أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل التاسع والثلاثون39بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل التاسع والثلاثون39بقلم نجمه براقه

فاطمة 

بعد توتر شديد كشفت وشي قدامه وكنت متوقعة انه هيتفاجيء وهيفرح لأنه هيعرف ان البنت اللي عجبته في اول مره شافها فيها طلعت هي نفسها انا  بس لما شافني مبقتش قادره افهم احساسه بعد ما تلاشت ابتسامته وبقا باصصلي  بنظرات ثابته بدون أي تعابير  مكنتش عارفه هو حاسس بأية دلوقتي  هل هو مبسوط إني طلعت صاحبة الطرحة ولا زعلان علشان كدبت عليه وفهمته اني اتنين مش واحدة. 
بقيت قاعدة قدامه وتوتري بيزيد بسبب نظراته دي وصمته اللي مش مفهوم  وبعد لحظات علي نفس الحال دة قالت عمتي بضحك
_ منطقتش يعني  ، خوفت منها ولا لا 
فاق من الحالة اللي هو فيها  وقال بإبتسامة خفيفه تلاشت سريعاً 
_ مش قوي 
رجع يبصلي ويقول 
_ زي ما بيقولوا بالظبط  ، جميلة فعلاً 
تابع بجدية موجه كلامه لبابا 
_ مقولتش رايك إيه  يا خالي 
قال عمي بدر 
_ ومستعجل علي ايه مش يمكن هيفكروا 
قال بابا 
_ خليه ،  اهي صاحبة الشأن قدامك اسالها 
_ نسألها طبعاً 
رجع بصلي وقال بجدية 
_ موافقة 
قولت بعد ما زاد توتري بسبب تعابيره الجامدة  وجديته في  الكلام  
_ هفكر 
قال وهو بيوقف
_ تمام  نسيبها تفكر براحتها  ومستنين الرد... نمشي يا بابا؟ 
الكل بصوا لبعض مش فاهمين في ايه ف قال بابا 
_  تمشوا فين لسة هنتغدا سوا
_ بعدين لما تدونا الموافقة.. نمشي يابابا ولا هتقعدوا شويه  
_ مالك في ايه  لسعتك عقربة
_ بقول يمكن خالي عاوز  يرتاح  ، نمشي ونيجي تاني  هنروح من بعض فين  
قال بتعجب وهو بيقوم
_ مش عارف في ايه  ،  بس ماشي نستأذن احنا  ومستنين ردك يا بيجاد  
مجرد ما نطقها مشي قدامهم  وبعدها رجع بابا يقولي 
_ شكله زعل 
_ الظاهر كدة.. بس ليه  ،  انا غلطت يعني 
_ لأ بس يمكن مبيحبش الكدب 
اتنهدت بتوتر وقولت 
_ طيب المفروض انسحب ولا اعمل ايه 
_ تنسحبي من إيه لا طبعاً 
_ ماهو باين عليه زعلان  وكلمة رايكم إيه كانت علشان الاحراج بس 
_ طيب ماتكلميه 
_ اكلمه
_ اه  ،  كلميه وشوفي هيقولك إيه 

