أخر الاخبار

رواية نصيبي الحلو الفصل السادس6بقلم سلمي


رواية نصيبي الحلو 
الفصل السادس6
بقلم سلمي




 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

الأم بانهيار: منك لله يا هايدي منك لله
سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي نيار
الأم وهي لسا منهارة
-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته
ادهم بخوف شديد على اخته 
- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس بس زعلانة شوية مننا بس بس اكيد بعدين هتسمحنا
الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الغضب
- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في نيار طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف اوي 
-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس نيار وبعدين
بيقطع كلامه وهو بيحط  ايده على قلبة بألم 
ادهم بهلع : بابا انتا كويس
سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة
وقبل  كدا بشوي وفي اوضه من الاوض القصر موجودين بنات وشباب متجمعة بس كلهم بيعيطو  بشده علي حبيبتهم نيار
دره ببكاء : يا تري فين نيار دلوقتي
سماء بحزن : ان شاء الله هنلقيها
درة بغضب : اسكتتتتتي بقا انتي السبب اعا تتتكلمي تاني 
بصت  عليها سما بصدمة ممزوجة ببكاء
-انا يا درة
دره بغضب : ايوووووا انتي السبب انتي اللي ساعدتهاااا انتي لي ساعدتي  الزفتة هايدي
ملك ببكاء : بس بس  بقا حرام عليكوا انتوا في ايه ولا في ايه...هو احنا ناقصين مش كفاية نيار اللي مش عارفين عنها حاجه وجني اللي حبسة نفسها في البيت ومش عايزة تخرج
هادي بحزن : يا جماعة كفاية كفااايه  اللي بتعملوا دا مش هيرجع نيار احنا لاز........
بيتقطع كلامه لما سمعو  صوت ادهم وهو بينده  بصوت عالى عشان ينزلوا كلهم لتحت  بسرعة
ملك بخوف : عمي ماله...اتكلموا
سيف : الدكتور جيه طلعوا بابا الاوضه بسرعة
بيشيلوه اللي  الاوضه ويبدأ الدكتور في فحصه
ولما خلص 
ادهم بخوف : خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي كويس ... بس قلبه تعبان شويه ياريت تبعدوا عنه الضغط والتوتر
الأم ببكاء : ان شاء الله يا دكتور
بيزعلو وهنن سامعين صوت الأب وهو بينده  بغير وعي
- نيار.....نيار
إلا ببكاء : يا رب رجعهلنا سلمه
بيرددوا جميعا امين
                ***********
نتعرف عليهم بقا
الأب (محمود) : وهو آب حنون لا يعرف القسوة اتجاه أولاده ومازال يحتفظ بجماله رغم سنه وله أربع أولاد
الأم (مها) : امرأة حنونه كزوجها ولا يهمها سوي أولادها
ادهم:عنده 29 سنة وسيم وله جسد رياضي ولحيه خفيفه يدير شركات والده ومتزوج من سما ولديه ابنته نيار الذي اسمها باسم اخته لشده حبه لها فهي ابنته الأولي
سما: زوجه ادهم وهي فتاه جميله تتصرف بتكبر ولامبالاه ولكن قلبها طيب جدا وتحب ادهم بشده
سيف: عنده 24 سنه وسيم ويعمل مع أخاه ادهم في الشركه صاحب قلب ابيض وخاطب دره 
مازن: عنده 19 سنه وهو توأم نيار وذهب لأمريكا ليدرس الطب مرح ووسيم جدا ويعشق اخته الوحيدة نيار
اما العائله التانيه هي عائلة ممدوح أخ محمود
العم (ممدوح) : وسيم كخاه ومتزوج من وفاء ولديه زياد وملك ويعتبر أولاد أخاه كاولاده وخاصه نيار فهى لديها مكانه خاصه عنده
الأم (وفاء): ربه منزل تحب أولادها وزوجها جدا
زياد: عنده 29 سنة وسيم صاحب عيون رماديه وهو خطيب نيار الذي يعشقها منذ ولادتها
ملك: عندها 19 سنه فتاه جميله تجب آبن عمها مازن  وتتمني ان يبدلها الحب يوما وتعتبر نيار أختها

