أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس عشر15بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس عشر15بقلم زهرة الندي


دخلت سيده عجوز للمستشفى وهيا تتقدم من تلك الفتاه اللى خبطت حياة بالعربيه و كان يوجد ظابط جنبها و هيا جالسين على الكرسى الخشبي وكانت داخله فى نوبه من الانهيار الحا*رق )...

فقالت "هيدى" بخوف = "ايمى" حببتى...ايه اللى حصل يا قلب ماما...انتى كويسه

دخلت "ايمى" داخل احضان والدتها وقالت بانهيار = مش مش عارفه يا مامى...ونا راجعه للبيت خبط بالغلط واحده ست و بيقولو ان بسبب الحدثه درعها انكسر و اتفتحت رسها...ومن ساعت ما جينا المستشفى و العسكرى ماسكنى و رافض يسبنى غير لما تفوق الست الاول و ياخد اقولها...امال بابى فين؟؟ 😭😭

"هيدى" باختناق شديد = بابا...بابا بعدنى ليكى يا قلبى لانه كان مشغول 

"ايمى" بدموع = شغل ايه اللى مجاش يشوف بنتك عشانه...معقوله مش قلقان عليا 

"هيدى" بضيق = بصى سيبك من الكلام ده و خليكى هنا لما اشوف الست دى و اترجاها تتنازل عن المحضر حته لو عطتها كل ما املك...ممكن يا عسكرى تقولى فين اوضت الست دى 

العسكرى = اوضه 105 الدور الرابع 

اومأت هيدى للعسكرى و طمنت بنتها و طلعت ل غرفة حياة وفضلت تدور على الغرفه لحد ما لقتها بالعافيه فـ خبطت كام خبطه على باب الغرفه ثم دخلت بتوتر شديد )... 

وقالت = السلام عليكى...الف سلامه عليكى يا مدام انا بكون ام البنت اللى خبطت حضرتك بالعربيه 

ابتسمة "حياة" بسخريه وقالت = ازيك يا "هيدى" عامل ايه يا صديقة الطفوله 

"هيدى" بصدمه = "حياااة" 

قامت "حياة" من على الفراش وقالت وهيا تتقدم من "هيدى" وهيا تقول = ايوا "حياة" يا "هيدى" صحبت طفولتك...انتى ام البنت المستهتره اللى خبطتنى بالعربيه...مش تقولى لبنتك تاخد بلها من الطريق كويس وهيا ماشيه...عشان مافيش فى مره تطلعلها بنت حر*ام زى امك تدمر ليها حياتها و تنزلها لسابع ارض و تدوسعليها برجليها 

"هيدى" بضيق = انتى عاوزه ايه يا "حياة"...وبعدين انت اصده كل ده...انت بتنتقمى من امى فى بنتى يا "حياة" دى عيله صغيره ومش اد الحبس بالله عليكي

"حياة" وهيا بتجز على اسننها = انا مش بنتقم من حد يا هانم...ولو هنتقم اكيم مش هنتقم من عيله صغيره طيشه ماشيه تدعس فى الناس فى الشواره انا معرفش اصلآ ان البنت دى بنتك وانا كدا كدا مكنتش هأدم فيها محضر...لانى فى يوم كنت هكون ام لبنات فى سنها 

"هيدى" بصدمه = كنتى...صح امال ولادك فين و انتى كل ده كنتى فين...وليه عملتى كدا فى جوزى و هربتى

"حياة" بسخريه = جوزك هههههههههه قال جوزك قال... جوزك اللى حاول يعتد*ى عليا و زعلانين اوى انى كنت بدافع عن نفسى...جوزك ده ميسواش و اللى عملته فيه قليل جدآ انتى تحمدى ربك انى ممو*توش ساعتها الحيو*ان الرخـ*ـيص ده...وبنسبال لولادى فنا ولادى ما*تو قبل ما يتولدو يا "هيدى" 

