رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل الثاني والعشرون22بقلم نجمه براقه
بيجاد
كنت واقف عند الباب ببص ل جويرية اثناء ما الست بتنهي ربطة حجابها لغيت ما انتبهتلي مليكة وجت عندي تقولي بإبتسامة
_ دكتور بيجاد ازيك
_ الحمدلله وانتي عامله اية
_ الحمدلله
_ اول مره اعرف انك بتيجي هنا
_ جيت كتير قبل كدة بس مصدفتكش.. الف مبروك ل جويرية وعقبالك
_ متشكر وعقبالك انتي كمان
_ ميرسي .. شوية وهيخلصوا
_ اها
استنيت لدقايق ولما خلصوا وطلعت الست اللي كانت بتزينها قربت منها وقولت وانا بتأمل شكلها اللي زاد جمال
_ اية الجمال دة... والله خسارة فيه
ابتسمت ابتسامة ظاهرية غالب عليها الحزن ف قولت
_ اية دة انتي هتعملي زي البنات التانية وتعيطي علشان هياخدوكي في بيت حبيبك تعيشوا مع بعض فيه
ضحكت مليكة ف قولت
_ ما تسيبك منه والله باينة من اولها انه غم
قالت مليكة
_ بتقول كده ليه دة بيحبها قوي
بصتلها بطرف عين وقولت
_ الدكاترة بتوعك صحابي عدي السنة اللي بقيالك علي خير
_ هههههه سوري يا دكتور
رجعت ابص ل جويرية اللي ظهرت دموعها وقولت
_ مالك بس.. متقوليش ان دي دموع الفرح هزعل منك
#هاجر
كنت في اوضتي ببص لوشي اللي صوابع بشر معلمه فيه وبخفي اثرها بالبودر ودموعي عماله تسيل علي خدي بشكل متواصل بسبب اللي حصل واللي انا مش عارفة كانت اية غلطتي فيه وبعد شوية جت ماما ولما شافتني بالحالة دي قربت مني وقفت قدامي تبصلي وكل تفكيرها اني زعلانة علشان هيخطب وبس مكنتش عارفة اللي حصل وانا مكنتش هقدر اقول ف قومت وتهربت من نظراتها ومع محاولاتي اني معيطش بس مقدرتش ف اجهشت بالبكا وحضنتني من غير ما تقول كلمة لغيت ما هديت شوية بعدها بعدتني عنها وقالت وهي ماسكة وشي بين ايديها وبتسمح دموعي
_ بتبكي ليه
_ مفيش
_ كل دة ومفيش
تحشرج صوتي وانا بقول
_ مش عارفه
_ طيب اهدي ، تعالي
رجعت تضمني لحضنها وتقول
_ انا مش هقدر اهون عليكي ولا اعشمك بحاجة مش هتحصل.. حبيبتي بشر النهاردة خطوبته علي واحده ربنا عوض صبرها بيه.. مينفعش حتي نعمل اي حاجة علشان نلغي الجوازة دي حرام علينا بس انتي صغيرة وجميلة وهتحبي تاني وهتتحبي
كملت وهي بتبعدني عنها
_ انسيه علشان خاطري متفكريش فيه ولا تبيني ان في حاجة
قولت بصوت متحشرج
_ من غير ما تقولي هنساه ومش هبين حاجة وهو مبروك علي اسراء
_ ايوه كده ده الصح ... تعالي اغسلي وشك وبعدين ارجعي حطي مكياج عاوزاكي تطلعي قمر
_ حاضر
طلعت وسابتني وانا رجعت ابكي وعقلي بيسترجع اللي حصل واللي انا مش قادره افهم معناه.. هل كان بيخدعني ولا انا اللي كنت غبية.. طيب ازاي وهو قبل ساعات كان ملهوف يسمعها مني
#بدر
جهزت ونزلت استنا الباقين تحت عند ريان اللي حالته مكنتش افضل من حال مطلقة في يوم طلاقها ف قولت وانا بجد مخنوق منه
_ ريان... لو هتنكد عليه امشي وسيبني انا مش عايز اتعكنن النهاردة
ابتسم ابتسامة ظاهرية وقال
_ انا اسف بس زعلان ان اسراء هتسيبنا
