربكتها حتي محاولته للمس يديها اثناء اخذه للفنجان من بين يديها فظلت غاده تسبه و تلعنه 

Back.... 🌺
اسراء بعيون متسعه : يعني و هي بيخطب حاول يتحرش بيكي عيني عينك كده

غاده بغيظ : شوفتي،والله غرام دي خساره فيه دي نسمه

اسراء بتسئاول: طب و مقولتيش ليه لست غرام علي اللي عمله معاكي 

غاده بسخريه: و انتي فكرك لو كنت قولتلها كانت صدقتني و بعدين هو كان هينكر مكنتش هشتفاد حاجه غير انهم هيطردوني من شغلي ،المهم انا عاوزاكي متروحيش تشتغلي عندهم،احنا مش نضمنه

اسراء بخوف: طب اعمل ايه ما انتي شوفتي اهو ست غرام قالت انها مش عاوزاني هنا صم زفرت بضيق 

فشعرت غاده بالشفقه علي صديقتها فاردفت: طب خلاص روحي بس تخلي بالك من نفسك و متحتكيش بيه و لو عملك اي حاجه اشتكي لمراته 

Back..... 🌺

زفرت اسراء بضيق فغاده محقه فنظرات كريم ليست برئيه بل انه كاد ان يلتهمها بنظراته

اسراء في سرها: ربنا يستر بقا و يعديها علي خير في الشغل ده 

part 12
دلف فارس من باب المنزل و وجهه لا يبشر بالخير فدلف داخل المنزل متجهاً ناحية حجره الطعام فوجدهم يتناولون الافكار بصمت فأنتبه مالك اليه اولاً فنهض من مكانه و اردف بدهشه:  فارس!! انت جيت امتي

اما عن شهد و اسر و ملك فالتفتوا ينظرون له، اما هو فلزم الصمت و ظل ينظر لهم واحداً تلو الاخر واخيراً خرج صوته و تحدث بنبره مبحوحه:  انتو كنتو عارفين و سكتوا مقولتوليش ليه 

اسر بانعقاد حاجبيه:  نقولك ايه يا فارس

فارس بصياح غاضب:  ازاي تبقو عارفين ان غرام بتتجوز و محدش فيكو يفكر يقولي ها

اخفض مالك راسه غاضباً من نفسه و من والدته الذي اجبرته علي عدم اخبار فارس

فاردفت شهد باستنكار و هي تقترب منه:  و نقولك ليه اذا كانوا اصحاب الشأن مفكروش يقولك و بعدين خد هنا هو انت في خطوبتك كنت كلفت خاطرك تقول لغرام او حتي لحد من اهلها

فارس و عضلات وجهه متشنجه:  ماما بطلي بقا تيجي عليا هو انا مش ابنك و لا ايه انا مش فاهم انا ليه بحس انك بتشمتي فيا ها،ليه بحس انك بتبقي مبسوطه لما تشوفيني موجوع ليه ها

ما لبثت شهد ان تجاوبه ليقاطعها أسر مهدئاً ذلك الجو المشحون:  طيب ممكن تهدأ يا فارس و تقولنا في ايه و ايه سبب العصبيه دي

قاطعته تلك المره شهد و هي تنظر لابنها: انا هقولك ابنه مالك يا أسر، ابنك بيموت في غرام و بيموت من وجعه دلوقتي عشان ضيعها و اتجوزت غيره عرفت بقا ابنك ماله،ثم نظرت لفارس و اردفت بنبره متآلمه: و لو انت بتفكر فعلاً اني ببقا فرحانه و مبسوطه و انا شايفه حالتك دي تبقا غبي، انا بتوجع اكتر منك لما بشوفك كده،بس مين السبب في ده كله ها،مين يا فارس 

نظر لها فارس نظره متآلمه و بعدها تذكر حديث والدته له و يا ليته عاد به الزمن لذلك اليوم و ادرك حقيقه مشاعره فليت الزمان يعود به حتي يستمع لحديث والدته

flashback... 🌺
كان يجلس علي فراشه واضعا يديه خلف رأسه شارداً بتلك التي خطفت قلبه و خطفت النوم من عينيه و تذكر عندما اعترف لها بحبه كم كان سعيدا وقتها فحبيبته تبادله مشاعره فتذكر عندما اعترفت بحبها له

