أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع7بقلم زهرة الندي


 
رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع7بقلم زهرة الندي


...( جنه بتنهيده عميقه وهيا تفرج على السر الذى احتفظت بيه طول السنين دى بعذ*اب من الكتمان على ذلك السر الخطير )...

فقالت = مش انتى اللى قتلـ*ـتى "فيصل"...اللى قتـ*ـل "فيصل" يكون اخوه "ماهر"..."ماهر" اللى مو*ت "فيصل" يا "حياة" و لبس التهمى ليكى انتى عشان ينقذ حالى 

"حياة" بزهول = اييييييه 😳😳 أأنتى بتقولى ايه يا "جنه"...مسـ مستحيل اللى انتى بتقوليه ده 

"جنه" بثقه = لا مش مستحيل يا "حياة" وانا هحكيلك كل اللى حصل زمان بالظبط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸

...( كانت جنه تقف فى المطبخ تعد طعام الغداء كاعدتها ففجأه استمعت لصوت صريخ من الطابق العلوى ولما تققت فى الصوت عرفت لمن الصوت فكان صوت الصريخ ل حياة و فيصل فـ جرة جنه نحو باب المطبخ لتشوف فيه ايه لتتفاجأ بدخول ماهر للمنزل و اول ما سمع الصوت طلع جرى للغرفه فطلعت جنه خلفه بقلق شديد عندما استمعت لصوت طلق نا*رى لتتفاجأ بـ حياة تقف فى ركن من اركان الغرفه و ملابسها ممزقه و شعرها منكوش و عماله تترعش و تبكى بخوف شديد وهيا تمسك بيدها سلا*ح فيصل واعينها مصلته على جثمان فيصل اللى كان مفروش ارضآ و غارق فى د*مه فوضعت جنه اديها على فمها بصدمه ولسه هتدخل للغرفه لتكون جانب تلك المسكينه ولاكن فى شئ منعها و كأنها اصبحت قدميها ملزقين فى الارض وهيا تستمع لكليمات ماهر الصادمه ل حياة )... 

فقال = انتى عملتى ايه...فيصل...فيصل 

حياة وهيا بتهز رأسها بهستيريه = م م م معـ معمـ معملتش ح حا حاجه خ خ خا خالص د د د أهئ أهئ 

نزل ماهر بسرعه لجثمان اخيه و جس نبضه ليلقاه مـ*ـيت فقال بصدمه وهوا ينظر لحياة الذى تنظر له برعب = ده ما*ت...انتى قتـ*ـلتى اخويا يا مجرمه...ده انا هوديكى فى ستين داهيه 

حياة بزهول و تقطع = م م م ما ما ما*ت 

..( وفجأه وقعت حياة على الارض مغشى عليها من شدد صدمتها فقام ماهر بسرعه و مسك ايد حياة ليجس نبضها ليتأكد بأنها مزالت عايشه لتتفاجأ جنه عندما تستمع لصوت تألم يخرج من فيصل فـ تعجبت كيف مـ*ـيت و كيف يتألم الان)... 

فقال "فيصل" بضعف = اخ اخو اخويا ان انقذنى بمووو*ت 

...( نظر ماهر ل فيصل نظره اول مره فيصل يراها فى اعين اخوه فكانت نظره تمتلأ بالشر و الكراهيه وراح ماهر جاب وساده و راح واضعها على وجه فيصل و فضل يدوس عليها بكراهيه و فيصل يضرب باديه و رجليه على الارض باستنجاد و ماهر مستمر فى الضغط على الوساده و اعينه تبرز بالدموع مع يده المرتعشه ولاكن مزال مستمر فى الضغط على الوساده لحد ما فيصل بطئت حركاته و ما*ت فعلآ ولاكن بيد شقيقه مش بيد تلك المسكينه فوضعت جنه يديها على فمها بزهول شديد لاجل تكتم صوت بكأها خوفن ان يراها ماهر و يقتـ*ـلها مثل ما قتـ*ـل فيصل الان )... 

...( وبعد كدا مسح ماهر كل الاثر اللى على الوساده و اي شئ لمسها و اتصل بـ البوليس و بلغ على حياة تلك المسكينه الذى سجنت ظلم لمدت 25 سنه بدون رحمه لاجلها )... 

Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت "حياة" تنظر للفراغ بصدمه و غضب يملأون اعينها فقالت "جنه" بدموع = كنت خايفه اقول لحد بالكلام ده فـ يعرف "ماهر" و يمو*تنى...فـ الحقيقه اهي عرفتيها يا "حياة"...شوفى بقا ناويه تعملى ايه...انا كدا ريحت ضميرى و عملت اللى عليا 

"حياة" بابتسامة سخريه = هه عملت اللى عليكى و ريحتى ضميرك دلوقتي...كنتى فين من 25 سنه...هااا...بس ماشى...مش هعاتب واحده ملهاش ذنب فى حاجه...لاكن ليا كبام كتيييير مع اللى كان السبب فى ضياع 25 سنه ظلم...وهوا نايم مرتاح فى فرشته

...( ونظرت حياة للمرأه من اممها بغضب يملأ اعينها الذى تحولت من بريئه لنير*ان الجحيم الذى رح تحر*ق كل شخص ظلمها و ابعدها عن عائلتها )... 

.. فى دبى .. 

...( كان صلاح خارج خارج إلى احد سهرات الانس بتعته ففجأه توقفت لبنى امامه فنظر لها صلاح بملل شديد )...

وقال = "لبنى" بقولك ايه...انا ملييش مزاج اسمع كلامك المعداد ده و مش فاضيلك من الاساس...ماشى

"لبنى" بدلال و دلع حوضت رقبته وقالت = مين قالك انى عاوزه اكلمك فى اي كلام من اللى بيضيقك يا حبيبى

نظر لها "صلاح" بتعجب شديد وقال = "لبنى" انتى تمام انهارده ولااا تعبانه...هه مالك عماله تدلعى كدا ليه ان شاء الله

"لبنى" بابتسامه = وايه يعنى يا قلبى...مش مراتك ولا البنات اللى بتسهر معاهم دول كل يوم احلا منى ولا احسن منى ان شاء الله 

حاوض "صلاح" خصرها وقال = مين قال ان فيه احلا ولا احسن منك يا روح قلبى...بقولك ايه البنات فين 

"لبنى" وهيا بتبربش = البنات نيمتهم عشان ميضيعوش علينا سهرتنا 

"صلاح" بوقاحه = إلا إلا إلا إلا إلا هوا فيه ايه انهارده يا حبى 

"لبنى" بدلال = ولا حاجه...بس انا قولت نفكنا انهارده من الخنقات و نقضى كام ساعه مع بعض...بقالى زمان اوى نفسى انام فى حضنك اللى وحشنى ده 

"صلاح" بغمزه = طب ما يلا بينا طلمه البنات نيمين 

"لبنى" برفض = لالالالا مش دلوقتي

"صلاح" بزمجره = امال امته بس 

"لبنى" وهيا بتشد "صلاح" نحو طاولت الطعام قائله = بعد ما نتعشى..ده انا قعت طول النهار اعمل كل الاكل اللى بتحبو يا حبيبى 

"صلاح" بجوه = اممممم ده انا حماتى بتمو*ت فيا بقا انهارده و شكلها دعيا لبنتها بالهدايه و الطاعه زى اي زوجه 

"لبنى" بمكر = طبعآ يا حبيبى...ده حماتك و بنتها بيمووو*تو فيك اوى اوى 

...( وغرفت لبنى ل صلاح الطعام و جلست على الكرسى الامامه و هيا تتابعو بابتسامه مصتنعه وهوا يأكل بشهيه و جوع وكل ما ينظر ل لبنى تمثل لبنى كأنها تأكل وهيا مبتسمه له ففجأه بدء صلاح بالغفيان و دوار شديد تملك رأسه وهوا بيقاوم الدوار و الغفيان وهوا مزال يأكل لحد ما فجأه وقع على الطاوله اثر المنوم اللى كانت لبنى حطاه فى كل الاكل فابتسمة لبنى براحه )... 

