أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الرابع والعشرون 24بقلم جوهرة الجنة

          

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الرابع والعشرون 24

بقلم جوهرة الجنة



المذيعة : السلام عليكم ضيفتنا العزيزة.


وعد؛ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. 


المذيعة :الكل أصبح يعلم أن وعد العلمي هي برق الاقتصاد هل لك أن تطلعينا على موجز من قصتك.


وعد؛ قصتي مليئة بالتحديات و المصاعب... حياتي بعيدة كل البعد عن السهولة لكنني دائما أرتفع من الرماد... في كل مرة أسقط أجد طريقة للعودة أقوى و أفضل من أي وقت مضى.... لا أمل و لا أكَل من السعي وراء تحقيق أحلامي و أهدافي.


المذيعة؛ الجميع يعلم أن طريق النجاح صعب و يولد الخوف، هل من الممكن أن وعد العلمي تدع خوفها يؤثر على مسيرتها.


وعد: لا أنكر أن طريق النجاح صعب فعلا لكنني لست خائفة... فلن ادع أي شيء يمنعني من السعي وراء أحلامي... هدفي ليس الوصول إلى القمة إنما الوصول إلى النجوم.


المذيعة :انت الان سيدة أعمال ناجحة و لها سمعة كبيرة في مجال الأعمال هل لاسم عائلتك دخل في بناء إمبراطوريتك.


وعد: قلتها في الحفل و سأعيد قولها إمبراطوريتي بنيتها بنفسي حتى عائلتي لم يكونوا على علم بشيء... نحتت طريقي الخاص بنفسي لم أتبع شخص آخر أو استعملت الواسطة.... كما أنني دائما اتحمل مسؤولية قراراتي و خياراتي و لم و لن اندم عليها و عندما ادخل معركة أكون واثقة اني سأفوز.


المذيعة :هل وعد العلمي تؤمن بشيء اسمه الحب الحقيقي.


وعد بابتسامة : ربما تعلمت في حياتي أن أكون أكثر حرصا على قلبي، لكنني موقنة أن هناك حب حقيقي و اعلم انني سألتقي في النهاية بالشخص المناسب و ربما  وجدته لكني أؤجل الاعتراف للوقت المناسب.


المذيعة : لماذا وعد العلمي أخفت هويتها طيلة السنوات الماضية. 


وعد :أنا أدرس خطواتي قبل أن أقوم بها... و اخفائي لهويتي أيضا درسته جيدا  و كان خلفه سبب قوي. 


المذيعة :هل لنا أن نعرف السبب. 


وعد :من صفات شخصيتي أنني أظل غامضة للجميع... أسبابي... خطواتي... أهدافي... هذه الأشياء كلها تظل سرية بالنسبة لي. 


المذيعة؛ استمتعنا كثيرا معك انسة وعد فهل لك كفتاة أن توجهي رسالة للفتيات و النساء التي يشاهدنك حالا.


وعد؛ عزيزتي الفتاة... لا تكملي قراءة كتاب إذا شعرت بالملل.....أهملي المكالمة التي تزعجك .....وإحذفي الرسائل التي تؤذيك.....إبتعدي عمن تكرهين.....وتمسكي بمن تحبين ......لا تجاملي كذبا ولا توافقي خجلا ......ولا ترفضي كبرياء ..... احكمي استخدام عقلك ....لم يمنحك الله هذه الروح لتعذبيها......ولم يسلمك زمام أمورك عبثا ........توقفي عن التذمر.....أَزيحي الستائر وإفتحي النوافذ.....لتستنشقي الهواء الجديد.....تحركي....فأنت إنسان !! فكوني أنثى راقية.


المذيعة :شكرا لك على قبول دعوتنا و على أسلوبك الراقي.


انتهى اللقاء و خرجت وعد من المبنى ثم استقلت سيارتها. في القصر كان الجميع يبتسم بفخر.


