رواية احتواء القاسي الفصل العشرون20بقلم سوسو تويكس
كانت بتبكي ما قدرتا احدد دي دموع شنو، صحبي ناداني عشان نتحرك وركبنا وصلنا البيت الكان مليان بالناس وكلهم طلعو في الباب وقت سمعو العريس وصل كانت لحظات صعبه مباركات جلاليب بيضه وعكاكيز و ضرب النار، وأصوات زغاريد عاليه، والوالده وهي بتقش دموعها بتبوها، مشاغلات اصحابي وصوت ضحكاتهم دي كلها تفاصيل عشتها قبل كده بس الدورة دي بنكهة واحاسيس مختلفه نكهة فرح ممزوج مع خوف وتوتر، عمري ما كنت كده طب الحصل شنو؟، مضى واصحابي ما خلو صورة ما صوروها لي والاستوريهات عباره عن تهنئه وصوري _الزمن قرب وجهزتا وبما انها ح تلبس توب ما زفاف وكده احسن لانو الزفاف اكيد ح تلبسو بدون طرحه، غيرتا الجلابيه والحاج جا لف لي العمه لاني ما بعرف ليها، وكذلك اصحابي لبسو زيي_وصلنا المحل وانا قربتا ارجع حاجه تحير حاسي انو توتري اكتر منها، طلعو البنات كلهم وقت سمعو صوت البوري وكلهم لابسين تياب مطقمين زيها، دخلتا وانا مخنوق عديل من التوتر وكانت اللهم الثبات يا أرض احفظي ما عليك، هي اصلا جميله ولاحظتا ليها نحفت وجمالها زاد بالتوب البيجي المزين بلؤلؤ وتصميمات بالفضي طلع فيها اللهم بارك، ومع الميكب ما بتتوصف، ملامحها وهي متوتره وعيونها مرغرغات عايزه تبكي، يدينها البطقطق فيهم من التوتر مع نقش الحنه الفيهم، دي كلها تفاصيل خلتني تلقائي ابتسم وشايفاها عايزة تجري عديل لمن بقرب😂، توترها كان اكتر مني بمراحل_مسكت يدينها الكانو متلجات عديل من الخوف، حسيت برجفتها وقت سلمتا عليها في راسها وحصنتها بكل ايات التحصين البعرفهم، جريت ليها التوب عشان يغطي شعرها الظاهر، معتصم:شعرك يا مدام ما اشوفو ظاهر والا ماف طلوع من هنا_رفعت لي حاجبها بعناد وهي ما عارفه الحركة دي وقت تعملها بتكسرني، بقت تعاين بعناد ورجعت التوب وشعرها تاني ظهر كان عاملنو ليها رهيب تسريحه كده وفيه لؤلؤ صغار بطريقه مبعثرة في شعرها_قلتا ليها :ايي عاندي بعرف احاسبك وقت نصل_مسكتا يدها وتوترها تاني رجع وطلعنا وسط اصوات التصفير والزغاريت...
يتبع