أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم جوهرة الجنة

     

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الثاني والثلاثون 32 

بقلم جوهرة الجنة


الطبيب :للأسف السيدة جودي تتعاطى لمادة خطيرة. 


أحمد بخوف: ماذا تقصد. 


الطبيب: النتائج تظهر وجود نسبة كبيرة من مادة توقف إنتاج الأمشاج و تسبب في مشاكل في الهرمونات. 


جودي بصدمة :كيف... أنا لا أتناول أي دواء. 


وعد ببرود :أنت لا تتناولين الدواء بإرادتك لكن أحد ما يضعه في أكلك... أخبريني ما الشيء الذي تتناولينه يوميا. 


جودي: الحليب. 


أحمد :أنا أطلب منها دائما تناوله لكن هل تعتقدين أنه تم وضع الدواء في الحليب. 


وعد: هذا احتمال و يجب أن أتأكد منه... ماريا.. ماريا. 


ماريا :نعم سيدتي. 


وعد :أحضري حاسوبي..إنه في المكتب. 


ماريا :حسنا سيدتي. 


ذهبت ماريا لتنفذ طلب وعد بينما قال مراد: ماذا ستفعلين. 


وعد :انتظر و ستفهم. 


ماريا: سيدتي تفضلي ها هو الحاسوب. 


وعد :شكرا. 


أخذت وعد الحاسوب و وضعته فوق رجليها و بدأت تعبث فيه قليلا. 


وعد :في أي وقت تشربين الحليب. 


جودي باستغراب :حوالي العاشرة... لماذا. 


لم تتلقى ردا من وعد لأنها صبت كل تركيزها على ما تفعله ثم فجأة ظهرت على شاشة الحاسوب تسجيل للمطبخ عندما تعد الخادمة الحليب و لاحظت أنها وضعت سائلا في الحليب فبحثت في جميع الأيام عن نفس الوقت و وجدت الشيء ذاته فأخذت هاتفها و طلبت لوسيو الذي أتى فورا. 


وعد ببرود :لوسيو أريدك أن تذهب للقصر و تحضر هذه الخادمة و تأخذها للقبو... بالتأكيد فهمت قصدي. 


لوسيو بابتسامة غامضة :ساعة بالضبط و تكون أمامك. 


أحمد :وعد فلتشرحي لنا ماذا يحدث. 


وعد :حسنا... الحليب الذي تتناوله أمي يتم وضع مادة داخله بشكل يومي و عندما رأيت تسجيلات الكاميرا وجدت أن الخادمة نفسها من تعد الحليب يوميا و تضع ذلك السائل. 


ماسة بخوف: وعدي هل ماما ستكون بخير. 


وعد بحنان: لا تقلقي ستكون بخير... دكتور أريدك أن تفحص والدتي بشكل كامل و قم بالأشعة إن استدعى الأمر. 


الطبيب: أوامرك... تفضلي معي سيدتي. 


وعد :اذهبي معه و أنا سألحق بكما. 


أحمد :وعد لما كل هذا أنت تخفين شيئا عني صحيح. 


وعد :أنا أشك في شيء و إن كان شكي صحيح فهذا يعني أن هذه مؤامرة و الدواء يعطى لوالدتي منذ سنوات. 


أحمد بغضب :أقسم أنني لن أتردد في قتل من فعل بها هكذا. 


وعد :رعد رجاءا حاول أن تهدأ والدي و أنا سألحق بوالدتي. 


رعد: حسنا. 


تركتهم وعد و توجهت للداخل ثم فتحت أحد الأبواب و ظهر من خلفه سلما يؤدي للأسفل فنزلت عبره و ظهرت غرفة مليئة بالأجهزة الطبية و والدتها متسطحة فوق السرير و الطبيب يقوم بفحصها. 


وعد :كيف هي حالتها يا دكتور. 


