رواية حازم وحازم الفصل الثالث 3 والأخير بقلم رانيا البحراوي

 


 رواية حازم وحازم

الفصل الثالث 3 والأخير 

بقلم رانيا البحراوي


ضحكت وقالت له لم تصل الي درجه الكره خرج من الغرفه، وبعد قليل اتصل يونس بملك وقال لها جمله واحده ملك انا غير مرتبط وأغلق الهاتف،فرحت ملك كثيرا بهذه الجمله ورقصت من فرحتها وفهمت أنه أخبرها بذلك لأنه معجب بها ، وفي الصباح وجد حازم ملك سعيده وتغني للطفل فسألها عن سبب سعادتها فحكت له عن مكالمه يونس ،اعتذر حازم لها لأنه كذب عليها فأخبرته ان بقلبها سعاده تجعلها تسامحه علي كل شئ قام به من قبل ،واتصل يونس واخبرها انه سوف يمر عليهم في المساء ،حمدت الله لأن عزيزه رجعت من الاجازه وطلبت ملك منها ان تجهز اشياء كثيره للضيافه وجهزت نفسها وأصبحت جميله جدا حازم يجلس في الصالون ،ام هي لم تجلس في مكان تاره تذهب للنافذه وتنتظر يونس ثم تدخل الغرفه وتنظر في المرآه ثم ترجع الي النافذه ،وكل هذا الوقت وعين حازم عليها وعلي السعاده التي تملئ وجهها ،ووصل يونس ويحمل بيده باقه ورد جميله وعلي وجهه نفس سعاده ملك وحازم ينظر لهما في صمت،وتركهم حتي يتحدثوا سويا وذهب ليهتم بالطفل ودخل الغرفه ونظر لحازم بحزن وقال له سيأتي وقت وتترك ملك اكيد لن تظل مربيه لك طوال حياتها وملك بالخارج تهتم بيونس وتقدم له كل شئ مشروبات وحلويات،فأخبرها يونس أنه لا يريد شئ آخر سوي ان اتحدث معك بأمر هام

 جلست ملك لكي تستمع الي يونس أخبرها أنه معجب بها ويريد أن يرتبط بها وتصبح شريكه حياته ابتسمت بخجل وأخبرته أنه ظهر لها في أصعب أيام حياتها واهتممت بي وبالطفل،واشفقت عليه وقدمت له الحب والحنان في وقت تخلي فيه عمه عنه ، انا سعيده جدا بظهورك في حياتي ولكن لابد وان تنتظر ابي إلا أن يرجع من الحج وانا قلقه جدا عليه من تأثير الخبر عليه، وبكت وأخبرته انها تفتقد منه بشده كانت تتمني ان تكون بجانبها الآن لكي احكي لها عنك وعن السعاده التي أشعر بها بجوارك فطلب منها ان تتوقف عن البكاء لانه لايستطيع ان يري دموعها وطلب منها ان تبتسم له مره اخري ،مسحت دموعها واخبرته انها اصبحت وحيده بعد وفاه والدتها واختها وانني احتاج لهم بشده هذه الايام ،فسألها كيف وحيده وانا معك ووعدها ان تعيش حياه جميله معه مليئه بالسعاده ولن تشعر بالوحدة ابدا ،ولا تنسي حازم الصغير فسوف يكون معنا 

