أخر الاخبار

رواية قلبها الملائكي الفصل الخامس والعشرون25والسادس والعشرون26بقلم فاطمة البنه

رواية قلبها الملائكي الفصل الخامس والعشرون25والسادس والعشرون26بقلم فاطمة البنه



عبير بانكسار: ليست الملابس و النقود من تصنع رقي الانسان، فالانسان يرتقي بافعاله واحترامه لذاته و اخلاقه مع الناس، صحيح انني لا انتمي إلى طبقه غنيه و راقيه، لكني تربيت على ايدي تغنيني عن كل الناس، علمتني ما هي عزت النفس، علمتني كيف اتزين بأخلاقي، قبل ان اتزين بارتدائي، كما انها علمتني الكرم رغم البساطه، لقد صدمت منك كليا اليوم، كنت اعلم انك تحملين حقدا علي، و لكني لم اظن ان يصل معك الأمر إلى هذا الحد التلاعب بشرفي و سمعتي، انتي فتاة يا ريم و تعرفين جيدا ما هو الشعور حين يطعن بشرف و سمعة فتاة بريئه لا داعي ان اشرح لك، كما كان بإمكانك ان تخبريني عن سبب حقدك لي على ان تفعلي بي كل هذا،

 اسماعيل: لقد سقطتي من عيني كليا يا ريم حتى انني لم اعد اطيق النظر إلى وجهك، لقد أحببت عبير، لاني وجدت بها ما لم اراه بك، فهي فتاة عفويه و بسيطه واخلاقها عاليه جدا، لم تصبغ وجهها مساحيق التجميل، لتبرز جاملها بصوره سلبيه فان الجمال هو جمال النفس، و دائما محتشمه في لبساها، دائما تتحلى بالعفه و الاحترام لذاتها و الحياء التي هي زينة الفتاة لذلك السبب احببتها، لقد لامست تلك الكلمات دفئ قلب عبير، و لكنها داست على قلبها و مشاعرها، اخي اسماعيل يبدو ان ريم تحبك كثيرا و لن تجد فتاة تحبك بمقدار حبها انا واثقه من انها ستتغير لاجلك، ريم: لقد غفرت لك كل شيء و لكل ما سببتيه إلي من ألم فلا استطيع ان احمل بقلبي ذرة كره او حقد لأحد، تاثر اسماعيل كيف لها ان تغفر لكل من بدر و ريم بعد فعلتهم الشنيعه: و لكني لن اغفر لريم، اصبحت ريم كالذليله تطلب من عبير ان تتوسط لاسماعيل ان يسامحها فهي لا تطيق تلك الفكره ولا لن تتحمل صده اليها، الحت عبير على اسماعيل ان يغفر لريم فوافق على طلبها ليس حبا لريم بل احترام لعبير، شكرت ريم عبير كثيرا على مساحمتها و توسطها الى اسماعيل ليسامحها، و وعدتها ان تكون مثلها بصفاتها لتستعيد ثقة اسماعيل مره اخرى و تغيير نظرته اليها، و في اليوم التالي اخبرت عبير القصه لكل من حنان و ماري وكيف الله قد كشف لعبتهما،

 حنان: كم انك طيبة القلب يا صديقتي، صدقيني انني لن ارى قلبا كقلبك فلو كنت مكانك لما استطعت ان اغفر لهما، 

ماري: و انا ايضا، و كيف استطعت ان تتنازلي عن اسماعيل فشاب مثل اسماعيل نادر في الوجود و لن تستطيعي ان تحظي بشاب مثله كل يوم، مرت الاشهر حاولت ريم ان تتغير و تغير علاقتها مع عبير، ترى هل فعلا تغيرت ام الافعى مختبأه في حجرها،و بالنسبه لماري لم يتغير حالها إلا للأسوا ترى هل فعلا قاربت آخر آيام حياتها وستموت تلك الورده