وقالت = اففففف الحمدلله نام

وقامت "لبنى" بسرعه وندت على ابنتها الكبيره = "كارما"..."كارما" 

خرجت "كارما" من غرفتها وقالت = ايه يا ماما 

ونظرت "كارما" بكراهيه لوالدها وقالت = خلاص نام يا ماما 

"لبنى" باختناق = ايوا يا حببتى...يلا روحى هاتى الشنط لما اجيب تذاكر السفر و الفلوس 

"كارما" = حاضر يا ماما

...( وراحت لبنى جابت البسبور و التذاكر الخاصه بها و بـ بنتها اللى طول الوقت كانت بتعملهم سرآ من ورا صلاح عشان اول ما يجهزو تسافر فورآ هيا و بنتها عائده لبلدها فـ حملت كارما الحقائب و شالت لبنى فاطمه الغارقه فى نومها و رحلت مع بنتها بعد ما تركت ورقه ل صلاح ورحلت لبنى بـ بنتها للمطار باسرع مع فيهم وهم متلهفين فى ترك تلك البلد و الذهاب ل بلدهم و بلد اهلهم )... 

.. الاسكندريه .. 
.. بالتحديد فى المستشفى .. 

كانت "ليان و ملك" يتحدثون مع بعض فقالت "ليان" فجأه = بقولك يا "ملك"...مش انا عملت سرش على عيلة الدمنهورى انبارح و عرفت كل حاجه عنهم 

"ملك" بنسيان = مين عيلت الدمنهورى دى 

"ليان" بغيظ = يخربيت الظاهيمر...عيلة الدمنهورى يا هبله...مش فاكره الراجل الكارزمه اللى طلب مننه انبارح اننه نشتغل معاه فى مستشفة علته فى القاهره اللى كان واقف معاه راجلين اللى سأل علينا يا بت 

"ملك" بتذكر = خلاص خلاص افتكرتو...هاا عرفتى ايه بقا عنهم

"ليان" وهيا بتخرج هاتفها وبتفرج "ملك" اخبار عنهم فى الهاتف = بصى بصى...دى اغنى عائلات رجال الاعمال يا "لوكه"...واكبرهم"عبدالحميد الدمنهورى" ده بيكون اكبر راجل اعمال و فروع شركتهم فى كل بلد و ملوش إلا تالت ولاد "عاصى" و "هاشم" و ده عتجوز و عنده ولدين و بنت...ابنه الكبير ظابط فى الداخليه لاكن ملوش صور واضحه لاكن باين عليه هيرو كدا هههههه وولد تانى اسمه "يوسف" و ده طيار و بنت اسمها "نانسى" مزالت طالبه فى طب...يعنى زميله يا اخت و "ميار" و دى ما*تت فى حدثه من 25 سنه و بسبب الحدثه دى اجي لابنها الوحيد اللى كان معاها فى نفس العربيه شـ*ـلل نصفى...اما عن "عاصى" ده فـ بيكون الاخ الكبير و متجوز من "ساندى الشافعى" و باين من صورتها انها ست عقربه و عنده ولد و بنت "مروان" و ده طالب برضو مع "نانسى" بنت عمه فى نفس الجامعه و زميل برضو و "مرام" اخته الكبيره نفس سننه يمكن احنا اكبر منها بكام شهر بس و عندها شركت فشونستى...و "عاصى الدمنهورى" ده بيكون المسؤول عن كل شئ تخص عائلة الدمنهورى بعد والده و جدتهم "كوثر" و دى ست كبيره و بتكون ام "عبدالحميد" و كمان "فريد" اللى كان واقف مع "عاصى" ده انبارح و بيكون ابن بنت "كوثر" التانيه اللى ما*تت هيا و جزها و "فريد" 7 سنين...اما التالت اللى كان معاهم بيكون محامى مشهور هنا فى اسكندريه اسمه "عمر الخياط" ارمل و عندو ولدين "رامز و رامى" وبس كل ده اللى عرفته 

كانت "ملك" تتابعها بفم مفتوح وقالت = وبس يا بنت الفاضيه...ايه كل ده...انا احوليت يا رجاله ههههه المهم أاااه ناويه على ايه...هنوافق على كلامو ولا لسه هنفكر 

"ليان" بتفكير = والله منتقين فـ احسن نوافق...يعنى من كل الجهاد الشغل ده مناسب جدآ لينا...لاكن لو فكرنا من النحيا العائليه فـ انا و انتى مافيش لا ورانا ولا قدمنا حاجه...مافيش غير اخوكى و امى...واخوكى الان معشش فى الحبس ربنا يخرجو منها بالسلامه و ماما اساسآ عوزه تخلص منى عشان تسافر ل اخوتها بعد ما تطمن عليا 