الطبيب :هي بخير كل الموضوع أن هذا الشحوب ناتج عن عدم تناولها لتلك المادة فجسمها أصبح معتادا عليها. 


وعد :و ماذا سنفعل الأن. 


الطبيب: يجب أن نزيل تلك المادة من جسمها و هذا سيدوم لبضعة أيام. 


وعد: أريد أن أسألك عن شيء. 


الطبيب: أكيد تفضلي. 


وعد :أود أن أعلم إن كان رحمها تضرر بسبب تلك المادة. 


الطبيب: لا. 


وعد :كيف هذا و هي قامت بإزالة الرحم منذ مدة طويلة فكيف تقول أنه لم يتضرر إذا كان غير موجود من الأصل. 


الطبيب: لا أعلم ما الذي تتحدثي عنه لكن أؤكد لك أن رحمها لا زال في مكانه و سليم. 


وعد بغضب: اللعنة عليك يا حقير سأريك مع من لعبت. 


جودي: وعد ماذا يحدث. 


وعد بحنان :لا تقلقي حبيبتي كل شيء سيصبح بخير. 


الطبيب :سيدتي هل نستطيع البدأ في العلاج. 


وعد ببرود: إبدأ. 


بدأ الطبيب في عمله و ساعده الممرضات في ذلك أما وعد فتراقب ما يحدث ببرود لكن عينها تحمل نظرة توعد للسبب في حالة والدتها. بعد نصف ساعة أنهى الطبيب عمله. 


وعد :كيف هي الآن. 


الطبيب: جسمها بدأ يتجاوب مع العلاج لكن يجب أن تظل مرتاحة خلال هذه الفترة لأنها ستتعب من العلاج قليلا. 


وعد: حسنا. 


أسندت وعد والدتها و ساعدتها في الصعود للأعلى فوجدت الجميع يجلس في غرفة المعيشة ينتظروهم و ما إن لمحهم أحمد حتى أسرع نحوهما و حمل جودي و وضعها في الاريكة و تأكد من راحتها. 


أحمد بخوف: ما بك حبيبتي.. هل أنت بخير... وعد ما بها والدتك. 


وعد : لا تقلق هي بخير فقط جسمها اعتاد على تلك المادة و العلاج يتعبها قليلا. 


أحمد :إذن يجب أن ترتاح في غرفتها. 


جودي باعتراض: لا أنا أريد أن أجلس معكم. 


وعد :والدي محق يا ماما عليك أن ترتاحي جيدا هيا اذهبوا لغرفتكم. 


حمل أحمد جودي و صعد بها للأعلى أما فخرجت للحديقة و لحق بها الشباب بينما الكبار و الفتيات ظلوا في الداخل. عندما وصل الشباب للحديقة وجدوا وعد جالسة في الاريكة مغمضة العينين و ترجع رأسها للخلف. 


وعد :هل ستظلون واقفين كثيرا. 


جاك بحنان و حب أخوي :وعد هل أنت بخير. 


وعد بشرود: لن أكون بخير حتى أنهي ما عدت لأجله. 


جون: وعد على ماذا تنوين. 


وعد :الدمار... الجحيم... ربما لا أعلم. 


بلع الشباب ريقهم و قال رعد: وعد ماذا تخفي. 


وعد :أبواب الماضي انفتحت مجددا لكن و لأول مرة ستنغلق يا إما بفوزي أو موتي. 


زين بفزع: لا لا يا وعد لن أسمح لك أن تؤذي نفسك. 


وعد :لن تستطيع إيقافي. 


زين بغضب: وعد اتفقت معك من قبل إذا كنت ستتأذين لن أسمح لك بتحقيق انتقامك. 


الشباب بصدمة :انتقام. 


أغمضت وعد عينيها من شدة الغضب و قالت: زين أصمت. 


زين بصوت عالي :لن أصمت و لن أسمح لك بتنفيذ ما تخططين له. 