#بيجاد 

كانت صدمة لجمت لساني وجمدتني مكاني للحظات قبل ما استوعب ان هي نفسها صاحبة الطرحة وبعدها مكنتش عارف افرح انها هي ولا ازعل انها كل الوقت ده بتستغفلني.
 الموضوع كله معجبنيش  ،  معجبنيش انها بدأئتها بكدبه مع اني كنت صريح معاها في كل حاجه حتي كرهي ليها مخبتهوش عنها. 
وبعد ما وصلت البيت ودخلت اوضتي جت ماما ورايا تقولي 
_ في ايه يا بيجاد  ، ايه اللي انت عملته ده  ، هي فاطمة معجبتكش 
_ عجبتني يا ماما.. عجبتني من اول مره شوفتها فيها.. طلعت هي نفسها 
_ هي نفسها مين
_ صاحبة الطرحة اللي كانت معايا  ،  دي حتي خدتها ولبستها
قالت بذهول
_ فاطمة هي صاحبة الطرحة  
_ اه هي 
_ طيب وازاي معرفتهاش
_ معرفتهاش عشان شوفتها في الدور  اللي فوق وطلعت فوق قدامي ولما نزلت لقيت فاطمة في بيتهم
_ يعني ايه مش فاهمه 
_ طلعت هي وخلاص يا ماما 
_ طيب وانت إيه مزعلك  مش كنت محتار بينهم اهم طلعوا نفس البنت
_ زعلان علشان فهمتني انها واحدة تانية  ليه الكدب هتستفاد إيه 
_ يابني يمكن بتهزر 
_ هزار إيه  دي فهمتني انها واحده تانية يا ماما يعني خدعتني
_ عادي يعني موضوع ميزعلش
_ لا يزعل  ،  انتي عرفاني مبحبش الكدب ولا الف والدوران 
_ طيب وبعدين يعني  ،  مبقتش عاوزها 
قولت بتنهيدة 
_ اكيد عاوزها بس انا بجد متعصب منها.. انا كنت صريح معاها جداً المفروض هي كمان  تكون صريحة 
_ خلاص يابني يمكن كانت حابه تشوف هتعمل ايه لما تعرف انها هي 
_ يا ماما هي عارفة اني كنت معجب بيها ولاحظت اهتمامي بيها ف ليه التحوير ده
_ متدققش يا بيجاد الموضوع مش مستاهل 
_... 
_ علشان خاطري عديها  ،  الموضوع بسيط محصلتش كارثة من كدبة بيضة
_ ماشي يا ماما  هعديها ،  وبعدين هشوف الموضوع ده معاها 
_ احسن بردو   ، وياريت تبقي تروحلهم وتصلح الموقف خالك يقول ايه 
_ اهو خالي ده كان عارف ومربط معاها  ،  هما الاتنين خدعوني  
_ هههههه خلاص بقا متبقاش حمبلي 
_ انا حمبلي  ... حاضر ياماما مش هبقي حمبلي
_ هههههههه ربنا يهديك  
مشيت من عندي وانا قعدت افكر في اللي حصل وفي المفاجأة دي ورغم زعلي بس كنت من جوايا مبسوط جداً  ،  انا بس ضايقني  الكدب 
وبعد ساعات وصلتني منها رسالة بتقولي 
_انت زعلت؟ 
_ انتي رايك ايه  ،  مش دي حركة تزعل بردو 
_ مش لدرجة دي 
_ لا لدرجة دي واكتر  ، انا من الاول كنت صريح جداً معاكي حتي خنقتي منك مخبتهاش عنك ف مينفعش تعملي معايا كدة  ،  ازاي يعني تخليني محتار بينك وبينك 
_ يعني زعلان وخلاص القصة انتهت؟  ، اقفل؟ 
_ لا طبعاً منتهتش ومتقفليش  ،  بس انا زعلان بردو.. ليه الحركة النص كم دي" 
عملت اضحكني علي الرساله وقالت
_ ما انا قولتلك كنت عاوزاك تعرفني ومتقربش مني علشان شكلي عجبك  
_ بس انتي عارفه اني كنت معجب بالي شوفتها من اول لحظة  ف كنت هعرف شخصيتك  بعدين وهختارك زي ما اخترتك دلوقتي 
_ مكنتش هكون واثقة من كلامك دة  ،  انا قولتلك ان شكلي عملي مشكلة ومكنتش هعرف اذا منبهر بشكلي ولا بجد انا عجباك 
_ امممم
_ انا اسفة  ،  مكنش قصدي اخدعك  ،  ومكنتش اعرف انك ممكن تزعل بشكل 
_ ماشي 
_ ماشي إيه؟  مش زعلان؟ 
_ لا خلاص  مش زعلان 
_ الحمدلله   ، طيب انا قولت اكلمك وافهم في ايه  ف هقفل بقا 
_لا اصبري  
_ إيه 
_ كنت  عاوز اقولك انا كمان اسف علي طريقتي معاكم   بس انا كنت في حالة صدمة مركزتش 
_ ولا يهمك.. تصبح علي خير 
_ استني اصبح علي خير إيه عاوزة تقفلي وخلاص .. مقولتيش رايك 
_ رأيي في ايه 
_ موافقة ولا لا 
_ انا قولت رايي من قبل ما تيجوا
_ بس من شويه قولتي هتفكري 
_ ايوه قولت علشان كنت عايزة اعرف انت هيكون رد فعلك ايه بعد ما صدرتلي وشك الحطب.. انت خلتني مش عارفه اقول ايه 
_ اولاً اسمه وشك الخشب مش الحطب  ثانياً  افهم من كدة انك موافقة ولا لا متسبنيش محتار مبحبش اتعلق  يا أه يا لأ  مش كمية هي
_ هههههههه لا 
_ لا ضحكة مع كلمة لا متمشيش  انا هعتبرها اه  
_ هههه ايوه  
_ لو كدة  ، إيه رأيك  ،  انا حابب نكتب الكتاب علي طول 
طال عدم ردها ف قولت 
_ سكتي ليه 
_  ليه عاوز كتب كتاب علي طول 
_ كدة.. انا حاسس ان النقاب هيكون حائل بين اي كلام او اي تصرف ممكن اعمله 
عملت اضحكني علي الرساله وقالت
_ لو عقلك بيقولك بعد ما نكتب الكتاب هسمحلك تتجاوز حدودك معايا تبقي غلطان 
_ هههههه لا أبداً مش زي مانتي فهمتي  ، انا امي مربياني كذا مره  ، بس  وانا بكلمك بحس نفسي بغلط 
_ علشان منتقبة يعني 
_ اه 
_ وانا كمان بحس اني متناقدة قوي 
_ يعني متفقين 
_ متفقين 
_ يعني موافقة؟ 
_  موافقة 
رديت بسعادة 
_ اوكي.. انا هكلم بابا ونيجي بقا نتفق... وهأجل اي كلام اعبر بيه عن شعوري دلوقتي بعد ما نكتب 
عملت اضحكني وقالت
_ هههههههه اوكي 
_ اوكي...  تصبحي علي خير 
_ وانت من اهله  
قفلت معاها بعد ما غصبت نفسي اني اقفل الكلام معاها من غير رغي كتير لغيت ما نكتب وبعدها هعمل اللي انا عاوزه  

