أخر الاخبار

رواية لاحمد الفصل الخامس 5 بقلم شيماء الشريف&سامية الهادي

            

رواية لاحمد

الفصل الخامس 5

بقلم شيماء الشريف&سامية الهادي


** ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​

 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

      بعد يوم طويل ومتعب بالنسبه لينا كلنا والإرهاق والفتر طاغي علينا ...مضى العرس على خير...وزي أي عرسان حجزو لينا غرفه في الفندق لمدة يومين...ماكانت عاجبانا الفكرة بس ب اصرار منهم وافقنا...ومن هنا بدأ موضوع الوصايا الماكان هيخلص لولا عمو كمال الأتدخل وساقني منهم وبعدها إتحركنا...

..........

ومن بين كل الفنادق كان الفندق بِطل على المحيط الهادي...كان قمه في الجمال مع جو البحر الهادي وريحتو الماليه المكان…كفيلة بانها تمتص أي طاقة سلبية فينا...وبملابس الجرتق كنا شاذيين فبقينا محط أنظار الناس...دخلنا الغرفه كانت كبيره وواسعه  ومن الإرهاق 

ما إتكلمنا مع بعض بس أكلنا ونومنا ....

......

في الصباح صحيت على صوت أحمد وهو بقوول...

-خمسة دقايق وتكوني جاهزة هنمشي نهاجم ناس البيت ونقعد معاهم باقي اليومين يلا سرعة ....

وافقت على كلامو لانو القعدة هنا ما عاجباني وما مريحه لينا نحنا الاتنين...

....

وصلنا البيت والزمن كان شويه بدري صادفنا عمو كمال في الحديقه بسقي في الشجر...أتصدم بشوفتنا...طبيعي يتصدم...سلمنا عليهو وقال لينا...

بسم الله !...إن شاءالله خير...ليه الجيه...احنا متين ودعناكم لما اشتقتو لينا؟!!!

أحمد قال ليهو كلو خير  بس حسينا انو انتو الاشتقتو لينا وجينا نقعد معاكم... كلها يومين ونسافر وبعد نرجع هنستقر في بيت برانا...

دخلنا البيت وتقريبا كانو كلهم نايمين عمو كمال قال 

الناس دي صحت صلت وتاني رجعت نامت ما أظن يصحو قريب فممكن تمشو الغرفه ترتاحو شويه مسافه يصحو...

المهم مشينا غرفه أحمد ماكنت عايزة يحصل بيني وبين أحمد أي أحتكاك فبتجنب أي حديث معاهو وهو ملاحظ للحته دي...جاء علي وقعد معااي كان بعاين لي في عيوني والحاجة دي خلتني أتوتر...قال لي....

-بعرف أنو الحصل دا كلو ما برضااك وما سنحت لينا الفرصة انو نتلاقى قبل العرس ونفهم الحاصل والحصل... عندي سؤال عايز اعرف إجابتو …ودا ما تتطفل مني ولاتحشر لكن عايز اعرف لانو إجابتك دي هتكون إجابه لسؤال تاني...يا رفاء..حكايه الدفتر شنو ..؟؟

سكتا وم عرفتا أرد عليهو ومابقدر أرد أصلاً..ومن كلامو إتأكدت أنو دفتري مع أحمد …

وقت شاف ماف أي جواب على سؤالو...قال لي..

- نحنا مستقبلنا مجهول وما عندنا أي رؤيه أو إتفاقيه ولا حتى خلفيه عن الحيحصل بعد الزواج… وهل نحنا هنستمر أو لا...اما زواجنا حاليا ممكن نقول عليه زواج شكلي نسبة لانو قبولنا ما تم بالشكل المطلوب...فالسؤال هنا هل نحنا بنقدر نحول الزواج من شكلي لزواج عادي؟...بنقدر ندي زواجنا فرصه ونشوف إننا بنقدر نتفق ونتأقلم ونكفي أو ننفصل ؟!...وبما انو الزواج تم ف معناها احنا من نصيب بعض ..ونشوف بعدها ح يحصل شنو ..

....

دا السؤال البقدر أجاوبو وأوضح ليهو وجهة نظري..قولت ليهو 

- عن نفسي ما بحسب حساب لحياتي أو مستقبلي ...تعرف ليه.؟!!

لانو بقولو التفكير فيهم مهلك جدا...والدنيا بالورقه والقلم عمرها ماهتكون مريحه...

فما نقضيها حسابات...ربنا دايما حساباته أحسن...ومادام الغيب بيده...فَتوقعهُ جمييل...وصلت الفكرة..

قال لي وهو مبتسم..أيواا وصلت

....

على لسان أحمد...

كان ظاهر على رفاء أنو ماعايزة تحكي لي عن دفترتها...من حقها طبعاً لانو هو شي خاص بيها...

رغم عدم توافقها معااي واختلافنا في صفات كتيرة في شي واحد أداني أمل أنو علاقتنا ممكن تستمر... 