أقبل شهر محرم الحرام لتتجدد مصيبة أبا عبدالله الحسين عليه السلام و يهيج الاحزان في قلوب شيعته و محبيه منذ اول يوم ارتدت عبير اللون الاسود لتعلن حدادها مع مصيبة أبا عبدالله الحسين و أصرت ان لا تقطع الذهاب إلى الحسينيه كل يوم، أما بالنسبه لكل ريم و ندى و الاء فقد كان الامر مختلف قد أرتديتا اللون الاسود و لكن بملابس خلابه وملفته للنظر لا تدل على شهر الالم و الحزن بمصيبة فقد سيد الشهداء حتى انهما لم يزيلا مساحيق التجميل، نعم لقد كانوا شيعه ولكن شيعه مفقودين الهويه، لقد ضاعت هيوتهم في رخام مغريات الحياه، اما ماري المسكينه، فقد بدا جسمها يهزل يوم بعد يوم أمام أعين والديها، و لكن لم يقفوا مكتوفي الايدي، فقد أخذاها إلى أشهر المستشفيات و المختصين و لكنهم لم يسمعوا غير جواب واحد، ان صحة ماري تتدهور إلى الأسوأ ولا بد من أستخدام العلاج الكيماوي معها،


لم تتقبل امها هذه الفكره كيف سيهزل جسد أبنتها أكثر مما هو عليه الان كيف ترى شعرها يتساقط امامها طلبت من الدكتور ان يعطيها حل آخر، اعتذر إليها الدكتور بانه لا يوجد حل غير هذا العلاج في هذه المرحله، او سوف تموت، أخبرت ماري كل من حنان و عبير الأمر، لقد تأثروا كثيرا و تفطرت قلوبهم، ولم يطيقوا فكرة ان ترحل عنهم ماري للأبد، عبير: حبيبتي ماري انا لدي الطبيب وابصم لكي بالشفاء، ماري بتعجب: و من هذا الطبيب الماهر.؟!! عبير: انه حبيبي سيدي ابا الفضل العباس اطرقي بابه ولن يردك خائبه، ماري:و لكن كيف أطلب من شخص ميت شفائي..!! عبير: أو نسيتي حين اخبرتكم ان الشهداء احياء عند ربهم، انه يسمع كلامنا ويرد علينا السلام حين نسلم عليه، ماري: أنا أؤمن بمعتقداتك ولكن كيف لي ان اقنع امي بالأمر..؟ اطلبي منها أن تأي في هذه الايام العشره من محرم انها أيام عظيمه عند الله ولا يخيب من دعا فيها، و في المساء، ماري: أمي ارجوك وافقي على طلبي ربما يكون هذا آخر طلب لي، ضمت الام ابنتها على صدرها: بالله عليك لا تكسري قلبي،بهذا الكلام،و لكنك تعلمين انني لا اثق بالمسلمين و معتقداتهم الباطله، اي شخص عاقل يصدق هذا الكلام ماري:أترجاك امي فالتاتي معي أن كان لي خاطر عندك و في كلتا الحالتين لن تخسري شيء، و بعد الحاح وافقت أمها على طلبها، لم تصدق ماري الأمر حتى طارت فرحا، و اخبرت عبير بالأمر، يا إلهي لقد أفرحتيني كثيرا بهذا الأمر، ان هنالك خطيب يخطب باللغه الانجليزيه لمن يريد أن يستبصر في قضية الامام الحسين عليه السلام، سوف نذهب اليه، وبعد ايام، ها هن عبير وماري ووالدة ماري معهن بل حتى حنان .