"هيدى" بصدمه = ما*تو 

"حياة" بدموع و درامه = ايوا ما*تو...بعد ما هربت من بيت امك معرفتش اروح فين...اهلى سابونى و ابو اللى فى بطنى مكنتش اعرفله مكان جره...معرفتش اعمل ايه بحالى انا و اللى فى بطنى...وفى مره عملت حدثه و ما*تو بناتى و كتر خير صاحب العربيه اللى خبطنى ساعدنى كتير و شغلى عنده ممرضه 25 سنه و الراجل ما*ت وولاده رمونى فى الشارع و رجعت للشارع تانى لا بيت ولا عيله ولا فلوس 

سندت حياة بتأثر مصتنع على الشباك وهيا تبكى دموع التماسيح بعد ما الفت تلك السنريو الرائع لتكسب تعاطف هيدى فتقدمت هيدى منها بشفقه و طيبت قلب و ضمت حياة )... 

وقالت = يا قلبى كل ده جرارك طول السنين دى ونا اللى كنت مفكره انك اكيد دلوقتي خلفتى وولادك طولك و عيشه حياة سعيده...انا عارفه ان ماما السبب فى كل اللى جرارك ده لاكن خلاص ربنا اخدلك حقك منها تالت و متلت 

"حياة" بتعجب = ازاى يعنى؟؟؟ 

ابتعدت "هيدى" بحزن عن "حياة" وقالت = للاسف طلع "يونس" انسان زباله و مكتشفتش ده غير بعد 10 سنين من جوزنا و بألعيبه بيع ماما كل شئ تمتلكه واستولا على البيت و الكازنو اللى قلبه كابريه و كل فلوس ماما فى البنوك و الاملاك وكان هيطلقنى فـ خلاص اخد كل شئ كان عوزه وللاسف مكنتش خلفت طول ال 10 سنين دول لاكن سبحانه الله لما قالى اننه هنطلق انا دخلت فى اكتأب حاد و بعدها اكتشفت انى حامل قولت الحمدلله على الاقل مش هيقدر دلوقتي يرمينى انا و ماما فى الشارع و بزاد بعد ما "يونس" حط اديه على كل شئ اجه لماما شـ*ـلل كولى و معدتش بتحرك لا اديها ولا رجليها و الكلام بتنطقو بالعافيه...ومن ساعت ما "يونس" عرف انى حامل اتراجع عن فكرت الطلاق و خلانى عيشين فى بيت ماما لحد ما كبر فى عالم البورسه و دلوقتى عيشين فى فلا فى التجمع الخامس 

"حياة" بتصنع الحزن عشنها = يا حراااام انا كنت مش مرتاحه له من ساعت ما شفتك اول مره فى اوضك اليوم ايها...لاكن قولت يابت باين بيحبها فـ بلاش تدخلى مابنهم لحد ما عمل عملته و بسببه هربت و ملحقتش انبهك منه الحيو*ان ده 

"هيدى" باختناق = سيبك انا خلاص اتعود انى عايشه من غير راجل...حته بنتى بتشوفو بالصدف زى الغريب عمومآ هتعملى ايه دلوقتي يا قلبى...هتروحى فين ولا هتصرفى منين 

"حياة" بدرامه = مش عارفه...لاكن انا راميه همى لربنا وهوا هيضبر ليا امرى...المهم انى هروح اعطى اقوالى للعسكرى عشان يسيب البنت الغلبانه دى و خدى بالك منها يا حببتى عشان المره الجيه متضمنيش الشخص اذا هيسامح زيي فى حقه ولا لا...هااااح رميت همى عليك يارب و انت العالم بحالى 

"هيدى" بتفكير = بقولك يا "حياة"

"حياة" بمسكنه = نعم يا حببتى 

"هيدى" بطيبه = ماتيجى تعيشى معانا لحد ما تلاقى شغل و سكن...منها تكونى وسطينه احسن من الشارع ومنها تكونى معايا انتى وحشتينى اوى يا قلبى وفيه كلام كتير عاوزه احكهولك زى ما كنا بنعمل زمان و احنا صغيرين 

"حياة" = يااااه كانت ايام مافيش اجمل منها...بسسس مش ممكن جوزك يضايق و يقلب عليمى انا برضو مش عوزه اسببلك مشاكل فـ بلاش احسن