"ملك" بتنهيده = خلاص نوافق و امرنا لله...اه صح طنط "سهر" عامله ايه

"ليان" بذمجره = متفكرنيش...ده انا مفروسه منها 

"ملك" بضحك = ههههههه ليه بس؟  

"ليان" = هقولك ياختى...انبارح رحت الملها مع الفرقه و كان اليوم زى الفل لحد ما الحكومه هجمت و قبضت على الكل بسبب خناقت شوية شباب و هربت انا و الفرقه...ساعتها فيه واحد غريب عيب رخم كدا ساعتنى و هربنى منهم...بس ايه ابن الايه مز و كارزما فى نفسياته كدا...المهم طلع چان ووصلنى لبتنى لاننه كنا وش الفجر...و طبعآ "سهر" مسبتنيش فى حالى و رأعتنى حتت علقه بالشبشب بس ايه يا بت يا "ملك" جسمى مكسر من ساعتها بنت بسبب بنت الايه دى...والله شفتى والله لاسرق شباشبها شبشب شبشب و هرميهلها عشان تبقى تضربنى بيهم كويس 

انفـ*ـجرة "ملك" فى نوبه من الضحك الهستيرى فقالت "ليان" بضحك = بتضحكى ياختى...اضحكى اضحكى أااااااه اما عطتنى يا بت يا "ملك" حتت دين علقه...ولا اكنى حرميايا و سرقت جز*م من على باب الجوامع 

"ملك" بضحك = ههههههههه والله ههههههههه والله العظيم تستهلى هههههههههه والله لولا "سهورتى" ده مكنش حد عرف يلمك يا صا*يعه انتى ههههههههه

"ليان" بضحك = انيي صيعه تشكرى يا صدقتى الصدوقه تشكرى 😂

وفضلت "ليان و ملك" يضحكون بشده ففجأه خبط باب الغرفه فقالت "ليان" = ادخل 

انفتح الباب و دخل "عاصى" وقال = انا عرفت ان دكتورتنا تعبانه فـ جيت اطمن عليها 

"ملك" بابتسامه = تسلم لحضرتك يا "عاصى" بيه...واضح انك انسان زوق و محضرم و تسلم على سؤالك و مجيتك 

"ليان" بتعجب = بس هوا حضرتك عرفت منين بالظبط

"عاصى" بابتسامه = انا ليا ناس مهمين فى الداخليه وهما اللى كانو بيعطونى اخبار الدكتره اللى كنت عاوزهم فى المستشفى الخاصه بعائلة الدمنهورى و عرفونى بكل حاجه...واللى حصل ل حضرتك و لاخوكى  

...( نظرت ملك ل ليان بحزن و احراج فـ مسكت ليان ايد ملك بمحولت تقو*يتها و تشجعها فابتسم عاصى لتلك التوأم )...

فقال بتفهم = مفيهاش احراج يا دكتوره...بصراحه انا استغليت معارفى و خرجت اخوكى من الحبس و لبست كل حاجه حصلت للى اسمه "ربيع" ده بعد ما عرفت اللى عمله فيكى...و المحامى بتاعى دفع كفاله لاخوكى و خرج الحمدلله من الاضيه دى

"ملك" بلهفه = بجد...شكرا اوى اوى لحضرتك...ط طب هوا فين 

"عاصى" بابتسامه = هوا برا اهو..."مصطفى"

...( دخل مصطفى وهوا ينظر للارض بندم شديد فـ شاور عاصى ل ليان ففهمت ليان و تركتهم هيا و عاصى و خرجو و دعو الاخوات مع بعض فنظرت ملك ل مصطفى )... 

وقالت = الف مبروك على البرائه...بتمنه تضعظ بقا من اللى حصل و تبعد عن الحر*ام يا ابن اخويا و امى

بكى "مصطفى" وحضن "ملك" بندم وقال = انا اسف اوى يا "ملك"...انا عارف انى اذيتك كتير...بس اوعدك انى هتغير و معدش هزعلك تانى و هكون راجل و هشيل المسؤوليه و هبعد عن المخد*رات دى خالص 

"ملك" بفرحه لاجل شقيقها = وده كل اللى بتمناه من ربنا يا "مصطفى" 

.. فى الخارج .. 