مراد: هذه الفتاة تدهشني دائماً تعرف كيف تهرب من الإجابة على بعض الأسئلة بذكاء.


جودي: كانت رائعة حقا.


جنة :بالفعل خاصة أنها تتحدث بثقة و تجعل الطرف الآخر متوترا بسبب ثقتها أم ما رأيك يا رعد.


نسرين: ابني.. رعد... رعد.


رعد بانتباه :هاا.


نسرين :ما بك بني.


رعد :لا شيء فقط شردت قليلا أفكر في قضية جديدة.


دخلت في هذه اللحظة وعد قائلة: السلام عليكم.


الجميع :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.


ماسة: وعدي كنت رائعة.


وعد بابتسامة :شكرا حبيبتي... ألا يوجد أكل في هذا المنزل أنا جائعة.


جودي: خمس دقائق و يكون الأكل جاهزا.


وعد :إذن سأذهب الأن لأغير ثيابي.


جاك: ألن تعودي للشركة.


وعد: لا أريد أن أبقى مع ماسة.


صعدت وعد لغرفتها ثم غيرت ثيابها و ارتدت بنطال يصل إلى ما بعد الركبة بقليل بالازرق الغامق و قميص مخطط بالأزرق و الأحمر و جمعت شعرها على هيئة ديل حصان و ما إن خرجت حتى وجدت رعد يقف أمامها.


رعد : هل أستطيع التحدث معك قليلا. 


وعد :حسنا تفضل. 


أشارت له وعد على صالة في ذلك الطابق ثم جلسوا على مقاعد يفصل بينها طاولة صغيرة. 


رعد :أنا أسف يا وعد على كلامي بالأمس... انفعلت و لم أعي ما أقوله. 


وعد بابتسامة :أنا لم انزعج من كلامك... لا تقلق أنا أتفهم حالتك هذه الأيام... لقد أصبحت منفعلا و تتصرف بغرابة... إن كان لديك مشكل و تريد أن تتحدث مع أحد أنا موجودة. 


أوشك رعد أن يصرح عن سره لكنه تراجع في آخر لحظة و قال: فقط لدي قضية جديدة و انشغلت بها. 


وعد :حسنا هيا بنا ننزل. 


نزلوا للأسفل و وجدوا الجميع ملتف حول الطاولة فجلسوا في أماكنهم. 


فهد: أنا سأسافر لألمانيا غدا. 


ريم: لماذا. 


فهد: يوجد لدينا اجتماع في فرع الشركات الموجودة بألمانيا و أيضا علمت أن هناك بعض المشاكل سأذهب لأحلها. 


أحمد :يبدو أن الجميع سيسافر. 


جودي :من تقصد. 


أحمد :صديقي حسن أيضا سيسافر لإيطاليا هذا الأسبوع. 


سليم: لماذا. 


أحمد :قال لي أن هناك مشاكل في شركاته الخاصة. 


سليم: هذا طبيعي فهو يعطي أغلب وقته للعمل في شركاتنا و أهمل شركاته. 


دخلت خادمة في هذه اللحظة و قالت: اعتذر على دخولي لكن هناك رجل يسأل عن السيدة وعد. 


وعد :لم يخبرك بإسمه. 


الخادمة :أخبرني أن أقول لك لوسيو. 


وعد :ادخليه فورا. 


نظر لها رعد بغضب و غيرة بينما قال سليم: من يكون لوسيو. 


وعد :أحد رجالي المخلصين. 


لوسيو: السلام عليكم. 


الجميع :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. 


لوسيو: أنا اعتذر أنني أتيت دون إذن لكن الأمر مهم. 


وعد : ماذا حدث لوسيو. 


أعطاها لوسيو ظرفا ما إن رأت محتواه حتى تغيرت ملامح وجهها و أصبحت جامدة. 


أحمد: ابنتي ماذا حدث... أيوجد مشكل ما. 


وعد :بعد أن كشفت هويتي بدأت المشاكل. 


