أخر الاخبار

رواية غرور زوجه والتزام زوج الفصل الثالث3الاخير بقلم الاء محمد


 رواية غرور زوجه والتزام زوج الفصل الثالث3الاخير بقلم الاء محمد

يوسف اول ما وصل المستشفى لقي خديجه قاعده قدام قسم الطوارئ اول ما وصل عندها لقي الدكتور طلع 


يوسف بقلق .. طمني يا دكتور امي عامله اي دلوقتي

الدكتور .. الضغط واطي واضح أن هي ما اكلتش و كمان السكر واطي عشان كدا عمل 



ليها هبوط وده كان سبب الاغماء

خديجه بدموع .. اقدر ادخل اشوفها يا دكتور 

الدكتور .. اكيد الف سلامه وراح مشي 

دخلت خديجه وهي منهاره من العياط وراحت قربت من ام يوسف اللي كان شكل الإعياء باين عليها 

خديجه .. كدا يا ماما تخضيني عليكي 

ام يوسف بتعب .. انا كويسه يا بنتي متقلقيش 

يوسف كان واقف بعيد و هو شايف لهفت خديجه علي أمه اللي هي اصلا غريبه عنهم راح بقا يقرب من السرير 

يوسف .. الف سلامه عليكي يا امي كدا تقلقيني عليكي 

ام يوسف بتعب .. انا كويسه الحمدلله





ام يوسف بقت تبص علي خديجه اللي دموعها مش راضية توقف و شكلها حزين عليها ولا كان بنتها اللي مخلفتهاش 

ام يوسف .. بكفايه عياط يا خديجه انا كويسه

خديجه بحزن .. لي يا ماما تعملي كدا و تخضيني عليكي كدا أنتي مش عارفه انتي عندي اي انا مليش حد في الدنيا دي غيرك لي عوزه تحرميني منك 

ام يوسف بابتسامه .. حقك عليا كفايه بقا أنا والله كويسه اهو 

خديجه راحت ماسكه ايد ام يوسف و راحت بيساها و ام يوسف بقت تطبطب عليها لحد ما هدية خالص وسط نظرات يوسف اللي كان واقف و متابع حنيت أمه علي خديجه اللي كانت منهاره ولا كأنها امها راح بعد ما اطمن علي أمه راح طالع قاعد برا لحد ما يطمن علي أمه عشان تروح بعد وقت خديجه طلعت من بعد ما اطمنت أن ام يوسف نامت شويا و لقيت يوسف قاعد برا و شكله مهموم و مضايق راحت بقت تقرب منه وهي مكسوفه 

خديجه .. انا اسفه 

يوسف رفع نظره لما سمع صوت خديجه راحت خديجه مكمله كلام 

خديجه .. اسفه علي اللي حصل وعلي اللي قولته 

يوسف .. ممكن اعرف انتي لي قولتي انك مراتي 

خديجه انكسفت من كلمه مراتي و أن هو بينسبها لي حتي لو من مجرد كلمه راحت بقت تتكلم بصوت هادئ خجول 

خديجه .. انا بجد مش عارفه انا لي قولت كدا بس كل اللي جي في بالي أن لازم حد يوقفها عند حدها خصوصا يعني أن حضرتك مبيبقاش ليك رد فعل علي اللي هي بتعمله وده خلاها تسوق فيها انا اسفه 






يوسف بتفكير .. انتي عندك حق منال طول عمرها عارفه اني بحبها و مش برضا ازعلها لدرجه ان هي فكرت أن هي هتقدر تعصيني علي امي اللي مليش غيرها و اللي لو عاشت سنه مش هتعيش التانيه 

خديجه .. ربنا يطول في عمرها انا عمري محسيت بحنان الام يمكن لاني انكتب عليا يوم ما اوصل الدنيا تكون هي مودعها بس ربنا كريم اووي عوضني عنها ب مامت حضرتك 

