أخر الاخبار

رواية غرام الفارس الفصل السابع7بقلم هبة ابو بكر


رواية غرام الفارس 
الفصل السابع7
بقلم هبة ابو بكر




يعلم بانها تفكر كيف يمكنها الخروج من هذا الدوار و الهروب من هذا الفارس
اما عن وفاء و فرح فكانو ينظرون لغرام بكره شديد و لكنها لم تلاحظ هذا لعدم تركيزها معهم
لكن من لاحظت نظراتهم لها كانت اميمه و شهد فنظروا لبعض باستغراب فهم لا يعلمو لما ينظرون لها تلك النظرات 
بعد ان انتهي الجميع من تناول الطعام طلب منهم الجد ان يظلو مكانهم فهو يريد ان يخبرهم بموضوع هام
و بمجرد ان قال الجد هذا نظرت غرام لفارس فوجدته ينظر لها ابتلعت ريقها بتوتر
نبيل : في موضوع لازمن كلكو تعرفوه لانه هيتم بكره
مصطفي : خير يا بوي
وفاء و هي تنظر لغرام بكره : خير يا عمي ايه هو الموضوع (فهي لم تكن تعلم بعد)
نبيل و هو ينظر للجميع : فارس بكره هيتجوز غرام 
نظر الجميع له بصدمه ثم حولو انظارهم لفارس و غرام 
اردفت وفاء بغضب : يبقا الكلام اللي بيتقال مضبوط و بنت *** تبقا عشيقتك
نهضت من مكانها و هي تحاول الوصول لغرام 
وفاء بصراخ : سبوني عليها عاوزني اشوفها بتاخد جوز بنتي منها و اقعد اتفرج عليها 
فرح بتمثيل : ايه ياماما اللي بتعمليه ده و بعدين انا موافقه علي الجوازه
 نظرت وفاء لابنتها : انتي اتجننتي عاوزه تخلي واحده تشاركك في جوزك
نبيل بغضب : وفاء اطلعي اوضتك
وفاء : بس يا عمي
نبيل بغضب شديد : وفاء 
سمعت كلامه غصبا و صعدت لغرفتها ليوجهه كلامه للكل 
نبيل : الجوازه دي هتم يعني هتم سواء رضيتو او لا هتم مفهوم
.................................................................
دلفت غرام غرفتها بعد ان قال الجد للجميع بانها ستتزوج بفارس غدا فاتجهت للسرير و جلست عليه و هي تبكي فهي لا تريد ان تتزوج بتلك الطريقه و لا تريد ان تكون زوجه ثانيه و لا تريد الكثير و الكثير و لكن ليس باليد حيله لتظل تبكي و هي تفكر ماذا تفعل
مسحت دموعها و نهضت من علي الفراش و هي تقرر الهروب من هذا المنزل فهذه الزيجه لن تتم 
.................................................................
في صباح يوم جديد
كان فارس نائما و يشعر بثقل علي جسده فتح عينيه ليجد فرح تنام علي صدره و تحتضنه بشده فك ذراعيها من عليه و نهض من سريره و دلف الحمام و غسل وجهه ليجد نفسه يتذكر غرام و يفكر بهاا فهو لا يعلم لما يشعر بسعاده لانه سيتزوج بها  فاق لنفسه و نفض هذه الافكار و تجاهل هذا الشعور الذي يشعر به لاول مره



البارت السابع 

نزل فارس السلالم وقابل والدته
فارس و هو يقبل جبهتها : صباح الخير يا امي
فاطمه : صباح النور يا قلب امك 
فارس : الفطار جاهز 
فاطمه : اه يا حبيبي يلا اومال مراتك فين
فارس بسخريه : كالعاده يعني لسه نايمه
اكمل بتوتر خفيف: عديتي علي غرام انهارده
فاطمه : فكرتني انا كنت رايحه اصحيها عشان تفطر معانا
و بالفعل ذهبت فاطمه و ظلت تطرق علي باب الغرفه و لكنها لم تجد استجابه ففتحت الباب 
فاطمه : انتي نومك تقيل ليه انهارده يا 
كادت تكمل حتي وجدت الغرفه فارغه خرجت من الغرفه و سئلت الخادمه لتخبرها بانهم لم يروها
لتخبرها فاطمه ان يبحثوا عنها و بالفعل ذهبوا للبحث عنها في الدوار و في حديقته و لكنهم لم يجدوها فاخبرو فاطمه بذلك دلفت فاطمه غرفه الطعام سريعا 
فاطمه : فارس الحق غرام مش في اوضتها و مش في البيت كله .......
كانت غرام تجلس علي الطريق المؤدي لخارج الصعيد
تنتظر مرور سياره فهي تريد الهروب من هذا المكان و
البدايه من جديد و اثناء جلوسها لمحت سياره قادمه
لتسعد غرام كثيرا و تنهض من مكانهاا و ظلت تشاور
للسياره حتي يقف سائقهااا و عند اقتراب السياره رائت
غرام من داخلهاا لتنزل يديهاا و تبتلع ريقهاا بخوف ف
بلال هو من يتواجد في السياره

.................................................................
عند فارس 

عندما علم فارس من والدته غياب غرام آمر الخدم
بالبحث مره اخري عنهاا و آمر الغفر بالبحث عنها بحديقه
الدوار و بعد مرور بعض الوقت اخبروه الخدم بانها فعلا
غير موجوده بالدوار  ليخرج فارس من الدوار بغضب و
يتجه ناحيه الغفر 

فارس : لقيتوها 

الغفر : لا جنابك مش موجوده شكلها اجده خرجت بره
الدوار

فارس بغضب جحيمي و هو يمسك كبير الغفر من
ملابسه : انا عاوز افهم انتو لازمتكو ايه هنا ها ازاي
متهرفوش هي خرجت و لا لا انا عاوز افهم