_ دي خطوبه مش فرح يا اهبل.. هتاخدوها معاكم الله يغمك... افرح بقا متخنقنيش
_ هههههه ماشي.. اروح اشوف اسراء
قالها واتهرب مني بسرعه ف قولت وانا بوقفه
_ ريان
_ نعم
_ في ايه بجد
_ مفيش حاجه حبيبي سلامتك
كمل وهو بيحضني
_ الف مبروك عقبال الفرح
قولت وانا ببعد عنه
_ الله يبارك فيك.. بس في ايه... في حاجة حصلت
_ لا خالص.. يلا راجعلك تاني
بعد ما مشي لقيت بشر جاي من الجهة التانية بخطوات ثابته وسريعة و وش جامد وغضبان قربت منه ولحقته وهو داخل العمارة وقولت وانا ماشي وراه
_ في ايه يا بشر مالك
قال بجمود وهو متابع طريقة بخطوات سريعة
_ مفيش خمسة هجهز ونازل
_ طيب في ايه.. اتخانقت مع حد
مردش وانا كملت معاه لغيت البيت وهناك لقيناهم بيدورو عليه ف قال بابا
_ كنت فين
قال وهو مكمل طريقة لاوضته
_ في الشغل هغير واجي
قالها ودخل اوضته وقفل وراه ومرضيش يرد علي اي حد فينا وبعد ما طلع تهرب من اسألتنا ونزل تحت وكلنا نزلنا وراه وقفنا جمب العربيات لغيت ما طلع بيجاد ومعاه جويرية وعمي السبع مع اسراء ولما دورت علي ريان ملقتهوش ولكن كان في اهم منه اهتم بيه وهو جويرية اللي كانت بتبص حوليها ومتبته في دراع بيجاد بخوف
#ريان
كنت واقف جوة وببص من الشباك وشايفها وهي طالعه من مدخل العمارة بشكلها اللي يشبه الاميرات في ليلة فرحهم كلها رقة ونعومة وخوف وتوتر ، للحظة كان جوايا احساس بأني اختطفها واهرب ومتكونش لحد تاني حتي لو كان بدر.
بعد ما مشيوا انا روحت وراهم وكل خوفي انها تشوفني ، مع اني طول الوقت مستني اللحظة اللي اشوفها لوحدها علشان اعرف مالها وتقصد ايه باللي قالته ل اسراء لكن كنت خايف وقلقان من رد فعلها لو شافتني ، وكنت قلقان من نفسي ومن نظراتي ليها اللي مش هقدر اخفي لهفتي فيهم وانا شايفها وبعد ما وصلت فضلت واقف بره ورا ستارة هناك وببصلهم من بعيد وفجأة جاني صوت مليكة بتقولي
_ واقف عندك ليه
ارتبكت وشيحت بنظري عن جويرية بسرعه وقولت
_ عادي
قال بنبرة مليانه شك
_ مدخلتش ليه... انت مستخبي من حد
_ لا.. هستخبي من مين دي خطوبة اختي
وجهت نظرها ل جويرية وقالت
_ اممم اختك... طيب
مردتش عليها ف قالت
_ طالعة زي القمر
بعثرت نظراتي وانا بقول
_ اه فعلاً
_ عرفت اقصد مين
قولت بزهق
_ الاتنين... في ايه يا انسة ، هو احنا بينا مشكلة
_ تؤ
قالتها ببرود ودخلت ساعتها حسيت انها ممكن تعملي مشكلة ومش بعيد تقول لبدر اني كنت مركز مع جويرية ف بقيت في حيرة ادخل علشان ابعد شكها وجويرية تشوفني ولا افضل برة
#فاطمة
عمتي جت لغيت البيت خدتنا للقاعة ومن أول ما دخلت حسيت ان في حاجة غلط محدش فرحان بجد غير خطيب جويرية والباقين كلهم زعلانين العريس التاني واقف جمب خطيبته وشه جامد وزعلان وبيرد علي مباركات الناس ليه بإبتسامة سريعة بتتلاشا بسرعة وكمان محاولش يبص لعروسته لحظة واحدة.. وجويرية بتبص حوليها برهبة وخوف من الناس وهي واقفة بين خطيبها و بيجاد وكل ما يحاول يبعد تمسك في ايدة ف يرجع تاني .. اما عن بيجاد