وعد بصراخ :تسع سنوات و أنا أنتظر هذه اللحظة و لن أسمح لأي شيء أن يقف عائقا بيني و بين هدفي. 


زين : حتى أنا. 


وعد ببرود : حتى أنت... منذ الأول أخبرتك أنني لن أسمح لأحد أن يوقفني و أخبرتك إذا أردت الإبتعاد في أي لحظة تستطيع الإبتعاد لكن أنا لن أتوقف حتى لو كلف الأمر حياتي. 


استدارت وعد لتغادر عندما قال جاك هذه المرة :ليس زين فقط من سيمنعك كلنا سنمنعك عن هذا الهدف. 


جون :إذا اضطررنا أن نخبر العائلة كلها سنفعل لكن لن نسمح لك بفعل شيء يدمر حياتك. 


وعد ببرود :و ماذا عنك يا ماكس. 


ماكس بجدية :صحيح أنني خائف عليك لكن لن أقف في طريقك... ربما لا تظهري مشاعرك لكني أعلم كم تتعذبي... أنا معك و سأظل معك لأخر نفس. 


جاك بانفعال: ما الذي تقوله يا ماكس... أجننت أم ماذا.. نحن نريد حمايتها و لكن أنت تقف معها. 


ماكس: لأول مرة سأكون ضدكم جميعا و إن كنت فكرت قليلا ستعلم أن وعد مخططة لكل شيء... وعد لا تريد الانتقام لنفسها فقط... بل تريد الانتقام لماسة... لوالدتها.... لوالدها... للعائلة... لزين... و لك أيضا. 


جاك بدهشة :أنا. 


ماكس: أجل أنت أتظن أنك تستطيع إخفاء ألمك أنت أيضاً... لا أنت مخطأ...ربما أخفيته عنا لكن وعد لا. 


جاك بتقرب: أنت لا تقصد ما فهمته صحيح. 


وعد ببرود :ما فهمته صحيح... الزعيم لم يدمر حياتي فقط... لم يدمر طفولتي فقط... إنما دمر سلين أيضا. 


تجمد جاك مكانه فهو الان علم من حرمه من أخته بل و أمه و نظر للجميع بضياع حتى الكبار الذين خرجوا على صوت صراخهم و الذين لا يفهموا شيئا. 


جاك: هل.. هل هو السبب. 


وعد :حفيده. 


جاك بعدم استيعاب :ماذا. 


وعد :حفيده من حرمنا من أختنا... صديقتنا... بل أختنا. 


جاك: أنت... تعرفين كل شيء... أنت. 


وعد بألم: أنا رأيت كل ما حدث. 


شهق جاك و الشباب بقوة و قال: ماذا تقصدين... أخبريني الحقيقة. 


وعد بألم و عينين حمراء: سيلين اغتصبت بعد أن رفضته. 


جاك: ما اللعنة التي تقولينها. 


وعد :سيلين رفضت الارتباط بذلك الحقير... كان في السابعة عشر من عمره لكنه كان حقيرا مثل والده و جده... هههههه كيف لا يكون مثلهم و نفس الدماء تجري في عروقهم... كان يود الارتباط بسيلين... قال أنه يحبها... هههههه الحب لديه هو ليلة حمراء... رفضته سيلين بكل قوة... اختفى لمدة شهر و اعتقدنا أننا تخلصنا منه لكن للأسف كان يخطط لدمارنا... اختطف سيلين أمام أعيني و لم أستطع الدفاع عنها... خطفها و عذبها بأسوأ الأساليب... و لم يكتفي بهذا بل قتلها أيضا و ليس كما تعتقدون جميعا... الأظافر لم تنزع لإخفاء الأدلة إنما نزعها عندما كان يعذبها.. لم تمت بسبب عدم تحملها للعلاقة و إنما بسبب الجرعة القوية من المنشطات... لقد شاهدت كل شيء بعيني... رأيت عذابها و كم صرخت تطلب النجدة. 