#فاطمة 

طلبه كانت تحقيق لحلمي وانا كمان كانت دي امنيتي لأن  جوايا كلام كتير نفسي اقولهوله بس مش هينفع دلوقتي 

#جويرية 

من وقت ما شوفت الاجندة مع اسراء وحسيت انها هي القصة اللي ريان كتبها وانا قلقانة وخايفة برغم محاولتي اني مشغلش دماغي بأي حاجة تخصه  ،  كنت حاسة انها كانت عايزة تديها لبدر ومش بعيد يكون ادتهاله وقتها مش عارفه ممكن يكون رد فعله ايه  ، هيسكت ولا هيزيد زعله.. ومقدرتش انام كل الليل من كتر التفكير في الموضوع ده وتاني يوم الصبح كلمت مليكة وطلبت منها تيجيني وبعد ما قفلت جه بابا ف وقفت احترام ليه وانا لسه من جوايا متوتره بسبب اللي حصل امبارح واتقدم ناحيتي وقال 
_ صباح الخير 
_ صباح النور   
_ بتعملي ايه؟ 
_ ولا حاجة 
_ كنت سامعك بتكلمي حد 
_ اه كنت بكلم مليكة 
_ في حاجة؟ 
_ لا مفيش حاجه  كانت بتطمن عليه بس وبتقولي هتيجي 
_ تنور
كمل مغير مجري الحديث
_ كنت عاوز اتكلم معاكي في موضوع كدة 
_ اتفضل 
_ بقول إني شايف ان حالتك اتحسنت وبقيتي مخيفاش زي الاول 
_ ايوه 
_ إيه رأيك ترجعي تكملي تعليم
_ اكمل تعليم! 
_ ايوه تكملي  
_ اكمل ازاي هرجع اقعد مع العيال علي التخته يعني 
_ واية يعني  عادي مفهاش حاجة عيب ولا حرام  ، ولو مش هتقدري ممكن تقدمي منازل وانا وامك وبيجاد نذكرولك 
_ ايوه بس  انا مش هقدر مش هعرف اعمل كده 
_ احنا هنقف جمبك
_  مش هقدر يا بابا 
_ طيب اهدي متوتره ليه.. خلاص براحتك بس فكري  الاول وتعالي قوليلي ناويتي علي ايه
_ مش هقدر... 
قال بمقاطعة
_ مش هتخسري حاجة لو فكرتي.. فكري زين وبعدين نتكلم  ولو رجعتي هنكون كلنا جمبك وهنساعدك 
_ حاضر يا بابا.. هفكر 
كنت لسة خايفة ومعنديش ثقة في نفسي وكنت مقررة ارفض تاني واللي خلاني وافقت اني افكر علشان بابا طلب كدة  بس انا كنت رافضة رفض قاطع وبعد ما مشي بوقت جت مليكة وقالتلي
_ قلقتيني في ايه 
_ اتاخرتي ليه
_ جيت اهو  في ايه 
_ حاسة ان اسراء ادت القصة ل بدر وخايفة قوي 
_ وحاسة كدة ليه 
_ شوفتها واقفة مستنية حد وفي ايدها اجندة 
_ يمكن مش هي وحتي لو هي انتي إيه يخوفك  ، انتي تخافي بس لو كنتي مشاركة في كتابتها او عملتي  حاجة غلط ، بطلي خوف 
_ افرضي كان كاتب مشاهد مش حلوة 
_ وهو لو كاتب مشاهد مش حلوة كانت اسراء ورتهاله  ، أكيد هي قريتها ولو لقت حاجة مش تمام مكنتش هتديها ل بدر 
_ تفتكري
_ اه افتكر  بطلي خوف وتعالي شوفي كدة 
_ إيه 
_ شوفي كمية الريفيوهات والتعليقات عن رواية ريان 
ورتني الاراء الخاصة بالقصة  كانت كتير قوي ومعظمها اراء ايجابية  وهي فعلاً تستحق الاراء دي بس غريبة انها تكون كلها علي روايه جديدة ولكاتب مش معروف  وفي وقت قصير كدة وده اللي قولته ليها ف قالت
_ طبعا غريبة بس انا رشحتها لناس كتير قوي قروها وقالوا ارائهم وعملتلها دعايا في كل مكان انا وجماعة طلبت منهم يساعدوني  ده غير دعاية دار النشر عنها 
بعثرت نظراتي وقولت
_ اه 
لاحظت توتري ف قالت بمكر
_ مالك
_ مفيش حاجة  ،  بس يعني انتي ليه بتعملي كدة 
_ دي اقل حاجة اعملها عشانه  بس ياريت يشوف بنفسه 
_... 
_ تفتكري لو عرف اللي عملته علشانه هيبطل يعاملني بطريقة مش حلوة ويحبني موووت 
شيحت بنظري عنها علشان اخفي غيظي ف قالت بضحك
_ هتموووتي من الغيرة
قولت بتوتر 
_ لا مش بغير ولا حاجة هغير ليه  ، بس انا مش عاوزه اسمع حاجة عنه انا قررت اني مش هفكر فيه وهنسا ف من فضلك متجبيش سيرته قدامي 
_ جويرية حبيبتي انتي كويسة  ياماما انتي جيباني هنا علشان نجيب في سيرته اساساً هههههههه مالك 
قولت بعبس
_ اصلك انتي مش فاهمه ولا عارفه ايه اللي حصل  انا حاسه نفسي خاينه وبغدر بأهلي بسبب احساسي دة  
_ خاينة ازاي وايه اللي حصل 
حكتلها اللي حصل وختمت كلامي وقولت 
_ انا قولت كده بس علشان يبطلوا يعملوني بجفا لكن انا متاكده ان انا السبب  ،  لو مكنش ليه كلام معاه واستجبت لتلمحاته في عيد ميلادي  ولو مكنتش فتحت الشباك مكنش هيحصل اللي حصل
_ صح بس بردو انتي عندك حق في اللي قولتيه لو هما مسبوكيش كانوا من اول صرخه لحقوكي.. مهما كان غلطك ف ده ميمحيش غلطهم  
_ مش عارفه بقا بس بردو حاسة اني بخونهم بسبب احساسي تجاهه.. لكن اعمل إيه غصب عني  انا المفروض كنت كرهته من وقت اللي حصل  مش عارفه ليه مش قادره اكرهه  ،  نفسي انساه وابطل اشغل نفسي بيه 
_ يعني هو بأيدك  ، بلاش تلومي نفسك علي حاجة زي دي   وعيشي احاسيسك دي طالما مبتغلطيش  ، محدش يقدر يقولك متحسيش 
_ هعيشها في خيالي  ،  انتي كده بتقوليلي عذبي نفسي وعيشي بره الواقع  ،  انا دلوقتي معرفش اذا كان عايش ولا ميت وحتي لو عايش مفتكرش ان ممكن يكون في نصيب  

