رواية لعنة كيميت
الفصل الاول1
بقلم امنيه
عصر الفراعنه ( المصريين القدماء)
كيميت : ما الذي يحدث هنا
رع: هناك اشخاص بالخارج يريدون تحنيط جثه فتاه
كيميت: في هذا الوقت المتأخر... حسنا ادخلهم
بعد قليل من الوقت
كيميت بدهشه: لماذا تحمل الجثه بمفردك وايضا اين اصحابها
رع: لا اعلم يا سيدتي ولكنهم قد تركوا الجثه و بجانبها كثير من الاشياء الثمينه مقابل التحنيط
كيميت: حسنا اتركها هنا و اذهب ل بيتك
بعد ان ذهب رع ذهبت كيميت لكي تفحص الجثه
كيميت: هذه الجثه قد توفيت منذ الصباح ولكن لما احضروها في هذا الوقت من الليل
لم تكترث كيميت كثيرا و ذهبت لكي تحضر ادواتها لتبدأ في العمل ولكن عندما عادت كان مكان الجثه قد تغير
كيميت: ما هذا انها لم تكن هنا... حسنا بالطبع انها هلاوس لانني لم أنم منذ امس
بدأت في تجريد الجثه من ملابسها و لاحظت ان هناك الكثير من الكدمات المتفرقه علي جسدها وايضا عندما نظرت الي يديها لاحظت خاتم ترتديه شكله غريب ولاكنه مميز و جميل
كيميت: لم اري في حياتي ابدا خاتم مثل هذا انه في غايه الجمال.... حسنا سوف اجربه علي يدي مرة واحده
غطت الجثه بقطعه من الكتان كبيره و ذهبت الي حجرتها و بمجرد ان ارتدت الخاتم شعرت و كأن روحها تسحب منها و غابت عن الوعي
في الصباح
رع: استيقظي يا سيدتي... سيدتي هل تسمعينني
كيميت بتعب: ماذا حدث
رع: جأت لكي اخذ الجثه سيدتي
كيميت: حسنا ولاكني لم انتهي منها بعد
رع: سوف اساعدك في الانتهاء منها لانه يبدو عليك التعب
ذهبوا الي حيث توجد الجثه ولكن الصدمه انها لم تكن موجوده
كيميت بصدمه: اين الجثه
رع: هل انتي متاكده يا سيدتي انك لم تحركيها
كيميت: بالطبع لا رع لانني لن استطيع حتي
رع: حسنا ما اخر شئ تتذكرينه
كيميت: انني كنت اريد ان اجرب خاتم كانت ترتديه الجثه وهذا اخر شئ حدث يمكني تذكره
رع: حسنا سيدتي لا بأس يمكنك ان ترتاحي الان و ايضا لن يقوم احد ب السؤال عنها لذا لا تقلقي
كيميت: اتمني ذلك... يمكنك الذهاب الان لن نعمل اليوم
رع: حسنا سيدتي اتمني لكي يوما سعيدا
كيميت: ولك ايضا
✨✨✨✨✨✨
كيميت فتاه تبلغ ال 23 من عمرها ورثت مهنه التحنيط من والدها الذي توفي و بشرتها قمحاويه بها القليل من النمش وبرغم صغر سنها الا انها مشهوره و محبوبه بين الناس و تتقن عملها في التحنيط ومعني اسم كيميت هو اسم لمصر القديمه و معناه الارض السوداء.
✨✨✨✨✨✨
ف اليل كانت كيميت نائمه و استيقظت ع صوت غريب
كيميت بتوتر: من هنااك
وعندما اشعلت الضوء بجانبها اتصدمت مما راته لانها رات الجثه امامها وتنظر اليها.