يوسف بقا يسمع كلام خديجه و يقارن بنها وبين منال اللي المفروض أن هي مرات ابنها وكان كل همها أن هي تفرق بيني انا و امي عكس خديجه اللي هي اصلا متقربش ليهم حاجه و مبقلهاش كام سنه بتخدم أمه بمقابل مادي بس اتضح العكس أن مش كل اللي منك هو اللي هيقف جنبك اوقات كتير ربنا بيبعت ناس كتير بيكونو العوض عن اللي مفروض يكونو جانبك يوسف اتنهد

يوسف .. انا طلقت منال

خديجه بشهقا و صدمه .. انا اسفه بجد مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل لكده انا ممكن اروح ليها و اقولها ان 

خديجه قبل ما تكمل كلامها راح يوسف قاطعها 

يوسف .. مفيش داعي هي اصلا مفكرتش في اي حاجه غير شكلها قدام أصحابها حتي انا مفكرتش اي الأسباب اللي تخلي واحده تقول كدا علي نفسها حتي لو بالكدب 







خديجه .. تصدق ان هي غلطانه هو في واحده في الزمن ده تلاقي واحد زي حضرتك و تفرط فيه يعني 

يوسف بقا يفكر في كلام خديجه و افتكر أن هي تقصد من حيث العيشه و الفلوس والخير اللي منال كانت عايشه فيه 

يوسف استفسار .. واحد زي ازاي يعني 

خديجه بكسوف .. اقصد واحد بيحبها و يتمنا راحتها 

كلام خديجه كان عكس تواقعات يوسف خالص 

يوسف .. بس طب والفلوس والمستوى المعيشي

خديجه .. يفيد اي المال والبال من رايق هعمل أي لو عيشت في مستوي واو و انا و هو كل يوم في خلاف 

يوسف بحسره .. يا بخت اللي هتكوني من بخته يا خديجه بجد تفكيرك عجبني

دي كانت أول مره خديجه تقعد مع يوسف و تتكلم معا و تفتح قلبها و حتي يوسف اول مره يلاقي واحده بتفكر في الراحه النفسيه مش الماديه خديجه من نظرة عين يوسف اللي كان مركز فيها و كلامها كان بيتردد في عقله راحت قائمه من جنبه و دخلت الاوضه عند ام يوسف اللي ابتدد تفوق وكان نور الصبح بيظهر راح دخل يوسف الاوضه لقي خديجه بتساعد أمه

يوسف بابتسامه .. جهزه يا امي 

ام يوسف .. ايوا يا يوسف 

يوسف راح مقرب من الشنطه اللي كانت موجوده وفيها حاجه أمه و قبل ما يلمس الشنطه كانت خديجه هي كمان هتمسكها راح أيديهم لمست بعض 






راح يوسف بص علي خديجه اللي من لمست ايد يوسف و نظرة عينه جسمها بقا في كهربه لذيذه راح يوسف فاق من الثواني اللي سحروه في قربها وراح واخد الشنطه 

يوسف ب ارتباك .. هنزل انا اشغل العربيه 

بعد اسبوع كان يوسف و منال قاعدين مع بعض عند المأذون

منال بغل .. مش قولتلك ان امك مش هترتاح غير لما تفرق بينا 

يوسف ببرود .. امي عمرها ما فكرت تفرق بينا بالعكس يا منال انتي اللي طول الوقت عوزه تبعديني عنها وانتي عارفه أن هي ملهاش غيري 

منال .. يوسف انت بتحبني و انا كمان 

منال قبل ما تكمل كلامها كان يوسف مقاطعها 

يوسف .. كفايه يا منال انتي عشان عارفه اني كنت بحبك كنتي بتفضلي تضغطي عليا بسبب حبي ليكي 

منال بصدمه حقيقة .. كنت يا يوسف قصدك اي بكنت بحبك 

يوسف بتنهيده .. اقصد أن انتي عمرك ما اديتي في علاقتنا ولو مره عشان خاطري بالعكس انتي طول الوقت بتضغطي عليا عشان عارفه اني انا اللي بحبك فعشان كدا لازم انا اللي أتنازل مش انتي ولو في حد سبب في اللي احنا وصلنا في ده فهو انتي و انانيتك يا منال 

