أخر الاخبار

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل الخامس5بقلم سلمي


رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل الخامس5بقلم سلمي





 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*في فيلا الشرقاوي*

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا، ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا 

معتز بتساول

_ايه الصوت دا

سليم بعدم فهم

_مش عارف والله

ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا 

معتز ببلاهه

_انتا شايف اللي انا شايفه 

سليم بصدمه 

_هو دا بجد 

لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها، ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير

ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله بصدمه هو وصديقه 

_بابااااااااا

ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم بصدمه وغضببب

حبيبه بخوف 

_انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور 

لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها 

زين بتسرع 

_ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي 

اياد وهو ينظر في ساعته

_اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين 

لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الوحش الغاضب 

حور بغباء

_حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام 

لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك 

معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه

_طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام

وبعد خمس دقائق كان صوت الصراخ هو السائد بالفيلا

الجد بخضه

_ايه الصوت دا 

ادهم وهم يمسك بيده كتاب

_دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو

الجد بصدمه مما يسمع

_ايه 

وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب 

سليم وهو يتجه نحو زين

_حتي انتا ي عاقل تعمل كدا 

زين وهو يبعد عنه بخوف 

_علي فكره مراتك السبب

حبيبه بخوف

_اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه

اياد بهلع وهو يؤمي براسه 

_بالضبك بالضبط 

سليم بهدوء مصطنع

_اطلعوا بره 

ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول

_خليكي انتي

حور بهمس لهم

_لا متسبونيش لوحدي معاه

ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضب،لتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه 

_اهدي اهدي عشان خاطري 

سليم بعضب

_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصيبه

حور بعدم مبالاه 

_كنت زهقانه

سليم بعدم صبر

_تقومي ترقصي ادمهم 

حور بغباء

_خلاص هرقص لوحدي بعد كدا 

سليم وهو يقتلع شعره 

_ي رب الصبر 

لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله 

_خلاص اسفه 

سليم وهو يغمض عينه

_اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني 

حور بطفوله

_ارقص معايا والنبي

ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصيبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه

سليم وهو يتنهد

_انا مش عارف سمعت كلامك ازاي 

حور بشقاوه

_عشان بتحبني 

سليم بغيره

_اياكي ترقص ادام حد تاني غيري

حور وهي تضع راسها علي كتفه 

_بحبك ي ديكتاتور

سليم وهو يضمها اكثر

_وانا بعشقك ي عمري  

                **************

*في اكبر المستشفيات بالقاهره*

يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المرضي، ليسمع الباب وهو يطرق 

_ادخل 

الممرضه بعمليه

_دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك 

مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده

_روحي انتي وانا جاي 

الممرضه

_حاضر ي دكتور 

ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه، ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف

_واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه

ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المريض الذي بالاسفل 

                    ************

*في قصر البحيري* 

كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه به،لتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم 

دره بحب

_خلصت ي استاذ سيف 

سيف بسخريه

_اتريقي اتريقي ي اختي 

دره بمرح

_ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي 

سيف وهو ينظر لها بغرور

_انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري

الام وهو تتجه نحو المائده

_بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما 

سيف وهو يهم بالذهاب

_ماشي ي ست الكل 

ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج

سيف بابتسامه 

_صباح الخير ي بابا 

الاب بحب ابوي

_صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر 

سيف 

_لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي 

الاب موافقا

_ماشي ي ابني 

وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا علي المائده يفطرون معا 

الام بعد رضا 

_مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو 

ادهم بهدوء

_معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي 

الام بدعاء

_ربنا معاهم 

الجميع 

_امين 

الاب وهو يتناول الطعام

_انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش

الام رافضه

_بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو 

الاب بحزن 

_انتي عارفه انو مش هيجي هنا 

لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفاف،لم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه 

الام وهي تؤمي

_ماشي بس خلي بالك من نفسك 

ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته 

                   ************

*في غرفه زين* 

كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما 

تقي وهي تتذكر شيئا

_بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه 

زين بابتسامه

_متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا

تقي وهي تنظر له

_ممممممممم

زين بتساول

_مممممممم ايه 

تقي بعيون لامعه

_ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك

زين بحب

_انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي 

تقي بحب

_بقالك كتير مقلتيش كلام حلو

زين بعبث

_دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا 

تقي بخجل 

_بس بقا 

زين وهو يغمز لها

_بس ايه دا انا مصدقت 

ليقترب منها ويقبل وجنتها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح....... 

                 *************

*في غرفه سليم* 

كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا، وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه الي المطبخ وتاخذ قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه

حور بملل

_هتقرا تاني

سليم بابتسامه 

_اقرئي معايا ي قلبي....... يلا

لتعبسي بطفوله ويقبل جبينك بعشق، ليحمر وجهك قليلا وتبدين بالقراءه معه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close