أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الخامس 5بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل الخامس 5

بقلم آية أنور


لو أن الأرض تدرك حقيقة رغبتي برؤيتك وتأملك لعدة ساعات بدلاً من سقفي الباهت ، لابتلعت المسافة التي بيننا وأتت بك إلي♥️.


استيقظت يارا على صوت هاتفها وجدت ليلي تتصل بها أجابت على الفور وأردفت بصوت ناعس: ألو يا ليلي.

اجابتها ليلي على الجهه الأخري وأردفت بجديه :  مراد يايارا .


اعتدلت يارا في جلستها واحست بوخزه في قلبها وأردفت بخضه : ماله ؟؟ مراد جراله حاجه ؟؟؟


ليلي : لا مش كده بس هو هيمشي من الكليه .. النهارده قالنا كده في المحاضره.


بتقولي إيه؟؟؟ 


صدمت يارا والقت هاتفها على الفراش ثم ارتدت ملابسها على عجلا من أمرها تريد أن تقابله ... هبطت درج البنايه وجدت أمرأة عمها واقفه مع سيده و يحملقون بها كأنها رجل فضائي وينظرون لها بإشمئزاز كأنها فتاة ليل ... بمجرد ما رأت تلك السيده يارا تهبط الدرج أردفت بصوت يكاد مسموع : أستغفر الله العظيم.. ربنا يسترها علي ولايانا .

ابتسمت عايده بسخريه لأنها شوهت سمعتها أمام الجميع.


غادرت يارا من أمامهم بلامبالاة فهي لم تفعل شيئ ولن تبرر لأحد ف ليحترق الجميع.


بعد مده ليس بقليله وازدحام السير..وصلت إلى الجامعه .. صعدت الدرج وصلت أمام مكتبه .. أخذت نفس عميق لعله يهدأ من ثورة قلبها ثم دلفت الي الداخل ... وجدته يولي ظهره لها ويضع جميع أشياؤه في صندوق لانه سيرحل عن الجامعه بأكملها .. كم اشتاقت إليه والي وسامته الجذابه ؛ همسك ؛كلامك؛ نظرتك؛ بسمتك .. اشتقت إليك ..شوقي كأني بركان ثائر من اللهفه إليك ... أدمعت عيونها وصوت انفاسها تتسارع وصدرها يعلو ويهبط من كثرة انفعالها.أردفت بصوت مهزوز: مراد .


سمع مراد صوتها ترك ما بيده؛ احس بإن  نبضات قلبه تتراقص ... هل ما سمعته لتو صحيحاً!!! أيعقل أنها يارا !! ..

اه لو تعلمين يافتاه  كم اشتاق اليك .. اريد أن أحداثك ؛أن أسمع نبرة صوتك و ضحكتك  الخلابه التي تشبه المقطوعه الموسيقيه التي جعلتني احبك ولكن كبريائي وكرامتي تمنعني لقد أهنتي رجولتي وكرامتي يافتاه!!!! ... 

كل يوم كل وقت لا بل كل ثانيه يبدأ صراع بين قلبي وعقلي .

لا أدري كيف الهروب منك والكل الطرق تؤدي إليك!!

لا أدري كيف الهروب منك وكل الذكريات انت !! 

لا ادري كيف الهروب منك وكل نبضي انت!!


ولكن آفاق على صوت عقله : فوق بقي من الأوهام إللي انت فيها دي.. دي واحده خاينه مفيش حاجه اسمها حب.. كله كدب وخداع وشوية مزاج... تفتكر اقدر تعيش مع واحده خاينه .


اقتربت منه ومازالت تنهمر دموعها على وجنتيها وأردفت بصوت متحدرش من كثرة البكاء : انا مش هسيبك تمشي من هنا غير لما تسمعني .


ترك ما بيده ونظر لها بسخرية واشمئزاز من أعلي الي أسفل : جايه عايزه مني إيه؟؟؟ يامدام يارا قالها بسخرية.


أحست بإن خناجر تتطعنها من حديثه هذا ...أزالت دموعها واردفت بصوت مهزوز : انا مش هلومك على كلامك دا؛  بس والله انت فهمت غلط..انا مظلومه .


قاطع حديثها واردف بنبرة بحده : ميت مره قولتلك متجبيش سيرة ربنا على لسانك ؛ بتقولي انا فهمتك غلط ... قصدك أنا أول مره افهمك صح!! إزاي انا كنت مخدوع فيكي كده و قدرتي تضحكي عليا... فتح ذالك الصندوق ثم أخرج عدة صور والقاها عليها بقوه واردف بغضب: مش دي صورك ولا هتكدبي وتقولي مش انا.