 وسيذكرك دائما بأختك أنه ذكري منها ،ابتسمت ودعت الله ان يكتب لهم السعاده والا تفترق ابدا عن الطفل ،استمع حازم لحوارهم سويا وظهر في هذه اللحظه وطلب من يونس الا يضع الطفل في مخططاتهم لانه سوف يظل معه ،رد عليه يونس وقال له تستطيع ان تتفق علي ذلك مع ملك ،ولكن اردت ان اطمئنها انني سأكون سعيد لوجود الطفل معنا بعد قليل استأذن يونس وطلب من ملك ان تبلغه بموعد وصول والدها لكي يستقبله معها بالمطار ، وبعد أن ذهب يونس سألها حازم لما كنت تبكي اخبرته انها اشتاقت لوالدتها واختها وايضا تخاف علي والدها من الصدمه ،وسالته هل تعرف ابي ،قال لا ،اخبرته ان والدها صابر السائق الخاص بعاصم ،فقال لها عم صابر انت ابنته ،تذكرته كان دائما يوصلني الي المدرسه انه يعمل لدي الشركه منذ زمن ولكن لم يخبرني عاصم انه تزوج ابنته وطلب منها إلا تخاف عليه لأنه رجل مؤمن وسيصبر عند معرفه الخبر ، وذهبت ملك لحازم الصغير وذهب حازم لغرفته وظل يفكر ماذا سيفعل مع الطفل إذا تركتهم ملك وتزوجت ،وفي صباح اليوم التالي استيقظ حازم مبكرا ونزل ليسلم علي الطفل،وأخبر ملك أنه سيذهب للشركه لأنه اهملها كثيرا الفتره الماضيه ولكن منذ اليوم سأهتم بها جيدا مثل عاصم لكي يفتخر بي حازم عندما يكبر فرحت ملك جدا بهذا التغيير ، اقترب موعد وصول صابر وملك خائفه عليه ،وفي يوم وصوله ذهبت مع ويونس وتركت الطفل مع حازم ، واستقبلت والدها بالبكاء والاحضان وعرفته علي دكتور يونس ،وسألها اين اختك ، طلبت منه ان يركب السياره وطلبت منه ان يحكي لها عن رحلته فأخبرها أنه مهما وصف لها لن تشعر بفرحه وسعادته وطوال الطريق كلما تحدث عن منه تغير الموضوع الي ان وصل الي منزله ،بعد أن جلس قليلا حكت له ملك عن ما حدث لمنه وظل صابر يبكي علي وفاه ابنته وظلت ملك تهدئه وأخبرته ان منه توفت لكن تركت لهما ذكره جميله منها تقصد حازم الصغير واعطته صوره لحازم ،ظل يقبل في الصوره ويبكي وطلب منها ان يراه فأخبرته أنه سوف يراه ولكن بعد أن يهدأ،واتصلت بحازم وطلبت منه أن يهتم بالطفل لانها ستبقي مع والدها بضعه ، ولكن الطفل ظل يبكي لانه محتاج الي ملك واتصل بها حازم في وقت متاخر ليلا وأخبرها ان حازم لا يستطيع النوم وهي بعيده عنه،وطلب منها ان تحضر فورا وأرسل لها السائق ،حين أخبرت والدها بالوضع سمح لها ان تذهب لأنها أصبحت أمه الآن حاولي تيجي هبعتلك السواق وقالت لولدها قالها اذهبي انتي امه ولا تترك ام ابنها ،وانا سوف آتي لرؤيته غدا ، وذهبت مسرعه الي الطفل وضمته حتي نام بحضنها ،ذهب حازم لغرفته حزين علي حال الطفل وفي اليوم التالي اتي صابر للفيلا وراي الطفل وظل يبكي وقال لملك أنه كان يفتقد منه بشده وكان يتمني ان يراها ،وراي صابر حازم وفرح برؤيته،فسأله حازم هل تتذكرني،رد عليه صابر طبعا اتذكرك ولكنك تغيرت كثيرا وكبرت وأصبحت رجل ،وقال له ان ملك حكت له عن اهتمامه بالشركه وبالطفل احترمتك كثيرا ، وتفاجئ حازم ان ملك لم تحكي لوالدها عن معامله حازم السيئه لها وللطفل وعندما اراد صابر الذهاب،رفض حازم ذلك وطلب منه أن يبقي معهم حتي لا يعيش وحيدا ولكن صابر رفض ذلك فطلب منه حازم ان يبقي بالملحق بالغرفه التي كان يستريح بها عندما كان السائق الخاص بعاصم فرحت ملك باقتراح حازم لانها كانت قلقه علي والدها وعلي الطفل ،صابر قال له كبرت بالفعل ياابني وانا سوف استمع لك لأنني احتاج ان ابقي بجوار الطفل وذهبت ملك واحضرت ملابس والدها واستقر بالملحق ومرت الايام واستجمع صابر نفسه