هوى جاك أرضا من قوة الصدمة فهو لم يكن يعلم كل شيء حتى الشباب لم يتحملوا الصدمة و دمعت عينيهم أما وعد فتغير لون عينيها للأسود و ملامحها التي تغيرت لملامح شيطانية. 


ساندي بخوف: وعد. 


رمقتهم وعد بنظرة تحمل كل من الحقد و الكره و التوعد و أكبرهم الانتقام ثم قالت جودي: وعد حبيبتي لا تخيفيني عليك. 


وعد ببرود :الخوف ليس لكم و إنما الزعيم و عائلته من عليهم الخوف. 


أحمد بفزع: إياك يا وعد خسرتكم لتسع سنوات بسببه لا أريد أن أخسركم مجددا بسببه... ابتعدي عنه رجاءا. 


فهد بعدم فهم :عمي ماذا تقصد. 


نظرت لهم وعد جميعا و علمت أن اليوم لن يمر بسلام لدى قالت و هي تدخل للقصر :الحقوا بي. 


لحق بها الجميع و دخلوا لغرفة الجلوس ينتظرون تفسيرا للموضوع. 


جاك بألم :وعد. 


وعد ببرود :سنقتله. 


زين: عمي أحمد أنت تعلم كل شيء. 


أحمد بنفي: ليس كل شيء ما أعلمه أن الزعيم خطف وعد و ماسة لأني كنت مكلفا بقضيته و رفضت الإنسحاب و بسببي تفرقت عائلتي و حرمنا من الأولاد. 


سليم بصدمة :ماذا تقصد. 


نظر أحمد بألم لجودي و تواصل معها بعينيه كأنه يقول اقترب موعد كشف السر فشجعته بعينيها فقال: قبل شهرين من الحادثة أمسكت قضية الزعيم لكن في ذلك الوقت لم يكن بهذه القوة و كنت قريبا لأكتشف هويته لكن حدث ما لم أتوقعه... ذلك اليوم كنت متوجها لعملي و كانت جودي أخبرتني أنها ستذهب للسوق فسمحت لها و ليتني لم أفعل... لقد أرسل سيارة خلفها لتصدم سيارتها و بسبب ذلك الحادث فقدت جودي القدرة على الإنجاب لأن رحمها تضرر و قاموا بإستئصاله... كنت مدمرا في تلك اللحظة و توعدت للزعيم بالعذاب خاصة عندما رأيت حالة جودي بعد أن علمت ما حدث و انهارت لم استحمل ذلك... عملت بكل جهدي لأمسك به و علمت أن لديه مهمة بعد يومين لكنه كان أسرع و خطف بناتي... هددني بموتهم و أرسل لي تسجيلا عندما كان يعذب وعد... لم أتحمل الأمر و كنت مدمرا و لولا أيمن الذي نصحني بالابتعاد عن المهمة ليعيد لي بناتي لربما خسرتهم و بالفعل ما إن ابتعدت عن المهمة و ابتعدت عن المخابرات كلها حتى عادت وعد لكن ماسة لم تعد. 


كريم بعتاب: لماذا... لماذا لم تخبرنا.


جودي بدموع: أنا من منعته... لم أكن أريد أن يخسر أحدكم أبناءه مثلنا.


سليم: وعد لماذا أنت صامتة.


وعد ببرود :ربما لأن ما قاله أبي هو ما أراد الزعيم أن يراه لكن ليس الحقيقة كلها.


أحمد و جودي بصدمة :ماذا.


وعد :أمي لم تستأصل الرحم.


سليم :كيف و الطبيب أخبرنا أنه تم إستئصاله.


وعد :لقد كذب و الطبيب أكد لي اليوم أنها لم تستأصل الرحم إنما الدواء الذي تتناوله هو من أوقف إنجابها.


رعد :إن كان هذا صحيح فكيف سمح لك بالعودة. 