"هيدى" بسخريه = جوزى هاااااااح وفين جوزى ده بقولك بنشوفه بالصدف...وبعدين متخفيش انا هتكلم معاه و مافيش كلام تانى هتيجى يعنى هتيجى 

"حياة" بمكر = خلاص طلمه مصممه فـ اكيد مش هغزلك يا روحى 

وضمت "حياة" "هيدى" ثم ابتسمت بخبث وهيا تحدث نفسها = هاااااح طول عمرك هبله يا حبى...والطيبين دايمآ هبل وبسبب الطيبه دى سمحت للى يسوا و للى ميسواش يدمرلى حياتى...لاكن ميعرفوش انهم هيتجابو واحد واحد و حقى هاخده من عين الطخين... هه اللى يحضر العفريت و ميعرفش يسرفه يجيلو العفريت و يقرفه ونا مش بقرف انا بنهى وبس 😏

.. فى مخزن مرام .. 

توقفت سيارة مرام امام المخزن وكان الوقت متأخر و مافيش حد فى الشوارع فدخلت مرام للمخزن وهيا تشعر بالخوف الخفيف من خلا المكان من الناس وظلام الليل الذى يملأ المكان لتبدء فى التحرك مابين الوحت القماش وهيا ماسكه خشبه بيد و مصباح باليد الاخره وهيا بتتأكد ان مافيش حد فى المخزن كما قالت مها فتوقفت مرام وهيا سنده على الخشبه بتعجب )... 

وقالت وهيا تحدث نفسها = الله ما المكان فاضى اهو و مافيش اي حاجه...امال "مها" جابت الكلام ده منين 

فى الخارج كان الغفير عمال يلف حولين المخزن وهوا بيرمى الكـ*ـاز علأرض و على حيضان المخزن من الخارج ثم توقف امام باب المخزن بحزن شديد للبنت اللى خرها عليه من ساسو ل راسه وهوا رح يأذيها بالشكل ده فراح اخرج عود كابريت وراح اشعـ*ـله )...

وقال بندم = انا اسف اوى اوى يا "مرام" يابنتى...لاكن مضر اعمل كدا 

وراح رما عود الكابريد علأرض فاشتعلت النير*ان حولين المخزن بالتدريج وهيا بتمسك فى الشبابيك و الابواب...فكانت مرام مزالت تقف فى المخزن لتصرخ بفزع عندما تتفاجأ بالنير*ان محوضاها فى كل مكان ففضلت مرام تجرى فى كل حته وهيا بتحاول تدور ليها على مخرج ولاكن حرفيآ كانت النير*ان ماسكه فى كل شئ حوليها ففضلت مرام تبكى برعب وهيا عماله تكح بشده وهيا تشعر بانها خلاص هتمو*ت من كتر الاختناق الذى كانت تشعر به من الدخان و النير*ان اللى كانت محوضاها وفجأه وقعت مرام على الارض مغشى عليها من كتر الدخان و النير*ان محوضاها حرفيآ لدرجت ان معدش حاجات و تمسك النير*ان فى مرام )... 

.. فى الخارج ..

كان ياسين يتابع تمسك النير*ان فى المخزن بشماته وهوا يجلس فى عربيته خلف المخزن من الجها الاخره وهوا مبتسم بشر فـ دور عربيته استعداتن للرحيل بعد ما اطمأن بنجاح مخططه فـ تحرك بعربيته وهوا مزال ينظر للمخزن بالبتسامه شامته لتتوقف عربيته فجأه عندما يلمح سيارة مرام تقف امام المخزن )...   

فقال بصدمه = ايه جاب عربية "مرام" هنا...انا سايبها فى الحفله ( ليستمع إلى صريخ مرام من داخل المخزن بصدمه فقال بزهول ) لا مستحيل "مراااام"...مستحيل 

وخرج ياسين من عربيته و جره بسرعه على المخزن وهوا يكاد يجن من تخيله بحالت مرام الان فحاول ياسين يدخل للمخزن ولاكن النير*ان منعته فذهب و كانت النير*ان تأكل فى الخشب فجره بسرعه ياسين للباب الخلفى للمخزن و دخل بسرعه للمخزن وهوا بيدور على مرام مثل المجنون فى المخزن وهوا بينادى عليها باعلا صوته)... 