لقد كانت والدة ماري،تستهزأ كليا بتلك المعتقدات، ولا تصدق نفسها انها في وسط مجموعه من المسلمين امام خطيب يحكي كلام فارغ، انهى الخطيب محاظرته بدأ يقرأ الحسيني، اعتلى البكاء و العويل كل زوايه من زوايا الحسينيه، كسرت قلبها كثيرا قصة ابا عبدالله الحسين عليه السلام و اخذت دموعها تذرف بغزاره حاولت ان تكف دمعها ولكنها لم تستطع: يا إلهي ما الذي دهاني أيعقل انني تاثرت بهذه المعتقدات والقصص التي يألفونها.!! بعد ان أنهى الخطيب بدأت مراسيم العزاء، رأت والدة ماري، رآيه قد كتب عليها يا ابا الفضل العباس، فطلبت منها عبير أن تذهب إلى الموكب وتعقد طرفا من هذه الرآيه التي امام الموكب و اطلبي حاجتك بحق هذا الاسم المكتوب، قامت والدة ماري بما طلبته منها عبير، ثم نوت في قلبها ان شفيت ابنتها ستعلن اسلامها، عاد الجميع إلى المنزل بعد انتهاء المراسيم، و في منتصف الليل أستيقضت ماري مرعوبه و هي تصرخ: أين هذا الذي مد يده على موضع المي انه شافاني بعناية الله سبحانه وتعالى أحست والدة ماري بصراخ ابنتها وفرحت مسروره بهذا النداء، أخذاها والديها الى المشفى، ليتفاجئا ان ابنتهم قد شفيت من مرض مميت ليعلنا اسلامهما على الحال بكرامة ابا الفضل العباس عليه السلام، بل و تعهدا ان يقيما مأتما لابا الفضل العباس عليه السلام في كل سنه من محرم ايمانا بمنزلة أهل البيت عليهم السلام و تعظيما لمنزلتهم، ارتدت ماري الحجاب الزينبي ولباس الحشمه، ببركة اهل البيت عليهم السلام ودعم عبير لها فقد اصبحت لها الصديقه و القدوه بعد أهل البيت عليهم السلام، بل حتى واصلت الذهاب معها إلى الحسينيه طوال الشهرين برفقة والديها، إلا ان انقضى الشهران و لم تبقى سوى شهران تقريبا لتنتهي هذه السنه و تبدا العطله الصيفيه، لقد اشتاقت عبير الى اهلها كثيرا وفي نفس الوقت قلقه على دراستها تريد ان تبلي بلاء حسنا ولكن ما الذي كان يترقبها و لم تحسب له حسابا

الفصل السادس والعشرون 


بعدما انتهت محاظرة اللغه الانجليزيه اسرعت ريم بخطواتها إلى أسماعيل، اسماعيل كيف حالك..؟

اسماعيل: الحمدالله وانتي..؟

ريم: بخير الحمدالله، امم اسماعيل،اما زلت تحمل حقدا علي بعد كل ما حدث..؟

اسماعيل: لست من الذي يحمل حقدا في قلبي على أحد، لكن تصرفك لم يعجبني اطلاقا و لا يدل على فتاة واعيه، و لكنك الآن فعلا تغيرت و انا مسرور لك لهذا التغيير و صداقتك لعبير، أرتسمت ابتسامه كبيره على ثغر ريم: نعم فقد تغيرت لأجلك، هكذا سوف نكون مناسبين لبعضنا البعض

اسماعيل: اختي ريم، عندما تغيرين من نفسك للاحسن لا تغيري من نفسك لأجلي أو لاجل رضا احد، بل غيري نفسك قربه الى الله و إلى مرضاته، لا إلى رضا الناس فالله اولى ان تخشيه و تسعي لمرضاته، ان كنت عزيز عليك فأعملي على نصيحتي ، ريم صحيح انك تغيرتي و لكن نظرتي بك لم تتغير فما زلت اعتبرك كاخت فقط، و بالتاكيد سيأتي الشخص الذي يستحقك و تستحقينه و بينما كانت عبير ستظهر من الصف لتتوجه إلى المحاظرة الاخرى