ف انا كنت حساه مش حابب خطيبها وكل ما يحاول يمسك ايدها يبعده عنها كان واضح قوي انه بيغير عليها منه وبعد ما وقفت شوية ابص لوشوش الناس واقراهم بابا قالي تعالي هنباركلهم ف روحت وباركت وساعتها عينين الناس اتوجهت عليه لأني الوحيدة المنتقبة في الحفلة بالإضافة للون النقاب الأبيض ، مش بس النقاب كان ابيض اللبس كله كان بنفس اللون ف رجعت اقف بعيد عن انظارهم ف لقيت بنت جاي عندي وبتقولي
_ ازيك انا مليكة صاحبة جويرية
قولت بإبتسامة
_ اهلا بيكي.. تشرفنا انا فاطمة بنت خالها
_ اسمك جميله... ولبسك تحففففففة بس حرام عليكي انتي سرقتي الانظار من البنات هههههه
_ هههههه
_ لا وضحكتك كمان جميلة.. و انا همووت واشوف شكلك وهشوفه مليش فيه
_ هههههه اوكي بس ممكن ادور علشان اللي ورانا
_ طبعاً حبيبتي
ديرت ضهري لناس وكشفت وشي ف قالت بذهول
_ يا خرابي طيب والله انا شايفه نفسي علي الناس علشان حلوة طلع في اجمل مني... انتي ازاي جميلة وموزة كدة
_ هههههههه حبيبتي انتي اجمل
_ لا بجد والله قمر... عارفه فيكي شبه من بنت خالتي.. مش بقولك كده علشان اقولك ان في في جمالك بس بجد فيها كتير منك
قولت بإبتسامة
_ حبيبتي ربنا يخليكي.. مجيش حاجة في جمالك ولا جمالها
_ لا انتي شكلك مش مصدقه دقيقة هوريكي
طلعت تليفونها و ورتني صوره لبنوته تيجي 18 او 17 سنه جميله وفعلا فيها مني ف قولت بإبتسامة
_ فعلاً حتي انا شايفه انها شبهي.. هي اسمها ايه
_ اسمها ايسل
_ جميله واسمها كمان جميله.. بوسيهالي
_ يوصل طبعا ، لولا انك منتقبة كنت قولت اصورك واريهالها بس ان شاءلله هجيبها في مرة وتشوفيها
_ يشرفني
_ ممكن رقمك
_ اه ممكن اتفضلي
ادتلها التليفون رنت علي نفسها وسجلت الرقم وانا سجلت رقمها وبعدين سابتني ومشيت وراحت عند جويرية وكنت شايفها بتتكلم عني وبعدها انظار بيجاد بتتوجه ليه
#بيجاد
جت مليكة تقول ل جويرية
_ جويرية طلع عندك بنت خال قمممممر... يالهوي يا جويرية البنت فاضلها فلوت وتنور اقسم بالله ليها حق تداري وشها
توجهت بعيني ناحيتها ومنكرش ان بقا عندي فضول اشوف شكلها اللي بيتكلموا عنه واللي هي بتقول انها لابسة النقاب علشان تخفيه لأنه ملفت ف استنيت لما ماما جت توقف عند جويرية وروحت عندها وقولت معلق علي لبسها اللي عجبني للأسف
_ اممم ممكن اقول حاجه
توجهت ليه وقالت
_ إيه
_ يؤسفني اقولك لبسك حلو
_ ويؤسفك ليه
_ مبحبكمش ف زعلان من نفسي اني ببدي اعجابي بحاجة تخصكم
_ هو انت ممكن تبطل تحكم علي الناس من لبسها وشكلها وتركز في الجوهر شوية ولا انت بتحب المظاهر
_ لا أبداً ، بس انا خدت انطباع عنكم مش عارف امحيه
_ مش مشكلة متفرقش
_ طيب هو انا ممكن اشوف وشك
_ سوري؟
_ لا لا متحلميش انا بس عندي فضول اعرف البنت دي هتجنن ليه لما شافتك
_ امال لبساه ليه لما هوريك وشي
_ ايه الغرور ده انتي هتعيشي الدور عليه
_ فين الغرور ده
_ خلاص خلاص انا غلطان بلاش قال يعني هنشوف القمر
_ قال يعني مش هتحاول تشوفني
_ نعم!