احد الغفر بتلعثم : اكيد خرجت بليل و احنا نايمين جنابك

فارس بصوت عالي و غاضب : و هو احنا جايبنكو عشان
تحرسونا و لا عشان تنامو يا بهايم 

ليصمت الغفر بخذلان فهو معه كامل الحق فهم لم
يقوموا بعملهم 

فارس بحده و هو يتجه لسيارته : كلكم مطرودين عاوز
ارجع ملقيكومش 

.................................................................
عند فرح في غرفتهاا

كادت تطير من السعاده فغريمتهاا و من كانت
ستشاركها زوجها لم تعد موجوده فظلت تضحك بصوت
عالي فهي حتي الان لا تصدق بانها تخلصت من غرام
بتلك السرعه و السهوله 

ليقاطع تفكيرها فتح الباب بغضب و دخول وفاء

فرح و هي تضع يدها علي صدرها : ايه يا ماما فزعتيني 

وفاء و هي تجذبها من ذراعيهاا : انا عاوزه افهم بجاا انتي
اواي موافجه ان فارس يتجوز غيرك 

فرح بضحكه خبيثه : يجوز ايه بجاا مخلاص العروسه
هربت 

وفاء بسخريه : و انتي فاكره ان فارس مش هيعرف
يلجيهاا شويه و هتلاجيه داخل الدوار و هي في يده

لتتكأ فرح بغيظ علي اسنانهاا : هو انتي ليه بتحبي
تضايجيني كل ما تشوفيني مبسوطه و لا فرحانه تنكدي
عليا ليه ياما

وفاء بغيظ من تصرفات ابنتها : متجلجيش كدا كدا
هيتنكد عليكي و انتي شايفاه داخل بيهاا و بيكتب عليها
بليل 

فرح بغل مش هيلاجيها ياما ان شاء الله تكون غارت
في داهيه 

وفاء بتمثيل : جوليلي يا بنتي انا امك و محدش هيخاف
علي مصلحتك غيري مين اللي لاعب في دماغك
عششان توافجي فارس يتجوز فاطمه مش اجده 

فرح و هي تتجه ناحيه السرير : معنديش حاجه اجولها
ياما و بعدين سبيني انام بجاا 

لتنظر لها وفاء بغيظ و تخرج من الغرفه و ترزع الباب
خلفهاا

.................................................................

تحركت غرام من امام السياره لتبتعد و كادت تجري من
امام السياره لينزل بلال بنفس الوقت و هو ينادي عليهاا 

بلال : غرام 

ليجري خلفها و يمسكها من ذراعها 

غرام بخوف و تكاد تبكي : بلال بلال بالله عليك  سيبني
مش عاوزه ارجع عند عمي ارجوك 

بلال و هو يحاول تهدئتها : غرام اهدي خلاص مش
هرجعك عاد اهدي

لتنظر له و هي لا تستوعب كلماته فوجدها بلال هدئت
لينزل يده من عليها

لتنظر له غرام بعدم تصديق و تمسح دموعها التي نزلت
من عينيهاا : انت بتكلم جد يعني انت مش هترجعني
عند عمي 

ليؤما لها بلال بموافقه : ايوه يا غرام مش هرجعك
متجلجيش بس انتي وجفتك دي خطر افرضي حد من
رجاله ابوي هو اللي كان شافك مكنوش هيسيبوكي الا
لما يرجعوكي و بعدين انتي بتعملي ايه اهنا في الوقت
ده انتي مش كنتي في دوار العمري

غرام : انا هربت من الدوار

بلال باستغراب : هربتي ليه

غرام : عاوزين يجوزوني لفارس انهارده

بلال بصدمه : فارس هيتجوزك انتي 

بس ده متجوز من بنت عمه 

غرام بترجي : ارجوك يا بلال اقف جمبي و لو لمره واحده
و ساعدني اهرب من هناا ارجوك 

بلال : بس فارس الوحيد اللي هيعرف يحميكي من
ابوكي يا غرام ابوي عاوز يجتلك

غرام ببكاء : انا مش عارفه عمي بيكرهني كده ليه انا
معملتلوش حاجه والله

بلال بخجل من تصرفاته السابقه معهاا فهو كان يظن ان
والده يفعل ما هو صحيح و لكن عندما اخبره والده بانه
يريد قتل غرام لا يعلم لما شعر بان ما فعله مسبقا كان
غير صحيح : بصي يا غرام انا جولتلك اللي عندي انا
فارس الوحيد اللي هيحميكي من ابوي اتجوزيه يا غرام

في نفس الوقت كان فارس يسير بسيارته علي الطريق
و عينيه تبحث عنهاا ليري من بعيد سياره واقفه في
منتصف الطريق و عند اقترابه راي غرام واقفه مع بلال
ليسرع من سرعه لسياره ليقف بجانبهم و ينزل من
سيارته 

فارس بغضب و هو يرفع سلاحهضد بلال و يوجهه كلامه
له : عاوز منها ايه يا بلال

بلال بهدوء : مش عاوز حاجه يا بن العمري و ياريت
تاخدها معاك دلوقت قبل محد يشوفها من رجاله ابوي

لينظر لغرام وهو يقول لهاا

بلال : ارجعي معاه الدوار يا غرام

غرام : فارس نزل سلاحك بلال معمليش حاجه متقلقش

لينزل فارس سلاحه و هو ينظر لبلال نظرات متفحصه

لينظر لفارس : خلي بالك منها يا بن العمري عشان لو
ضايقتها مش هتلاقي غيري يوجفلك

فارس بسخريه : انت اللي هتوقفلي نسيت اللي عملته
فيها انت و ابوك 

بلال : اديك جولت عملته يعني ماضي يا بن العمري


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close