رواية جوسكا (الجزء الثاني)
الفصل الثاني عشر 12
بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات
فاطمة/ أستاذ إبراهيم
إبراهيم بين أسنانة/ بلاش أستاذ لو سمحتى محدش بيقول لجوزة أستاذ لازم تتعودى على كدة ثم شدها برفق لتجلس جنبة وقال بحنان قولى إبراهيم بس
فاطمة لافت رأسها للجهة الأخرى ،،،،،،،لف رأسها لة وقال قولى إبراهيم سهلة ،،قربة وترها رغم نقابها شعرت بأنفاسة الساخنة تلسع بشرتها فأرتجفت رجفة خفيفة ،،،واحد ذى إبراهيم كان متجوز قبل كدة وأبن سوق وطول اليوم فى الشارع مستغرب أزاى دى أتجوزت قبل كدة يشعر أنها فتاة لم يسبق ليها الزواج ،،،ولكى يرحمها أبتعد شوية وقال عايزة أ ي!!!!
فاطمة بتوتر/ ها أنا
إبراهيم/ أمممم أنتى أي!! يا بطتى
فاطمة زاد توترها وأخذ صدرها يعلو ويهبط وهنا بكت نعم بكت بصوت عالى لم تحتمل الوضع هى متعودة على كلام وغزل رعد ليها الان الحلم تحقق للعلم هى فى صدمة. ومحدش حاسس بيها تفتكروا إبراهيم ينقذها ويقدر إللى هى فية أم يخاف منها ويطلقها
أبراهيم/ مالك أنا ،،ثم سكت ونفخ لم يجد حل غير أنة شدها لحضنة وأخذ يربت على ظهرها بحنان وقال. لية دموعك كدة ،،زادت شهقاتها وتمسكت فى ملابسة بيد مرتعشة وقالت. خايفة يا رعد إبراهيم أنسان كويس مش عايزة أظلمة معايا أنا بحبك أنت يا رعد ثم بكت.
عقد إبراهيم بين حاجبة فأسم رعد تكرر لثانى مرة هل هو طليقها مازالت تحبة لماذا هى ضعيفة هكذا، ،أستغرب نفسة بهدوءة قرر يجارى الوضع حتى يخرج بالحقيقة لم تعافر فاطمة كأنها وجدت أمانها داخل حضنة لم ترفضة بل حضنتة وأنتهى الانهيار حين قالت بردانة دفيني يارعد عايزة أنام ،تململت داخل حضنة فأشعلتة بضعفها وبكامل أرادتها رفعت نقابها وأصبحت مثل حبة الطماطم الناضجة ببشرتها،رغم بشرتها القمحية حملها بين زراعة وسار بيها لغرفتها وضعها فى نصف سريرها وأنحنى وخلع شبشبها البلاستك من رجليها ،،أمسكت إيدة وقالت بتعب ،،نام جنبى دفيني يا رعد. ،،أبتسم ليها ثم تسطح بجوارها ورفعها نصف رفعة لصدرة وهى تشبتت بقميصة وغمضت عيونها ومين الحين لأخر يقرأ على رأسها أيات من القرأن الكريم، ، محتار هل تزوج مجنونة أم الظروف من جعلتها هكذا وعند هذة النقطة طردها من رأسة وقرر يساعها لم يأتى لة نوم حتى أذان الفجر أبعدها برفق من حضنة وعدلها فى وضع مريح وقبل رأسها وترك الغرفة. لاداء صلاة الفجر حاضر،،
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
___________
✏️أنت ونيسى وما ونيسى إلا أنت
✏️أنت الحياة وما حياة إلا أنت
✏️أنت سترى وما سترى إلا أنت
✏️بحق كلمات الحب لا تتركنى
✏️بحق عصافير العشق لا تهجرنى
✏️أسحبنى لعالمك ولدنيتك التى لا أعيشها إلا معك
✏️أخشى فراقك الذى يجعلني أتألم عند التفكير بية
✏️يا من أحييت روحى وجسمانى يا من رديت كرامتى أمام نفسى ،،وأستردت لى كرامة أنثى نسيت أنها أنثى فى وقت عزها لا تتركنى لعالمى ،،لا تتركنى لوحدتى التى جعلت منى مسخ أكرة بشدة عوضنى وفرحنى ما تبقى ليا من أيام فى هذة الدنيا ،،
