الطبيب بااسف :
انا اسف بس المريضه فقدت دم كتير جدا ولو مفقتش في خلال 24ساعه هتدخل في غيبوبه
جاسم :
طيب الطعنه سببتلها اي ضرر
الطبيب بجديه :
لا الحمدلله السكينه كان فضلها سم واحد وتدمر العمود الفقري بس الحمدلله ادعولها
جاسم بهدوء :
شكرا
نظر غافر لجاسم الهادئ ليردف قائلا لاايهم :
هدوء جاسم ده مش مطمني خلي بالك منه ياايهم
ايهم :
حاضر ياجدي متخافش
عند تريم وتميم ظلت تنظر إليه وال ملامحه المصدومه لتردف قائله :
انت تعرف يعني ايه او مين ملك او ليه قالتلي كده قبل ماتيجي علي هنا
تميم بهدوء :
مين هي وتقربلكم ايه اصلا وايه وصلها للفيلا
تريم بشرود :
هي نسخه مني في الشكل بااختلافات بسيطه اووي نسخه اكني واقفه قدام مرآيتي
تميم بعدم فهم :
يعني ايه نسخه مش فاهم !!
افاقت تريم علي سؤاله لتسحب يدها وتتركه وتتجه نحو غرفه العمليات
ظل حديثها يتردد في عقل تميم ليهز رأسه بعنف طارداً تلك الكلمات واتجه خلفها
في مكان اخر كانت تجلس وهي تحتسي كأس من الخمر لتردف قائله للواقف امامها :
ايه اخر الاخبار ،
اردف الشخص بجديه :
في اخبار اعتقد انها هتخليني نتقدم ونعرف نخطط
سهي بحده :
ماتقول ال عندك خلصني انت هتنقطني
الشخص :
البنتين ال شبه بعض عرفت انهم تؤام واتفرقوا
سهي :
وبعدين مين فرقهم وولاد مين
الشخص :
مثدرتش اوصل للمعلومات دي
القت بالكاس بعنف مردده :
يعني ايه مقدرتش ، المعلومات دي تبقي عندي كامله في اقرب وقت فاهم
الشخص :
امرك
امام غرفة العمليات وقف الجميع ينظرون للممرضات وهم يقومون بسحب الفراش المتنقل المتسطحه عليه يارا
تخشب جسد تميم وهو ينظر لتلك المتسطحه علي الفراش تاره وينظر لتلك الواقفه تاره اخري
نظر جاسم إليه ليبتسم بسخريه
ظل تميم واقفاً وهو ينظر امامه بشرود حتي قاطع شروده كلمات جاسم الساخره :
دي يارا يااستاذ تميم المعظم يارا الشهاوي خطيبتي ومراتي المستقبليه ان شاء الله ها ايه رأيك في المفاجاه الحلوه دي
لم يستطيع تميم النطق بكلمه واحده من هول الصدمه اذا من كانت مع شقيقه هي يارا وليست تريم ماذا فعل هو !!
ظل يتراجع للخلف بصدمه ليترك المستشفي ويذهب
غافر بهدوء :
ليه ياجاسم !!
جاسم بهدوء :
لازم يفوق ياجدي ومياخدش ناس بذنب ناس لازم يبطل تسرع
غافر :
طيب وهنعمل ايه دلوقتي في موضوع يارا ، انت متاكد من موضوع جوازك منها ده
جاسم :
ايوه ياجدي طبعا متاكد هتجوزها
قاطعهم صوته الرجولي المردد :
هتتجوز اختك ازاي ياجاسم !!