#ريان

 حتي عز مشاكلي وحزني وانهيار اعصابي مش قادر انساها ومش بس كدة دي دائما بتكون ليها النصيب الأكبر في حالة الحزن اللي بكون فيها، جويرية عمرها ما كانت مصدر سعادة بنسبالي حبها هو العذاب بعينه  ،  فراق واشتياق وعجز  ،  وكمان بدر وعادات ومرمطة قدام عينها لما الواحد مبقاش قادر يقول ارجع تاني خوف من اني اشوفها   
_ ريااااان 
قالتهالي خديجة وهي بتحرك ايديها قدام عينيه ف قولت بعد ما انتبهتلها
_ إيه 
_ من الصبح بنادي عليك وانت مش هنا بتفكر في ايه 
_ مفيش 
_ كداب فيه 
_ كداب! 
_ لا اسمع انا كده مبحبش اكون لطيفه تقبلني كما انا وريح نفسك من الصداع 
_ بس انتي بتغلطي فيه  اقبلك ازاي 
_  انا كده دي طبيعتي لو لميت لساني يتشل هههههههه يرضيك اتشل
_ خديجة خفي جنان شويه  ،  براحه 
_ ايه القرف دة  ياعم فكك..  واسمع جيالك ليه 
_ ليه
_ انا مش عارفة مين الراس الكبيرة اللي ورا الانجاز ده بس باين عليك مسنود.. الرواية بتاعتك بقت تريند واتشهرت بطريقة سريعة 
_ مش فاهم يعني راس كبيرة ورا الانجاز ده 
_ اصل انت كاتب مش معروف واول قصة ليك ودار النشر مهما تروج مش هتوصل لضجة دي..  روايتك كل الجروبات بتتكلم عنها 
_ ليه يعني دي حتي عادية
_ انا مقرتهاش بس كل اللي قراها بيقول انها حلوة قوي 
_ يمكن بس كان في احلي منها بمليون مره  دي قصة انا نفسي مكنتش مقتنع بيها 
_ ليه وحشه 
_ مش النوع اللي بفضله
_ وانت بتفضل إيه 
دخل علينا عاصم وقال 
_ الرعب 
ابتسمت لما افتكرت المقلب اللي عملته فيهم ف قال 
_ رعب امنا قبل كده 
_ رعب امكم ازاي 
_ بقا يتكلم ويحكيلنا تجربة رعب حصلتله وفهمنا انه جاي علشان ياخدنا معاه تحت الأرض ومن ساعتها عصام خايف يدخل عنده 
_ انتوا اللي ابتديتوا
_ عصام هو اللي اتكلم انا مالي تخضني انا ليه 