وعد :لو فكرتم قليلا ستعلمون أنه لم يسمح لنا بالعودة بل هربنا خاصة أنني عدت وحدي أما ماسة لم تعد. 


حسن: أنت تقصدين... 


قاطعته وعد قائلة :الزعيم كان سيقتلنا لكن هناك شخص ساعدنا للهرب و لحماية ماسة اضطررت أن أبعدها عن الجميع... صحيح أنني كنت صغيرة لكن عقلي كان كبيرا بما يكفي لأستوعب كل شيء... الزعيم و عائلته لم يتلاعبوا بحياتنا أو حياة جاك فقط... إنما هناك الكثير من الأشخاص الذين تأذوا بسببه... حتى رعد لم يسلم منهم.


رعد بدهشة: أنا.


وعد :أجل أنت.


رعد :هل تستطيعين شرح ما تقصديه.


وعد :بالتأكيد أو في الأصل اسم واحد كفيل لتفهم.


رعد ببرود :ما هو.


وعد ببرود أشد :أسية.


رعد بصدمة خفيفة: ماذا.


وعد :إبن الزعيم هو من أرسلها أو في الأصل حفيده من كان يتعامل معها.


رعد :إذا كان كلامك صحيح فهو كان سيفعل هذا بعد أن أمسكت قضيته لم فعلها قبل حتى أن نعرف عن هذه القضية و انت كيف علمت هذا الشيء.


وعد ببرود :أنا أعلم كل خطوة يقوم بها أي شخص منكم و كنت أعلم ما حدث تلك الليلة أما لما فعل ذلك قبل القضية لأن هدفه في الأول كان أملاك العائلة و دمارها لكنهم لم يعلموا مع من لعبوا.


نظر رعد لها بمشاعر مختلطة لا يعلم ما يفعله أو يقوله فهو كان خائفا أن تعلم ماحدث لكنه الأن يكتشف أنها تعلم كل شيء و مخاوفه تتحقق أمام أعينه.


عمر :فليشرح لنا أحدكم ما علاقة أسية بالزعيم.


وعد ببرود :أسية خدعت رعد و كانت تخطط لجعل رعد يوقع على أوراق ملكية حيث سيتم نقل جميع الأسهم لها.


حسن: نريد التفاصيل.


أشارت وعد لزين الذي فهم أنها علمت أنه أيضا يعلم بما حدث فبدأ يقص على الجميع ما أخبره رعد سابقا ففتح الجميع أفواههم من الصدمة.


ريم: هذا يعني لولا تلك الضابطة لما اكتشفت الحقيقة.


فهد: بالضبط.


سرين: أنت قلت أن الجميع لم يسلم من الزعيم من تقصدي بالجميع.


وعد :ربما يكفي هذا القدر لليوم لن تستطيعوا تحمل كل شيء.


حسن: وعد أخبرينا من مسه شر هذا الحقير أيضا.


وعد ببرود :لؤي.


لمياء بصدمة :لؤي... لماذا... ماذا فعلوا بإبني. 


سرين بسخرية و استهزاء :هههههه ابنك... متى أصبح ابنك هاا... منذ متى و أنت أم من الأصل... لا أنا و لا لؤي أبناءك... أنت لا تعرفين شيئا فمن الأحسن أن تصمتي. 


لمياء بحدة: اصمتي أنت لا أريد سماع كلمة منك و أنت يا وعد قولي ماذا فعلوا لإبني. 


نظر لؤي لوعد بخوف و عدم معرفة فقالت هي ببرود :جعلوه مدمن مخدرات. 


صدمة أخرى تلقاها الجميع فلم يكن يعلم بهذا الموضوع فقالت سرين بصدمة: لؤي... أنت مدمن... هذا ليس صحيح أليس كذلك... أجبني. 


قالت كلمتها الأخيرة بصوت عالي فانفعل لؤي و قال بعدم وعي و صراخ :أجل أنا مدمن... أخوك مدمن.


                الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close