وجلست ملك معه تحكي له عن يونس وانه يريد الارتباط بها واتي يونس وجلس مع صابر ووعده ان يحافظ عليها ويسعدها ،أعجب صابر بيونس واطمئن لكلامه مع يونس ووافق علي ارتباطهم واتفقوا علي يوم تأتي فيه اسره يونس لتتطلب يد ملك وبالفعل اتي يونس مع والدته ايمان ووالده محمد، ايمان عندما بقصه ملك اتعاطفت معاها جدا وقالت لصابر انهم لن يفرقوا بين ملك و حازم الصغير ويونس يحب الطفل جدا وسوف يهتم به مثل ابنه فرح صابر بكلام ايمان وأخبرها ان لابد من موافقه حازم الكبير علي ذلك أولا لانني احبه مثل ابني ولا اريد ان اتخطاه لانه الواصي القانوني علي الطفل واتفقوا سويا علي موعد الخطبه ،وأخبرهم صابر أنه سوف يسافر البلد ويرجع قبل موعد الخطبه، استأذن يونس من صابر ان يصطحب ملك لشراء الخواتم وبعض مستلزمات الخطبه ،ووافق صابر علي طلبه ، حازم طوال فتره جلوسهم بالملحق لم يذهب لهم ويونس قبل ان يغادر الفيلا دخل الي حازم وأخبره انهم حددوا موعد الخطبه وسنذهب انا وملك قريبا لشراء الخواتم ،بارك له حازم ، وذهب الي حازم الصغير يشفق عليه بشده ، ذهبت ملك للطفل ووجدت حازم عنده وبارك لها ،وردت عليه بمنتهي السعاده قالها مبروك كانت سعيده ،وقالت له سأقترح عليك شيئا ،فرفض ان يستمع الي اقترحها واخبارها انه يعلم ما ستقول ،فطلبت منه ان يترك الطفل معها ويذهب لينهي دراسته ويوكل عماد بأداره الشركه بالنيابه عنه وعندما ترجع وتستقر وتجد شريكه حياتك يظل الطفل بينك وبيني أخبرها ان الشركه بها مشاكل كثيره ولابد أن احلها بنفسي لا استطيع ان أتركها لأحد بهذه الفتره،وطلبت منه أن يهتم بالطفل غدا بدلا منها لأنها ستخرج مع يونس لشراء خواتم الخطبه وايضا عزيزه مشغوله غدا فعليه أن يهتم به هو حازم وافق علي طلبها وتمني لها السعاده،ملك ضمت حازم لكي ينام وقبل ان ينام يوميا تجعله ينظر الي صوره والديه كي لا ينساهم ابدا وتشير له هذا بابا وهذه ماما وفي اليوم التالي خرجت عزيزه ،وجهزت ملك لكي تخرج ،استيقظ حازم وينما ينزل علي الدرج وقع من أعلي الدرج ، ظل يصرخ من الالم اسرعت اليه ملك وساعدته الي ان رجع غرفته ،وطلب منها ان تذهب لأن يونس بأنتظرها لكنها رفضت و قالت له لا لا يمكن اتركك انت وحازم في هذا الوضع واتصلت بيونس وقالت له ان حازم وقع وطلبت منه أن يأتي لكي يصطحبه الي المستشفي ، اتي يونس مسرعا واخذه الي المستشفي وبعد إجراء الاشعه تبين أن رجل حازم بها كسر ويجب أن توضع بالحبس لفتره ورجعوا به الي المنزل واعتذرت ملك ليونس انها لن تستطيع أن تذهب معه لان عزيزه ليست بالمنزل فاخبرها يونس انه سينتظر حتي ترجع عزيزهفرفضت ذلك أيضا،وغضب يونس منها وانصرف ، اهتمت ملك بحازم في مرضه وكانت تعطي له الادويه بنفسها وتحضر له الطعام في مواعيد محدده وتساعده وتسانده عندما يريد ان يتحرك من مكان لمكان كان تشفق عليه لانه وحيد مثلها والده متوفي والدته مريضه وبعيده عنه ،حازم فهم اهتمامها به خطأ واعتقد انها تحبه ولكنها كانت تحب يونس، حازم حب ملك في هذه الفتره جدا واصبح لا يتخيل حياته هو والطفل من غيرها ،وذات يوم صعدت ملك لغرفه حازم لتعطيه الدواء والطعام ونسيت هاتفها وعندما اتصل يونس بملك رد عليه حازم وأخبره ان ملك كانت معه منذ قليل ونسيت هاتفها، وانت تعرف انني لا استطيع الحركه فلا استطيع ان اعطيها الهاتف الآن واخبره انها تصعد له كثيرا وعندما تأتي ساجعلها تعاود الاتصال بك،حزن يونس جدا من ملك وقرر أن يذهب للتحدث معها،حزن يونس جدا من مكالمه حازم