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
_________
【فى صباح اليوم التالى 】
أستيقظت فاطمة من نومها ،،تشعر براحة لفت نظرها رائحة إبراهيم على سريرها من أين أتت حاولت تتذكر ما حدث ليلة أمس كالعادة أختلط عليها الواقع بالخيال ولم تتذكر أنها نامت فى حضن إبراهيم ولا أى شئ ضربت على رأسها بتذكر، ،أنا نسيت أقولة لازم أروح النهاردة الحضانة فى حفلة عيد الأم ومحمد عايزنى معاة مش مهم أقولة على الفطار أستغربت رائحة ملابسها رائحة إبراهيم المختلطة بدخان السجاير تجاهلت ذلك وأدت فرضها وغيرت ملابسها ودخلت المطبخ وجهزت الفطار ووضعتة على السفرة وأنتظرت أن يأتى إبراهيم تأخر لم يحضر شعرت بقلق نظرت للساعة وجدتها السابعة صباحا أين ذهب معقول لسة فى الجامع ولا حدث لة مكروة حضنت محمد بحماية ثم أتصلت من تليفون البيت للمكتبة وأتكسفت تسأل علية خلت محمد يتصل هو مما جعلة رجع البيت بسرعة ولم يفتح أحداث أمس. ووافق تذهب الحضانة لحضور الحفلة وهو معها وأستلف عربية من صاحبة حتى لا تتعب وطول الطريق مركز معها فهى أنسانية طبيعية وأللى شافة أمبارح دة أي مش عارف
_______
【داخل الحضانة 】
أجتمع أولياء الأمور فى ساحة كبيرة وأغاني صاخبة بمناسبة عيد الأم
محمد/ فرخام أفى (فرحان أوى)
أبتسمت فاطمة/ الحمد لله
أبراهيم/ مش عارف أشكرك أزاى رجعتى لمحمد أبنى ضحكتة عقبال لسانة
فاطمة/ بأذن الله هيرجع وهنا أتى مدرس وسلم على إبراهيم وقال مبسوط أنى شفتك
أبراهيم/ وأنا أكتر ها محمد مستواة عامل أي
المدرس/ مش حلو وبسبب لسانة دة بيتعرض للتنمر كتير و خصوصا أدامى بضحك علية بجد تسلية هههههه٠٠
فاطمة بهجوم أم / وأنت دورك أي!!! يا راجل يا تربوى. تسمح لية الأطفال بالتنمر علية سواء هو أو حد من زمايلة وأنت بتضحك علية لية ها قادر ربنا يخرصك ويطرشك المفرود تكون حمايتة وقتها مش تضحك ،،أوعدك محمد هيتكلم أحسن منك قريب
المدرس بأحراج/ يا مدام أبنك بنصف لسان و٠٠٠
فاطمة/ بدون أى مقدمات شدت الأستاذ من لياقة قميصة وضربتة برأس فى مقدمة رأسة وقالت بعشوائية ،،أبنى مش بنصف لسان وآللى هيتكلم علية أكل مصارينة أي!! الحضانة الزباله دى والله ميقعد فيها قال نصف لسان قال ثم حملت محمد على زراعها وقالت يلا يا بطل من الحضانة العبيطة دى وخرجت وركبت العربية كل هذا حدث فى أقل من الثانية ولم تنتظر إبراهيم ولا عملت لية أعتبار. فهو مصدوم منها ودة جانب أخر ظهر لم يكن يعلم عنة شئ فى شخصية فاطمة
ركب إبراهيم السيارة و رزع الباب بقوة فأتنفضت هى بخوف حقيقى ولم تبين وعلى رجليها الصغير الفرحان وطول الطريق يحضنها ويبوسها فهى أخذت حقة وحامتة وإبراهيم مراقب تصرفات الصغير ثم رجعوا البيت
تفتكروا الموقف دة يعدى على خير لفاطمة
لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