جودي بخوف :ماذا تقصدين. 


وعد :هناك بعض الأشخاص يظنون أن كوني فتاة فهذا يعني أنني ضعيفة و بدأوا يتلاعبون في الشركة. 


فهد: اختي وعد اتحتاجين أية مساعدة. 


وعد :لا... أنا الآن مضطرة للسفر. 


ماسة : هل ستتركيني وحدي. 


وعد بحنان :حبيبتي أنا لن أتركك وحدك... أنت ستكونين مع العائلة. 


ماسة : لكنني لا أريد الابتعاد عنك. 


وعد :مدة قصيرة و سأعود و أيضا سيأتي يزن غذا ليبقى معك. ثم قالت بهمس في أذنها :لا تنسي أن مراد سيظل دائما معك. 


وعد لمراد: ما رأيك في الموضوع يا مراد. 


فهم مراد ماذا تقصد فقال: انت محقة يا وعد و لا تخافي من شيء. 


ريم: لماذا تتحدثان بالألغاز. 


وعد : هذا سر... لوسيو جهز الطائرة سأسافر بعد ساعتين. 


لوسيو: اوامرك سيدتي... أي شيء آخر. 


اكتفت وعد بنظرة فهمها لوسيو فأماء برأسه و خرج. صعدت وعد لغرفتها و ارتدت بنطال و قميص باللون الأبيض و سترة سوداء و حذاء كعب أسود و حقيبة يد بيضاء و قامت بتمويج شعرها ثم نزلت للأسفل و التقت بخادمة في طريقها فطلبت منها أن تنادي على مارك. 


ما إن وصلت لغرفة الجلوس حتى صدح صوت صفير في المكان و قول مراد بإعجاب :ما هذا الجمال يا فتاة. 


وعد بضحك :مجنون. 


حضنتها ماسة بقوة قائلة: سأشتاق لك كثيرا. 


وعد بحب :اميرتي أنت سأحاول أن لا أتأخر و أيضا سنظل على تواصل دائم. 


ماسة :وعد. 


وعد بابتسامة :وعد. 


جودي باستغراب :أين هي حقيبة ملابسك. 


وعد : لا احتاجها لدي ملابس أخرى في أمريكا. 


أحمد :اعتني بنفسك حبيبتي. 


وعد :حسنا والدي. 


دخل مارك في هذه اللحظة وقال :السلام عليكم. 


الجميع :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. 


مارك: هل طلبتني يا وعد. 


وعد :أجل انا سأسافر و انت مكلف بحراسة ماسة في فترة غيابي. 


مارك: حسنا سيدتي... هذا يعني أن لوسيو سيرافقك. 


وعد : لا لوسيو لديه عمل آخر. 


تدخل جاك قائلا: هل هذا يعني أنك ستذهبي بمفردك دون حارس شخصي. 


وعد ببرود :أجل هذا قراري و لا أريد أي نقاش في الموضوع. 


ودعت وعد الجميع ثم غادرت و عينيها مليئة بالغموض أخفته خلف نظارتها. أما رعد فكان شارد في مكان خروجها و عقله لا يتوقف عن التفكير ثم صعد لغرفته و لحق به فهد و دخل غرفته دون أن يطرق. 


فهد: ما بك يا رعد. 


رعد :لا شيء لما هذا السؤال. 


فهد :انت تخفي شيئا حالتك لا تعجبني. 


رعد: أنا لا أخفي شيئا. 


فهد: لا تنسى يا رعد انك لست مجرد صديق او ابن عم انت بمثابة أخي و أفهمك جيدا.


تنهد رعد ثم قص عليه ما حدث في تلك الليلة و أخذه لأسية عند الطبيب و كشفه عليها فارتسمت ملامح الصدمة بشكل واضح على وجه فهد.


فهد: لا أصدق ان هذا حدث... و لكن كيف حدث و لم تتذكر شيئا.