وقرر انه يذهب لملك ويتحدث معها ،دخل يونس الفيلا وكان يشعر بالضيق ، شعرت مالك به وسألته ما بك فسألها اين هاتفك فسألته هل اتصلت بي قال لها نعم ،اعتذرت له وأخبرته انها كانت مشغوله مع عزيزه في المطبخ ولم اسمعه ،أخبرها ان هاتفها بغرفه حازم وأنه رد علي مكالمته وسألها لماذا صعدت لغرفه حازم فقالت له ان حازم الصغير كان معه وصعدت كي اعطيه الطعام والدواء واجلب الطفل ،سألها ولما لم تصعد عزيزه له ،ردت عليه ملك وقالت عزيزه لا تستطيع قرأه مواعيد الادويه،طلب يونس منها إلا تصعد الغرفه حازم مره اخري ،وانصرف قبل ان يطمئن علي حازم ،استمعت ملك لكلام يونس ولم تصعد لغرفه حازم مره اخري وظل حازم وحيدا بغرفته طوال اليوم ،في المساء صعدت له عزيزه بالعشاء ،فسأل عن ملك اخبرته عزيزه ان ملك ترتاح بغرفتها ،مرت أيام قليله وملك لم تصعد الغرفه حازم مره اخري ، ملك ترسل الطعام وحازم الصغير مع عزيزه إلا أن اشتاق حازم لرؤيه ملك جدا فطلب من عزيزه ان تساعده علي النزول الي الصالون نزل وكانت ملك بغرفتها ولم تخرج له ،فطلب من عزيزه ان تنادي ملك، خرجت ملك فسألها لما تظلي بغرفتك كثيرا هكذا اخبرته انها اعتادت عليها هل نسيت انها تعليماتك،فسألها حازم هل مازلتي تتذكري هذا الكلام ، فقالت له انا افضل ان التزم بحدودي مثلما علمتني ودخلت غرفتها مره اخري، صعد حازم الي غرفته حزين جدا، وفي صباح اليوم التالي صعدت ملك لحازم بغرفته وأخبرته انها ستذهب مع يونس لشراء خواتم الخطبه، خرجت ملك والحزن يملئ قلب حازم ويشعر انه خسرها ،وظل ينظر لحازم الصغير ويقول له ماذا سنفعل انا وانت بدون ملك، وبعد قليل شعر حازم بالغيره الشديده عليها قرر أن يتصل بها ويكذب عليها ان الطفل يبكي بشده ،حين اتصل بها كانت بالمحل تختار الخواتم ،وعندما أخبرها بذلك تركت الخواتم من يدها وأعتذرت من يونس واسرعت الي المنزل ،طلب منها يونس ان تهدئ ووصلها بنفسه،حين وصلوا الفيلا كان حازم الصغير نائم ،غضب يونس من تصرف حازم وانفعل عليه لأنه أقلق ملك علي الطفل ، رد حازم وأخبره أنه نام حالا وامسكت بالهاتف كي اتصل بكم ولكنكم وصلتم بالفعل،طلب يونس من ملك ان يرجعوا مره اخري ووافقت وذهبوا واشتروا الخواتم وعندما رجعوا الفيلا كان والد ملك رجع من البلد ،وبعد أيام قليله حان يوم الخطبه ،استأذن صابر من حازم ان يقيم الحفل بحديقه الفيلا وحازم وافق علي ذلك ،اصبحت رجل حازم بخير،ونزل الي غرفه ملك بعد أن تجهزت وتزينت وأصبحت عروس جميله كالقمر ظل ينظر لها بحزن واخبرها انه بعد ان تجهز لكي يحضر الحفل شعر بألم في رجله ولذلك لن يستطيع الخروج للحفله واخذ الطفل وقبل ان يصعد الي غرفته نظر لها واخبرها انها جميله جدا اليوم ،شكرته فقال لها الف مبروك وانصرف، وصعد غرفته حزين تملئ عينه الدموع وقال لحازم حتي إذا ابتعدت عنا سنظل انا وانت سويا لن اتركك ابدا وتمت الخطبه ومرت الايام وكلما اتصل يونس بملك تعمد حازم ان يبتعد عنها و في اي مكان حتي لا يسمع ضحكاتها وكلامها مع يونس وكل مره يطلب منها يونس ان تخرج معه يرفض حازم ان يهتم بالطفل ويخبرها ان يأتي هو لزيارتها حتي لا تترك الطفل ،وذات يوم اتي يونس لزيارتها وحين رأته شع وجهها بالسعاده مع ابتسامه، حازم اصبح لا يراها ولا تخرج من غرفتها الي عندما يأتي يونس وبدأت الغيره تقتل حازم وقرر ان يصارحها بمشاعره وبعدما ذهب يونس حا دخل حازم غرفه ملك وأخبرها أنه يريد أن يتحدث معها بأمر هام قالت له اتفضل ،سألها عن أخبارها مع يونس 

