رواية ليه يا زمن
الفصل السادس والخمسون 56
بقلم نسرين بلاعجيلي
طارق : حاسب على كلامك يا علي، اللي بتتكلم عليها دي مرات أبوك، وأي كلمه ها تتحاسب عليها.
علي : إنت مين أصلا علشان تتكلم؟
طارق : إنت عارف أنا مين . زهرة معايا ، ومش هاسمح لأي حد يغلط فيها . وبدل ما تحاسب زهره ، حاسب مراتك الأول ، واسألها مين مازن ؟، وبعدين تعالي اتكلم .
هايدي اترعبت وبان عليها..
هايدي : إنت بتقول إيه؟؟
طارق : ومالك مرعوبه كده ليه؟؟
هايدي : مش مرعوبه ، بس إنت ازاي تتكلم عليا كده ؟ لما انت بتدافع عليها كده، إشرح لينا الصور دي.
طارق : أوك. مين اللي اداكي الصور دي أولا ؟ ثانيا، الصور دي إتخذت النهارده ، وانت جايه العزا وجايباهم معاكي ليه؟؟ لا الوقت ولا الظروف مناسبين لموضوع زي ده . ودلوقتي بغبائك وقعتي في الفخ ، أكدتي لي إنك إنت ورا اللي حصل . على العموم إحنا عملنا محضر . مش عارف إزاي وقعتي بالسهوله دي؟ مع إنك محاميه و أبوكي وجوزك كمان.
سالم : أرجوك يا أستاذ طارق ، ممكن تمشي قبل ما المشكله تكبر؟
طارق : المشكله كبيره أصلا. يلا بينا يا زهره، وانت يا علي، هتتحاسب على كلامك.
رحمه قربت بالكرسي..
رحمه : عاجبك اللي بيحصل ده في عزا أختك؟ ما احترمتش الموت ، ولا غياب أبوك ، وبتتهم مراته كمان ، وما سألتش مراتك جابت الصور منين ؟
مش عيب عليها تعمل كده ؟
إطلع بره إنت و مراتك .
هايدي : هو انت بتطرديني علشان دي؟ أنا أصلا ما يشرفنيش آجي الحاره المعفنه دي.
وأخذت شنطتها ونزلت.
رحمه : ورا مراتك يا علي .
نسرين بلعجيلي
علي : بتطرديني من بيتي؟
رحمه : بيتك ماحافظتش عليه .
سالم : يلا يا علي .
مراد : تعالوا ننزل تحت .
فرح : ماما معقولة اللي عملتيه ده ؟؟
رحمه : ماحدش يتكلم على الست دي كلمة واحده . كلنا عارفين أخلاقها واتربت وسطينا .
زهره : تسلمي يا حاجه يا بنت الأصول .
طارق : يلا يا زهره.
ونزلوا.
طارق : ماتتكلميش مع حد ، على العربيه على طول .
علي كان هايتجنن تحت . شافهم نازلين حاول يروح عندهم مسكه مراد .
ركبت العربيه مع طارق.
علي : مسكتوني ليه؟
مراد : إنت مجنون؟ إحنا في عزا أختك ، اللي حصل ده عيب جدا .
علي : عيب؟ إنت ماشفتش الصور؟
مراد : هو دلوقتي دي غيره ؟ ولا بجد خايف على عرض أبوك ؟؟
علي : دي فضيحه.
سالم راح بعيد شويه واتصل بحد...
زهره إبتدت تعيط..
طارق : بتعيطي ليه؟ كنت مستنيه إيه منهم؟
زهره : إتهموني في شرفي .
طارق : لا عاش ولا كان اللي يمس شرفك بكلمه. أنا كنت بسجلها ، وكنت عارف إنها هي اللي ورا الموضوع ده . ودا في حد ذاته حاجه كويسه ، يعني مش العصابه. ودا كويس إنك في أمان. اللي عملته هايدى ده بسبب الغيره .
زهره : غيرة إيه؟؟
طارق : زهره، هو انت مش واخده بالك إن علي لسه بيحبك وبيغير عليكى ؟ وده مضايق هايدي ، وقالت تخلص منك .