نظر "عاصى" ل "ليان" لقاها بتبصلو جامد فقال = ليه بتبصيلى كدا

"ليان" بتعجب = مستغرباك اوى...حساك انسان مش واضح وفيه حاجه تانيه ورا تصرفاتك دى 

"عاصى" بابتسامه = ليه بتقولى كدا 

"ليان" بحيره = من تصرفاتك...ايه اللى يخلى واحد لا يعرفنل ولا نعرفو يستخدم علاقاته الخاصه بـ انه يحبس حد و يفرج عن حد بالسهوله دى...عشان بنت ميعرفهاش...ومتقوليش عشان عاوزنا نشتغل فى مستشفيتك و انت عارف كويس اننه سمعتنى سبقانا و اننه مش دكتره ممتزين زى ما حضرتك قولت 

"عاصى" بابتسامه = مين قال انكم مش ممتزين...لاكن هكون معترف معاكى يا دكتوره...انا عندى ولاد نفس سنكم و بصراحه حسيت من معلوماتى عنكم انكم بنات ممتزين و مخلصين لبعض عكس الصحاب اللى عدو عليا طول سنين شبابى...وملقتش احسن منكم تكونو دكتره فى مستشفى الدمنهورى 

"ليان" باعتقات بعض الشئ وهيا بتلعب فى اصابعها = كلام موزون بعض الشئ طب لو قولتلك اننه موافقين على الشغل فى المستشفى...لاكن بشرط 

"عاصى" بلهفه = قولى ولو فى ايدى هوافق عليه فورآ 

"ليان" بتنهيده = تمام يا استاذ "عاصى"

.. القاهره .. 

...( كانت مرام تقف فى حديقه واسعه تطل على البحر بنسماته الجميله الذى كانت تطير خصلات شعرها وهيا تتابع باعين دامعه امواج البحر وهيا تصدتم بالصخور و تصدر صوت مريح وهيا تتذكر نظرات ياسين لها مثل الخنا*جر ترشق فى قلبها العاشق له )... 

فقالت "مرام" بألم = ليه يا "ياسين"...ليه ظهرة دلوقتي ليييه...أأنا ما صدقت انى نسيتك شويه و انى خلاص قدرت افرغ كل طقتى و اهتماماتى فى شغلى اللى بحبو و بس...فـ ليه بقا دلوقتي راجع...ليه...ليه 😭😭

...( وفضلت تضرب مرام فى السور بهستريه لدرجت ان اديها اتعورد جامد فـ نظرت مرام للد*م اللى نازل من يدها بلامبلاه و بدون ألم فـ الألم الذى فى قلبها اوجع من ذلك الألم )... 

فجأه = هه مزلتى لما بتحبى تهربى من الدنيا...تيجى هنا هههه

لفت "مرام" للخلف بخضه وقالت = أأنت ايه جابك هنا

"ياسين" بسخريه = انتى ناسيه ان زى ما المكان ده مكانك المفضل...كان فى يوم برضو مكانى المفضل 

"مرام" باختناق = انا مأصدش هنا بالتحديد...انا اصدى ايه رجعك من تانى القاهره...مش كنت مقرر انك معدش راجع تانى عشان متشفنيش او عشان متشفش حد من علتى...ولاااا القلب بيحن يا استاذ "ياسين"

ضحك "ياسين" بأعلا صوته بكل استهزاء وقال = هههههههههههههه...القلب بيحن ههههههه...تصدقى انتى الوحيده يا "مرومى" اللى بتقدرى تضحكينى من قلبى 

"مرام" بتريقه = طب كويسه...علله تكون انبسط يا استاذ "ياسين"...عن اذنك 

ولسه "مرام" هتمشى راح "ياسين" وقف اممها وقال = راحه على فين...هونااا لسه خلصت كلامى 

"مرام" بوجع = الكلام خلص و من زمان اوى يا "ياسين"...بس شكل صاحب الشركه المساهمه بينسى حاجات كتيره

"ياسين" بغضب = مين قالك انى نسيت...انا منستش ولا حاجه قولتيها او عملتيها يا "مرام"...لاكن انا انسان عملى جدآ...وبحب لما ادخل لعبه اخرج منها كسبان او خصران

"مرام" بدموع = و شركتى مش لعبى يا "ياسين" وحلمى مش لعبه يا "ياسين"...وحياتى مش لعبه يا "ياسين"...وانا مش لعيه يا "ياسين"...خلاص 

"ياسين" ببرود 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close