رعد: شككت في أسية في الاول و من الممكن ان يكون ما حدث خطة منها لكن عندما وافقت على الكشف و عندما أكد لي الطبيب كلامها صدمت و خرجت من المستشفى تائها.


فهد: و ماذا ستفعل الان.


رعد: حقا لا اعلم ... و لكن ما أعلمه أن وعد أيضا لاحظت تغيري.


فهد: هل أخبرتها بما حدث.


رعد: كنت على وشك إخبارها لكني تراجعت في اخر لحظة.


فهد: لا أظن أن أسية ستسكت عن هذا الموضوع.


رعد: و انا ايضا ارى هذا بالتأكيد ستأتي في يوم و تطلب من أن أتزوجها و هذا حقها.


فهد: فليكن الله معك يا صديقي.


رعد : كل خوفي أن تعلم وعد بالموضوع وقتها سأضيعها من يدي بشكل نهائي.


فهد: لكنها....


سكت فهد عندما سمعوا صوت تكسير بالخارج فهبوا واقفين و وجدوا الباب لم يغلق بشكل جيد فأسرعوا للخارج و لم يجدوا أحد لكنهم وجدوا مزهرية في الارض و صوت ماسة و جنة ينادون على أحد.


ماسة: ميمي و أخيرا وجدتك.


استدار فهد و رعد ناحية المزهرية فوجدوا قطة بيضاء تخرج من خلفها فزفروا براحة.


فهد: لمن هذه القطة.


جنة: إنها قطة ماسة أحضرها مارك الان و قال أنها من وعد.


ماسة: يبدو ان ميمي ما ان وصلت بدأت بالمشاكل.


جنة: هيا بنا ننزل و نخبر احدى الخدم لتأتي و تنظف المكان.


نزلت ماسة و جنة بينما قال رعد: الحمد لله لم يسمعنا أحد.


دخلوا للغرفة مجددا و تأكدوا هذه المرة من إغلاق الباب و لم يلاحظ أحدهم ذلك الشخص المتخفي خلف الستائر و الذي يبدو أنه سمع كل شيء.


رعد بجدية :لقد اتصل بي اللواء و أخبرني أننا لدينا مهمة جديدة و اجتماع بعد ساعتين.


فهد: سأخبر سيف و نذهب جميعا.


غادر فهد الغرفة تاركا رعد يفكر في تلك الكارثة التي حدثت معه و يحاول أن يجد حلا قبل أن تعلم وعد و يخسرها هذه المرة للأبد لكن عقله لا يسعفه و هو موقن أن ما حدث سيدمر أحلامه.


في قصر الزعيم يجلس على طاولة الأكل مع إبنه فإذا بهذا الأخير يقول: ماذا سنفعل لوعد.


الزعيم :يجب أن نتخلص منها في أسرع وقت.


انتفض الابن قائلا :هل تقصد أنك ستقتلها.


الزعيم: لا فهذا سيثير الشك... مثلا سأقتل شخصا مقربا منها.


الابن: مثل ماسة لكن هذا يعتبر شبه مستحيل أو...


الزعيم بابتسامة :أجل سأتخلص من سليم.


الابن: و هي ستضعف بعد موته خاصة أنها متعلقة به و هو كبير العائلة و موته يعني ضعف العائلة لكن متى ستنفذ الخطة.


الزعيم :بعد أن تعود وعد من السفر.


الابن: لما لا نستغل فرصة سفرها و ننفذ الخطة هكذا سيسهل الأمر علينا.


الزعيم :كلامك صحيح لكن في هذه الحالة لن نستطيع توقع ردة فعل وعد اما إن كانت أمامي عيني سأستطيع فهمها و مراقبتها.


الابن: كلامك صحيح... استأذنك الان سأذهب و استعد للسفر.


الزعيم :حسنا و لا تنسى الشحنة.


الإبن :لا تقلق كل شيء سيكون كما تريده.


الزعيم: حسنا يمكنك الذهاب.