زهره : علي واحد أناني .
طارق : الحمدلله إنك فقتي ، وإنك بطلتي تحبيه .
زهره : الحمدلله .
طارق : بجد يا زهره نسيتيه؟
زهره : آه .
في شقه أهل خالد.
فاطمه : ساكت ليه يابني؟ بنتي مالها؟
خالد : ممكن تهدي .
فاطمه : قلتوا لي وداد في المستشفى وانتم جبتوني هنا ليه ؟
عماد : أنا خايف على وداد وجبتها هنا علشان...
خالد لحقه بسرعه..
خالد : أصل انت عارفه الست أم عماد نازله تخطف العيل ، فا علشان كده جينا هنا. وبنتك تعبانه ، عندها حمى النفاس .
فاطمه ضربت على صدرها .
فاطمه : يا مصيبتي .
خالد : إهدي ، بنتك هتبقي كويسه .
طلعت الممرضه .
الممرضه : الحمد لله الحراره ابتدت تنزل . هي دلوقتي مش هتقدر ترضع ابنها ، فيه حليب و رضًاعه ؟
خالد : شوفي الشنط دي ، جابتها زهره. و لو في حاجه ناقصه ، إكتبيلي أجيبها .
Nisrine Bellaajili
وصلت زهره و طارق ، طلعوا فوق. زهره أول ماشافت امها قلبها اتقبض .
فاطمه قامت تحضنها ، بس زهره بعدت.
فاطمه : مش عايزه تسلمي عليا ؟؟؟
زهره : و اسلم عليكي ليه ؟؟
فاطمه : أنا أمك .
زهره : أمي؟؟ فيه أم بتبيع بنتها ؟؟ قوليلي ، كنتي هربانه فين ؟؟
فاطمه : مين قالك إني كنت هربانه ؟
زهره : كنتي فين؟
فاطمه : أبوكي فتح محل صغير ، وبعدين كان لازم يسيب الحاره .
زهره : إيه اللي جابك دلوقتي ؟؟
فاطمه : يعني إيه اللي جابني ؟ وحشتوني ، قلت انزل عندكم .
زهره : بعد سنه جايه تشوفينا ؟ مش مصدقه . على العموم خليكي هنا جنب بنتك ، هي محتاجه لك.
وفتحت شنطتها طلعت فلوس ، رمتها في وشها ، تحت صدمه الممرضه و خالد و طارق ، ودخلت عند وداد.
فاطمه كانت محرجه ، و مصدومه من بنتها ومن قساوة قلبها .
خالد و طارق طلعوا البلكونه .
طارق : عملت إيه في رقم العربيه؟؟
خالد : طلعت العربيه مسروقه ، بس متخافش ، مسيطرين على الوضع .
طارق : وزي ما توقعت ، هايدي ورا الموضوع وانا سجلتلها .
خالد : ممكن تفهمني إيه قصة الست دي مع بناتها؟
طارق : ده لغز كبير قربت أفهمه .
زهره اطمنت على وداد، وادت فلوس للممرضه علشان تشتري أكل ، و مرتبها كمان ، وتخلي بالها من وداد و ابنها .
طارق : يلا يا زهره .
ركبت معاه..
طارق : على فين؟
زهره : آسفه تعبتك معايا ، بس رجعني المستشفى ، أنا سبت سعد كثير .
طارق : هو انت ليه بتقوليله سعد مش المعلم ؟؟
زهره : باكره الكلمه دي .
طارق : بصراحه اتصدمت من طريقتك مع امك .
زهره : مش عايزه أتكلم .
وصلت زهره المستشفى ، ودخلت عند المعلم ، كان نايم جابت كرسي ونامت عليه . اليوم كان طويل عندها .
هايدي وصلت الفيلا ، أبوها كان متعصب جدا ، دخلت و هو وراها .
المحامي : فهميني عملتي إيه؟
هايدي : معملتش حاجه .
المحامي : إنت مجنونه ولا إيه ؟ هو انت ناسيه نفسك .انت كنتي في عزا ؟ إزاي تعملي كده؟
هايدي : ماعملتش حاجه . إنت ماشفتش أمه طردتني .