التفت الجميع نحوه لينصدموا من رؤيته وووو
سجينه قسوته
الفصل الثامن عشر
انت ايه ال جابك هنا
اردف غافر بهذه الكلمات بغضب كبير
اقترب منهم وعلي وجهه ابتسامه واثقه ليردف قائلا بااستفزاز :
ايه يابابا جي اشوف ولادي ال حارمني منهم بقالك سنتين
غافر بعصبيه :
ملكش ولاد امشي من هنا مش عاوز اشوف وشك
جاسم وهو يحاول تهدأت غافر :
اهدي ياجدي الكلام ميبقاش كده
عزت باافتخار :
ده فعلا ابني
ابتسم جاسم بسخريه مردداً :
لا انت فاهم غلط ياعزت بيه انا مش عاوز جدي يتعصب ويتعب نفسه ويجهد ف صحته مش عشانك لا انا لو جدي جراله حاجه بسببك مش هيكفيني موتك ياعزت بيه
نظر عزت إليه ببرود قائلا :
شكل كتر عيشتك معاها خلتك نسخه منه
جاسم بهدوء :
زي ماكتر عشتك مع الحربايه خلتك زيها
اردف عزت بغضب :
جاااسم احترم نفسك
جاسم :
معلش اصل الحقيقه لما تسمعها بتضايق واعتقد ان وجودك ملوش اي لازمه دلوقتي
عزت بخبث :
ملوش لازمه ليك بس ليه لازم لبنتي لما تقوم بالسلامه ولبنتي ال واقفه مصدومه
جاسم بحده :
بنتك ايه ياراجل ياخرفان انت امشي من هنا بدل والله العظيم لااطربق المستشفي عليك
عزت ببرود :
معلش اصل الحقيقه مره وابقي قول لااخوك يطلق بنتي لان الجواز كده لايجوز
جاسم بهدوء :
لاوالله طب اتفضل امشي من هنا
عزت :
دي الحقيقه تريم ويارا يبقوا اخواتك في الرضاعه ياجاسم ، واه عشان عارف انك مش بتصدق بسهوله اعتقد ان سما اخت مامتك الله يرحمها بتصدق كلامها ابقي اسالها ودلوقتي اسمحلي لازم اخد تريم بنتي ويارا لما تفوق الحرس هيجيبوها
اقترب عزت من تريم وهم ليجذبها من يدها ليجد يده القويه تقبض علي يده
نظر عزت إليه ليري عيناه المشتعله اردف تميم قائلا :
محدش قالك انه ممنوع تلمس حاجه مش بتاعتك
انهي تميم كلماته ليدفعه للخلف مشيرا بااصبعه في وجهه بتحذير :
اوعه تقرب منها تاني ده بس عشان تضمن انك تفضل عايش
ابتسم عزت قائلا :
تميم ممممم دي بنتي زي ماانت ابني وانا حر في بناتي
تميم وهو يضغط علي اسنانه مرددا :
تطلع من هنا ومشوفكش مقرب منا والا ساعتها اقسملك بال خلق كرهك جوايا ماهسيبك الا اما اقتلك
نظر عزت اليه بغضب والقي نظره اخيره علي جاسم ليتركهم ويذهب
جذب تميم يد تريم ليسير وهو يسحبها خلفه
اما عن جاسم فااغمض عيناه وهو يزفر بضيق لينظر الي غافر مرددا :
يلا ياجدي عشان اروحك انت وعمتي
غافر بتعب :
لاياحبيبي خليك انت هنا وايهم هياخدنا يوصلنا
جاسم :
ماشي ياجدي ال تشوفه
بعد ذهاب غافر وسميره وايهم جلس جاسم علي اقرب مقعد ليضع رأسه بين يديه وهو يفكر في حديث عزت
بعد مرور بعض الوقت في احدي المنازل جلست تنظر إليه مردده باانزعاج :
ماانا قولتلك ولادك اتغيروا مسمعتش كلامي
عزت بضيق :
اسكتي مش عاوز اسمع صوتك
سهي بضيق :
ماشي ياعزت براحتك
تركته وذهبت ليردف قائلا هو بخفوت :
جاسم وتميم معدوش ساهلين ولو اتفقوا هتبقي مصيبه علي دماغي انا هستني الفرصه واضرب ضربتي وساعتها ايدهم هتبقي تحت ضرسي وال يضحك ف الاخر بقي
عند تميم وتريم دخل الي الغرفه وهو مازال يسحبها خلفه ليترك يدها ويغلق باب الغرفه
نظرت إليه بخوف ليقترب منها رفع يده ووووو