 قالت له سعيده جدا اول مره اشعر بهذه بالسعاده ،فسألها هل تتذكري حزنك حين أخبرتك بأن يونس مرتبط ،قالت نعم اتذكر كنت حزينه جدا ،اخبرها انه يشعر بها الآن بل حزني الآن اقوي من حزنك بكثير لأنك حزنت فقط حين عملتي أنه مرتبط دون أن تريه معها أو تسمعي ضحكاتهم أو تقع عينك علي الحب الذي يجمعهم سويا وقتها فقط كنت ستشعرين بي وبألمي ،ملك انا بحبك وبموت كل يوم من الحزن عندما اراكم سويا ،اتصدمت ملك من كلامه وتوقف عقلها عن التفكير،وقال له كيف تتحدث معي هكذا بعد أن ترتبط بإنسان اخري وأرتدي خاتمه بيدي ،وطلبت منه أن يغادر الغرفه حالا وان لم تخرج الآن سأترك المنزل الآن ،خرج حازم علي الفور وذهب الي الحديقه ،وذهب الي صابر وحكي له ماحدث وبكي امامه وأخبره أنه يتمني ان يعيشوا كلهم سويا وأخبره أنه يحب ملك جدا تفاجئ صابر بكلامه وقال له ان كان يتمني ذلك ايضاولكن كل شئ نصيب ويجب ان ترضي بما كتب لك ،بعد قليل اتصل يونس بملك وشعر ان بها شئ وسألها عن سبب تغير صوتها سكتت قليلا وفكرت أن تخبره ولكنها تراجعت وقال له ليس بي اي شئ قال لها يونس انه يتمني ان تنتهي تجهيزات الشقه سريعا كي يجتمعوا سويا فقالت له وانا اتمني ايضا ان اغادر هذه الفيلا سالها يونس مره اخري ما بك فقالت لا شئ فقط أريد أن اجتمع معك بمنزلنا ومرت الايام وملك لا تتحث مع حازم إلا أن ذهب يوما حازم لغرفتها لكي يأخذ الطفل منها فنطق الطفل أول كلمه لها وقال بابا دمعت عين الاثنان من فرحتهم به ،قال حازم لها نطق وقال لي بابا انا سعيد جدا يا ملك ،اخبرته انها يوميا تشير له علي صوره والديه وتعلمه بابا وماما اعتقد انه شبهك بعاصم فقال لها لا بل حبني ،قالت له مؤكد أنه احبك فأنت انسان طيب وتعامله جيدا 