_ قال يعني مش هتحاول تشوفني
_ والله ما يجيبوكي قدامي متكتفه علشان اشوفك ما هبصلك علشان كلامك ده
_ ههههه خليك قد كلمتك
_ انتي مغرورة قوي
_ انت اللي متعجرف شكلك كده متعودتش ان بنت تصدك
_ وانتي امتي صدتيني ما اديكي بترغي.. ثم ان عمري ما كان ليه كلام مع بنات
_ رييييلي
_ اه ريييييلي
_ يمكن
_ انا ماشي احسن
ديرت ليها ضهري ف قالت
_ عجبني قوي حبك لاختك مع انك بتغير عليها لدرجة تخنق
رجعت بصتلها وقولت بغرور
_اهاا... مركزه قوي معايا انتي
_ مش معاك لوحدك انا مركزه مع الكل وبقرا وشوش الناس من اول ما دخلت القاعة
_ وده ازاي بقا
_ يعني عندك البنت اللي هناك دي
قالتها وهي بتشاور علي خلود
_ مالها
_ بتحب اللي هناك دة شكله خطيبها
بصيت للي شاورت عليه لقيته زيد ف قولت
_ دي بتحب دة
_ اه
_ ليه يعني
_ شوف كده بتدور بعنيها وترجع تستقر عليه هو ، وحتي لما بتدور بعنيها بتدور علشان محدش يلاحظ تركيزها معاه طول الوقت.. ومتوجهه ليه بكل جسمها رغم المسافة الكبيرة اللي بينهم
ركزت في اللي قالته لدقيقة لقيت انه فعلاً خلود عينيها علي زيد ف قولت
_ يمكن بس دي بنت الدادة مش خطيبته
_ اوبس، كشفت سرها لواحد زيك... سوري قصدي ليك
_ اممم... هعديها... بس عادي انا مليش دعوة.. طيب وقريتي إيه تاني
شاورت علي هاجر وقالت
_ البنت اللي هناك دي.. مش طايقة المكان ونفسها تهرب واضح انها كانت مجبرة تيجي ، وافتكر انها زعلانه من العريس التاني.. بشر
وجهت نظري ناحية هاجر ولقيت ان فعلاً متضايقة وساكته ف قولت
_ طيب اية قالك انها زعلانه من بشر
_ باركت للكل وجت عنده ومشيت وهو نظراته ليها فيها غضب شديد قوي "
توجهت بعيني ناحية بشر ولاحظت اللي هي قالته ف توجهت ليها بكل جسمي وقولت
_ صح.. بس انتي مركزه ليه مع الناس
_ بحب اقرا في علم النفس وقريت كتير عن لغة الجسد ف بطبق اللي اتعلمته علي الناس
_ اممم... طيب وانا بقا
_ انت اية
_ حلليلي زيهم
_ ما بلااااش
_ لا قولي... وهشوف لو صح بتفهمي ولا لا
_ اوكي... انت دلوقتي في اللحظة دي طلعت من مرحلة الزعل مني من غير سبب لمرحلة...