الاثنين مقتنعين بأنو أي شي قسمه ونصيب...

....

الساعة 12 الظهر صحينا أنا وأحمد رتبنا حالنا ونزلنا لقينا عمو كمال وخالتو نجلاء وسناء قاعدين وبتونسو وباقيهم لسى نايمين...صبحنا عليهم وكان ظاهر أنو عمو كمال كلمهم بجيتنا...لانو ماكانت في ردت فعل لمن شافونا ضحكوا وقالو …

-العرسان الشفقانين..مداهمة من الصباح قلتو لي 🤣

شربنا الشاي وسط ونستهم...كل ما أقول أحاول أتكلم وأشاركهم بغلبني...فبكتفي إني أعاين بس...في قعدتنا دي جو أخوات أحمد نازلين ويداب صحوا...اتخلعو وقت شافونا معاهم...ومن هنا بدا كلامهم وأسئلتهم الما بتخلص...أريج قالت لأحمد…

-احنا ما صدقنا إنك عرستا جايينا تاني مالك..نحنا ماعندنا مع رفاء اي مشكله بالعكس بنحبها وبنحب وجودها...بس المشكله فيك أنت...كل ما نقول خلصنا منك بترجع وبتداهمنا...قال ليها ..لاني عارف يا أريج انك م بتقدري تعيشي من دوني …وبعدين أنا بقيت إنسان متزوج وماحلوه منك تشوهي سمعتي قدام مرتي...كدا هتاخد مني إنطباع ماحلوو...

إبتسمت ليهم وباقيهم كانو بيضحكوا...

....

أيواا أنا اخدت أنطباع عن أحمد بس الانطباع دا ما كان سيئ...أحمد بالرغم أنو هو ولد واحد بين  اخواتو ماكان من النوع المسيطر والبِمَشي كلمتو عليهم...راقي ولين في تعاملوا مع أخواتو..وفوق لمشاكلهم الكتير متعلقين ببعض...ومن هنا ثبتت عليهم مقوله.."بعض المشاكل بتحلي العلاقات "

.......

الساعه ٦ مساءا أجتمعوا كلهم في حديقه البيت كعادتهم...بس الجَمعه دي كانت مختلفه شويه...كان عندها مناسبه وموضوع محدد...اللي هو عرسنا والحصل فيهو...

كنت مع البنات بنجهز في نفسنا عشان ننزل...عُلا جابت لي فستان بيبي بلو شبيه بالقِفطان المغربي مع أكسسوارات فضيه وشبشب واطي بالفضي...قالت لي ألبسيهو هيطلع حلو عليكي...لبستو ولميت شعري لوراء...عُلا قالت لي...قعدة اليوم .. بشرفكم إنتو فلازم تكونوا في أحلى صورة...عملت لي شويه مكياج...وفَردت لي شعري كلو لتحت...لما عايزين ننزل مسكت الطرحه وعايزه ألبسها..عُلا قالت لي...لا ماحزرتي هتلبسي طرحه لشنو...مافي زول غريب تلبسيها عشانو...وإنتي زاتك عروسه... وبعدين نحنا مالابسين....المهم ما خلوني ألبسها

بالعادة مابحب شعري يكون مفرود ...ولا حتى يكون كاشف بس بإصرارهم وافقت...

البنات نزلو عشان يطلعوا الشاي وباقي الحاجات الحديقة...وبقيت أنا قاعدة في الغرفه...بعد عشر دقايق باب الغرفه فتح بالبطئ...إفتكرتها عُلا قولت ليها خلاص أنزل..؟

إتخلعت لما سمعت صوت أحمد وهو بقول...

-بشكلك دا ماهتنزلي...

فضلت ساكته ومبحلقه فيهو...

-إنتي مرتاحه كدا...؟!

ماكنت فاهمه قصدو ولا هو بقول في شنو...فما كانت طالعه مني أي إجابه...

-عُلا قالت لي إنك رفضتي تنزلي بدون طرحه بس هي أصرت عليك...فعايز أقول حاجة...مكان مابترتاحي فيهو ما تمشي ليهو...ناس مابترتاحي ليهم ما تتكلمي معاهم...حاجه مابترتاحي وقت تعمليها فلأفضل أنك ماتعمليها...إنتي مامجبورة ترضي الناس على حساب راحه نفسك...زي ما أصروا عليكي إنتي كمان أخدي موقف وخليك مُصره على رأيك ومتمسكه فيهو لانو رأيك المهم اللي ماهيخذلك....

رفاء...إنتي ابدا مامجبورة أنك تنزلي من غير طرحه بس لانو ضغطو عليكي...صح أنك طالعه حلوة بس بالطرحه بتكوني أحلى...

وعُلا...؟!


نحنا قولنا شنو...؟!


رأيي أهم..


طيب..ألبسي طرحتك وخلينا ننزل وبالنسبه لعُلا فأنا اتكلمتا معاها...


تمام..


....