يوسف قال كلامه وخلص اجرات الطلاق وراح راكب عربيه وكان واصل عند أمه و كان قاعد معاها 

يوسف .. انا طلاقه منال يا امي 

ام يوسف بحزن .. لي كدا يا ابني لي تخرب بيتك وانت بتحبها 



يوسف بحزن .. للاسف يا امي عشان أنا اللي بحبها فضلة أتنازل و اتحمل عشان بحبها وهي عمرها ما فكرت ولو مره أن هي اللي تعمل اي حاجه عشان منوصلش للي وصلنه لي ده 

ام يوسف .. طب والعيال يا يوسف اي زنبهم أن هما يتربو بين ام و اب منفصلين 

يوسف .. عيالي انا مش مقصر فيهم بالعكس في حاجات كتير انا اعرفما عنهم أمهم نفسها متعرفهاش كدا اريح لينا يا امي صدقي 

عدا شهر في الشهر ده كان اولاد يوسف بيجو اغلب الوقت يقضو الايام مع جدتهم اللي كانت بتشوفهم زي الغريبه في الاول و كمان خديجه كانت واخده بالهم فيهم و بترعاهم بكل حب وفي يوم كانو متفقين




 أن يوسف هياخد أولاده و أمه عشان يتفسحو و يغيرو جو و طبعا بعد محيله كتير من اولاد يوسف ل خديجه قبلت ان هي تروح معاهم و كان يوم جميل و خديجه والاولاد انبسطه و كانو منسجمين مع بعض و خديجه كانت مبسوطه و حسه أن هي اخير بقا ليها عيله جميله كانت واقفه بتراقب عيال يوسف وهما بيلعبو و يوسف و أمه كانو قاعدين مع بعض فجاء لقيت اللي واقف وراها راحت بتلف لقيت يوسف اللي كانت بيبص ليها نظرات جديده عليها منه عكس الاول راح مقرب منها و بقا واقف جنبها كتف في كتف 

يوسف بابتسامه .. بتعملي اي يا خديجه 

خديجه بارتباك .. بتفرج علي ماجد و سلمي وهما بيلعبو 

يوسف .. خد عليكي أو ماجد و سلمي 

خديجه .. وانا والله بحبهم اووي 

يوسف بسعاده .. يا بخت ماجد و سلمي بحبك يا خديجه 

خديجه انكسفت و جت تمشي لقيت يوسف اتكلم 

يوسف بابتسامه .. خديجه 







خديجه لفت لي و بصت لي بارتباك من نظراته 

يوسف بغمزه .. تتجوزيني يا خديجه 

خديجه و شها بقا زي الفراوله و قلبها بقا يدق جاامد و بقت مش عارفه تعمل اي راحت سيبا و مشيت بسرعه من كتر الكسوف 

يوسف بابتسامه .. استنا هنا ردي عليا الاول موافقه 

خديجه انكسفت وراحت بقت تبص في الأرض من كتر الكسوف راحت ام يوسف اللي كانت سامعه كلام يوسف و قلبها فرحان عشان خاطر ابنها و خديجه اللي كانت و نعمه البنت ليها 

ام يوسف بسعاده .. السكوت علامه الرضا ولا اي 

خديجه بكسوف .. يا ماما 

يوسف بجديه .. موافقه يا خديجه تكملي حياتك معايا 

خديجه اخدت نفس و راحت بصت ل يوسف و نسيت نفسها من نظرت عيونه ليها وراحت هزت راسها بمعني موافقه 




يوسف و خديجه نسيو الناس اللي و نسيو كل حاجه حوليهم 

خديجه بهيام و عيون كلها حب .. موافقة اعيش تحت جناحك و جوا حضنك  يا يوسف 

يوسف .. وانا اوعدك انك طول العمر تكوني جوا حضني و قلبي يا ديجه ♥️

                     تمت بحمد الله 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close