= "مراااااام"..."مراااااام"..."مرااااام"...انتى فين يا حببتى 

فجأه وقع امام ياسين لوح خشب مو*لع فـ مهتمش ياسين وفضل يجرى فى المخزن وهوا يعثر على مرام بدموع تلمع فى اعينه و ندم شديد و خوف شديد على مرام اللى مش لاقيها خالص )... 

فصرخ "ياسين" باعلا صوته بجنون = "مراااااااااااااااام"

فتحت مرام اعينها بضعف و النير*ان محوضاها واول ما استمعت لصوت ياسين نزلت الدموع من اعينها ببطء وهيا تكاد تتنفس )... 

فقالت = "ي ي ياسييين" 

ورجعت تانى غشى عليها فـ حط ياسين اديه على قلبه وكأنه يسأل قلبه على مكان نصفه الاخر لتأتى إلى اذنه صوت مرام وهيا تندق اسمه ففضل ياسين يتلفت حوليه وهوا بينده على مرام لتلمع الفرحه اعينه عندما يلقاها مفروشه ارضآ ولاكن دب الخوف قلبه عندما لمح النير*ان اللى محوضه مرام فجره بسرعه عليها و نط مابين النير*ان و حمل مرام بسرعه مابين زرعيه وهوا ضاممها لقلبه بألم لحالها)...

وقال بألم = "مرام" حببتى متخفيش مش هسيبك تمو*ت...انا اسف اوى يا قلبى انا اسبب فى خالتك دى انا اسبب انا مش هسامح نفسى لو جرارك حاجه 😢

حاول يتحرك بيها من وسط دائرت النيران اللى كانت محوضاهم ولاكن حرفيآ النير*ان كانت ماسكه فى كل شئ من حوليه فـ حاول ياسين كثيرآ لابعاد الاشياء النو*لعه من امامه بقدمه و ذهب بسرعه للباب الخلفى اللى دخل منه ليتفاجأ بالنير*ان ماسكه فيه فزفر بضيق و خوف و فضل ينظر حوليه ليتفاجأ بشباك كبير بعيد عن النير*ان قليلآ ولاكن كان مغلق و مشـ*ـتعل من الخارج فـ وضع مرام على الارض بعيد عن النير*ان وهوا ساندها على الحائض وحوال فتح الشباك ولاكن مرضاش يفتح فكان الشباك من الزجاج فجمد ياسين يده وفضل يضربها فى الزجاج لدجرت انها اخرجت د*م ولاكن مهتمش ياسين فـ مش مهم عنده حياته مقابل لحياة حببته فـ اخيرآ كسر ياسين الشباك وراح نازل بمستواه ل مرام اللى كانت سانده على الحائض وهيا مغشى عليها فراح رجع شعرها للخلف بخوف شديد عليها و باس رأسها بدموع الندم )...

وقال = "مرام" ارجوكى متسبنيش اناااا مقدرش اعيش لحظه واحده من غيرك..."مرام" سامحينى يا عمرى بس معرفش انك هتكونى فى المخزن دلوقتى...انا اسبب لاكن متخفيش هفديكى بروحى يا عمرى كلو 😭

وشال ياسين مرام و خرج بيها من الشباك و ابتعت عن المخزن بسرعه وفى نفس الوقت اللى ابتعد فيه ياسين بـ مرام عن المخزن فجأه انفـ*ـجر المخزن بسبب ماس كهربا اللى مسكت النير*ان فيها فـ بسبب الانفـ*ـجار دفع دفعه قو*يه ياسين و مرام اللى صقتو على الارض و فقد ياسين وعيه بسبب الصخره اللى انخبطت رأسه فيها بسبب صقوته )... 

.. اما فى فلا الدمنهورى .. 