ريتاج بعشق جارف : و انا كمان يا فارس بحبك بحبك اووي

ابتسم فارس ابتسامه مشرقه و عاشقه عندما تذكر ذلك اليوم و فجاءه وجد من يقتحم غرفته 

شهد بغضب : انت ازاي يا بني ادم انت تمشي بالطريقه دي من بيت خالك ها 

اسر و هو يحاول تهدئه شهد : شهد براحه عشان نفهم منه 

شهد باستنكار : نفهم!!
نفهم ايه ابنك يا استاذ قليل الذوق لا قليل الذوق ايه ده عديم الذوق 

فارس بتهكم : اولا فارس مش خالي ده يبقا ابن عمك انتي مش اكتر و بعدين انا كان لازم اقطع هرق و اسيح دم 

اسر باستفهام : بالطريقه دي يا فارس معقول و بعدين انا عاوز افهم انت ايه اللي غيرك كده من ناحيه غرام ها مش دي اللي كنت مش بتفارقها و انت صغير ايه اللي حصل

فارس بغضب : يوووه مش هنخلص من الموال ده 

بس هقولكوا و هفهمكوا مدام حضراتكو مش فاهمين ابنكو

شهد بسخريه : طب اتفضل يا ابننا فهمنا و وضحلنا 

فارس : من غير تريقه بس وحياتك يا ماما

اسر : ماشي يا فارس اتفضل فهمنا

فارس بهدوء : اولا انا مش بحب غرام 

لتنظر والدته له باستنكار : انت بتضحك علي مين يا واد انت

فارس : ماما اسمعيني للاخر

اسر ل شهد : سبيه يا شهد يكمل للاخر

لتجز شهد علي اسنانها : اتفضل يا استاذ كمل انا اسفه

فارس : بصي انا بحبها بس بحبها زي ملك و مالك و نبيل يعني حب اخوي و الكلام ده انا قولتهولها عشان بس متتعشمش فيا كتير

لتضرب شهد علي صدرها و نظرت له باستنكار : و هانت عليك يا فارس و انت عارف انها بتحبك 

فارس و هو يشعر بتأنيب الضمير : يا ماما انا مقولتلهاش تحبني 

شهد : و هو بايدها يعني و قولتلها ايه كمان يا فارس ما انا عرفاك دبش زي ابوك

اسر بتهكم : في ايه شهد 

شهد : استني يا اسر و قولتلها ايه تاني يا فارس

اسر في نفسه : انتي خليتي فيها استني

فارس : قولتلها اني بحب واحده تانيه و اتفقنا علي الجواز 

شهد بانعقاد حاجبيها : و انت فعلا هتعمل كده

فارس : ايوه يا امي انا بحب بنت اسمها ريتاج لو شوفتيها هتحبيها اووي

ثم دخل ملك و مالك الغرفه : و الله يا فارس انا لو مكانك مكنتش ضيعت غرام دي من ايدي بس يلا هنقول ايه عيل فقري

فارس بتحذير : مالك

ابتسمت ملك بشماته لمالك ليغتاظ مالك منها

مالك : انتي بتضحكي علي ايه

ملك : و انت مالك انت

التفتت شهد لملك و مالك : انتوا عاوزين تشيلوني هو ده وقت خناق اطلعوا بره بره

خاف ملك و مالك من والدتهم و سريعا ما خرجوا من الغرفه لتلتفت شهد الي فارس و قالت بغضب : عارف غرام اللي مش عجباك دي و عملت معاها كده بكره تحفي وراها عشان تسامحك انت غبي يا فارس و غبي بالقوي كمان ربنا يهديك يا بني ربنا يهديك

ثم خرجت من الغرفه و خرج اسر خلفها

و بعد مغادرتهم الغرفه تتآفف فارس و هو يحاول الا يفكر بما قالته والدته 

Back...... 🌺

فارس و هو يعود من تلك الذكري : ياريتني كنت سمعتك ساعتها،انا جرحتها و آذيتها كتير بس هي عرفت ازاي تأخد حقها مني 

ثم تحرك من امامهم ليلحق به مالك و ملك و كذلك شهد اما اسر ظل واقفا مكانه فهو كان يظن بأن سعادته مع ريتاج فلو كان يعلم بمشاعره التي كان يكنها لغرام كان من المستحيل ان يواقفه علي ما فعله و لكن كيف كان سيعلم بمشاعر ابنه فأبنه نفسه لم يدرك مشاعره الا بعد فوات الاوان

