أخر الاخبار

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل الحادي والعشرون21والثانى والعشرون22بقلم سمسمه سيد

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل الحادي والعشرون21والثانى والعشرون22بقلم سمسمه سيد




انطلقت الرصاصه ليسقط سالم ممسكاً بذراعه بآلم نظر الجميع نحو المطلق ليجدوه جاسم الذي جذب السلاح من احدي الحرس 

اشار جاسم الي الحراس ليأخذو سالم فااطاعوه وحملوا سالم واتجهوا للخارج 

نظرت سميره لملك الواقفه بصدمه فهي حتي الان لاتستطيع تصديق ماحدث امامها وعلي رأسهم اراده ابيها بقتلها 

اتجهت يارا نحوها لتحتضنها لتقترب سميره منهم وقامت بااخذهم في احضانها بقوه وشوق واخذت تربت علي ظهورهم وهي تبكي 

سميره ببكاء : 

مش مش مصدقه انكم عايشين ، ربنا بعد الفتره دي عوضني بااتنين مش واحده 

ابتعدت وهي تقبلهم في كل انش في وجوههم بغير تصديق 

كانت ملك تنظر إليهم بعدم تصديق حتي شعرت بدوار شديد لتقع مغشياً عليها بين احضان من ظهر من العدم 

صرخ تميم بهم ليطلبوا الطبيب في اسرع اما عنه فحملها وصعد بها الي غرفتهم 

وضعها علي الفراش وهو ينظر إليها مد يده محاولا افاقتها لتتعلق في الهواء بعد ان امسكت بها يد سميره 

دفعته بقوه وهي تنظر إليه مردده : 

ايدك متلمسش بنتي ياابن سهي 

اغمض تميم عيناه محاولا التحكم في غضبه ليردف قائلا : 

دي مراتي وانا حر محدش ليه يتدخل بينا ، وياريتي تبطلي اوهام دي مش بنتك 

ابتسمت سميره بسخريه مردده : 

هو انت محدش قالك اننا عرفنا كل حاجه خلاص يعني لعبتك دي معدش ليها لازمه 

نظر تميم اليها بصدمه وهم ليردف ليقاطعهم صوت غافر الحازم : 

هتتخانقوا والبنت منعرفش مالها اطلعوا برا انتوا الاتنين انا وعشق هنفضل معاها 

سميره بااعتراض : 

لا انا هفضل مع بنتي يابابا مش هسيبها 

غافر بحده : 

يبقي تسكتي ومسمعش صوتك لاانتي ولاهو 

صمت الاثنين لتنظر سميره لتميم لو كانت النظرات تحرق لااحرقته 

وصل الطبيب ليطلب من الجميع الخروج ولكن تبقت عشق وسميره فقط وبعد ان انتهي خرج ليردف تميم بتساؤل : 

خير يادكتور طمنا 

الطبيب بجديه : 

بصراحه ياتميم بيه مش لاقي سبب للاغماء ده لازم تعمل فحوصات عشان احدد سبب الاغماء وهي حاليا فاقت فاياريت بكره تبقي عندي في المستشفي عشان نعملها الفحوصات اللازمه 

تميم بهدوء : 

تمام يادكتور 

ذهب الطبيب ليهم تميم بالدخول ليقف جاسم امامه وبين الباب المغلق 

نظر تميم إليه ليردف قائلا : 

اوعه عاوز ادخل ل مل

صحح كلماته سريعاً وهو يردف قائلا : 

لتريم 

ابتسم جاسم مردداً : 

لا هي معدتش مراتك انت متجوز واحده اسمها تريم مش ملك يعني جوازك ده بح انتهي 

اغلق تميم قبضة يده بعنف وهو ينظر إليه ليردف قائلا : 

اوعه من قدامي ياجاسم احسنلك والا

جاسم ببرود : 