انحنت بركبتيها الي أسفل وأخذت الصور وجدت نفسها في احدي الكافيهات مع عمرو وكان ممسكا بيدها وضعت يدها على فمها بشهقه ... 

وابدأت تفكر ابنة عمها الخائنه وعمرو كانوا يدبرون لها مكيده وهي كانت ساذجة ولم تعلم.


نظر لها مراد بسخرية واردفت بحده: هتقولي مش انا إللي في الصور؟


وضعت يدها على رأسها بإرتباك وأردفت : ايوه انا ... بس مش زي ما انت فاهم.دي ساره.


قاطع حديثها واردف بغضب: كل حاجه مش فاهم .. انا مكنتش متوقع أن  انتي حقيره كده... انا ملاحظ تغيراتك إللي ليها فتره  وخاصة قبل ما اقبضك واشوفك بنفسي في الشقه المفروشه ....

ارن عليكي و تكدبي عليا وتقولي تعبانه وانا في البيت و بتتهربي مني و بتخرجي من غير متستأذني .. كل الحاجات دي خلتني اشك فيكي روحت البيت عشان اتاكد انك تعابنه ولا لا لقيت والدتك بتقولي انك في الجامعه وانا كنت جاي منها الزفت ومشفتكيش هناك.... وانا زي الاهبل تضحكي عليا بكلمتين و أصدقك؛  أتاريكي مستغفلاني و بتخونيني وليه كل دا؟؟؟ عشان الفلوس

انا محرمتيكش من حاجه انا كنت جايبلك شبكه متحلميش بيها ولا انتي ولا عيلتك معديه ال 3مليون جنيه ؛وانتي مش مقدره النعمه إللي في إيدك.

انتي مخطوبه لأصغر شاب مليونير في الشرق الأوسط والبنات كلها هتموت عليه ؛  انا مكنتش اتوقع انك تمشي في سكه وسخه زيك يا مدام .


انهمرت دموعها على وجنتيها بغزاره مثل الشلال وانفسها بدأت تعلو وتهبط ودقات قلبها تتسارع وأردفت بغضب: بجد انت مش طبيعي بالمره .. انت انسان مريض انا بحمد ربنا اني عرفتك علي حقيقتك .


لكنها أبتلعت باقي جملتها ومتخذه عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها بخطوات بطيئة وعيونه تلتمع بشئ بث الرعب بداخلها.


وأخذت تتراجع الي الخلف ولكنها تجمدت مكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها الخلف مما جعلها محاصره بينه وبين جسد مراد الصلب الذي أصبح يقف أمامها مباشرة وضعا ذراعيه فوق الحائط بجانب وجهها محاصرا أياها ... وهي تنظر إليه بزعر.

انحني نحوها ممرا يده على وجهها يرسم ملامحها بإصبعه ببطئ.

مقربا شفتيه بجوار أذنها هامسا بصوت أجش مثير : 

إيه رأيك لو نلعب لعبه حلوه مع بعض .

همست يارا بصوت مرتجف وهي تحاول أن تبعد يده عنها : ل ... لع...لعبة إيه ؟؟ ابعد إيه إيدك عني لو سمحت.

همس بإذنها : تجيلي الشقه.. ليردف بخبث: خطيبك أولي من الغريب.


أغمضت عيونها بصدمه غير مصدقه  ماسمعته أذنها وأخذت تقاومه وتبعده عنها محاوله الإفلات من بين قبضته ولكن شدة من قبضته اكثر لتردف بصوت مهزوز : ابعد عني انت شكلك اتجننت.


متقلقيش هتاخدي تمن وقتك و مش ببلاش .. ليردف بخبث : ومالك بتعيطي ليه؟؟  خايفه ؟؟ اومال ماخفتيش وقتها ليه ؟؟ ولا الفلوس كانت بتنسيكي كل حاجه.


إزاحته بكل ما اوتيت بقوه التي لا تعلم من اين اتتها.. مما جعله يتراجع إلى الخلف عدة خطوات ولم تشعر بنفسها إلا عندما قامت بصفعه بقوه من شدة غضبها ...لتردف بحده: انت حيوان وسافل وقليل الأدب... وانا غلطانه اني جايه ابررلك اصلا واديك اكبر من حجمك .

وقفت تتابع بزعر وجهه اسود من شدة الغضب والشر  يتطاير من عيونه وقد اسود من شدة الغضب.