اسماعيل: اختي عبير هل لي بمحادثتك قليلا لو سمحتي

عبير: تفضل أخي

اسماعيل بخجل: اعلم ان تسرعت في كل شيء و وقعتي بمشاكل انتي في غنى عنها بسببي، ارجوك فالتسامحيني كل ما في الامر اني خشيت ان تضيعي من يدي و يصعب على شخص ان يرى فتات مثلك في زمن تلوثت فيه عقول الفتياة بمغريات الدنيا ونسو فيه مفهوم العفه و الحياء، لقد تحدثت مع والدتي منذ ان طلبت رقم والدتك، و اخبرتني انه ما ان اعود ستتحدث مع والدتك بشأن طلب يدك من والدك على سنة الله و رسوله، احمر وجه عبير خجلا، طأطأت برأسها على الأرض: لا داعي للتأسف أخي فقد تفهمت الموضوع وانك لم تنوي لي الاذيه اطلاقا، ولم تتفوه بأي كلمه بشان الخطبه حفاظا على مشاعر ريم، فلم تشأ ان ينكسر قلبها، اشتطت عينا ريم غضبا لكلام اسماعيل بقلب مكسور و مليء بالخيبه، و أخذت تحدث نفسها او لم يبان في عينيه كل هذا التغيير، لقد عمت قلبه وناظره هذه الفتاة الغبيه، و لكن ما تتمنونه لن و لن يحصل ابدا ما دمت على قيد الحياه و بابتسامه شيطانيه و كلام زائف، بالتاكيد سوف اعمل بنصيحتك اخي اسماعيل، او تعلم لقد احسنت الاختيار ففعلا عبير فتاة جميله خلقا و خلقا اتمنى من الله ان يجمعكما بالحلال في أقرب وقت و تتيسر كل اموركما، لا زال الخجل مسيطر على كل كيان عبير، استاذنت للخروج قبل ان تتأخر على المحاظره و خرجت على الفور، اما اسماعيل فصار يتشكر ريم على تفهمها و تقبلها للأمر

و في المساء، طلبت ريم من ندى ان تخرج معاها للتنزه قليلا و لتفرغ لها كل ما بقلبها من حزن: ندى لم اعد اتحمل عبير أصبح وجودها كالكابوس في حياتي كيف اتخلص منها، ندى بتعجب: او لم تكونو رفقات في الاشهر الاخيره وتطلبي منها ان تعلمك كيف تكوني مثلها..!؟

ريم: يا غبيه لم يكن هذا سوى تمثيل لأستعيد ثقة اسماعيل و معزتي في قلبه، ان اصبح مثل تلك الفتات هذا محال لا اتحمل و اخذت تفكر كثيرا إلى ان عادت تلك الابتسامه الشيطانيه على ثغرها، ندى مصدومه: و الآن بماذا تفكرين..!؟

ريم: هذا ليس من شانك سأخبرك في الوقت المحدد، اما في السكن قد تناولا الاء و عبير العشاء سويا ثم ذهبت الاء للتحدث مع اهلها و صديقاتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، اما عبير فاخذت دفترها كالعاده لتخط على الاسطر ما عجز ثغرها عن بوحه فتركت البوح للقلم: ما الذي دهاني لماذا اصبح قلبي يخفق بشده منذ ان رأيت اسماعيل أيعقل اني وقعت في مصيدة الحب، يا إلهي ساعدني لا اريد ان اقوم بعمل لغير مرضاتك و يجلب لي سخطك، اسماعيل اني لأرى طهر يوسف في عشقك، ألا أنني اخشى ان اهيم فيك حبا كزليخه، و لست كمريم العذراء في حيائها و عفتها، فالترحل عني قبل ان اهيم في حبك، دع مولاتي الزهراء ترضى عني، فلن احول عن خطاها، الهي حبيبي، ان لم تكتبه قدري، فابعده عني و ازل عني حبه في قلبي و جنبني سخطك و اكرمني برضاك، اغلقت الدفتر ثم توجهت إلى النوم