ملك بلهفه : فارس استني

مالك و هو يجذبه من ذراعيه: فارس انت هتعمل ايه اوعي تكون هت

قاطعه فارس و اردف ببرود : انا مش مجنون يا مالك عشان اعمل اللي في دماغكو غرام خلاص شافت حياتها و ربنا يسعدها بس انا مقهور من نفسي و في نفس الوقت غرام كسرتني

ملك بتسئاول و انعقاد حاجبيها: هي غرام عملتلك حاجه يا فارس

فارس و هو يكاد يخرج من المنزل: مع الاسف انا اللي عملت كل حاجه و انا السبب في اللي وصلناله

شهد و هي تنادي عليه:  فارس عاوزه اكل

فارس و هو يغلق الباب من خلفه:  بعدين يا ماما بعدين 

ثم استقل سيارته ف بالامس كان يشعر بالغضب يعترمه من تصرف غرام و خداعها له و لكنه ظل طوال الليل بالسياره يفكر بما حدث و بالنهايه توصل من اوصلهم تلك الحاله لم يكن الا هو بغباءه و عنده و سذاجته الذي جعلته يظن بأن مشاعره أخويه 

&&&&&&&&

في الدوار

كان نبيل جالساً في غرفه المكتب برفقه والده فطرق الباب بخفه و صاحبه دلوف غاده و هي تحمل صينيه القهوه

غاده و هي تضع القهوه اما غارس: اتفضل 

اؤما لها فارس و نظر لابنه حتي يكملوا حديثهم فوجد نظرات ابنه لا تفارق غاده 

قامت غاده بوضع فنجان القهوه امام نبيل فرفعت عينيها فوجدته يتطلع عليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء و هي تنظر لفارس: حضرتك تؤمر بحاجه تانيه

فارس بابتسامه: لا شكرا اتفضلي انتي

خرجت غاده من غرفه المكتب و مازال عين نبيل تتابعها فنظر لوالده حتي يكملوا ما بدئوه فوجد والده يتطلع اليه فأردف نبيل بتلعثم: في حاجه يا بابا 

فارس بابتسامه ماكره: و الله انا اللي المفروض اسئلك 

نبيل ببراءه مزيفه: مش فاهم حضرتك

فارس بابتسامه: لا فاهم يا نبيل

ثم صمت قليلا و اردف و هو يضيق عينيه منتظراً سماع أجابته: بتحبها 

فرفع نبيل عينيه و اردف بصدق و عشق جارف: بعشقها مش بحبها بس

فارس بانعقاد حاجبيه: و مستني ايه 

نبيل بصدمه: يعني حضرتك موافق

فارس: اكيد البنت ميعبهاش حاجه

ابتلع نبيل ريقه و اردف: بس ماما ممكن متوافقش عشان هي بتشتغل 

ما لبث ان يكمل نبيل فقاطعه فارس: لو من ناحيه غرام متقلقش،امك مش كده و مش بتفكر كده،و بعدين اهم حاجه عندنا سعادتك و مدام بتحبها يبقا تأخد خطوه 

نبيل بسعاده: انا مش عارف اققولك ايه يا بابا

فارس: متقولش يا نبيل بس اهم حاجه تشيل البنت في عيونك و اوعك تظلمها يا نبيل اوعي البنت ملهاش حد

نبيل بسعاده: متقلقش يا بابا غاده هشيلها في عيوني

&&&&&&&

في منزل غرام و كريم 

كانت غرام تقف بالمطبخ تعد الطعام و تساعدها اسراء بذلك فدلف كريم الي المطبخ و اقترب من غرام و احتضنها من الخلف،فنزعت غرام يديه و التفتت له و اردفت بصوت خافت غاضب: ايه اللي انت بتعمله ده

كريم بابتسامه سمجه اثارت غضب غرام: بعمل ايه يعني يا روحي واحد و بيحضن مراته فيها حاجه دي

زفرت غرام بضيق و بعدها نظرت لاسراء واردفت بهدوؤ: اسراء خلي بالك من الاكل و دقيقتين و تقلبي الرز 

