أخر الاخبار

رواية عقار الأفاعي الفصل التاسع 9بقلم إيمان حمدان

رواية عقار الافاعي

الفصل التاسع 9
بقلم إيمان حمدان


توقف الزمن بينهم وهم بهذا القرب ، ولكن لا شئ يستمر 

فحين مر جيمس من أمام الغرفة وبيده سلاحة تغيرت عين يارا 

لحدقة أفعي ،ليجفل أدم ويعود للوراء ليصتدم بشئ ورائه ليعود للخلف 

ليبتسم جيمس بإنتصار وهو يطلق النار بداخل الغرفة 

وعند إقتحامها يشعر بتلك اليد التي أمسكت يده بقوه تكاد تحطم يده 

نظر ل يارا بصدمه او ذلك المخلقوق الذي يجسدها

لتبتسم له وهي تحمله من رقبته لترفعه عن الارض بضع سينتمترات 

ثم تقوم بدفعه بعيدا ل يندفع ناحية السلاح الواقع أرضا 

ليوجه ناحيتها ولكن كانت هي الأسرع لتوجه الناحيه الاخري 

الذي لسوء حظها كانت موجه ل أدم المتفاجئ لتصيبه بإحدي كتفيه 

لتعود عينيها للطبيعي وهي تتوجه ناحية أدم ليتفاجئ ادم ب جيمس وهو يوجه

السلاح لظهر يارا ثم يطلق النار عليها 

أما بالأسفل كان لوي ينتظر قدوم الشرطة عندما ظهر امامه إحدي الرجال 

ليواجه ثم ياخذ السلاح منه ، نظر له بتمعن ليجد به كاتم للصوت 

ليفكر هل أصدقائه بخير  ، هل حدث إطلاق للنار وهو لم يستمع للصوت 

ذهب للإطمئنان علي روز ليجد النزيف قد توقف قليلا 

لقد رفضت الذهاب للمشي وهو أيضا لا يستطيع الذهاب وتركها 

فجاه إستمع لصوت سيارات الشرطة المصاحبة لسيارات الإسعاف 

ليبتسم براحة .

......

نظر أدم لظهر يارا التي سقطت ارضا اثر الطلق الناري 

عندنا نظر ناحية جيمس وجده يبتسم بإنتصار ثم يرفع السلاح مره أخري ويوجه إليه 

ولكن قبل ذلك أسرع سام بركل السلاح بعيدا ثم يلكم جيمس ليسقط أرضا فاقد للوعي 

ثم يستمعوا لصوت سيارات الشرطة 

ليقوم بإسناد أدم للخارج ثم يأخذ السلاح المرمي أرضا وهو يراقب الطريق 

"يارا لن اتركها هنا "

"دعني اساعدك للنزول وسناتي لاخذها لا تقلق ،ستكون بخير"

قابلة إحدي رجال جيمس ولكن قبل يطلاق النار يصيبه رصاص الشرطة 

وبالفعل تم محاصرة القصر  والقبض علي رجال جيمس وزعيمهم 

ولكن حدث ما جعلهم يشعرون بالصدمة عند بحثهم عن يارا لم يجدوها ولم 

يجدو جيمس أيضا 

"ماذا تعني انه لا يوجد احد هناك ؟، هل إنشقط الارض ؟"

تحدث أدم أمام رجال الشرطة الذين بحثوا بكل أنحاء القصر 

"أهدء أدم ربما لم يبحثوا بالغرفة سأذهب لإحضارها "

قالها سام مهدئا ليخبرة أدم بعند وإصرار

"سأتي معك"

وبالفعل توجه الإثنين ومعهم إحدي رجال الشرطة 

وأخر للإسعافات ولكن لم يجدوا يارا أو جيمس

كل ما وجدوه هي أثار دماء تتجه ناحية الشرفة 

ليفكر ادم من أخذ الأخر جيمس أم يارا 

...............

دلفت داخل الشقة لم تكن تخصها هي إحدي شقق الخاصة ب إستيف 

كان يحب قضاء الوقت بها لانها بعيده عن البشر 

والضوضاء ، وقفت أمام تلك السيدة هي من كانت تعتني ب إستيف 

نظرت لها السيده بتفاجا وخوف 

فكانت ملابسها مليئه بالدماء 

"هل أنتي بخير من أين تلك الدماء ؟"

"لا تقلقي لا تخصني ،هي ل قاتل إستيف ، يمكنك أن ترتاحي وهو ايضا سيرتاح"

"ماذا ستفعلين الان ؟"

"ما يجب علي فعلة "

 .............

دلفت للغرفة بصدمة وهي تراها بذلك المنظر ، لقد كانت تصفي دمائها

بنفسها 

"هل جننتي سوف تقتلين نفسك "

نظرت لها بإبتسامه 

"أنا ميته بالفعل ،أنا لا وجود لي "

لم تستطيع أن تفعل شئ أمام رأسها اليابس 

ولكنها علمت عن ذلك الشخص الذي وقعت بحبة ، ولكن لماذا لا تحارب للعيش لأجله 

لذلك قامت بالبحث عنه وبالنهاية وجدته 

ليحضر ولكن لقد تاخر فهي الان تحتضر 

هكذا أخبره صديقة الذي اتي معه "لوي"

جسدها فقد الكثير من الدماء ولهذا هي تحتضر 

وكانت تلك المره الاولي الذي يري بها أدم يبكي 

لقد كان متماسك بكل وقت مر 

عندما كانت مفقودة ، ظل متماسك حتي يجدها 

ولكن الأن وهي تحتضر لا يعلم كيف سيكون بخير 

............

