رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل السادس عشر 16بقلم جوهرة الجنة

         

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل السادس عشر 16

بقلم جوهرة الجنة


وعد بهمس في أذن سرين: اقسم بالله ان اقتربت من ماسة مجددا و كنت السبب في دموعها سيعلم الجميع أنك تذهبين للملاهي الليلة و خاصة جدي سليم إن علم صدقيني لن يرحمك و سيسجنك في القبو طيلة حياتك كأقل عقاب.


ابتعدت وعد عن سرين و هي مبتسمة بينما الأخيرة شحب وجهها و أصبحت كالموتى و هي تتخيل ماذا سيفعله الجد بها.


وعد ببرود : فهمت ان أعيد كلامي.


سرين بخوف: فهمت... فهمت.


وعد بابتسامة :هيا بنا حتى نصل مبكرا للمزرعة.


أحمد :و زين ألن يأتي معنا.


وعد؛ سنلتقي به في الطريق.


جيسي بخجل؛ أتمنى أن لا أكون عبئا عليكم.


عمر؛ ما الذي تقوليه يا ابنتي انت الأن فرد من هذه العائلة و انا شخصيا أحببتك لدى لا تعيدي هذا الكلام مجددا.


جيسي: شكرا لك عمي عمر...و اااه أنا أيضا أحببتكم.


نظرت وعد لنسرين وجدتها تتحدث مع حنان و لم تنتبه لحديث عمر و جيسي فقررت اللعب قليلا و قالت لها بمرح: الحقي زوجك يا خالتي نسرين يبدو أن جيسي ستخطفه منك.


نسرين بغضب : ماذا... من سيخطف من... اقتلها قبل فعلها.


وعد: لكن زوجك هو من اعترف لها اولا بحبه.


عمر: اصمتِ وعد.


وعد: أرأيت خالتي لا يريدني أن أخبرك الحقيقة.


نسرين: حقا يا عمر بعد كل هذه السنوات تخونني... تخونني مع فتاة من عمر أولادك.


عمر بغضب: اللعنة عليك يا وعد... اقسم انك لم تري ساعة تربية لدى تكذبين عليها.


وعد و هي تهرب من عمر للخارج قالت لوالدها؛ اسمع يا أحمد عمر يعيب تربيتك.


عمر: انتظري هنا يا عديمة التربية.


احمد ببرود اخاف عمر: ابنتي عديمة التربية يا عمر.


عمر بتوتر؛ من هذا الكلب الذي قال أن ابنتك عديمة التربية.


احمد بابتسامة :انت الكلب.


ضحك الكل على عمر الذي وقع في فخ وعد و أصبح بين نارين. الأولى ابن عمه أحمد و الثانية زوجته نسرين. بعد دقائق تمكن رعد من تهدئة الوضع و شرح لأحمد و والدته أن هذا فخ من وعد ثم تنهد براحة لأنه هدأهم في الأخير لكن فجأة ظهرت لهم وعد خارجة من المطبخ و هي تحمل صحن فواكه و تأكله.


وعد بابتسامة؛ اتمنى ان تكونوا حللتم سوء التفاهم بينكم.


فهد بدهشة: من أين تظهرين يا فتاة.


أعطت وعد الصحن لخادمة مرت من جانبها و هزت كتفيها بلا مبالاة قائلة: من العدم و هيا بنا زين خرج من قصره قبلنا.


سليم؛ هيا نذهب.


خرج الجميع و استقلوا سياراتهم و كانت وعد تسوق سيارتها في المقدمة و خلفها رعد و خلفهم باقي أفراد العائلة. في الطريق التقوا بزين ثم أكملوا سياقتهم و بعد ساعتين من السياقة وصلوا إلى المزرعة و قام الحارس بفتح الباب ثم دخلوا و انبهروا بمنظر المزرعة.