كانت ملك و ليان جالسين جنب بعض علاريكه و عائلة الدمنهورى جالسه حوليهم وهم سكتين بتوتر شديد فـ كان عاصى ساند على الحائض وهوا عاطى ضهره للعائله مابين كانت ساندى تقف عند الدرج بملل من ذلك الصمت فـ هيا تقف لتعرف هما هيقولو ايه فى تلك الجلسه العائليه المومله )... 

فقالت "ليان" بملل = هاا سكتين كتير ولا ايه...هاا يا استاذ "عاصى" الكلام اللى قاله ابنك ده حقيقى 

"عاصى" بدون ما ينظر لهم = ايوا حقيقى يا "ليان" 

توقفت "ملك" بدموع وقالت = ازاى...ازاى الكلام ده...انت ابونا...طب ازاى؟؟...انت بتضحك علينا صح و الكلام ده مش حقيقى...صح يا استاذ "عاصى" 

غمض "عاصى" اعينه باختناق فقال "عبدالحميد" بحزن = لا صح يابنتى...انتم الاتنين توأم و بتكونو ولاد "عاصى و حياة" يبنات 

"ليان" بتعجب = مين "حياة" وفين هيا فى اللمه دى كلها ان شاء الله 

"ساندى" بسخريه = هه "حياة" دى بتكون الست اللى غلط سى جوزى معاها يا حلوين...واللى جابتكم فى الحرام يا حلوين و لما ملقتش من ابوكم فيده...هربت و رمتكم قدام الملجأ ههه

نظرت لها ملك و ليان بصدمه تملأ اعينهم مابين نظر الكل لها بغضب شديد لاكن عاصى كان له رد اخر ل ساندى فذهب لها وفجأه نزل بصفعه قو*يه على وجهها فنظر الكل له بصدمه مابين نظرت له ساندى بغضب و صدمه )... 

وقالت = انت بتضربنى يا "عاصى" 

"عاصى" بغضب جحيمى = وكسرلك وشك كمان اذا ذكرتى اسم "حياة" بكلام وسـ*ـخ زيك يا بنت الزواد اللى بتتكلمى عنها دى ضفرها برقبتك يا بنت الحسب والنسب...وبلاش نفتح فى الكلام يا "ساندى" عشان منزعلش من بعض

جزت ساندى على اسننها بغضب فتوقف مروان امام والده فاصل مابينه و مابين والدته بغضب شديد )... 

وقال = انت بتضربها ليه...مش دى الحقيقه ولا خايف على مشاعرهم اوى للدرجاتى يا بابا...المفرود بدل ما تخاف على مشاعرهم تخاف احسن على مشاعر مراتك اللى لحد دلوقتي صابره و ساكته و مستحمله اهناتك ليها كل ده بدل ما تطلب منها السماح على عملتك دى و على خينتك ليها 

"عاصى" بتنبيه = اقسم بربى يا "مروان" اذا ملميت لسانك و غورت عن وشى لهتشوف منى وش مش هيعجبك...انت فاهم 

تقدم "يوسف" من "مروان" وقالت = خلاص يا عمى انا هاخت "مروان"...تعالا معايا يا "مروان"

واخذ يوسف ومشى و مروان ينفخ بضيق شديد فنظرة له ساندى بحقد و غل و تركتهم و طلعت إلى غرفتها وهيا تتوعد للجميع بالجحيم فتنه عاصى بعمق و نظر إلى البنات اللى جالسين بصمت غريب وهم ينظرون للارض يخفون ما يشعرون به الان فذهب لهم عاصى و جلس اممهم علمقعد )... 

وقال = انا عارف ان كل ده مفاجأ ليكم...لاكن كل الكلام اللى قالته "ساندى" كذب...صدقونى مش دى الحقيقه 

"لبان" بحده = حقيقة ايه اللى بتتكلم عنها...وبعدين ايه اللى مأكدلك اوى كدا يا استاذ "عاصى" اننه فعلآ ولادك مش ممكن منكنش ولادك 

"عاصى" بثقه = مستحيل 

"ملك" بتعجب = يا سلام...وليه الثقه الزياده دى...كنت حضرتك حللت لينا و اتأكد ميه فى الميه اننه بناتك فعلآ و لا و توأم كمان...هه يا سخريت القدر 

