أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم سوسو تويكس

             

رواية احتواء القاسي

 الفصل التاسع والاربعون 49

بقلم سوسو تويكس


بعد ما ودع ناس خالتي ساميه جا دوري ما عرفتا اقول شنو قربتا ابكي من الزعل، قدمت لحدي الباب وقف وهو بقول:بتمنا قلبك في ال٤ يوم دي يحن وارجع القاك في بيتنا بنفس التفاصيل اليوميه صوت تلاوتك الصباحيه وهبالتك البتقوليها وانتي ما واعيه وقت تصحي من النوم والله مشتاق، مشتاق لكل شي بخصك حتى صوت شخيرك في النوم وطريقه نومتك الشينه وصحيتي كلو ٥ دقايق عشان أصلح رقدتك، وحاجات كتيره لو قلتها بتأخر عن موعد سفري، وانا مسافر ما معروف اذا ارجع تاني ولا لأ، عايزك اسمعك وانتي بتقولي مسامحاك عشان بالي يكون مرتاح_دموعي نزلت وفي اللحظه دي كرهتا نفسي الف مره، لي ما بقدر اتجاوز وانسا واسامح لي؟ زي باقي الناس _لينه:حاليا لو قلتها ما ح تكون من قلبي _ابتسم بألم قال لي:ما مشكله انا زاتي ما كان لازم اضغط عليك، السماح خلينا، قولي لي رافقتك السلامه عشان يومي يظبط و اعرف اشتغل كفايه الايام ديك اتحرمت منها_مسحتا دموعي وانا بقول:رافقتك السلامه _ قرب حضني وهو بقول:الإضافات يا زوله _طبعها على راسي وهو بقول :يلا في امان الله، خلي بالك على نفسك(وختا يدو على بطني) وعلى الكتاكيت ديل_ركن عربيتو ومشا، زعلتا من نفسي شديد، طلعتا غرفتي وانا ببكي ما قادره انسا واتخطا، كلو ما اقول خلاص نسيت واتقدم خطوه بتذكر الحصل وبرجع الف خطوة، بكييت كده لمن راسي صدع، طلعتا من غرفتي عشان امشي الجنينه اشم هوا شويه عيني وقعت على باب عرفتو لمن كان قاعده هنا، دخلتها وريحه عطرو كانت ماليه الغرفه، ما غيرو فيها ولا شي، ابتسمت لمن جاتني ذكرياتنا وقت كان جيتو في الغرفه عشان اعتذر ليهو، ضحكتا لمن عاينتا للباب اتذكرتا الموقف لمن حاصرني جمب الباب وكان غضبان وبعاتب فيني وقت مشكله غسان، مشيت على الدولاب فتحتو لقيت عندو شوية ملابس وفي بلوفر اسود وفنيله ديل في محل براهم، شلتا الفنيله عشان استنشق ريحة عطرو، لقيتها ملانه بريحة بارفاني احترتا، اتذكرتا بعد مسافه ان دي الفنيله الكان لابسها حضنتو يوم الحادثه، وباين عليها ما غسلها ولانو أثر الدموع مع اللاينه الكان عاملاها لسه قاعد، معقوله يكون متحفظ بيها زي ما انا محتفظه بي قميصو الأسود داك، طوالي حريت على غرفتي وانا بشيل التلفون بتصل عليهو في جرس لكن ما برد قلته بكون في الطريق لانو ليهو ساعه ونص من اتحرك، تاني اتصلت ما رد

جات ملاذ نادتني للفطور مرقتا وطول الوقت كان بالي معاهو، ما قدرتا اكل زاتو كل العايزه اني ارجع الغرفه واتصل واسمع صوت عايزه رد منو على الفنيله اللقيتها دي _رجعتا بسرعه الغرفه وانا تاني بتصل برضو ما رده، انتظرتا زي ربع ساعه تلفوني اتصل شلت بلهفة وابتسمت ابتسامه واسعه لمن لقيت المتصل '' احتوائي'' ايي ده ياهو زاتو معتصم رديت بس اتصدمتا وقت جاني صوت راجل غريب قال لي:الو_رديت باستغراب:انت منو وسيد التلفون ده وين_اخد ليهو صنه مسافه تاني قال:ما عارف اقول شنو، بس البركة فيكم سيد التلفون ده عمل حادث وهو في زمة الله ورقمك ده اخر رقم لقيناهو متصل واتصلتا عليهو_قلبي وقع قمتا على حيلي بخلعه وانا بقول :لالالالا مستحيل كيف تقول كده الخلاك تقول كده شنو وانت منو زاتك _قال لي:للأسف ده الحصل هو و الماعاهو كلهم اتوفو في حادث مع شاحنه وانا واحد من الناس الاتلمو ولقيت التلفون ده واقع جمب العربيه العملت حادث وياهو اتصلت، و الإسعاف ياها جات نحنا في...... وح نقلوهم الجثامين لي مستشفى قريبه من هنا الو الو _ما عرفتا ارد بشنو لمن سمعتا صوت الإسعاف يعني صحي خلاص كده مات فات وخلاني ياداب اتذكرتا وقت قالي '' يمكن ما ارجع تاني'' يا ريتني لو قلتا ليهو مسامحاك يا ريتني اتجاوزتا ورجعتا ليهو ياهو فات خلا ليك الدنيا، أنشأ الله انبسطت يا نفسي،أنشأ الله تكوني مرتاحه فيها شنو لو اتجاوزتا زي ما الناس بتجاوزو، ما ح اقدر اسامح نفسي، ياهو خلاص مات، جسمي كلو هبط وبقيت شايفه طشاش دموعي بنزلو من غير وقوف وحلقي ح ينفجر من الزعل مسكتا بطني الاتقطعت من ألالم كورنا بصوت عالي وانا بقع في الأرض :معتصم ما بموت لالالا مستحيل معتصم ما مااااات واااي...


                 الفصل الخمسون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close