كانت المزرعة واسعة يغلب عليها اللون الأخضر من كل الجوانب و يتوسطها منزلين كبيرين يتكونان من عدة طوابق و يفصل بينهما حديقة دائرية الشكل. في جهة توجد آرائك و طاولة و بجانبهم قفص للطيور من فصائل مختلفة و في جهة أخرى يوجد اسطبل كبير على بعد أمتار من المنازل.


جنة بإعجاب :حقا المزرعة رائعة... جنة على الأرض.


سارة بابتسامة :يجب أن تشاهدوا البحيرة الموجودة خلف المنازل بحوالي خمس أمتار ستحبون المنظر هناك أكثر.


ريم: و بالتأكيد لأني صديقتك ستأخذيني لها.


مريم :سنذهب جميعاً لها... و إن أردت أخذك حالا.


ريم بحماس؛ و ماذا ننتظر هيا نذهب.


رنا بتدخل :لا تهتمي بكلامها يا مريم هي مجنونة... الأن يجب أن نرتاح من تعب الطريق و يمكن أن نذهب لها غدا.


جون بهمس سمعه فهد :حبيبتي العاقلة يا ناس.


فهد بهمس غاضب : احترم نفسك يا هذا التي تتحدث عنها اختي.


انتبه له جون و ابتلع ريقه ثم استعاد شجاعته و أخذ فهد بعيدا عن العائلة بمسافة قصيرة.


جون بجدية : اولا أنا حقا اسف لم أقصد ما فهمته... أنا صحيح عشت معظم حياتي في بلاد أجنبية لكن لم و لن أنسى مبادئنا... و انا الأن سأكون صريحا معك.. انا احب اختك و لا أخجل من الاعتراف بذلك... و ليكن في علمك أنا أحببت اختك منذ سنوات و بالضبط منذ ثلاث سنين و قبل ان اعرف حتى من تكون.


فهد بتفاجئ:ماذا... حقا لا أصدق... و لكن أين رأيتها و احببتها.


جون: هذا ليس الوقت المناسب للحديث سيشك الجميع بنا إن بقينا هنا و أعدك في المساء سأخبرك كل شيء.


فهد؛ و انا موافق.


جون بمشاكسة لفهد قبل أن يبتعد :جنة لا تزال صغيرة تحمل أنت أيضاً ثلاث سنين.


فهد بصدمة : يا للمصيبة هل علم أنني احب جنة.


سيف من خلفه؛ ليس هو وحده.


فهد بفزع: انت أيضاً... إذن رعد أيضا يعلم.


ذهب فهد جهة العائلة و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و يفكر إن كان الجميع يعرف بحبه لجنة بينما كان سيف يتابع إنفعالاته ثم حول نظره لملكة قلبه و قال بشرود: أتفهم حالتك يا ابن عمي انا أيضا منذ وقعت عيني عليها خفق قلبي بطريقة جنونية و لا يخفق بتلك الطريقة إلا بوجودها.


اتجه الجميع نحو زين الذي قال : تفضلوا ادخلوا لا بد أنكم تعبتم و تريدون أن تستريحوا.


لحق به الجميع فنادى لخادمتين أتوا بسرعة فقال: نحن سننقسم الأن... الكبار في منزل و نحن في المنزل الثاني و الخادمتين سيتكلفون بدلكم على غرفكم.


الجدة؛ حسنا بني.


دخل الكبار للمنزل و اتجه كل منهم لغرفته بينما الشباب فدخلوا و سبقتهم وعد و هي تحضن ماسة و صعدت الدرج و قالت: أنا سأذهب بغرفتي تكلف انت يا زينو بدلهم على غرفهم.


زين: تعالي هنا يا فتاة ألست أنت من اختار غرفهم كيف لي أن أعرف انا غرفة كل واحد منهم.


وعد بسخرية :يا حبيبي لا تحاول خداعي أنا واثقة انك تعرف غرفهم لدى وداعا.


لوحت له وعد بيدها ثم أشارت ليزن و جنة باللحاق بها فأسرعوا و نفذوا أوامرها بينما زين نظر في أثرها بغيظ.