اؤمات لها اسراء و اردفت: حاضر 

فخرجت غرام من المطبخ و خلفها كريم الذي التفت و نظر لاسراء نظره غير بريئه 

بالمكتب

غرام بغضب طفيف: كريم احنا مش لوحدنا و ياريت الحركات دي متكررش تاني قدام حد

ابتسم كريم لها و اردف و هو يداعب وجنتيها: بس كده يا ستي حاضر من عنيا الاتنين اهم حاجه مضيقيش نفسك بس

ثم اقترب منها و كاد يلتهم شفتيها فابتعدت عنه و اردفت بتوتر: و في موضوع تاني عاوزه اكلمك فيه 

كريم بهدوء ينافي غضبه الداخلي من ابتعادها عنه: قولي يا غرام

غرام و هي تبل شفتيها: الحقيقه يعني انت مش هينفع تقربلي عشان انا انا 

فهم كريم ما قصدته غرام و اردف بابتسامه بارده: ماشي يا غرام مش مشكله الايام جايه كتير و مش هنهرب من بعض يعني 

زفرت غرام براحه و اردفت و هي تفتح باب المكتب: ماشي انا هروح اشوف الاكل

كريم بابتسامه: تمام

&&&&&&&

بمنزل عامر و مي 

دلفت حفيظه غرفه المكتب بعنف و غضب فهي قد علمت من الخدم ان والداها ينام بغرفه المكتب 

حفيظه بصياح و هي تقترب من ابنها: عامر عااامر

استيقظ عامر علي صوت والدته الجهوري و زفر بضيق: في ايه يا ماما علي الصبح

حفيظه بصوت عالي و صراخ: انا عاوزه افهم انت مش ليك اوضه نايم هنا ليه و لا الهانم منكده عليك،بقولك ايه يا عامر انت متجوز عشان تستقر مش عشان يتنكد عليك يا بني،انا البت دي مش مرتحالها و لا فهماها كده و بحس انه ورا جوازها منك حاجه

ثم ابتلعت ريقها و اقتربت منه و اردفت بنبره شبه هادئه: طلقها يا عامر و اتجوز زهره،زهره بتحبك و انت كمان بتحبها،و هي صدقني اتعلمت من اخطائها و عرفته،ارجعلها يا بني و ريح قلبي و قلبك

كان عامر يستمع اليها و ينتظرها حتي تنتهي من حديثها فاردف عقب انتهاء حديثها: انا حالياً مبقاش في اي مشاعر تجاه بنت اختك و ياريت تبلغيها الكلام ده كويس

حفيظه بغيظ و غل: ايوه يبقا اللي بفكر فيه صح و بنت فرح عملالك عمل بس و رحمه امي ما هسكتلها 

و هرولت من أمامه مسرعه تجاه غرفه مي فلحق بها عامر الذي لا يعلم ماذا يفعل معهم 

اما مي فكانت تخرج من الحمام عندما دلفت حفيظه الي الغرفه و جذبتها من شعرها 

مي بوجع: آه آه انتي مجنونه يا ست انتي اوعي

حفيظه بغل: انا خلاص فاض بيا انا مش عاوزاكي في البيت ده هنا بس طبعا هتخرجي ازاي و انتي و امك شغالين في الاعمال و السحر لابني بس وحياه امك مهسيبك و هوريكي الجنون علي حق

دلف عامر الي الغرفه و فصل والدته عن مي و هو يردف بغضب: ايه اللي انتي بتعمليه ده

حفيظه بجنون: انا هوريك دلوقتي الاعمال و الحاجه اللي بتعملها هي و امها عشان تصدقني 

فكادت تنزع اغطيه الفراش تبحث عن غرضها فأوقفها صوت عامر الجهوري: و قسماً بربي لو ايدك اتمدت تاني مهتشوفي وشي تاني

ابتلعت حفيظه ريقها و التفتت له و ما لبثت تتحدث حتي وجه حديثه لمي دون أن ينظر اليها: مي البيت جهز جهزي نفسك هننتقل فيه انهارده

خرج عقب انهاء كلماته فهرولت خلفه حفيظه و الندم يتآكلها لتسرعها و تهورها فأرادت ان ترجعه عن ذلك القرار و لكن لا حياه لمن تنادي