لبست الطرحه بعد لفيت شعري ...وهنا لاحظت لأحمد كان لابس على الله نفس لون فستاني...ما استغربت طبعاً... أكيد بكون حركه من حركات البنات....

نزلنا الحديقه وكانت لمتهم مع زينة العرس اللى كانت لسى موجودة .. طبعاً زينو البيت كلو ودي عادة تقريباً في عُمان اذا في عرس ..البيت كلو بتزين بطريقة مميزة شديد … وطاوله طويله في نصهم فيها كميه من الحلويات والمقبلات والعصائر...والشاي بكل أنواعو...

ونستهم كانت مالية المكان...وفي نصهم كرسي كبير فاضي مزين بطريقه مميزة...

-أخيرااا شرفتو...أمه لا إله الا الله كلها كانت منتظراكم...


-إتأخرنااا..؟!


-ودا سؤال برضو!!...


-المُحتفى بهم لازم يتأخرو ويشحتفو الناس المنتظرنهم مش يا رفاء ؟...


هزيت ليهو راسي بأيواا...


قعدنا في الكرسي وبدو الونسة ..كان الحديث كلو بدور عن يوم العرس… وكل واحد كان بدي رأيو والدرامات الحصلت معاه بدايه من عُلا...

-طبعا ما أحكي ليكم عن رهابة الحدث تحسو إنو عرس رجل أعمال كبير ما أحمد اللسى ما أتوظف زي الناس... لاكن فعلا أنت محظوظ...عرس فخامه وعروس حلاتها...ديل حجرين في عصفورة واحدة...


-قصدك عصفورتين في حجر واحد...


-يخوانا ما تخربو المثل...عصفورين بحجر واحد...


-ماعلينا في النهايه وقعت ليكم ...تصدقوا... أنا ولأول مرة أتخذت قرار جادي وصحيح في حياتي وهو إني ح أتحجب في العرس …وكنت خاته الطرحه على أساس أجي البسها جات حبوبه ربنا يديها العافية مسحت بيها جزمتها....جاتني زعله كدا وبعدين قولت لي نفسي مدام الله ما جاعل لي أتحجب هأفك شعري في العرس وحصل...

....

عُلا مابتفشل أبدا انو تِضَحك الكل...إنسانه دراميه لأبعد الحدود...لو قعدنا نسمعها لبكرة ما هنمل منها...

....

بعد اليومين سافرنا مَسْقَط ..ودي كانت هدية من أحمد سمير لينا بمناسبة الزواج ...كان حاجز لينا في فندق لمدة اسبوعين في مَسْقَط ...لما وصلنا كان جناح عرسان كبير وحلو في فندق أقل ما يقال عنو انو فخم ... طبعاً الغرفة وحدة عشان كدا أحمد طلع ولما جا وراني انو حجز ليه غرفة تانية عشان أخد راحتي ...دخلت الغرفة البهرتني جداً...غيرت ملابسي ونمت صحيت على صوت الباب لبست عَبَاية وطرحة وفتحت الباب كان أحمد ومعاهو النادل الجايب الأكل ...دخل الأكل وطلع ..

-بتكوني جعتي تعالي ناكل .

-تمام .

بعد أكلنا كنا قاعدين في المُلحق بتاع الغرفة ..

-جهزي نفسك خلينا نطلع واعرفك على مَسْقَط اكتر.

-جيتها قبل كدا ..؟

-ايوة بنجي مع الشباب لأحمد سمير طوالي هنا .

-ايواا.

جهزت نفسي بملابس سيمبل ومريحة وطلعنا ...وهكذا قضينا  الاسبوعين … كل يوم طلعة لمكان جديد ...وكل يوم بنبهر أكتر من اليوم القبليه بالسلطنة ..وبقول ايوة دي مدينة أحلامي💛... بعد الاسبوعين انتهو لاقينا أحمد سمير ورجعنا صلالة كلنا مع بعض …


_________


 *أَحمد ...* 

*-أَتَدْرِي أَني أَعشقُكَ..؟؟!*

  *نعم أَدرِي...*

*-وأَنِي سِوَاكَ مَنْسِية..؟؟!*

  *أَجَل أَعْرِف...*

*-وبيتي دُونَكَ مَهجُورُ..؟؟!*

  *مُؤَكد...*

*-أُحِبُك بِقَدرِ مَا أَمْلُك ...*

  *لِمَاذا..؟!*

*-لِأَنْك أَجْمَل الأَقْدَار...*

  *أَيُعْقَل..؟!*

*-نعم يُعْقَل .. أجل صَدِّقْ..*

  *فتاتي إِنِي محظوظٌ..!!*

*-بماذا..؟؟!*

  *بِحُبِ رقيقَةُ القلبِ ...وعشقُ هنيئَةُ المسكَنْ...*

 *-وَمَنْ هَذِه...؟؟!* 

  *أنتِ التي دُون النساءِ هَويتُهَا*

*ويُحالُ قلبي أنْ يدُقْ لِسواكِ*

        

                الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

                    

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close