زين بغضب؛ ااااه من كتلة البرود هذه ماذا أفعل معها.


مريم بحب؛ إهدأ حبيبي وعد كانت تقصد استفزازك.


زين بعشق و هو يحاوط خصرها: صحيح أنها استفزتني لكنها فعلت شيئا صحيحا هو أخذها ليزن معها و الآن سأختلي بك و لن يتدخل بيننا أحد.


صدرت حمحمة من جاك الذي قال : نحن هنا يا سيد... و تذكر أننا جميعا عازبين و انت تستمتع مع حبيبتك أمامنا.


خجلت مريم من الشباب فدفنت وجهها في حضن زين الذي ابتسم على خجلها ثم قال لجاك: انت أيها الحقير ابتعد عن زوجتي و لا تخجلها مجددا و اااه دل الشباب على غرفهم لأنك و بالتأكيد لا زلت تتذكر أين توجد غرفة كل واحد.


ماكس بتدخل: انتظر قليلا أتقصد أن جاك سبق له و أتى هنا.


سارة: كل مرة أتت فيها وعد كان معها.


ساندي: ااه يا كلب البحر... يا ضفدعا بلا أرجل... و حمار بلا اذنين... أنت أيها الفيل تزور هذا المكان و لا تخبرنا و انا التي كنت أظن انكما تأتيان من أجل العمل و أنتم في الحقيقة تستمتعون بجو المزرعة.


جون: ماكس أمسك خطيبتك قبل أن تقتل جاك اليوم.


ماكس: فلتقتله و ما دخلي به.


جيسي بمرح: إذا قتلته تنسى فكرة الزواج منها لأن عمرها المتبقي ستقضيه في السجن.


ماكس بفزع: ماذا... لا لا لا....لن اسمح بهذا... تعالي معي حبيبتي... لا أريد أن أخسرك.


ضحك الشباب عليهم ثم دلهم جاك و زين على الغرف و غط الجميع في نوم عميق يرتاحون من تعب الطريق.


بعد اربع ساعات استيقظ الجميع بنشاط و اجتمعوا في الأسفل سوى وعد التي لاحظ رعد غيابها و كم ود أن يسأل ماسة عنها لكنه لم يستطع و شكر الله أن جودي سألت.


جودي: أين هي وعد.


ماسة بعدم معرفة :عندما استيقظت وجدت يزن و جنة بجانبي لكن هي لا أعلم متى استيقظت.


نادى زين على الخادمة التي أتت بسرعة قائلة :أوامرك سيدي.


زين؛ أين هي وعد.


الخادمة : استيقظت قبل ساعتين و ذهبت عند ليل.


زين؛ حسنا يمكنك الانصراف.


جنة بتساؤل: من هو ليل.


سارة :إنه حصانها.


تنهد رعد براحة عندما علم من هو ليل فقد كان يحترق بنار الغيرة عندما سمع اسم ليل. قطع شروده رنين هاتف زين.


زين: السلام عليكم.


المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.


زين :كيف حالك خالتي نعمة.


نعمة :بخير و انت كيف حالك.


زين: الحمد لله... كيف حال أولادك.


نعمة؛ هم أيضا بخير... قل لي انت في المزرعة أليس كذلك.


زين: أجل... كيف علمت.


نعمة؛ سمعت صوت سهيل الاحصنة.


زين ؛اااه صحيح.


نعمة؛ من الجيد انك في المزرعة.


زين؛ لماذا.


نعمة : لأني في الطريق للمزرعة و مضت مدة طويلة على آخر مرة رأيتك فيها و حقا اشتقت لك.


زين بتوتر : حقا َ كم تبقى لك لتصلي.


نعمة: حوالي ساعة و معي ابنتي سميرة.


زين؛ فلتصلوا سالمين إن شاء الله.


نعمة؛ سأقفل الأن و نكمل حديثنا عندما أصل.


زين؛ حسنا خالتي إلى اللقاء.