#زيد 

من وقت ما رجعت من العيادة مشفتهاش نهائي ولما ندهت عليها مردتش ف دخلت دادة امينه تندها ورجعت تقولي انها نايمه  ف سألتها اذا كانت تعبانه قالتلي انها كويسة  وبعد وقت جه معاد مرواحها العيادة ف خرجت من الاوضه بعد دقيقة واحدة دخلتها فيها وسألت عنها قالولي راحت بس امتي وانا طول الوقت قاعد وشايف اوضتها معقول تكون خرجت في الدقيقة اللي دخلت اوضتي فيها ولا هي قاصدة تختفي مني. 
ف لما عرفت انها راحت فتحت الكاميرا  اللي في المكتب  علشان اشوف بتعمل ايه  ولكن مكنتش لسة وصلت  ف استنيت شويه وبعدين فتحت لقيت العيادة مفتوحة بس هي مش في مكتبها   ولا في اي مكان في كاميرا ف  جهزت وروحت قبل معادي يمكن بساعة ونص ولما وصلت لقيتها قاعدة في الجنينة والاب توب قدامها وبتستقبل الاتصالات  ومع اني ركنت العربية قدام نظرها واكيد انها شافتني بس مهتمتش ولا رفعت وشها تبصلي ف روحت عندها وقولت
_إيه الاخبار
بصتلي وقالت بعد ما وقفت 
_  تمام   ، جاي بدري؟ 
_ اهو جيت  ،  بتعملي ايه 
_ بستقبل الاتصالات وارتب المواعيد  
_ لسة قدامنا شويه صح
_ فاضل ساعة تقريبا علي اول جلسة 
_ تمام.. 
قولتها وقعدت وهي فضلت واقفة ف قولت 
_ واقفة ليه اقعدي 
_ تعبت من القعدة.. هروح اعملك قهوة 
قالتها ومشيت  وجت بعد دقايق حطت القهوة قدامي وخدت الاب توب علشان تمشي ف قولت 
_ رايحة فين 
_ علي المكتب جوه 
_ ما تقعدي هنا 
_ من اول ما جيت وانا قاعده هنا  هروح جوه احسن 

#خلود 

سيبته ورجعت المكتب وانا حاسه بتوتر شديد بسبب وجودي معاه لوحدنا في مكان واحد وبعد شوية  جه وقف قدامي وقال بشك
_ افهم في ايه 
_ في ايه بالظبط 
_ شايفك قاصده تتجاهليني 
_ لا وانا اتجاهلك ليه  
_ معرفش اسألي نفسك 
_ مفيش حاجة 
_ لا في  ،  انتي زعلتي علشان اتكلمت معاكي في موضوع نشر الصور 
_ اه  انا زعلت علشان كده  
_ علشان كده بتتجاهليني 
_ مش تجاهل دة  اختصار للمشاكل والاهانة 
_ تااني هنرجع لطريقتنا القديمة تاني 
_ انت اللي بترجع  اهو  ،  انت اللي بتفتح كلام وتضايق لما اعمل حاجه  ،  اعمل ايه تاني اكتر من اني ابعد عنك علشان منعملش مشكله مع بعض كل ما نتقابل 
_ ايوه يعني افهم من كدة ان سبب تجاهلك ليه السبب دة وبس 
بعثرت نظراتي بتوتر ف قال 
_ طلع في سبب تاني اهو.. بس تمام براحتك 
قال كدة ودخل مكتبه وانا رجعت اقعد وبعد ما هديت فتحت التليفون  اشوف اخر المستجدات ف لقيت فيديو بصوري منشور في الجروب واللي ناشرة إسلام  فتحته ف لقيت معظم صوري فيه ومعمولين بذكاء الاصطناعي ومغير الأماكن اللي انا  فيها وملبسني لبس اميرات  ، حاجة تبان جميلة  والمفروض امبسط بس بالعكس  هو نرفزني جداً  ف حذفت الفيديو وعملتله بلوك من الجروب ودخلت بعتله رساله قولت فيها 
_ في ايه يا استاذ إسلام  ،  ايه اللي انت بتعمله ده.. مين سمحلك تاخد صوري وتغير فيهم وكمان تعملي فيديو وتنشروا علي العام كدة  منظري انا ايه دلوقتي  
جاني رده بعد دقايق بيقولي 
_ انا نيتي خير يا ست البنات  ،  انا عملت كدة علشان اللي بيحبوكي  
_ اهم اللي بيحبوني دول هما اللي هيتكلموا عليه  مش كفاية تعليقاتك الغريبة 
قولتها وعملت بلوك  وبعد شوية وانا بتابع الاخبار في الجروب واشوف ايه اللي بيتقال لقيت صور كتير وحتت من الفيديو نفسه منتشره هناك  يعني اتحفظ عندهم 

