أخر الاخبار

رواية دره الفصل الاول1بقلم شيماء رمضان


 رواية دره الفصل الاول1بقلم شيماء رمضان 


انا خايفه ياماما اووي هما هيعملو فينا ايه 


الام وهي تجري وتبكي وماسكه ايد بنتها التي لا تتعدي سنها الحادي عشر 

. متخفيش يادره بس اجري ياحبيبتي معايا مش هيوصلو لينا باذن الله 


دره. هما ليه كانو بيضربوكي ياماما هوا عشان بابا طلع عند ربنا عايزين يموتونا 


الام وبطنها منتفخه اثر الحمل وتتالم 

. دره اوعي تسيبي حقك يابنتي اااه 


دره مالك ياماما 


الام قعدت في مكان مظلم وتنزف الد. ماء وتتالم نعم فهي تلد طفلها في ظل هذه الظروف لا يوجد جانبها غير ابنتها دره 

بعد معانات وتعب تلد طفلها وتلفه في قطعت قماش من فستانها وتضعه فييد ابنتها  بعد ان سمعت صوت اشقاء زوجها الراحل 


الام بتعب دره خدي شيلي اخوكي واستغبي بعيد اووعي تظهري اهربي يابنتي وخدي بالك من اخوكي لما يبقا راجل ارجعو وخدو حقكم منهم اجري 


دره بدموع مش هسيبك قومي ياماما معايا 


الام اجري يادره اجري 


ذهبت دره ودموعها كا الشلال علي وجنتيها وظلت تتابع والدتها من بعيد 


. كنتي عايزه تهربي مننا وتروحي فين يامرات اخويا 


الام. ابعد عني يا ناصر عايز مني ايه 


. ناصر فهو شقيق زوجها الاصغر لاطلما كان يحقد علي اخيه الاكبر كونه كبير العائله ومتزوج من سلمي الذي احبها ولكن حقده عليه جعله يقتله بدم بارد ويريد اخذ زوجه اخيه الاكبر 

 نزل لمستواها وامسك بشعرها الذي انتزع من الحجاب اثر الولاده 


ناصر فين دره والمولود ياسلمي اتكلمي 


سلمي مش هتوصل لهم ياناصر علي جثتي ولاد حسن الهواري هيرجعو ياخدو طار ابوهم منك ابوهم الي كان ارجل منك حتي بعد مامات


ناصر وقد امسك برقبتها بدون وعي 

ناصر يبقا هتحصليه وولادك هما كمان هيحصلوه 


دره ركبت القطار وهي خائفه ولا تعي اين يذهب هذا القطار ولا مصيرها هي واخيها الرضيع 


ناصر يقف والعرق يكسو وجهه من التوتر ويامر رجاله باخذ جثه سلمي لدفنها بجانب حسن شقيقه 


دره القطار تحرك واخاها يبكي وبكائه يلفت انتباه من في القطار كيف لصغيره كهذه تحمل طفل رضيع اقتربت منها سيده بعمر والدتها وتحمل طفله علي زراعها 


. مالك ياقلبي ليه بتبكي وليه معاكي الصغنن ده فين مامتكم 


دره بخوف مفيش مفيش 


. متخفيش تعالي اخوكي ده 


دره تحضن اخاها بتملك لا مش هاجي ده اخويا انا 


. ياعيني عليكي يابنتي تعالي متخفيش هرضع اخوكي شكله لسه مولود ياعين امه تعالي واحكيلي حصلكم اي وفين مامتكم 


دره بعد ان شعرت ببعض الامان في عين هذه السيده ذهبت خلفها واعطت السيده ابنتها



 النائمه لدره وحملت اخيها لترضعه ليسكن الصغير بين احضان هذه السيده وبعد وقت نام الصغير ونظرت السيده لدره وجدتها 


نائمه في هدوء وتحضن الصغيره اخذت الصغيره من دره وحملت الطفلين في احضانها لكن حدث شئ فجأه 

يتبع 

                الفصل الثاني من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close