اقترب منها وعيونه اسودت الي الاسود القاتم وبرزت عروق عنقه يقسم أنه من يراه هكذا ميت لا محاله.


تراجعت الي الخلف حتي سقطت على حافة المكتب ...فلم يشعر بنفسه إلا وهو يقبض على عنقها يعتصره بشده صائحا بغضب مما جعل عروق عنقه تنتفض من شدة غضبه.

بقي أنا سافل وقليل الأدب يابنت ال ***** ... انا هطلع روحك في إيدي عشان ارتاح منك ... انا مش عارف إزاي مخلصتش عليكي لما شوفتك في الشقه.


أعماه غضبه عندما تذكر هيئتها في تلك الشقه؛ فبدأ يزيد من ضغط يديه حول عنقها حتي شعرت يارا بأن الهواء انعدم من حولها ولم تستطع التنفس أخذت تضربه بقوه  حول يده المحيطة بعنقها لكي يتركها .

افاق مراد من غضبه عندما وجد وجهها يتحول الي اللون الازرق من شدة الاختناق تركها وابتعد عنها وهو يلهث بعنف .

وقف مصدوما  عندما وجدها وقعت من حافة المكتب على الأرض وهي تتلوي على الأرض وتسعل بقوه بينما اشتد زرقة وشحوب وجهها من شدة اختناقها ومرر يده على خصلات شعره بعجز وهو لا يصدق أنه كان على وشك قتلها الأن ... انحني على عقبيه بلهفه عندما وجدها تسعل بقوه أكبر أردف بخوف عليها: يارا فوقي .. يارا .

نهض بسرعه تناول بيد مرتجفه زجاجة الماء التي كانت موجوده على مكتبه جالسا بجانبها ؛ ازال الغطاء جاذبا اياها بين ذراعيه لترتشف الماء أخذت تقاومه ولكنه اشتد من قبضته .. ارتشفت قليلا من الماء.... وانتفضت بين يداه وازاحته بقوه وأخذت تضربه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه: انت مجنون .. انسان مريض.. لا يمكن تكون انسان طبيعي.

  

قبض على يدها منعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسوة لازعه: وانتي اوسخ انسانه شوفتها في حياتى.


كفايه حرام عليك كفااااااايه ... كفايه بهدله واهانات فيا وف اهلي .. والله العظيم ما كذبت عليك .. في اي حاجه ساره بنت عمي هي وعمرو عملوا فيا كده قصدين يوقعوا بيني وبينك .. والصور إللي شوفتها دي انا فعلا كنت فيها .. بس كنت رايحه انا وساره اتكلم معاه عشان يتقدم ليها .. لأن هي حامل منه واللي صورني معاه قاصد يوقع ما بينا ... وانا كذبت فعلا عليك لما كنت بتهرب منك عشان كنت بروح معاها الدكتور واكيد مكنتش هقولك على حاجه زي دي.

هطلت دموعها على وجنتيها وأردفت بمراره : وروحت معاها عشان تعمل عملية الإجهاض واخدتني في مكان غريب .. كل إللي فكراه اني دخلت باب العماره وفي شخص جه من ورايا حط على وشي منديل مخدر واغمي عليا...  ومفقتش غير وانا أردفت بكاء: وانا من غير هدوم وانت دخلت والباقي كله انت عارفه ... وأقسم بالله ورحمة بابا دي كل حاجه حصلت.

كان يستمع إليها و لوهله احس بالندم تجاهها وأنه ظلمها ولكن عقله سيطر عليه واردف بجديه :تمام انا مصدقك.


تنفست الصعداء وازالت دموعها واردفت بتعب وصوت مهزوز: بجد يامراد.


مراد بجديه : اه بجد !! .. بس اول حاجه هوديكي المستشفي.


أزالت دموعها : وانا اروح المستشفى ليه؟؟ انا مش فاهمه حاجه؟؟


عشان هيعملولك كشف عذريه... قالها ببرود.


ذهلت يارا وجحظت عيونها بشده من هول الموقف .. نهضت من الأرض بألم ومازالت تنهمر دموعها على وجهها تراجعت للخلف بصدمه وهي غير مصدقه ما يقوله الان.

خرجت من الغرفه وهي تركض وتبكي وصوتها غاب من كثرة انتحابها.... خرجت من المبني بأكمله وهي تبكي لأنها اهانت كرامتها.

تبا لك يامراد .. تبا للحب الذي يزل و يهين صاحبه هكذا.