سارة بفزع :لا تقل أن خالتي آتية.


زين: في الطريق و ستصل خلال ساعة.


جاك؛ لو علمت وعد ستهرب بكل تأكيد.


صوت من خلفه: و لماذا ستهرب وعد إن شاء الله.


مريم: مصيبة يا وعد.


وعد بترقب؛ لما يقول لي إحساسي أن الموضوع متعلق بالبقرة الملونة.


ضحك الجميع على هذا اللقب و قال زين بابتسامة :البقرة الملونة بنفسها آتية.


وعد بفزع: ماذا... أجننت.. قل أنك تضحك فقط.


زين؛ للأسف الشديد لا اضحك.


وعد : متى ستأتي.


زين؛ هم في الطريق و أمامهم ساعة ليصلوا.


وعد: لا تخبرني أن نعمة من قالت قالت أنهم سيصلون خلال ساعة.


زين باستغراب :أجل هي من اتصلت و أخبرتني أنها في الطريق.


وعد بابتسامة : ماسة حبيبتي انت تعلمين مدى حبي لك.


ماسة : أجل.


وعد: إذن سأخبرك مجددا اني احبك و انا ذاهبة الان و عندما تتأكدي أن نعمة و البقرة الملونة ناموا اتصلي بي لأعود.


ماسة بصراخ : إلى أين ستذهبين.


رغم صراخها إلا أنها لم تتلقى ردا فوعد ذهبت مسرعة بعد أن أرسلت لها قبلة في الهواء و ما هي إلا ثواني و خرجت من الإسطبل تمتطي حصانها الأبيض و سارت به بسرعة في نفس اللحظة التي دخلت بها سيارة نعمة لكن الأخيرة لم تلاحظ وعد. 


فتحت أبواب السيارة و خرجت منها إمرأة في العقد الخامس من عمرها و يليها خروج فتاة في منتصف العشرين سمينة قليلا ثم نزل شاب في الثلاثين من عمره كما أدى لانتفاضة كل من ماسة و سارة و زين و جاك و تبادلوا نظرات لا تبشر بالخير. 


الشاب: السلام عليكم.


جاك بهمس:رحمك الله يا أخي ان علمت وعد انك هنا ستموت... كنت مستفزا و لكن ماذا أفعل غير الترحم عليك... بدأت أشفق عليك و انا اتخيل ردة فعل وعد.


سمعه كل من رعد و لينا اللذان كانا بجانبه فتبادلوا النظرات المستغربة ثم سمعوا صوت زين الذي قال بتفاجئ: صلاح.. لم أكن أعلم أنك آت.


صلاح؛ انا من قلت لوالدتي أن لا تخبرك... مفاجأة جميلة أليس كذلك.


يزن: أجمل مفاجأة.


نظر الجميع ليزن التي كانت نبرته غامضة فعلموا أن وراء هذه النبرة سر. 


صلاح بابتسامة : ماسة كيف حالك. 


ماسة بتوتر :بخير. 


صلاح: ما هذا... سارة... لم ألاحظ وجودك... كيف حالك. 


سارة بخوف :كنت بخير.. اح اقصد الحمد لله بخير و انت. 


صلاح :عندما رأيتكم أصبحت بألف خير. 


في مكان آخر و بالضبط داخل ذلك القصر الذي يسوده الحقد و الخبث نجد رجلا في منتصف الأربعين يقول للخادمة :اخبري الزعيم أنني أتيت. 


الخادمة :اوامرك سيدي... تفضل إلى غرفة الجلوس. 


دخل الرجل إلى الغرفة و جلس في إنتظار الزعيم بينما صعدت الخادمة لجناح سيدها بخوف و طرقت الباب بتردد فأتاها الرد: نعم. 


الخادمة بتوتر: احم سيدي السيد (.....) في الأسفل ينتظرك. 


الزعيم ببرود :حسنا انا آت. 


فرت الخادمة هاربة و ما هي إلا دقائق و نزل الزعيم بملامح جامدة فهب الرجل واقفا فور رؤيته. 