المحامي : لا لا، إنت مش بنتي . إزاي بتعملي كده؟ تأجري ناس يقتلوا؟
هايدي : لا معملتش حاجه .
المحامي : اسكتي بقى، ما الرجاله اللي أجرتيهم فضحوكي . عملتي مشاكل لنفسك وليا ، وما احترمتيش حرمه الميت ولا العزا . رايحه بالصور ، هو انت غبيه؟ عارفه ، إنت عملتي كارثه ، وخليتي الزفت طارق شوه صورتك . هو انت فكرك إنه مايعرفش قصتك مع مازن؟ مش مسك كانت بتحكيله كل حاجه؟
هايدي : مازن كان غلطه وانتهت .
روايات Nisrine Bellaajili
المحامي : آه، دلوقتي بقت غلطه . و عالجتي غلطه بغلطه .
هايدي : إنت قصدك إيه؟؟
المحامي : قصدي اللي عملتيه، هو أنا ليه وافقت على علي؟ لا من مركزنا ولا مستوانا ، بس وافقت علشان عملتك السوده . أهو صبر عليكي شهور لحد ماتمم جوازه بيكي بعد الحفله اللي شرب فيها ، علشان مايحسش بحاجه بعد العمليه . ولا دي كمان هتنكريها ؟ لأن الناس اللي بنشتغل معاهم عندهم كل حاجه علينا. يا ويلك يا هايدي من علي لو عرف مين مازن . علي ابن حاره ودمه حامي ، مش هيسكت. قلتلك جبيله حتة عيل .
هايدي : قولي بقى ، هنعمل إيه في المحضر اللي عمله طارق؟
المحامي : العمل عمل ربنا. خليني أمشي أشوفهم عايزين مني إيه ؟
طلع المحامي...
والمجهول إتصل كإنه شايف إن أبوها طلع .
هايدي : أرجوك ماتزودهاش عليا إنت كمان.
المجهول : غبيه وهتفضلي طول عمرك غبيه . مش فاهم عملتي كل ده ليه وانت اصلا مش بتحبي علي؟
هايدي : مين قالك إني مش بحبه ؟ وبعدين ده جوزي وفضل عليا جربوعه .
المجهول : الجربوعه علمت عليكي . إنت بوظتي كل حاجه ، وبعدين من إمتى ابتديتي تعملي خطط ؟ ولا نرمين نقلت لك العدوه ؟ ما انتم أغبيه زي بعض .
هايدي : أوف بقى ، أنا زهقت منكم .
المجهول : واحنا زهقنا منك ومنها . لو طارق شم بس خبر إنكم سبب موت مراته، هيسلمكم لعشماوي . بس قبل ماتروحوا لعشماوي هيخلصوا منكم وتكون نهايتكم سوده . لمي الدور يا هايدي ، علي مش سهل ، ومش هيعدي اللي حصل على خير ، وشوفي بقى هتقوليله إيه على مازن . سلام ، جاتكم القرف ستات ناقصه عقل .
هايدي كانت بتاكل في نفسها من اللي حصل ، بس خوف أبوها خوفها ، حست إن فعلا اللي عملته ده خطر ، وإنها بقت مفضوحه قدام أبوها .
العزا خلص في الحاره ، وكان كربم لسه جاي مع اصحابه بعد ما بلغوه .
حسنين : علي ، روح لأخوك واسيه ، كفايه إنه ماحضرش الدفن و العزا .
علي راح لكريم..
علي : إيه اللي طلعك من المستشفي ؟.
كريم : ليه ماقلتوش ليا على موت أختي ؟ حرام عليكم .
علي : إنت بتتعالج ، واحنا اتصدمنا وماعرفناش نعمل إيه ؟
كريم : هو المعلم فين ؟ ما جاش عزا بنته ليه؟؟
علي : في العنايه المركزه تعبان ، و مايعرفش حاجه خالص .
كريم فضل يعيط كثير في حضن علي...
فوق عند الستات الكل مشفق على حالة نوال..