والا ايه 

رفع تميم يده وهم بتوجيه ضرب إليه لينفتح الباب بقوه 

افسح جاسم المجال لتقف ملك امام تميم مباشرةً نظرت إليه لتبتسم بآلم مردده : 

طلقني 

نظر الجميع إليها بصدمه وعلي رأسهم تميم ليردف قائلا بنفي : 

مش هطلقك ياملك 

ابتسمت ملك مردده : 

اديك قولت ملك مش تريم طلققني انا عمري ماهفضل علي ذمة واحد زيك 

تميم بحده : 

مش هطلقك ياملك مش هطلقك هخليكي متعلقه لاطايله لاسما ولاطايله ارض ومبسوط اووي ان حققت انتقامي من غافر بيه 

اردف بتلك الكلمات ليتركهم ويذهب وقف الجميع محاولا استيعاب كلماته الاخيره ماذا يعني بتحقيق انتقامه من غافر وماهي علاقتها بهذا 

افاقت ملك من شرودها علي يد سميره المربته علي ظهرها بحنو التفتت اليها لتحتضنها بقوه 

بعد مرور بعض الوقت كان تميم يجلس امامها وهو يغلق ويفتح قبضته بقوه كمحاوله للتنفيث عن غضبه

اردفت قائله بخبث : 

كنت عارفه اني مش ههون عليك لاني مهما كان امك 

نظر إليها وابتسم بتصنع لتردف قائله بخبث : 

ميضايقش الواحده ولا يخليها تغير غير واحده زيها 

اردف تميم قائلا : 

تقصدي ايه ياماما 

سهي : 

اقصد اتجوز عليها 

تميم : 

لا مستحيل اتجوز تاني 

سهي : 

خلاص خونها او اوهمها انك خونتها 

نظر تميم إليها بتفكير ليهز رأسه بنعم علي تلك الفكره ابتسمت سهي بخبث وهي تنظر إليه 

في صباح اليوم التالي 

ذهبت ملك برفقت ايهم وسميره الي المستشفي لتجري فحوصات شامله 

وبعد ان انتهت انتظروا لمعرفة النتيجه بعد دفع ايهم قدر لابأس به من المال لظهور النتيجه في نفس اليوم 

بعد مرور ساعه ظهرت نتيجه الفحوصات الخاصه بملك لياخذوها ويتجهوا الي الطبيب وقاموا بعرض النتيجه عليه 

رفع الطبيب رأسه بأسف مردداً : 

ال اتوقعته لقيته ، كانسر في الدم وووو


سجينه قسوته 
   الفصل الثاني والعشرون

رفع الطبيب رأسه بأسف مردداً : 

ال اتوقعته لقيته ، كانسر في الدم 

هبطت تلك الكلمات علي رأسهم كالصاعقه لتنظر سميره إليهم بعدم استيعاب شعرت بدوار حاد لتري تلك الغيمه السوداء وسقطت مغشياً عليها

 صرخت ملك وهرع ايهم نحو سميره لينقلها لااحدي الغرف وقام الطبيب بفحصها 

الطبيب بجديه : 

اطمنوا ده هبوط ضغطها وطي مش اكتر 

ملك بلهفه : 

يعني هي هتبقي كويسه يادكتور !

الطبيب : 

ايوه يامدام ملك اطمني 

ايهم بشكر : 

شكرا يادكتور 

الطبيب : 

العفو علي ايه بس اول ماتفوق لازم يامدام ملك تبدئي في اجراءات العلاج 

زفرت ملك بحزن مردده :

ملوش داعي بقي يادكتور خلاص ده نصيبي وقدري وانا راضيه بيه 

افاقت سميره  علي تلك الكلمات لتردف قائله بتعب : 

لا ياملك عشان خاطري لازم تتعالجي انا مش مستعده اخسرك بعد مالقيتك يابنتي عشان خاطري 

انحنت ملك لتقبل يد والدتها مردده : 