#إسلام 

باين ان الطريقة دي مش بتاكل معاها واهي بلكتني  فكرت اخطفها واعمل اللي انا ناوية بالغصب بس افتكرت كلام نيرة  ف روحتلها زيارة وبعد ما الظابط سابنا مع بعض واطمنت عليها قولتلها الكلام ده ف قالتلي 
_ لأ  انا عاوزة يكون بمزاجها مش عايزة حد يشك لحظة انها مغصوبة 
_ هتفرق ايه ما هي واحده 
_ يابني افهم ميبقاش تخين  ازاي  يعني  تفرق اية  ، هتفرق ان الفيديو هيتمسك ضدك وهتتحبس  ،  وهتفرق ان الكل يعرف انها شمال ومش زي ماهما شايفينها
_ طيب وتفتكري واحده زي دي لغيت دلوقتي ملانتش هتوافق ان ده يحصل بمزاجها
_ وانت شغلتك إيه   
_ انا قادر اخلصلك الحوار ده في ساعة بس انتي بقا اللي عاوزاني احبها وتحبني ويجي بمزاجها..  البت باين عليها مش في دماغها أبداً 
_ اتصرف.. اعمل اي حاجة علشان توافق.. ان شاءلله تعملها سحر  ، المرة الجاية تيجيني مخلص عايزة اشوف الفيديوهات بنفسي  ، البت دي لازم تخرجني ومش بس كده دي لازم تظهر علي حقيقيتها 
ضحكت بسخرية وقولت
_ بس دي مش حقيقتها ياحب.. دي زعلت علشان عملتلها فيديو بصورها وخافت من نظرت الناس ليها 
قالت بغيظ
_ لا حقيقتها انا عارفاها  دي بتمثل انها محترمة  ولا مشوفتش الفيديوهات بتوعها 
_ شوفت بس انتي بنفسك قيلالي انك انتي اللي خلتيها تعمل كدة  بردووو ياااحب هههههههه 
خبطتني في ركبتني وقالت 
_ اخرس 
_ بتضربيني  طيب اقطعك دلوقتي 
كملت وانا بضمها ليه
_ وحشتيني يابت.. وربنا ما مستني نخلص علشان اخرجك و.... 
قولتها وهجمت علي شفايفها   وبعد شوية من الاندماج بيني وبينها  بعدت عني وقالت 
_ اوعي كدة لو وحشتك صح هتشد حيلك علشان تخرجني وتجبلي حقي
_ انا بعمل اللي بقدر عليه اهو.. بقولك ايه مبتفكريش تهربي  ،  انا هقدر اخفيكي  ونعيش مع بعض ونفضا لبنت الاية دي
_ واعيش هربانه لا.. بعد ما تخلص ونطلع عينيها بالفيديوهات لو مجتش تتنازل وتخرجني منها بأي طريقة  انشرهم
_ ولو اتنازلت
_ هتنشرهم بردو  ،  ده انا فضيحتها اهم عندي من خروجي من السجن  دي بوظتلي وشي.. بوظت وش حبيبتك يا إسلام  هتحبني ازاي دلوقتي 
قولت وانا برجع اقربلها 
_ مين قالك ان وشك يهمني 
_ امال ايه يهمك
_ قلبك 
_ اتلم
_ يابت وربنا بتكلم جد  ،  انا بحبك ولو وشك اتحرق حتي هحبك يابت ده انا مفيش نتاية غيرك كلبشت في قلبي 
_ نتياية في عينك  ،  اييييه شايفني بكاكي قدام
_ خلاص فرصة يمشي حالها.. بقولك ايه هو الظابط بيتاخر
_ ليه 
_ علشان وحشاني ونفسي اتمرمغ في حضنك يابت 