اترسمت ابتسامتي علي وشي بشيء من السخرية وقولت
_ لمرحلة الاية بقا
_ الاعجاب
ضحكت بسخرية وقولت
_ مش بقولك لو عندي ثقتك في نفسك مش هكلم حد
_ انا مقولتش بتحبني قولت اعجاب.. واقصد اعجابك بتحليلي للي بيحصل ودة خلاني اثير فضولك مما سيجعلني مستحوذه علي تفكيرك الليلة دي وابقي شوف
_ هههههههه الحقيقة انا اعجبت بخفت دمك مش تحليلك اروح انا بقي اشوف جويرية هههههههه الله يجازيكي انا مضحكتش كدة من زمان ...
قولت كده ومشيت والحقيقة انا فعلا بقيت مركز معاها و مقدرتش مفكرش فيها مهما حاولت اصفي ذهني منها
#فاطمة
هو مكنش هيفكر ولا حاجه بس كلامي ليه بانه هيفكر استفذه ف هيكون في تحدي بينه وبين نفسه انه مينفذش كلامي والتحدي دة هيخليه طول الليل فاكرني
#بشر
كان جوايا رغبة قاتله اني اروح عندها واخسف بيها الأرض... مكنتش طايق المكان كله بسببها ومش عارف جابت البجاحه دي منين وقدرت تيجي بعد اللي حصل..
وبعد وقت عدي في تأكل نفسي من كتر الغيظ سيبت اسراء وروحت عندها وانا ببص حولية اشوف لو حد مركز معايا وبعدين بصتلها و وقفتها لما جت تمشي وقولت والغضب باين في عينيه
_ إيه جابك
شدت ايدها مني وقالت
_ مش جايه عشانك انا جايه عشان بدر وجويرية
_ طيب تقدري تختفي من وشي ومتخلنيش اشوفك لغيت ما نروح
قالت وهي بتتنقل بين عنيا بنظرات تعند
_ الكلام ده تقوله لنفسك مش عايز تشوفني غمض.. فقع عينيك.. متبصش ناحيتي وانت مشكلتك هتتحل... انا قولتلك مش جايه عشانك
قالت كده ومشيت من قدامي وانا بقيت واقف مكاني بتبعها بعنية وجوايا رغبة ملحة اني أبكي من شدة احساسي بالقهر والضيق ف لقيت زيد جاي عندي بيحط ايده علي كتفي ويقولي
_ مش وقته... ارجع لخطيبتك
قولت ودموعي معلقة في طرف عيني
_ مش مصدق ان هاجر اللي ربيتها تطلع بالشكل ده... هاجر اللي كانت عيلة بتجري علية علشان العبها واشيلها .. واللي لما كبرت مكنش في اقربلها مني انجرح منها بشكل دة.. اه لو تعرف منظري في عين نفسي وانا موجوع بسببها
_ هي مش صغيرة علشان متتوجعش بسببها.. هي قدرت توجعنا كلنا
_ اه فعلاً... مانت كمان شكلك حبيتها
_ لا انا حبيت اسيل الشخصية الوهميه اللي هي صنعتها... بس انا هعرف ازاي اعالجها من مرضها دة... نخلص بس من الخطوبه وهعملها حفلة يحضرها عمامها وابوها وكل ولاد عمها.. علشان يشوفوا اسيل هانم بتعمل ايه
_ لا اوعي
_ خايف عليها
_ لا بس ده مش حل... مينفعش تفضحها.. سيبهالي انا وانا هعرف اربيها
_ هتعمل ايه
_ هكرها في اليوم اللي فكرت تغلط فيه
_ انت ليه معرفتهاش انك عرفت
_ كانت هتفهم تصرفي اني مجروح بسبب اللي حصل
_ امال انت إيه
_...