&&&&&&&&

دلف نبيل الي غرفته حتي يبدل ملابسه و يذهب للمزرعه فوجد بها شروق تنظفها

شروق و هي تقترب منها و السعاده علي وجهه: نبيل بيه حضرتك تؤمر بحاجه

تجاهلها نبيل و دلف الي الحمام و اغلق الباب خلفه اما هي فتأففت و ضربت بقدميها علي الارض فنتي سيعلم مشاعرها تجاه و يبادلها تلك المشاعر

فنظرت تجاه المرآه و قامت بتحرير خصلات شعرها تتأمل جمالها فحرك نبيل من الحمام فوجدها تقف امام المرآه فاردف بحده: انتي لسه واقفه عندك اتفضلي اخرجي و كملي لما اخرج

زفرت شروق بضيق و اقتربت من نبيل متجاهله حديثه فنظر لها نبيل و هو يضيق عينيه 

نبيل بصرامه: هو انا كلامي مبيتسمعش ليه

شروق و هي تنظر لعينيه: و انا مشاعري مبتفمهاش ليه و لا فاهم و عامل نفسك مش واخد بالك

نبيل و هو يضيق عينيه اكثر: انتي بتقولي ايه يا بت انتي

شروق بجرئه: بقول الحقيقه انا بحبك و من زمان اووي و اوعي تقولي انك مش واخد بالك،لا يا نبيل انت واخد بالك كويس اووي 

ثم مسكت يديه و وضعتها موضع قلبها: اظت عارف ان ده بينبض عشانك انت انت و بس

نبيل و هو يجذب يديه من بين يديها و اردف بنبره سخريه: هو انتي فاكره ان انا يوم ما ابص ممكن ابص ليكي انتي ليه 

غضبت شروق و اردفت: و متبصليش ليه ان شاء الله انا الف مين يتمناني

صدحت ضحكات نبيل بالغرفه و اقترب منها و هو يردف بهمس: بس انا مش بتمني غير واحده و بس و انتي عرفاها كويس

ثم ابتعد عنها لتعقد حاجبيها تحاول استبيعاب كلماته التي سريعا ما فهمتها و فهمت مقصده

فاردفت بغل:  غاده مش كده

نبيل بابتسامه جانبيه:  لا نبيهه 

و يلا بقا اخرجي عشان هاوز اغير هدومي و لا اغير قدامك

نظرت له شروق و بعدها خرجت من الغرفه و هي تتوعد له و ل غاده

&&&&&&&&

في المساء بمنزل غرام 

كانت غرام بغرفتها متعلله بانها تشعر بالتعب و تريد ان ترتاح قليلاً،اما كريم فكان بغرفه المكتب و يتحدث بهاتفه عندما دلفت إسراء الي الغرفه و وضعت امامه فنجان القهوه الذي طلبه منذ قليل و ما لبثت ان تتحرك حتي انهي مكالمته و جذبها من ذراعيها محتضناً اياها بتملك و يديه تتحرك علي جسدها،اما هي فشعرت بالخوف منه و لكن ما طمئنها وجود غرام بالمنزل فأردف كريم و هو يقترب من شفتيها يريد التهمهم: ايه يا حلوه الخوف ده كله متخفيش مش انا مش هأكلك و ما كادت ان تعنفه علي ما يفعله حتي التهم شفتيها بقبله عميقه و لم يبتعد عنها الا عندما قامت بعض شفتيه 

كريم و هو يبتعد عنها و يمسح شفتيه: لا مش حلوه و بس لا و شرسه كمان

غضبت اسراء منه و اردفت بغل و وعيد: وحياه أمي لو جيت جمبي تاني او لمستني تاني لهقول لمراتك علي اللي عملته مع غاده اللي شغاله في الدوار واللي عملته معايا دلوقتي و كادت تتحرك لتخرج من الغرفه حتي أردف هو بسخريه و ابتسامه جانبيه

و فكرك غرام هتصدقك انتي و لا صاحبتك،و نفرض انك قولتيلها تفتكري هتصدقك 

التفتت له اسراء و اردفت بنبره متحديه: و متصدقنيش ليه 

كريم بابتسامه: يا شيخه بقا هتصدقك انتي و تكدبني انا و بعدين عادي اققولك قوليلها بس ساعتها متلوميش غير نفسك يا قطه لاني هكدبك و هقول انك انتي اللي حاولتي معايا و شوفي ساعتها غرام هتصدق مين 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close