#بدر 

كنت راجع البيت بعد ما اتمشيت شوية  وقبل ما ادخل وقفت ابص علي بيت عمي السبع علشان اشوف اسراء وتقولي قررت إيه  وبعد ثواني لقيتها جايبة اجندة وجاية تجري وتقولي 
_ بدر 
اتقدمت ناحيتها ف قالت وهو بتقف قبالي 
_ من امبارح مستنياك 
_ هي دي القصة 
اومات ايجاب وقالت
_ اه هي  
جيت اخدها ف بعدتها عني وقالت 
_ بس الاول لازم تعرف ان كل الكلام اللي مكتوب ده تأليف مفيش اي كلام  دار بينهم بعيد عن الكلام عن القصص وعن القصة دي وبس .. هو كتب اللي حصل معاه وكتب اللي كان متخيل انه هيحصل لما يرجع  وخلصها كتابه قبل ما يرجع يعني قبل ما يعرف انك عاوزها 
_ طيب وريني 
_ اهي... هو أمني مورهاش لحد مش عاوزه لما يرجع يعرف ويزعل مني  
قولت بعد ما خدتها 
_ مش هيعرف 
_ لما تخلصها هاتها
_ ماشي  
خدتها ورجعت البيت دخلت اوضتي وبدأت اقراها وانا كلي فضول اعرف  كاتب إيه. 
كان في اول الصفحات بيتكلم عنها وبيوصفها وبيوصف هدوئها وادبها والتزامها وكل الكلام ده  ، وكان بيتكلم عن امنيته انه يقدر يكلمها في مره  وعن حركة القصص اللي عملها عشان يفتح بينهم كلام وعن القصة بتاعته اللي لقتها وسط القصص  ، وعن اعجابها بيها  وعن استعارت القصص منه  لغيت ما خلصت كل القصص اللي من النوع الدرامي والرومانسي والفانتازيا  لغيت ما وصلت ل الرعب ف خافت وساعتها هو وعدها انه هيكتب قصة هتكون هي بطلتها..وذكر كمان ان القصة اللي وعدها بيها في اليوم ده ركنها وبعد ما وعدها في عيد ميلادها بأنها هتكون بطلة القصة رجع يكتب واحدة غيرها وهي كانت فعلاً بطلتها  وبعد ذكره للاحداث دي كان فيه صفحتين قبل دخوله في التفاصيل التانيه بيتكلم فيهم عن شعوره ناحيتها وحس بأية لأنه ولاول مره يقدر يتكلم معاها من غير كسوف في يوم عيد ميلادها  وقال انه معترفش بأحساسه ليها بس حس انها فهمته وحس كمان انه شعور متبادل  وبعد الصفحتين دول بيقول صحيت لقيت نفسي في مصحة بصرخ من الالم ومحدش راضي يخرجني ومرت الأيام وهو علي نفس الحال  وبعد ما حس بتحسن نسبي جت اسراء وشاف الجرح اللي في وشها ولما سألها مين عمل فيها كدة قالتله انت  وقالتله كمان انه كان هيقتل ابوه وان يومها رجع ببقعة دم في هدومة  وبعدها كتب تلات صفحات عن مخاوفة بأنه يكون عمل حاجة وحشة لحد وهو مش حاسس، كان خايف من انه يكون قتل حد او بوظ حيات حد  ومع الاحداث بيستمر كلامه عن خوفه ده اللي واضح انه كان مأثر فيه وشاغله  ، وكتب كمان عن معاملة ابوه  وعن الشغل اللي بيفشل فيه ومنسيش وسط كل ده يكتب رسالة لجويرية ويوصف شعوره واشتياقه ليها.. ومن جانب تاني بين كل كام صفحة بيكون في عدد صفحات دول مخصصين لجويرية ورحلتها في التعليم والنجاح  وشعورها تجاهه   ولمابيرجع يتكلم عن لسان حاله بيكون خايف انه يكون موهوم وان مفيش اي مشاعر جواها ليه او انه يرجع يلاقيها متجوزه او مخطوبة وكل القصة كدة لغيت ما بيقول انه رجع مصر وشافها واكتشف انها منستهوش ودخول بقا في المشاكل اللي ممكن تحصل بسبب العادات  لا وكمان كاتب رد فعلي انا لما عرفت انه بيحب بنت عمي وعاوز يتجوزها  كنت زعلان جداً منه ولكن في النهاية قال ان انا اللي ساعدته.
دي اختصار لأحداث القصة اللي بعد ما خلصتها مبقتش عارف ممكن اكون حاسس بأيه  ، اغضب  ولا افرح لأني فهمت انه مغلطش  ، ولا اروح ل جويرية اقولها انها كان جواها مشاعر ليه واضربها قلم علشان قبلت تتخطبلي وهي كدة ولا ادور عليه واساعده زي ما قال..مكنتش عارف.. بس كان يهمني قوي اني اخلي جويرية تعرف اني مكنتش غلطان لما قولتلها انها استغفلتني   