الرجل: مرحبا أيها الزعيم. 


الزعيم: ماذا هناك يا (.....). 


الرجل: أتيت لأخبرك أن عائلة العلمي ذهبوا لقضاء عطلة في مزرعة الكابوس. 


الزعيم بدهشة؛ ماذا... الكابوس... و لكن كيف... ما علاقتهم به. 


الرجل بتوتر؛ احم الكابوس يكون... في الحقيقة... 


الزعيم بحدة؛ اجبني ما علاقته بهم. 


الرجل بسرعة :الكابوس يكون أخ وعد في الرضاعة. 


الزعيم بصدمة : ماذا... هذا لا يمكن. 


الرجل؛ تأكدت من هذا بنفسي و الأخبار صحيحة. 


الزعيم: وعد أصبحت أقوى بوجود الكابوس بجانبها... هذا سيشكل خطرا علينا و تستطيع القضاء علينا بسهولة. 


الرجل: لا أعلم لما أشعر هكذا و لكن لا أظن أنها عادت لتنتقم كما أنها لحد الأن لم تقم بأي رد فعل. 


الزعيم بتفكير: وعد كانت ذكية في صغرها و أكيد هي الآن أذكى و لن تتصرف بسرعة هي تخطط لشيء كبير و الكابوس يساعدها. 


الرجل :ربما أنت محق و أيضا هي لحد الآن لا تعلم هويتك و أظن أن هذا السبب الذي جعلها لا تتحرك حتى الآن. 


الزعيم: هذا صحيح لكن إن تدخل الكابوس في الموضوع ربما يستطيع إيجادي. 


الرجل: ماذا سنفعل الأن. 


الزعيم ببرود :يجب أن نتخلص من الكابوس. 


الرجل بصدمة :لكن هذا صعب. 


الزعيم :صحيح أنه صعب لكن ليس مستحيلا. 


الرجل: و ماذا ستستفيد بالضبط من موته. 


الزعيم: موت الزعيم يعني إنكسار وعد و أستطيع وقتها السيطرة على المافيا التابعة له و تزداد قوتي أضعاف. 


الرجل: لما تخطط. 


الزعيم؛ الأن أفكر في خطة اتخلص بها منه لكني أحتاج لوقت كي أدرس الخطة جيدا و أضمن نجاحها. 


الرجل: حسنا إن كان هناك جديد اتصل و أخبرني الأن مضطر للمغادرة. 


الزعيم؛ يمكنك الانصراف. 


تسلل أحد الحراس الذي كان خلف الباب دون أن يشعر به أحد و اتجه نحو الحمام و أخرج هاتفه و اتصل بأحدهم ثم قال بخفوت؛ السلام عليكم. 


الرد؛ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. 


الحارس :هناك أخبار جديدة يا سيدة وعد. 


وعد ببرود ؛ ما هي. 


قص عليها الحارس ما دار بين الزعيم و الرجل فقالت وعد :حسنا انت راقيه جيدا و اعلمني بأي معلومة توصلت لها و لكن تأكد أن لا تنكشف. 


الحارس بابتسامة :لا تخافي سيدتي لن يستطيعوا كشفي. 


وعد: جيد وداعا. 


نظرت وعد لتلك البحيرة التي تقف بجانبها و قالت: انت من بدأ اللعب يا زعيم و أنا سأريك أصوله. 


لاحظت إضاءة شاشة هاتفها دليلا على رسالة و وجدت الكثير من الاتصالات من مارك و رسالة فتحتها و وجدت " سيدتي يجب أن تعودي فورا قبل أن تتضرر السيدة الصغيرة". 


وعد بفزع: ماسة. 


امتطت حصانها و سارت بسرعة عائدة للمزرعة و رأت شخصا تكرهه فغضبت بشدة و زاد غضبها عندما رأت رعب كل من ماسة و سارة. 


وعد بصراخ :صلاح.


            الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات



<>