و في اليوم التالي لقد كان الجو ممطر و الاجواء ليست جيده جدا اصرت ريم على ان يذهبا إلى احد المطاعم برفقة كل من كل من الاء و ندى و عبير، لم يوافق احد على طلبها، و لكن باصرار و الحاح منها ارجوكم فالنذهب لم يتبقى سوى اسابيع قليله تفصلنا عن الامتحانات، و بعدها سوف ننشغل في الامتحانات، و ربما تكون هذه آخر خروج لنا سويا فالكل سينشغل، اريد ان يكون هذا اليوم ذكرى جميله على كلينا، و بالاخص تحت جو المطر الجميله عبير الا تحبين المطر..؟ عبير: نعم كثيرا ولكن الجو سيء اليوم دعيه لغدا، و لكن لقوة اصرارها، خضعوا جميعا إلى رغبتها، ريم: يا إلهي كم احبكن يا صديقات اعتبروا هذه العشاء دعوه مني و ساخذكم الى مطعم جميل للغايه، و بعد ساعه ها قد وصلن الجميع إلى المطعم بالفعل انه مطعم جميل جدا، من حيث التصميم الغريب، و الاكلات الجميله كما ان هناك صنف للاكلات العربيه الذي اشقن اليها جميعهن، لقد مضى الوقت بسرعه في هذه اللحظات الجميله، و لكن ماذا تخبئ ريم لعبير هذه المره، انتهى الكل من تناول العشاء، و ذهبوا كل من الاء وندى إلى الخارج، ريم: عزيزتي عبير اود ان أذهب الى دورة المياه هل تاتين معي..؟عبير: امم حسنا، ريم: حسنا ندى الاء ابقيا بانتظارنا سوف لن نتاخر، بعد خمس دقائق، عادت ريم لوحدها، ندى: و اين عبير..؟ ريم بارتباك: اه عبير، لن تصدقا من رئينا في الداخل انها صديقتها برفقة عائلتها و قد اصرا الا ان تبقيا معهم و سوف يقلانها لدى عودتهم، و مشت خدعتها عليهم، بعد دقائق خرجت عبير من دورة المياه تتلفت يمينا و شمالا تبحث عن ريم، واخذت تبحث عنها داخل المطعم وما من اثر، عبير: اممم لابد انها ذهبت إلى ندى و الاء، ذهبت الى الخارج، وما من اثر لا يوجد احد، لقد بدأت عبير تشعر بالرعب ايعقل انهما ذهبا وتركاها لوحدها لا هذا مستحيل، و اخذت تجول حول المحلات قرب المطعم علهم دخلوا الى احد منهم لغرض ما، ولكنها لم تجدهم ايضا، لقد بدأت الجو يسوء اكثر من ذي قبل و عادت سحابة المطر تهطل بقوه نعم المطر الذي تعشقه عبير، و لكن ليس هذه المره فلم تعرف إلى أين تولي في هذا الجو العاصف، حتى رأت بعض الكلاب الضاله على الطريق، انها تخشى من الكلاب كثيرا فاخذت تهرول لشدت الرعب تحت هذا المطر و لم تنتبه لشدت خوفها إلى الشارع حتى تفاجأت بسياره مسرعه لتتصدم بها و ترمي بها ع الارض و الدماء تسيل، و بينما كان سامي، مارا بالقرب من هذا المطعم، و الاسى يعتصر قلبه كل مره يمر بالقرب من هذا الشارع يشعر بعطر ذكراها نعم انها غاليته زينب رحمها الله، فقد كانت تحب الارتداد على هذا المطعم كثيرا

فجاه قطع سرحان سامي صوت صراخ و عويل، اتجه سامي إلى مكان الصوت و العويل لمعرفة سبب الصراخ، انها فتات مستلقيه في وسط الشارع وحولها مجموعه من الفتيات، ذهب مسرعا لتقديم المساعده، و لكن ما هي تلك المفاجئه: يا إلهي انها عبير وضع يده على رأسه و بدا الكون يدور في رأسه عاد إليه الجرح العميق مره اخرى، ترى ايعقل ان تجدد الماساه مع عبير يا الهي هذا مستحيل الهي ارجوك ساعدني، اسماعيل كيف ستكون ردت فعله، اتصل بالاسعاف فورا، ثم اتصل باسماعيل و اخذ يصرخ دون وعي لما يقول: اسماعيل زينب، زينب تعرضت لحادث، اسماعيل بتعجب: ماذا لم افهم عليك يا سامي، هل هدات قليلا من روعك، تعلم ان زينب انتقلت بارئها منذ فتره، هنا استوعب سامي لما يقول: اقصد عبير اسماعيل انها عبير ان الدماء غطت جسدها، اسماعيل نزل الخبر  كالصاعقه  على اذنه: ماذا تقوول اين انت اخبرني، وصف له اسماعيل المكان، اسماعيل: انا قادم في الحال، لم تمضي سوى عشر دقائق حتى وصل طاقم الاسعاف ليصل بعددهم بدقيقين اسماعيل

يتبع 

             الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close