_ لازم تعرفها علشان تفهم السبب ، مينفعش تضرب وتكون زعلان وهي مش فاهمه انت بتعمل كده ليه والا هتحس انها مظلومة
_ خليها تفهم لوحدها
سيبته ورجعت ل اسراء وبحثت عنها بعيني لغيت ما لقيتها واقفة بعيد وباصة الناحية التانيه وبعد وقت طلبوا مننا نرقص ومع اني مليش في الجو ده بس مسكت ايد اسراء ورقصت معاها وانا مش قادر اشيل عيني عن هاجر اللي متجاهله اللي بيحصل ولا كأنها شايفه ، وللمرة المليون اصغر في عين نفسي بسببها
#هاجر
كنت فاكره ان كلمة قلبي اتكسر كلمة بتتقال بداعي الفلسفة الفارغة لغيت ما حسيت بالاحساس دة النهاردة.. ومش قلبي بس اللي اتكسر دة كلي اتكسرت من غير ما اعرف السبب وبعد ما كان سيرة اسراء تخليني اغلي بقيت شيفاهم وهما بيرقصوا وانا مش فارقلي اي حاجة ونفسي بس امشي من المكان دة
#زيد
صعب عليه بشر بس مش قادر الوم نفسي في اللي عملته.. كان لازم يعرف اللي حصل مينفعش تلعب بيه هو كمان...
بعد ما سيبته وقفت ف زاوية عيني وقعت علي خلود اللي هربت مني بعينيها بعد ما شوفتها وهي بصالي للمرة الخمسين في الليلة دي اترسمت ابتسامتي علي وشي وانا شايف تركيزها معايا وحبها ليه رغم كل الخلفات اللي حصلت بينا في الفترة اللي فاتت وبعد شوية روحت عندها وقولت
_ إيه يا نجمة... مش غلط تكوني احلي من العرايس
قالت بربكة
_ مش احلي منهم ولا حاجة
_ حلوة بجد.. فستانك حلوة قوي عليكي
قالت بإبتسامة
_ شكرا
_ طيب انا ملاحظ انك عماله تبصيلي.. في حاجه
بعثرت نظراتها بارتباك وقالت
_ لا مبصتلكش ولا حاجة ، عادي بتصادف
_ اكيد
_ اكيد
_ اوكي
سكتت شوية ف قولت
_ عقبالك
_ شكرا... وعقبالك انت كمان
_ نسأل الله التساهيل
_ شكلك مش ناوي
_ ناوي بس لما الاقي اللي تناسبني
_ ولغيت دلوقتي ملقتش
_ لا
_ خالص
_ خاااالص...
_ ربنا يرزقك ببنت الحلال
_ امين
_ ممكن اسالك سؤال
_ اسألي
_ ليه لغيت دلوقتي مفكرتش في الجواز
_ علشاااان
_ ايوة
_ مش لاقي اللي تناسبني... اخر قطعة في لعبة البازل
بهتت ملامحها وهي بتقولي
_ ملقتش واحده كده خالص
_ ومالك بتتكلمي كانك فهمتي كلمة قطعة البازل
_ انا بتكلم علي كلمة مش لاقي اللي تناسبك... معقول لغيت دلوقتي مصادفتش واحده تحس انها تناسبك
_ تصدقي لا.... مش شايف خالص ان في واحده تناسبني
_ اه
قولت بإبتسامة بعد ما فهمت انها زعلت بسبب كلامي
_ مالك في ايه
_ مفيش
_ كدة مفيش
_ ايوة
_ طيب ونسبة ليكي انتي
_ وانا كمان مفيش
_ محصلش انك اعجبتي بحد
_ لا
_ ولا حبيتي
_ لأ
_ احسن بلا حب بلا وجع دماغ
#جويرية
كنت في حالة خوف شديدة من الناس وخوفي زايد من اني اشوفه وفي وقت كنت لوحدي وحاسة بتوتر شديد شاورت لما مليكة وطلبت منها توريني مكان الحمام ف خدتني وروحنا دخلت هناك وحاولت اخد نفسي واهدا وبعد دقيقتين تقريباً طلعت بعد ما حسيت ان مليكة ملهاش صوت ولما طلعت ملقتهاش فعلاً ساعتها كنت بفكر أصرخ علشان حد يلحقني وقبل ما اخرج من المكان اللي انا فيه اتفتح الباب ودخل ريان وبقيت انا وهو لوحدنا ورجع اللي عمله يتكرر قدام عيني ودة خلي حالة من الرعب تملاني وبتزيد وانا شيفاه بيقرب... بقيت ارجع واقول
_ ماماااا!! يا بابااا
_ جويرية اهدي انا بس كنت عايزة اتكلم معاكي ... مش هأذيكي
قرب اكتر وهنا بقيت اصرخ بهلع وكأن وحش ضاري هيفترسني وبعدين محستش بنفسي تاني
#مليكة
رجعت تاني ولما قربت سمعت صوت صراخها ف طلعت اجري عليها لقيت ريان شايل دماغها علي دراعه وبيحاول يفوقها واول ما حس بدخولي توتر وتوترة دة وكمان دخلته في حمام الستات شككتني فيه ف قولت وانا بقعد جمبها
_ مالها عملت فيها ايه!! جويرية!!