#هاجر 

بقا متجاهل وجودي  تماماً لا بيكلمني ولا بيهتم بلي بنزله ستوري القح عليه بيه  ، ده مبيفتحش الاستوري اصلا  ،  تعبت قوي ومكنتش  قادره  اتنازل اكتر من كدة ولكن اخر ما زهقت وجبت اخري بعتله وقولت 
_ هتفضل عامل زعلان كدة كتير.. علي فكره انا كمان اقدر ازعل واطنش "
بعتها واستلمها بس مفتحهاش واستنيت ساعات وبردو مفيش رد ف خرجت وانا متعصبة وسيبت التليفون في اوضتي وطلعت فوق لقيتهم كلهم قاعدين في الصالون وهو معاهم رميت السلام والكل رد حتي هو بس رده كان بارد من غير اي اهتمام وبعد ما قعدت معاهم شوية هو قام ودخل اوضته  ف سيبتهم ودخلت ل خلود  وزي عادتها قاعدة والتليفون في ايدها وشكلها متضايقة من حاجة ف قعدت جمبها وقولت بزهق
_ مالك يا نيلة  
قالت وهي بتوريني صور ليها في التليفون 
_ شوفي 
_ ايده ده 
_  واحد متابع ليه لقيته عامل كل الصور دي بالذكاء الاصطناعي ومجمعهم في فيديو ومنزله في الجروب  ، واهو الكل حفظ الصور والكل بيشارك
_ طيب وايه يعني هو غريب ان يتحفظلك صور 
_ لا بس ان ولد يعمل كده وينزلها ده غير تعليقاته اللي تحسس الناس ان بينا حاجه  ف هو ده الغلط 
_ طيب وهو بيعمل كده ليه 
_ معرفش  ، اهو فجأة طلعلي كل شويه يعلق ويبعتلي وينشر حاجات عني  ده انا بقيت بقابله في الشارع حتي 
_ يمكن معجب
_ ماهو معجب بس مش كدة 
_ قصدي يعني بيحبك 
_ يحبني إيه  ،  هيحب واحده بلوجر ليه 
_ عادي يابنتي وفيها إيه مانتي شكلك حلو وكلامك بردو هادي وباين قوي انك عسوله وتتحبي 
_ هههه.. ضحكتيني 
_ وضحكتك ليه ان شاءلله 
_ علي عسولة واتحب دي.. انا مش عاوزه اتحب غير من واحد بس  والواحد ده بذات اللي عمره ما هيحبني حتي لو عسولة واتحب 
_ في داهيه يعني هو من جماله ابو طويلة الاهبل ده  
_ اه من جماله الواد حلو متنكريش
_ والله ما شافه انتي بس اللي عمية.. بت انسيه اللي ميقبلكش كحل في عينه متقبلهوش جزمة في رجلك  ،  كرامتك اهم 
قالت بحزن
_ ياريت بس مش بمزاجي  ، انا بحبه يا هاجر  ده انا  ادمنت التفكير فيه.. ومش عارفه اخرها ايه.. تفتكري ممكن يوم انساه او هو ممكن يجي يوم ويحس بحاجة ناحيتي 
_ مش عارفه  بس انتي مينفعش تكوني ضعيفة كدة  
_ انا فعلاً ضعيفة  ،  ده انا ضعيفة لدرجة ان ضعفي مخوفني  ،  انا النهاردة بقيت اتهرب منه من خوفي ده 
_ لاااا بقولك ايه لو كده سيبي الشغل ده بلاش عبط 
_ لأ مش هسيبه  هو انا كنت لاقية 
_ والله شكل قلت الادب جايه علي مزاجك
قالت وهي تبضربني
_ اتلمي.. لا طبعاً  ،  انا بس مش هسيبه علشان ده شغل كويس ومش هلاقي زيه.. وعلشان يعني.. 
قولت بمقاطعة
_ علشان مش قادره تبعدي عنه وهي دي المصيبة  ،  معاه في البيت وفي العيادة وانتي بحالتك دي وهو بقلة ادبه دي  مش مطولين علشان تفضحونا وتركبولنا العار 
_ اخرسي يا جزمة لا طبعاً مش زي مانتي فاهمه  
_ طيب وحياتك زي ما انا فاهمه 
_ طيب والله انتي غبية انا صحيح ضعيفة بس بردو اقدر امنع الغلط  واية رايك بقا اني هكمل شغل وهحسسه انه ولا فارق معايا   وهخليه يفهم اني بطلت احبه كمان.. وهوقفه عند حد لو قربلي تاني 
مطيت بوقي وقولت بسخرية 
_ صاااادقة ياحبيبتي صاااادقة
_ بطلي تناحة مبهزرش 
_ ولا انا بهزر،  يابنتي انتي ضايعة والواد مسبلاتي يعني مصيبة
قالت بعبس
_ ايوه فعلاً  وبصاته وربنا بحسها خدرتني وخدتني من العالم كله  
_ ياخوفي يا مصيليحي
_ لا خاف يا مجاهد...  بس لا وربنا وربنا وربنا تاني لا اوقفه عند حده هي سايبة ولا سايبة  ده انا خلود اللي ياما حلت مشاكل بنات مش هقدر احل مشكلتي 
_ صاااادقة ياحبيبتي صاااادقة 
_ اخرسسسسي بقا حرام عليكي اخرسي انا متضايقة لوحدي 
بقت تقاوح كتير وتفتي ف سيبتها  ورجعت البيت  ولما دخلت اوضتي لقيت ماما ماسكة تليفوني  وبتقولي وهي بتوريني الشات بتاع بشر 
_ إيه ده؟  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close