اصطدمت بشخص ما... أزالت الدموع من عيونها لأنها لا تري ملامح الشخص جيدا.... وجدت اخر شخص تتوقعه.


وعلى الناحيه الاخري

************************************

نحن احن من أن نرد الأذي بالأذي ♥️


دلفت سهام كعادتها الي المدرسه وعلى وجهها ابتسامه رغم تلك الظروف التي تمر بها إلا أنها تصطنع السعاده حتي لا يسألها احد ما بها... ألقت السلام على زميلتها ... ثم دلفت الي الفصل لكي تلقي حصتها كعادتها كل يوم .


نظرات لها سناء نظرات ناريه واردف بحقد  : راسمه دور مربية الأجيال الفاضله وهي قليلة الحياء هي وبنتها.


نظرت لها رقيه بإهتمام : ليه مالها ؟؟


بنتها يارا يارقيه أستغفر الله العظيم يارب خطيبها قبضها في شقه مفروشه... بعد ماكان فرحها فاضل عليه اسبوعين شكلها كانت بتعمل بروفه على الفرح ههههههههه.


رقيه : يانهار أسود ؟؟؟ انتي بتتكلمي جد .. لتردف  بتردد  لا لا  مستحيل انا عارفه أخلاق ميس سهام كويس .


لوت سناء  فمها جانبا : وانا مصلحتي إيه من دا كله ؟؟ هكدب عليكي ليه ؟ الشارع كله بيتكلم عليهم.


رقيه : طيب انتي عرفتي الكلام دا منين...؟


هحكيلك!!!قالتها وسردت لها كل ما سمعته من والدة ساره تلك السيده الحقوده .انتشر الخبر في جميع أرجاء المدرسه بين المدرسين والمدرسات والطلاب والطالبات.


خرجت سهام بتعب بعد ما ألقت الحصه على طلابها .. وجدت الطلاب يتحدثون عليها وهي لا تعلم السبب ولكن لم تعطي الموضوع اهميه اتجهت الي رواق طويل ثم دلفت الي غرفة المدرسات وجلست على إحدي المقاعد بتعب بجوار صديقتها وجدت الجميع ينظر لها بسخرية واشمئزاز وهي لا تعلم لماذا ينظرون لها هكذا.


نظرت لها سناء بخبث واصطنعت أنها تحدث زميلتها فهي تكرهها كثيرا : اسكتي مسمعتيش اخر الاخبار؟؟؟


@إللي هي إيه يا ميس سناء....؟


سناء:البنات مبقاش عندهم خشي الايام دي ... في وحده اعرفها خطيبها قبضها في شقه مفروشه و يا عيني فرحهم كان فاضل عليه اسبوعين باين عليها البنت بتعمل بروفه للفرح هههههههه.


@ إيه دا أستغفر الله العظيم ربنا يسترها علينا.


فهمت سهام مقصد زميلتها التي تلقي عليها بالحديث 


نهضت سهام من على المقعد بقوه لدرجة أن المقعد وقع على الأرض وأردفت بغضب :بتلقحي بالكلام قصدك على مين ياسناء.


رفعت سناء حاجبها وأردفت بخبث : والله إللي على رأسه بطحه .


سهام : اتكلمي كويس وقولي انتي عايزه توصلي ل إيه في النهايه.


نهضت سناء من المقعد بضجر وأردفت بغضب: قصدي عليكي يا سهام وعلى بنتك وتربيتها الوسخه إللي نجست الشارع .. المنطقه كلها بتتكلم عليكم وانا جايبه الكلام دا من عايده.


اخرسي قطع لسانك ياواطيه انا بنتي اشرف ومن امثالك... يا زباله .

أحست سهام بوخزه في قلبها وألم شديد في ذراعها الأيسر تأوهت بقوه لم تحملها قدمها أكثر من ذالك ووقعت على الأرض فاقده للوعي .


وعلى الناحيه الاخري.


***********************************

كل الأطباء الذين وضعوا السماعة على قلبي اصبحو يعرفون اسمك♥️.


اصطدمت يارا  بشخص ما... أزالت الدموع من عيونها لأنها لا تري ملامح الشخص جيدا.... وجدت اخر شخص تتوقعه وجدت عمرو أمامها وينظر لها بحب وعشق .. نظرت له بإشمئزاز وغضب ولكن اعترض طريقها وامسك يدها في لهفه عندما وجد هيئتها تلك عيونها داميه و متورمه وحولها الكثير من الهالات السوداء وأنفه احمر من شدة البكاء و حجابها غير مهندم وفي يدها جبيره طبيه  : يارا انتي كويسه ؛ انتي بتعيطي ليه؟؟؟ حصل إيه؟؟


أزاحت يده بقوه وأردفت بغضب وصوت أجش من كثرة البكاء : ابعد إيدك عنيييييييي؛  انت مالك .. اظن ان دي حاجه متخصكش.... ابعد عني وعن طريقي... قالتها و تحركت من أمامه .


