أخر الاخبار

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل السابع7بقلم سلمي


رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2
 الفصل السابع7
بقلم سلمي





 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 
*في قصر الشرقاوي* 

كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم، لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج

ادهم بصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج 

_مامااااااااااا

ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو يصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ينزف بغزاره 

سليم بصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها

_حوررررر

ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها 

زين بعمليه

_اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي

ليومي له سليم وهو ما زال في صدمته، ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها بخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد  نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه 

ادهم بحب 

_متخفش ي حبيبي ماما كويسه 

ادهم ببكاء هو ينظر لحور

_بس هي مش بتفوق ليه 

سليم بحنان ابوي

_عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان

ادهم بطفوله

_بجد 

سليم بابتسامه شاحبه

_بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام

ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نام،ليتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق 

_اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور 

ليضمها و هو ينظر له بخوف الي ان غفي 

                    ************

في فيلا محمد الشرقاوي 

كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره تحرق قلبها، لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود 

رهف بغيره

_كنت بتكلم مين كل دا ي عمار

عمار ببرود

_دا شغل ي قلبي 

رهف بغضب 

_شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل.......شغل ايه دا بقي ان شاء الله

عمار بهدوء

_مالك ي حبيبتي متعصبه ليه بس قولتلك دا شغل 

رهف بعيون دامعه

_ماشي براحتك ي عمار 

لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه 

عمار بحب

_كل دي غيره عليا 

لتنظر له بعتاب،ليضحك ويقبل وجنتها

عمار بتبرير

_ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي

رهف بطفوله

_انتا مش بتكدب عليا صح

عمار بتأنيب

_انا عمري كدبت عليكي 

لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره

_شوفتي ظلمتيني ازاي....يلا بقي صالحيني 

ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه

عمار بابتسامه

_بحبك 

رهف بخجل 

_وانا كمان بحبك اوي

ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم.......

                     ************

في منزل زياد البحيري 

كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها 

ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض

_كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري 

نيار بتذمر طفولي

_بقيتي عجوزه ي عمتو

ملك بعيون متسعه 

_عجوزه.......بقي انا عجوزه 

ثم تردف بتوعد 

_ماشي انا هوريكي 

لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار 
زياد بابتسامه

_عملتي ايه في عمتك ي سوسه

نيار ببرائه

_انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب

نيار بشهقه من تلك الصغيره الخبيثه

_ي كدابه 

زياد بجديه مصطنعخ

_تو تو هي مش كدابه هي اوزعه

ملك بضحك 

_ههه صح هي اوزعه

لتخرج لهم لسانها وتركض بغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشده،ليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش

زياد بحب

_عامله ايه حبببتي 

ملك بهدوء

_انا كويسه ي ابيه.......والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي 

زياد بسعاده

_بجد ي حبيتي......مبروك 

ملك بعيون لامعه

_الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح 

زياد وهو يقبض وجنتها

_اكيد دا انتي بنتي الاولي 

لتبتسم له،ليردف بتردد

_حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو.....

لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه

_بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام..... تصبح علي خير 

لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته 

                    وبغرفه ملك

كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر كل لحظاتها مع مازن 

*flash* 

كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد سيف يقف امامها بابتسامته التي تعشقها 

مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع

_صباح  الحب عليكي 

ملك بذهول 

_دا ليا انا 

مازن بابتسامه

_هو في حد غيرك في قلبي 

ملك وهي تنظر له بعشق

_انا بحبك اوي ي مازن

مازن وهو يضمها

_وانا بعشقك ي قلب مازن

*back*

ملك بحرقه قلب ودموع غزيره 

_ربنا يسامحك ي مازن..... ربنا يسامحك

               *****************

*في قصر البحيري*  
*في غرفه سيف* 

كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها

_وحشتيني

دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها بخوف

_اااااه 

لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه

_ي رخم قلبي كان هيقف

سيف بحب 

_يومي قبل يومك ي عمري 

دره بخوف وهي تضع يديها علي فمه 

_بعد الشر عليك 

ليقبل يديها التي مازالت علي فمه لتسحبها بخجل ليقترب منها ويقبل وجنتها 

_لسه بتكسفني مني بعد السنين دي ي دره

دره بخجل 

_لا 

سيف وهو يقترب منها بجسده 

_كدابه ي عمري

دره وهي تبتعد عنه 

_بقي كدا ماشي..... سبني بقي 

سيف بابتسامه خفيه

_ براحتك وانا اللي كنت جي اخرجك 

دره بلهغه 

_بجد......فين

سيف بابتسامه

_النيل 

دره وهي تقبل وجنته بسرعه وتركض

_ثواني واكون لابسه 

ليضحك سيف علي طفولتها

                   ***************

*في منتصف الليل* 
*في قصر الشرقاوي* 
*غرفه سليم* 

استيقظت حور من الم راسها لتفيق وتضع يديها علي راسها وتدلكها قليلا لتجد سليم نائم بجانبها لتبتسم بحب وتقبل وجنته وتنهض من جانبه وتدخل الشرفه قليلا لتنفس هواء بارد ليزيد الم راسها 

حور بتالم 

_ي ربي ااااااه 

لتغمض عينيها قليلا لتتزاحم مشاهد في عقلها لتفتح عينيها بصدمه وتضع يديها علي فمها وتنزل دموعها بدون وعي منها 

*وبعد مرور ساعه كامله وبالجانب الاخر* 

استيقظ سليم عندما شعر ان حور ليست بجانبه ليفزع قليلا ويشرع في الخروج من الغرفه لكنه سمع شهقات قادمه ليتجه نحوها ليجد حور جالسه علي الارض وتضم قدميها وتبكي بشده ليخاف عليها ويتجه نحوها 

سليم بلهفه وخوف 

_مالك ي حبيبني انتي كويسه.....طب راسك بتوجعك.....ردي عليا عشان خاطري 

ليياس عندما لم تجيبه وما زالت تبكي ليحملها ويجلس علي الفراش وهي بحضنه ليقبل دموعها ويضمها لصدره وبعد نصف ساعه وهم علي هذا الوضع هدات حور وتوقفت عن البكاء لكنها مازالت صامته،لينظر لها سليم بعيونها بعشق 

_حبيتي مش هتقولي مالها 

حور وهي تنظر له بصمت 

_..........

سليم بقلق

_حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري 

حور وهي تنظر في عينه بغموض 

_نيار 

سليم بعدم فهم

_ايه

حور بجمود

_اسمي الحقيقي...... ..... 

لينظر لها سليم بصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه.........لن يعجبه ابدا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close