 انت انسان جيد ياحازم واتمني ان تقابل فتاه تحبك وتحبها ،فأخبرها أنه سيكتفي بالطفل فقط ، ومرت الايام وانتهي يونس من تجيهز شقته وجلس مع صابر ليحددوا موعد الزفاف وحددوا الموعد بالفعل حتي جاء اليوم المنتظر وبعد ما تجهزت ملك وأرادت الفستان الابيض دخل لها حازم الغرفه وطلب من ملك الا تتركه لأجل الطفل وسألها كيف ستتركيه وهو لا يهدأ او ينام الا بحضنك ،هل تخططي الي ان تأخذيه مني لأنه لا يهدأ معي وتتركيني وحيدا هتفرقيه عني يا ملك،ان يونس لديه والده وولدته واخواته لكن انا ليس لدي غيركم ووالدتي المريضه وهي بعيده عني، بكت ملك وقالت له انا اسفه انا بحب يونس جدا ،طلب منها حازم ان تسامحه لانها إذا تزوجت من يونس يونس سيأخذ حازم الصغير واذهب الي والدتي بلندن ولن تريه مره اخري

حزنت ملك وانهارت حين سمعت منه هذا الكلام وأخبرته انها لن توافق علي ذلك ولن تدعه يأخذ الطفل الي لندن ،أخبرها أنه الوصي القانوني علي الطفل وهو الوحيد الذي من حقه اخذ القرار ملك جلست مصدومه ثم قالت له اذا احببتني بصدق كنت ستختار سعادتي وسعادتي مع يونس فقال لها وانا لن انتظر حتي تتركوني انت والطفل فسألته وهل ستحرمه مني رغم انك تعرف كم نحن مرتبطين سويا أنه يظن انني والدته فأخبرها انه حجز التذاكر بالفعل وانت صاحبه القرار الان وكنت سأسافر بغير علمك ولكنني اخبرتك الان حتي تختاري بنفسك لانني علمت انني لا استطيع ان اراك مع غيري اذا خرجتي الان مع يونس فعليكي ان تنسي حازم ، فقالت له انا انسي نفسي قبل ان انساه فأخرج التذاكر من جيبه فأمسكت الهاتف واتصلت بيونس فرد عليها وسألها هل انتهيتي ياحبيبتي دقائق وأتي لك ، دخل يونس وجد ملك في حاله انهيار وقالت له حازم سوف يحرمني من حازم الصغير سوف يسافر به بعد الزفاف يونس انفعل علي حازم جدا وسأله لما تفعل ذلك فرد عليه حازم وقال له انت سبب فراقهم معندكش،سكت يونس قليلا ومد يده لملك وقال لها هيا بنا ياملك وملك لم ترد عليه مد يده لها مره اخري فرفضت ان تمد يدها له وقالت له حازم بيخيرني بينك انت وحازم الصغير وانا لو خيروني بينه وبين العالم كله سأختاره انا اسفه لن استطيع ان اذهب معك فسألها ماذا عني وعن الناس والزفاف أنه اليوم الذي حلمنا به انتظرناه كثيرا ارجوكي يا ملك لا تتركيني قالت له سامحني لأن حازم الصغير اغلي عندي من نفسي ومن الدنيا كلها وليس لأنه وصيه منه ولكنني تعلقت به كثيرا وخرج يونس حزين وطردت ملك حازم من الغرفه وظلت تبكي ومنذ هذا اليوم كرهت حازم جدا ولم تنظر في وجهه ابدا وحازم طوال الوقت يحاول يكلمها وذات يوم أخبرها أنه يشتهي الطعام من يدها ولكنها لم ترد عليه ومرت ايام قليله وتحدث حازم مع صابر وطلب الزواج من ملك ، صابر كان حزين عليها ولكن كان يقدر موقف حازم وتحدث صابر مع ملك وقال لها انت ضحيتي كثيرا لأجل حازم الصغير، اكملي التضحيه يا ابنتي لأنني أخشي أن رفضتي طلبه ان يسافر ويحرمنا من الطفل ،استمعت ملك لكلام والدها ووافقت علي الارتباط بحازم وتمت الخطبه وبعد الخطبه أخبرها حازم انه سيسافر ليطمئن علي والدته وأخبرها انني سأتزوج بك ،بعد ان سافر حازم افتقد ملك جدا حازم ،واتصل بها عده مرات فديو لكي يراها ولكنها في كل مره كانت توجه الكاميرا علي وجه الطفل لأنها لا تريد أن تراه ،ومرت الأيام ورجع حازم كان يشتاق جدا لرؤيها ولكن هي ليست مهتمه به أو بالهدايا التي أحضرها لها أقترب موعد الزفاف وتحدثت مع حازم بكل صراحه واشترطت عليه ان ستبقي بغرفه الطفل بعد الزفاف ،وافق حازم علي شرطها وقال لها أهم شئ ان نبقي جميعا بمنزل واحد ،تزوج حازم من ملك دون زفاف أو اقامه اي احتفالات،وكثيرا