اعترض طريقها مره اخري واردف بغضب: انتي ليه مش عايزه تقتنعي اني بحبك ومش هقدر أعيش من غيرك.. و هفضل احبك حتي لو مش بتبدليني نفس الشعور .


يارا : وانا مش بحبك وياريت تخلي عندك دم  وبطل تتطاردني في كل مكان.


وضع يده في شعره ليرجع خصلات شعره للخلف 

ليهدأ أعصابه حتي لا يقتلها الان : خليكي فاكره كويس مش هخليكي تبقي لحد غيري ... يا إيما تكوني ليا أو مش هخليكي تبقي لحد ومش هتنفعي تاني .. اظن ان انتي فاهمه قصدي كويس.


ذهلت يارا من بروده وأردفت بغضب : انت عايز مني إيه انت مش بتحس خالص مفيش كرامه مفيش دم....انا حياتي ادمرت بسببك انت وساره منكم لله ... صمتت لبرهه وأردفت بغضب شديد: وقسما بالله ياعمرو لو انت طلعت السبب في  كل حاجه حصلت لي مش هسيبك في حالك و هوديك في ستين داهيه يا زباله.


قالتها و ازاحته من طريقها وغادرت وهي لازالت تبكي على حالها.


"***********************************

كخيبة ذالك السجين الذي سمحوا له بالزيارة مره واحده في السنه ولم يأتي أحد💔.


وقف شرنوبي الذي اتفق معه طارق بأن يقتل أدهم أمام السجن وهو يود أن يدلف الي داخل الزنزانة التي بها أدهم .... كان معه شخص آخر من حراسة طارق تصنعوا أنهم يتشاجرون أمام السجن .. ثم قام شرنوبي بضرب ذالك الشاب على رأسه.


ركضوا العساكر تجاههم ليفضوا الاشتباك بينهم و وامسكوا شرنوبي وكبلوه جيدا واردف أحد العساكر : بتتخانق قدام السجن وبتفتح دماغه ياجبروتك ياخي دا انت مستبيع بقي قالها وضربوه وأخذه الي  المأمور بعد مده أخذه السجان الي تلك الزنزانة التي بها أدهم.

دفعه السجان الي الداخل بقوه ... ابتسم شرنوبي فقد نجحت خطته ودلف الي نفس الزنزانة التي بها أدهم ... وجه نظره في الجميع وجد أدهم من ضمنهم يجلس بمفرده تحت الحائط ...

تصنع أنه يجلس بجواره واردف بغضب: اتعتع كده ياجدع انت عايز اقعد ... دا إيه القرف دا.


نظر له أدهم بدهشه فالمكان ضيق جدا ومع ذالك ابتعد قليلا لكي يجلس ذالك الرجل.


أخرج شرنوبي علبة سجائر.. واشعل واحده ثم عزم عليه .

نظر له أدهم بضيق وأردفت بمشئزاز منه : لا مبشربش.


نظر له شرنوبي بسخريه واردف بجديه: احسن برضو .


نفث سجارته ببرود : وانت تهمتك إيه بقي.


رمقه أدهم بغضب من بروده وأنه أيضا به ما يكفيه ولا يريد أن يتحدث مع أحد ليردف بضيق: وانت مالك .


بدأنا لماضه من اولها انا لما أسألك ياض ترد علطول فاهم ولا لا قالها واطفأ  السيجاره في يده.

تألم أدهم بشده ونهض واردف بغضب شديد وصوت جهوري: انت إيه إللي عملته دا ياحيوان.


نهض شرنوبي من الأرض بغضب هو الآخر فقد نجح في إثارة غضبه و امسكه من ملابسه : انا حيوان يابن الكلب .. عليا الطلاق بالتلاته لكون دافنك مكانك قالها وأخرج سلاح أبيض من جيبه وطعنه بقوه .


جحظت عيون أدهم من هول الموقف وتأوه وصرخ بقوه لدرجة أن صرخته زلزالت المكان بأكمله ووقع فاقد الوعي والجميع يلتف حوله ونظروا الي شرنوبي : عملت في إيه ؟؟؟


                      الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close