فكريه : قوموا يا بنات ساعدوني نطلعها شقتها تنام.
رحمه : دخلوها أوضتي، والممرضه معاها حقنه تديهالها علشان تنام شويه . ربنا معاها.
الشقه فضيت، فضلت بس رحمه و بناتها...
رحمه : ساكتين ليه ؟؟
سميره : هنقول إيه بس ؟ اللي حصل ماحدش كان متوقعه .
رحمه : وانت يا فرح، كنت مفكره انك هتكوني منهاره . مش سماح كانت أختك الصغيره ؟ ولا اللي حصل قسى قلبك على اختك ؟ مش هتخدعيني بالدمعتين اللي نزلتيهم ، أكيد زعلانه علشان الفرح هيتأجل ، لأن الأصول بتقول ماينفعش نعمل الفرح إلا بعد سنه .
سميره : إيه اللي بتقوليه ده يا ماما ؟ إنت ليه قلبتي علينا كده؟ سماح أختنا وزعلانين عليها ، وأكيد فرح مش بتفكر كده .
رحمه : سمعيني صوتك يا فرح ، ساكته ليه ؟؟
فرح : عايزاني أقول إيه؟ إنت دخلتي قلبي وعرفتي إني مش زعلانه على اختي ؟ ومش هانكر ، آه زعلانه إن الفرح هيتأجل ، وكل المصاريف اللي دفعناها هتروح علينا. وانت شايفه علاقتي مع مراد ، يادوب بنحاول نكمل مع بعض . وأقولك كمان ، مراد عارف اللي حصل لسماح ، وإنها كانت حامل . إحنا ليه ندفع غلط غيرنا ؟ وكمان فضيحه زهره دي ، اللي من ساعة ما دخلت حياتنا قلبتها فوقاني تحتاني .
أخدتي قرار ترجعي هنا ، وأنا مش طايقه اقعد هنا خالص . تعبت من كل حاجه، وكل ده بسببك ، لأنك لو كنتي وقفتي للمعلم من الأول، ما كانش اتجوز عليكي كل الستات دي . هو انت ماكنتيش شايفه الستات بيبصوا لينا ازاي ؟ ده حتى واحده قالت إزاي رحمه بتعامل زهره كده وهي السبب في شللها و طلاقها . عن إذنك أخش انام .
Nisrine Bellaajili
رحمه : يا خسارة تربيتي فيكم .
علي مصدق خلص كل حاجه وراح الفيلا. طلع فوق لقا هايدي نايمه ، أو عامله نفسها نايمه .
علي : إصحي يا هانم ، عايزك .
هايدي : عايز إيه ؟؟
علي : إيه اللي عملتيه في العزا ده ؟ ما كنتيش قادره تصبري لحد ما كل حاجه تخلص؟
هايدي : ماقدرتش اصبر وانا شايفه امك بترحب بيها و واخذاها في حضنها .
علي : الصور جاتلك منين ؟؟؟
هايدي : الحظ بقى ، أول ما وصلنا الحاره وطالعين ، كان فيه عيل معاه جواب إداهولي ، فتحته و شفت الصور .
علي : نفسي أصدقك .
هايدي : و ما تصدقنيش ليه ؟؟ ولا مش عايز تصدق إن حبيبة القلب خاينه ؟
علي قرب منها ومسكها من شعرها..
علي : قلتلك ماتجيبيش سيريتها على لسانك . وأكيد إنت اللي عامله كل ده علشان بتكرهيها . مش هي اللي يوم صباحيتنا كنت عايزه تخلصي منها ؟
هايدي اتجننت أكثر ما هي مجنونه..
هايدي : آه هي ، وانا اللي عملت كل ده ، والصور حقيقيه ، و كمان في فيديو . وانا عايزه أخلص منها لأنها ساكنه قلبك و عقلك ، مش مخلياك تشوفني ولا تعاشرني ، بكرهها ، فاهم بكرهها .
علي : إنت أكيد مجنونه .
هايديو: آه مجنونه ، على الأقل أنا باعمل حاجه علشانك ، إنت عملت إيه ؟؟
علي : قابل إني أعيش معاكي.