حاول حازم ان يتحدث معها أو يتقرب لها ولكنها كانت ترفض دائما ،ملك كانت حزينه ودائما تبكي وذات يوم سألها حازم هل مازلتي تفكري بيونس، غضبت ملك من هذا الكلام وقالت له لا يمكن افكر في انسان وانا متزوجه بأخر ،انا ابكي لانني افتقد اختي بشده لأنها إذا كانت معي الآن ستهتم بأبنها ولا تدع انسان مثلك يتحكم بي ،ومرت أيام كثيره كانت لها متشابهه وذات يوم طلب حازم من عزيزه ان تأخذ اجازه لأنه اشتاق للطعام الذي تعده ملك ،وبالفعل اخذت عزيزه اجازه لعده أيام ،وذات يوم كانت ملك بالمطبخ لتجهز الطعام ،دخل حازم المطبخ وأخبرها أنه زمان كان يرفض الطعام الذي تعده له ولكنه كان يسرق الطعام وهي نائمه، قالت له انها كانت تعرف ذلك وضحكوا سويا اخبرته انها رأته ذات مره وهو يتناول الطعام في الظلام حتي لا تراه ولذلك كنت اجهز كميه اكبر من الطعام ،قال حازم لها اذا رجعت بي هذه الايام مره اخري لن احزنك ابدا انا نادم بشده علي هذه الايام التي احزنك بها وطلب منها ان تسامحه وأخبرها انها اغلي واطيب انسانه تعرف عليها بحياته ثم انتي سبب ما حدث لي استمريت في الاهتمام بي الي ان تعلقت بك واحببتك ، ابتسمت وقالت له انا السبب الان فقال نعم ولكن لاتحاسيبيني عن حبي لك لأن هذا الشئ الوحيد الذي لم أندم عليه واذا رجعت الايام بي سوف أحبك مره اخري وارفض ان اتركك لغيري ومرت الايام وملك لم تغير معاملتها له وكانت تتجنب حتي الكلام معه ،ذات يوم أخبرها حازم انه يريد التحدث معها وقال لها انا اشعر انك حزينه طوال الوقت لذلك قررت اسافر كي اكمل دراستي وسوف أترك حازم معك وبعد رجوعي سوف انفذ لك اي شئ حتي وان اردتي الانفصال ،فسألته ومتي السفر أخبرها أنه بعد شهر وطلب منها ان تعامله جيدا بهذا الشهر مثل الأيام السابقه ،لكي أجمع ذكريات جميله تصبرني علي بعدكم عني كي نفترق ونحن أصدقاء ،نفذت ملك طلبه وبدأت تعامله جيدا وأصبحت لا تغلق الغرفه علي نفسها كويس تقفل وكانوا يقضوا اوقات كثيره سويا ومعهم حازم الصغير وصابر أيضا وكانوا يراقبو حازم الصغير وكل ابتسامه او حركة منه كانت بتسعدهم ،ومرت الايام واقترب موعد سفر حازم وكلما اقترب الموعد حزن حازم لانه سوف يبتعد عنهم وتحدث حازم مع ملك وشكرها علي الأيام الجميله التي جمعتهم سويا وأنه لن ينسي هذه الايام ابدا ايام جميله ،اعتادت ملك علي حازم في وسامحته وأصبحت لن تتخيل المنزل بدونه وشعرت انها السبب في فراق حازم وحازم وتمنت ان تقول له ابقي معنا ولا تسافر ولكنها لا تريد أن تعطله عن دراسته، ومرت الايام سريعا وحزن الاثنان وتمنوا ان يتوقف الوقت وجاء يوم سفر حازم ، جلست ملك بجواره ، وسألته هل لندن جميله فرد عليها وقال جميله جدا ،يجب عليك أن تأخذ زوجتك وابنك معك كي يروا جمالها فرح حازم جدا وسألها هل سامحتيني فقالت له نعم سامحتك ولا اريد ان تبعد عنا انا وحازم الصغير واتمني ان نأتي معك كي تري والدتك حفيدها ،اجل حازم سفره قليلا إلا أن يجهز لها جواز سفر وبالفعل سافروا الثلاثه سويا وكتب الله لهم السعاده اتمني ان تكون نالت إعجابكم 

                    تمت بحمد الله تعالى 

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
   💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام الرواية كامله💚
ولكن يجب إن اترك 5 تعليقات لكي يفتح الفصول
في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم 
الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا يصلك اشعار

 بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك        

🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تعليقات



<>