أمام مركز الاستخبارات تقف سيارة رعد تليها سيارة فهد و سيف فينزلون و يرتدون نظاراتهم ثم يدلفون للمركز و اتجهوا ناحية مكتب اللواء و وجدوا عسكريا يحرسه.


رعد ببرود :أخبر اللواء أن فريق النمور وصل.


العسكري :أوامرك سيدي.


دخل العسكري للمكتب ثم عاد بعد وقت قصير و سمح لهم بالدخول فوجدوا فتاة و شاب في المكتب.


أدى الشباب التحية العسكرية قائلين: مرحبا سيدي.


اللواء :تفضلوا يمكنكم الجلوس.


جلس الجميع و وجهوا أنظارهم نحو اللواء الذي قال: وعد أنت تعلم أنه لديكم مهمة جديدة.


رعد بجدية : أجل أعلم لكن لا أعلم بعد التفاصيل.


اللواء بجدية :هذه  المهمة ليست اية مهمة... يمكن أن تعتبروها أهم مهمة في مسيرتكم المهنية... هذه المهمة فشل فيها العديد من الضباط قبلكم.


رعد :ما هي المهمة سيدي.


اللواء: أولا سينضم لكم أعضاء جدد في هذه المهمة.


تحدثت الفتاة و التي كان إسمها سارة قائلة: لماذا سيدي... ألسنا نتكلف دائما بالمهمات لوحدنا... فلماذا سينضم لنا أعضاء جدد... لا أظن أننا نحتاج لهم.


اللواء: هل ستحتاجون لهم أو لا هذا ليس قراركم و أيضا أنت لن تستطيعي تأكيد أنكم ستنجحون بمفردكم في هذه المهمة.


رعد: نحن موافقين سيدي المهم ما هي هذه القضية فأنت لم تخبرنا بعد عنها.


اللواء: هذه القضية لم يستطع أحد حلها منذ خمسة عشر سنة و أي شخص حاول حلها يكون مصيره إما الإستسلام أو الموت... القضية تتحدث عن أكبر عضو في المافيا... يتاجر في كل شيء... الفتيات... الأطفال... الأعضاء... المخدرات... الأسلحة... كل الاحتمالات الواردة يقوم بها هذا الشخص... و كما أخبرتكم من قبل هناك ضباط تخلوا عن القضية و منهم من تخلى عن المهنة بعد أن اتاهم تهديد من طرف هذا الرجل... و منهم من فقد حياته... لدى و لأول مرة اخيركم... إن كنتم تودون التراجع فتستطيعون التراجع الان... و ان كنتم ستستمرون فهذا يعني أن حياتكم قد تنتهي في أية ثانية.


فهد بجدية :نحن اقسمنا أن نفدي وطننا بروحنا فلن نأتي الان عندما احتاجنا و نتراجع.


سيف: أنا متفق مع فهد و لم أتراجع أبدا.


تحدث علي و هو عضو في الفريق قائلا: أنا أيضا لن أتراجع. 


رعد ببرود :من هم الأعضاء الجدد. 


فهم اللواء أن رعد لم يتراجع و قال: هم عضوين... العضو الأول في مهمة خارج البلاد و سيأتي بعد ثلاثة أيام... أما العضو الثاني فسيأتي... 


قاطعه صوت طرقات على الباب و دخول العسكري الذي قال بعد أن أدى التحية العسكرية :سيدي هناك شخص يقول أنه العضو الجديد في فريق النمور. 


اللواء :أدخله فورا. 


العسكري: اوامرك سيدي. 


خرج العسكري تلاها دخول شخص صدم كل من سيف و فهد و أثار استغراب سارة و علي أما رعد فكان ملامحه جامدة كالعادة. 


فهد و سيف بصدمة :أنت... مستحيل. 


اللواء: أقدم لكم العضو الجديد في الفريق... العقرب أو لنقل الرائد...


              الفصل الخامس والعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close