_ يعني ايه عملت فيها ايه ... هاتي شوية مية بسرعه
كمل وهو بيلمس وشها
_ جويرية... فوقي
زقيت ايده عنها وقولت
_ سيبها واطلع
_ انتي تسكتي
_ بقولك اطلع ، بدل ما اقولهم
توتر من كلامي وقام من غير ما يرد ساعتها حسيت احساس شبة مؤكد ان ليه دعوة باللي هي فيه وبعد ما مشي جت امها وفاطمة يدوروا عليها والقلق باين علي وشهم وبعد ما فوقناها اترمت في حضن امها وبقت تبكي وجسمها كله بيترعش من الخوف ولما هديت وسألوها إيه اللي حصل قالت انها خافت لما لقت نفسها لوحدها بس مصدقتهاش كنت متاكدة ان في قصة ورا ريان ، وتاني يوم روحتلها بيتهم وبعد ما سلمت علي الكل بما فيهم فاطمة وابوها دخلت عندها لقيتها قاعده شاردة ف قولت وانا بتقدم ليها
_ صباح الفل.. وحشاني
ردت بإبتسامة سريعة ف قولت وانا بقعد جنبها
_ عاملة اية دلوقتي
_ تمام
_ اه.... طيب ممكن اعرف إيه اللي خلاكي تصرخي
قالت بربكة
_خوفت لوحدي
_ شوفتي حد
قالت بعد سكوت
_ لا
زاد شكي فيها لان ريان كان معاها لما صرخت ف قولت
_ ازاي ده ، امال ريان كان بيعمل ايه
ارتبكت من كلامي وقالت بتلعثم
_ م مشفتهوش
_ طيب اهدي انا بتكلم عادي مش بحقق معاكي ولو قولتي دة هيفضل سر مش هيطلع أبداً
قالت بصوت متحشرج
_ مفيش حاجه
_ طيب حبيبتي اهدي مفيش حاجه خلاص مش هتكلم تاني
سكتت شوية تفكر وبعدين قالت ودموعها في عينيها
_ لو قولتلك حاجة هتفضل سر بينا
_ من غير ما تقولي اكيد هتفضل سر
رجعت بعينيها للباب وقالت
_ طيب اقفلي الباب من جوة
_ حاضر
قفلته ورجعتلها ف نزلت عن السرير وقلعت الفستان ، مكنتش فاهمه هي بتعمل كده ليه لغيت ما دارت علي يمينها ولمست جرح كبير في دراعها بس جرح قديم و واضح انه محدش خيطه ف قولت
_ إيه ده
قالت بصوت متحشرج
_ هو اللي عمل فية كده ، وكان هيقتلني و... كان بيحاول يـ.... كان بيحاول يعتدي عليه
قولت بصدمة
_ مين؟ ريان؟!