هايدي : ياااااااااااه !!!! جاي على نفسك أوي إنك تعيش معايا . إنت أصلا ماكنتش تحلم تتجوز واحده زيي ، إنت كبرت معايا ، وقابلت ناس مهمه في البلد .
علي : ياريتني كنت علي بتاع زمان ، علي اللي كان كله حلمه يعمل مكتب على قده ، ويتجوز من الإنسانه اللي بيحبها . الحياه بتاعتك دي مش شبهي ، دخلتيني في عالم مش بتاعي ، خسرت نفسي وخسرت حبيبتي وخسرت أختي وأمي وكل حاجه . علشان إيه كل ده ؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكم دمرتوني و دمرتوا أهلي .
هايدي صعب عليها علي ، قربت منه و حضنته .
هايدي : أنا آسفه أوي ، غصب عني ، ده كله حصل مش باختيارنا، ده إتفرض علينا .
علي : إنت و أبوكي السبب ، أنا كنت في حالي لحد ما أبوكي مسكني قضية الراجل اللي قتل مرات طارق . دلوقتي طارق بينتقم مني في زهره .
هايدي : بس زهره طلعت رخيصه يا علي ، ما تستهلكش ، شفت أبوك في المستشفى وهي دايره على حل شعرها مع طارق . شوف الفيديو ده علشان تتأكد من كلامي .
هايدي طلعت تليفونها ، وفتحت الفيديو اللي باين و واضح فيه طارق و زهره و هما داخلين العماره ، و فيديو ثاني هما خارجين .
علي مش مصدق عينيه ، إيه اللي خلى زهره تعمل كده ؟
هايدي : صدقت؟
علي : إبعتيلي الفيديوهات دي ؟؟
هايدي : حاضر . هتساعدني تطلعني من القضيه دي؟
علي : بشرط .
نسرين بلعجيلي
هايدي : إيه هو شرطك ؟
علي : تقعدي كده زي الشاطره ، وتقوليلي مين مازن ؟
هايدي : مازن كان صديق مشترك بيني وبين مسك مرات طارق الله يرحمها . كان بيحبني جدا ، أنا كنت معجبه بيه بس ، فضل يلاحقني كثير ، واشتكيت لمسك ، ساعتها كانت متجوزه طارق ، و هو تدخل وهدده يبعد عني . بس مازن قال عليا كلام وحش ، وإنه علاقتنا كانت أكثر من كده. وطارق قال لمسك ماتعرفنيش تاني ، رغم إن صداقتنا كانت قويه . بس هي كانت بتحبه وبعدت عني. بس والله ما كانش فيه علاقه بيني وبينه ، وانت اتأكدت، أنا عمري ماعملت علاقه مع أي راجل غيرك .
علي : لا لا، هنا ستوب . آه الليله ياها ماكنتش فاكر ، بس شفت دليل برائتك . بس إنك أول مره لأ. أنا مش غبي يا هايدي، أي راجل في الدنيا بيعرف يفرق إن الست اللي تحت إيده هو أول راجل يلمسها ولا لأ. وانا متأكد إن كان ليكي علاقه مع حد. شفت ده في كل تصرفاتك وحركاتك معايا . عندك رقم مازن ده أو عنوانه ؟؟
هايدي : إنت بتقول إيه ؟ لو أنا مبسوطه معاك يبقى كانت عندي علاقه ؟ وبعدين عايز رقمه ليه ؟؟
علي : قلتلك هاتي رقمه .
في المستشفي..
زهره قامت و طلعت من الغرفه وشافت الممرضه .
زهره : أنا نازله بس أصلي ، خليكي معاه
الممرضه : حاضر يا ست زهره .
فعلا زهره نزلت المسجد..
الممرضه حد نده عليها ، في نفس الوقت حد دخل غرفة المعلم ، قرب منه و فضل يبص عليه .
زهره صلت وطلعت فوق ، أول مافتحت باب الاوضة ، صوتت لدرجة الكل اتخض و راحوا عندها .
هي أغمى عليها.....