"كوثر" بحزن = انا عارفه يا بنات انكم مش هتصدقو بسهوله كل الكلام ده...لاكن فيه حاجات انتم مش وخدين بالكم منها لسه

"عبدالحميد" = مش شرط نحلل ليكم تحليل نسب لندأكد انكم بنات ابنى...لان بالاحساس اتأكدنا ووثقين انكم فعلإ بنات ابنى اللى قعدنا 25 سنه قلبين عليهم الدنيا لحد ما غلبنا 

"هاشم" بابتسامه = وبعدين يا بنات انتم لو ركزتو شويه فى الكلام هتلاقو ان كلمنا حقيقى...انتى يا "ليان" عارفه ان "سهر" مش امك و ان "سهر" جبتك من الملجأ اللى كانت بتشتغل فيه قبل ما يتحر*ق واللى هوا ملجأ "كامليا" الليييي

"ليان" بسخريه = اللى المفرود امنا رمتنا قدامه...صح

"كوثر" بحزن = "حياة" بنت اصيله يا بنات...انتم متعرفوش امكم كويس امكم ست البنات شافت كتير فى حياتها و اللى عشته ميستحملوش حد...وصبرت وعمرها متكلمت لحد ما جابتكم للدنيا و يمكن قبلت تحت حته من قلبها قدام الملجأ لانها كانت خايفه عليكم من شر الدنيا

"ملك" بمراره = شر الدنيا...وليه محمتناش من شر الناس قبل الدنيا...مش مهم اي حاجه هتتقال لان ملهاش لازمه بعد كللل السنين دى...المهم انتم عوزين ايه مننه 

"عاصى" = هنكون عوزين ايه يعنى يا "ملك"...عوزنكم ترجعو بتكم فى وسط علتكم...وفى حضن ابوكم 

قامت "ليان" وشدت "ملك" لتتوقف وقالت بحده = هه الكلام سهل يا استاذ "عاصى" لاكن الفعل صعب... واحسن حاجه قولتوها فى اللميمه دى ان انا و "ملك" توأم وفرتو علينا برضو حيرتنا فى سر الشبه اللى مابنا ده...لاكن اي كلام تانى ميفرقش معانا...يلا يا "ملك" 

توقف "عاصى" وقال = على فين؟؟؟ 

"ليان" = على الاسكندريه طبعآ...احنا ملناش مكان هنا وولا هيكون لينا...اوكيه 

وشدت "ليان" يد "ملك" ولسه هبمشو ولاكن مسك "عاصى" ايدهم بيد من حديد وقال = انا اسف يا بنات لاكن انا مش مستعد بعد كل السنين دى ارجع افقدكم تانى 

وشد عاصى ليان و ملك بالغصب وهوا يتعرضون لاكن تجاهل كلمهم و دخلهم احد غرف الضيوف و قفل عليهم بالمفتاح من الخارج و رجع تانى للعائله وهوا يتنهد بتعب من مجهدتهم له )... 

فقال "فريد" بتسائل = ناوى على ايه يا "عاصى" 

"عاصى" بتعب = مش عارف...لاكن لازم احاول اكسب ثقتكم وانا من بكره هخلى المعمل يعمل تحليل نسب لاقتع الشك فى اليقين مش اكتر واثبت ليهم مصدقيت كلامى 

"هاشم" بتنهيده = ربنا يهديهم ليك ياخويه...عناد اوى 

"قمر" بتنهيده = برضو يا "هاشم" الصدمه مش سهله عليهم 

"عاصى" بضحك = صدمة ايه انتم لسه شفتو حاجه... دى الفتره الصغيره اللى اتعملت معاهم اثبتولى انهم مش عناد وبس و مجانين كمان و بزاد بنت ال🐕 اللى اسمها "ليان" بلسنها الطويل ده 

ضحك الكل بشده على كلام "عاصى" ففجأه جه "مروان" و "يوسف" جرى فقال "مروان" بدموع = بابا... بابا الحق "مرام" فى المستشفى و حالتها بيقولو صعبه جدآ 

"عاصى" بصدمه = اييييه 😳😳

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close