وجد إتصال من أحدهم ذات ليله ، ليرها ولكن بجسد يحتضر  ، لقد إستمرت

خفوتها ستة أشهر ،والان هو يراقبها أمامه نائمة علي الفراش

بشعرها الذي عاد ل لونه الطبيعي ، لم يصدق عينيه وهو يلاحظ 

أثناء نومها أن اللون الاحمر ذهب تدريجيا 

وجسدها أصبح ساكنا ، نعم ستة اشهر ،  شعر كانها ستة سنوات 

أو أكثر ، ولكن عندما فتحت عينيها ، لم يكن حتي متأكد انه واقع 

ظن أنها تهيؤات ، كما كان يراها دائما تستيقظ وتقوم بضمه 

ولكن كان يستيقظ من وهمه سريعا ، ستة أشهر قضاها ب وهم 

ولكنه كان موافق علي ذلك ، يكفي انه رأي نور عينيها وشعر بضمتها 

حتي ل ثواني معدوده 

.....

كانت بسراع كبير مع الظلام ، ظلام حالك يسحب وعيها 

مهما قاومت لم تقدر علي السيطرة عليه ،ولكن كيف تفعل ذلك 

وهي تشعر بالشلل بجسدها بالكامل 

حاولت وحاولت ،لكن دون فائدة ، صوته !

كانت تستمع له ، كان صوته مع أصوات وتشابك وضوضاء 

كثيرة ، ولكنها إستطاعت إلتقاط نغمته جيدا 

كانت تستمع إليه وهو يحدثها ،  وبحث عنه رغم الظلام الذي 

يحيطها ، ولكن فجأه ظهرت لها ، شبيهتها الحمراء 

كانت تقف أمامها وكأنها تودعها ، أخبرتها بما تمر 

به ، إنها تحتضر ، جسدي يستسلم ويحتضر 

ولكنها ستفعل ما كانت تفعله سابقا ودائما ، تحميها !!

ستضحي بنفسها حتي يستيقظ الجسد 

ف بنهاية يجب أن يموت أحدانا 

يارا أم الحمراء 

وها هي تشهق الهواء وكانها لم تتنفس من قبل 

فتحت عينيها ليقابلها النور ، أخيرا النور 

ضحت بنفسها لتنقذني

هذا ما ظلت تكررة وكانها وعت لفكرة فقدانها 

كانت تشعر بالخواء بداخلها ، شعور كانها فقدت جزء منها 

هل لتلك الدرجة كانت أصبحت جزء منها 

كانت تشعر بها كالدخيلة ولكن الان عند فقدانها 

ماذا تشعر ؟!

وعت أنها بأحضانة ، إنها رائحته و دفئ جسده 

إبتعدت وهي تبكي ، ليضم وجهها الباكي 

لتلاحظ عبراته المتحجرة بعينيه 

ظل يزيح خصلات شعرها للوراء ، ولكنها لاحظت اللون 

لقد عاد لون شعرها الطبيعي كما السابق 

أين اللون الاحمر ؟

نظرت لأدم بدهشة وممزوجة بتسأل 

"ماذا حدث ، كيف عاد ؟"

"أهدئي حبيبتي ، كادتي تفقديني صوابي حبي "

نظرت له بتشتت ليقبل عينيها ووجهها 

وكأنه يتأكد أنها واقع ، وما أجملة واقع 

قطع تواصلهم صوت نحنه ليبتعد عنها حتي ينظر للقادم 

فكانت تلك السيدة التي كانت تعتني بها وترافقها 

ليعود لضمها وسط حرجها منه ، ولكنه إكتفي من الإبتعاد وتبدل شخصيتها 

ولكن صوت السيدة المعاتب وصله 

"هكذا تفعلي بنا هذا إبنتي !؟، لقد كادتي تجعلية يرقد بجوارك 

لولا خوفه أن يرقد وتستيقظي انتي "

حاولت دفعه بحرج لتجده ينظر لها بمتعاض 

"إنسي ذلك سأبقيك بجوار قلبي حتي يتوقف"

لتبتعد عنه بالقوه وهي تقول بغضب طفيف 

"ماذا تقول وتفعل ؟ هل اذيت رأسك ، لماذا تفعل ذلك ؟"

"حقا تساليني ، حقا ، لقد كادت أفقدك ، ماذا هل أصابك الغباء فجاه 

لألا تعلمي بمشاعري نحوك ،  أي كان مستوي غبائك المرتفع 

لن أتركك مهما حدث واغضبي وأفعلي ما تريدين "

نظرت له بجانب عينها وهي تقول بصوت هامس 

"ومن قال إني سأبعدك واللعنه ، ولكنك تقوم بإحراجي هنا "

نظر لها بتفاجئ لتبتسم له ليبتسم ببلاهه وهو ينظر للسيدة التي تقف بينهم 

ك تمثال الحرية ، ليعود للإبتسام ل يارا 

ليقطحم فجاه الغرفة لوي وروز 

ليلاحظو الإبتسام بالغرفة حتي يقع نظرهم علي يارا 

المستيقظه لتصرخ بسعادة وهي تحتضن يارا بقوة

فكادت أن تغيب مرة أخري عن الوعي ، ليزيحا أدم وهو ينظر 

لصديقة "أبعد فتاتك عم فتاتي وإلا ...."

نظرت له روز بغضب ليحمل أدم يارا وهو يخرج من الغرفة 

لتتذمر السيدة "فالتتركها تتغذي اولا "

لتنظر روز ل لوي بمتعاض "لقد خطف صديقك صديقتي 

لم الحق أن أسعد بعودتها "ليقترب منها وهو يضمها لصدرة 

ليقول وهو يتحسس خصلات شعرها"ستعود بعدما يشبع شوقة منها والان فالتدعيني انهي شوقي أيضا "


               الفصل العاشر الأخير من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close