حاضر ياماما هعمل ال انتي عيزاه بس متتعبيش نفسك عشان خاطري

نظرت سميره الي ايهم مردده : 

ايهم لو سمحت شوفلنا اجراءات الخروج 

ملك بااعتراض :

بس ياماما حضرتك لسه تعبانه 

سميره بنفي : 

لاانا كويسه ، شوف ال قولتلك عليه ياايهم 

ايهم : 

حاضر ياعمتو 

في ڤيلا غافر كانت عشق تجلس في الحديقه وهي شارده تماما فيما حدث في تلك الايام القليله لتشعر بخطواته القادمه من خلفها 

اقترب جاسم ليجلس امامها مرددا بضيق : 

انتي ايه ال نزلك المفروض تفضلي في اوضتك عشان الجرح 

ابتسمت عشق مردده : 

متخافش يابن خالي ، انا كويسه 

جاسم وهو ينظر إليها رافعاً حاجبه بااستنكار : 

ابن خالك ايه انا خطيبك وجوزك المستقبلي في حد يقول لخطيبه يابن خالي !!

رفعت يدها امام عينيه مردده : 

مفيش اي حاجه تربطني بيك ده غير موضوع اني اختك في الرضاعه ده ال خالو عزت قاله 

ضيق جاسم عيناه وهو ينظر إليها مردداً : 

هو انتي معندكيش حاجه تعمليها غير انك تضايقي الناس وتهزقيهم صح 

رفعت كتفيها بلامبالاه مردده : 

بالظبط معنديش حاجه غير كده 

صمتت لتتابع مردده : 

هتعمل ايه في موضوع طنط سهي ده !

جاسم وهو يزفر بضيق : 

انا بعت حد يجبلي كل حاجه عنهم

عشق بهدوء : 

طيب 

قاطعهم صوت رنين هاتف عشق لتجيب وهي تبتسم : 

حبيبي عااامل ايه 

اظلمت عيني جاسم وهو ينظر إليها لتبادله نظرته بعدم فهم

ليلتقط الهاتف من بين يديها وقام باالقائه بقوه تحت نظراتها المصدومه 

هب واقفاً ليتركها ويذهب حتي لايفعل ما لايحمد عليه  ظلت عشق شارده ليقاطع شرودها ذلك الذي يهبط من سيارته لتهب واقفه بصدمه

بعد مرور بعض الوقت كانت ملك تدخل برفقت سميره وايهم لداخل الڤيلا ليوقفها وقوف عشق امامها وهي مرتبكه للغايه 

نظرت ملك إليه بعدم فهم لتردف قائله : 

في ايه ياعشق انتي واقفه كده ليه عاوزين ندخل 

عشق : 

اصل اصل 

سميره بعدم فهم : 

في ايه يابنتي ماتخلينا ندخل

عشق : 

مهو مش هينفع ملك تدخل الصراحه 

ملك : 

ايه يعني ايه مش فاهمه 

عشق : 

تميم 

نظرت ملك إليها مردده : 

ماله سي زفت !

عشق بتوتر : 

لااصله جوه وانا مش عوزاكي تتكلمي معاه 

ملك بعدم تصديق : 

مش مصدقاكي ياعشق انتي مخبيه عني حاجه 

دفعتها لتدخل سريعا الي الداخل ليهب غافر واقفاً وهو ينظر إليها بتوتر 

عند سميره وعشق وايهم اردفت سميره بعدم فهم مردده : 

في ايه ياعشق مخبيه ايه !!

عشق وهي تزفر بخنق : 

تميم ياماما جايب بنت وبتقول انها مراته وطلع بيها اوضة ملك انا خايفه عليها 

نظر كلا من سميره وايهم اليها بصدمه ليسرعوا الي الداخل 

تركت ملك غافر وصعدت  الي غرفتها اقتحمت الغرفه لتنصدم حينما رأت تميم عاري الصدر وبجواره فتاه ووو






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close