ونيار عندها 3 أصدقاء منذ الطفوله وهم دره و جني وهادي 
دره :  عندها 19 سنه فتاه جميله وهي خطيبه سيف تحبه جدا 
جني:عندها 19 سنه فتاه جميله وهى يتيمه وتعيش سكن الطالبات الخاص بالجامعة و تحب نيار بشده فهي الوحيده الذي تفهمها
هادي: عنده27 شاب أسمر وسيم ويعمل مع ادهم في الشركه ويعتبر صديقاته ك إخواته ويخاف عليهم بشده فهو وحيد لا يملك غيرهم

*#نصيبي الحلو 《07》**​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*نرجع للمستشفى*
صحيت  حور وشافت سليم نايم جنبها  ابتسمت بخفه بعدها  مسكت ايده وقبلتها قبله طويلة ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ قبلها ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
حور بطفولة : سليم قوم يلا....يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع: بس يا بت نامي
اداها ظهره وهو بيبتسم
حور بشقاوة: بقا كدا ماشي
لتلتصق به تشد شعره بخفه ثم تدخل رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها بغضب اختفي عندما قبلته علي خده
حور بشقاوة : صباح العسل على احلي بابا
سليم بغضب مصطنع : لا انا زعلان منك...متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي : ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
- بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
بتقول ببرائة مهلكة جعلته عايز يضمها
-وحشتني....متزعلش
وكأنه عرفت  شو بيدور ببالو  بتحضنه  اوي وهو  يبادلها الحضن وهو مبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة  التي تدق الباب قائله
-صباح الخير
حور وهي بتبعد  عن سليم
-صباح النور 
بيقوم سليم من علي السرير وبيدي لممرضه اذن  بدخول
الممرضة : يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة : لا مش عايزة
سليم بجديه : لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور: طعمه مر اوي
سليم بحنان : معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور: حاضر
بتاخد من الممرضة الدواء وتقول
-ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم: خرجتيها ليه
حور بخبث: عشان اخد الدوا
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
- بجد...طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
-تعالي
ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء ثم تقبل سليم برقة علي شفتيه ليدق قلبه بشده
حور ببرائة : كدا بقا طعمه مش مر
لتضحك بطفولة وتضمه بشده
ليقول سليم لنفسه
- انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها بقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن حضني ابدا 
العقل بسخرية : ولي مفكرتش انها كانت في حضن غيرك
ليضمها سليم بشدة ليقول بتملك شديد
-لا هى ليا بس ،دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
ليسود بريق عينيه وهو يضمها بإصرار شديد على موقفه
                   ***********
*في غرفة ادهم وسما*
كان ادهم قاعد على السرير بيحط ايدو  ع وجهه الي باين عليه الزعل لاوي بتدخل سما عليه بتحزن لما شافته في هي الحاله بتحط ليديها علي كتفه
سما : حبيبي انتا كويس
ادهم بهم : سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا
سما بصدمه : انا
ادهم بغضب : اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها
سما بانهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب
- حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي  عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف.....انا اسفه  اسفه
بتنفجر في البكاء ، وبينفطر قلب ادهم لما  شافها كدا  فهو يعشقها وبيعرف أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها...بيروح ليها ويبضمها بشده
ادهم بحب: هصص ...خلاص اهدي عشان خاطري بيفضل  يمسح علي شعرها لحد ما  نامت بين ذراعيه بيحملها وبيتوجه بها نحو السرير بيحطها  عليه بعدها بيقبل رأسها ويقول بصوت خافت
- انا اسف دا مكنش غلطتك.... دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا 
ثم يردف داعيا
- يا رب ترجعي يا نيار.                  
  في المستشفى  بيقعد سليم جنب حور                          حور بملل: سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بيتنا امته                        
   سليم بعدم فهم: بتنا.                       
     حور بسخريه: هو...




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close