رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل التاسع 9بقلم جوهرة الجنة

          

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل التاسع 9

بقلم جوهرة الجنة 



نظر الجميع للخلف وجدوا وعد قد غيرت ثيابها و تمسح شعرها بمنشفة فجرت ماسة و عانقتها بقوة و قالت بخوف :وعدي انت هنا كنت خائفة عليك كثيراً. 


وعد باستغراب و حنان :اهدئي أنا معك و  لكن ما سبب هذا الخوف و ماذا تفعلون جميعاً في المسبح. 


جودي بتساؤل؛ أين كنت. 


وعد؛ كنت في غرفتي. 


زين؛ لكن كيف خرجت من المسبح و صعدت و متى خرجت. 


وعد؛ خرجت من المسبح عندما استدرتم و استخدمت باب المطبخ لأن الملابس التصقت بي بسبب المياه و إذا استخدمت باب الحديقة سيراني الحراس في تلك الحالة.....و الآن أخبروني ماذا يحدث هنا. 


يزن: اعتقد الجميع انك غرقت لذا رموا انفسهم للبحث عنك. 


وعد بحاجب مرفوع: بالله عليكم أخبروني ان كان لديكم عقل خاصة انت يا زين و انت يا جاك و انتم يا ثلاثي المصائب أكثر الأشخاص علما بمدى إتقاني للسباحة فكيف سأغرق. 


ماسة بابتسامة ؛يبدو أن الغباء أصابهم من عند الله كي تشاهديهم و هم مبللين و تغيظيهم مثلما فعلوا معك. 


وعد مقبلة جبينها: انت محقة ملاكي كنت أنوي أن اعاقبهم لكن الله أخذ حقي منهم. 


نظر لها الجميع بغيظ فقالت هي بابتسامة و لا مبالاة : ماستي زينو هيا لنأكل. 


أخذت وعد ماسة و يزن للأكل و تركت الجميع في الخارج و بعد قليل لحقوا بها و بدأوا في الأكل. و بعدها اجتمعوا في جو مليئ بالسعادة و الراحة و في المساء بعد أن تعشوا اجتمعوا في غرفة المعيشة يتبادلون الأحاديث بينما خرج جون للقيام بمكالمة قالت سرين بخبث :صحيح يا وعد كيف اخفيت ماسة و ضحكت على الجميع. 


وعد ببرود و غموض: اولا احذري أن تنطقي إسمها لأن ردي لن يعجبك في المرة المقبلة ثانيا انا لم اضحك على احد انا كنت احميها و لم يحن الوقت بعد لكشف المخفي مفهوم. أنهت كلامها بنبرة تحذيرية دب الرعب في قلبها. 


سرين بخوف: حاضر. 


جنة لتغير الموضوع :أخبرينا أيتها الملاك الصغيرة في أي مستوى تدرسين. 


لمياء بتكبر: بالتأكيد لا تدرس لأنها تعتبر ميتة بالنسبة للجميع. 


ماسة بابتسامة :في الحقيقة الكل يعتقد أني متوفية لكني كنت ادرس و هذه السنة كانت آخر سنة لي في الثانوي. 


ريم بدهشة؛ حقا لكن كيف ذلك. 


وعد بتوضيح؛ ماسة لديها درجة ذكاء أكبر من عمرها لدى كانت تدمج السنوات و كانت تدرس في المنزل و تذهب للمدرسة في الامتحانات كما أن هويتها كانت ملاك فخر الدين لدى لم  يستطيع أحد معرفة أن ماسة لا زالت حية. 


سيف؛ لكن كيف غيرت هويتها. 


ماكس؛ يا له من سؤال غبي في نظرك التي سافرت و اختفت عن الأنظار لتسع سنوات و تعلم كل شيء عنكم و استطاعت إخفاء موضوع ماسة لن تستطيع تغيير هويتها. 


سيف بتفكير؛ اتصدق كلامك صحيح انت ذكي. 


ماكس بغرور مصطنع: أعلم أعلم و لولاي لما فهمت شيئا و كانت الدب القطبي علمتك درسا على غبائك. 


جاك بمكر: من تقصد بالدب القطبي. 


ماكس بلا وعي؛ من غيرها تلك التي تطلق على نفسها الكينج. 


وعد ببرود: إذن أنا دب قطبي. 


بلع ماكس ريقه و قال بخوف؛ هاا من الأحمق الذي قال انك دب قطبي انت الملكة. 


وعد: العقاب. 


ماكس: رجاءا سامحيني هذه المرة لن أكررها. 


وعد ببرود شديد: 20 ضغط أو...... 


قاطعها ماكس و هو ينزل للأرض و يمارس الضغط قائلا بسرعة :لا داعي لأو ها أنا بدأت. 


ضحك عليه الجميع بينما همست ماسة في أذن وعد: وعدي أريد طلب شيء.. 


وعد بابتسامة و حب: انت تأمرين. 


ماسة برجاء: دعي العائلة ينادوني بإسمي رجاءا ملاكي الحارس على الأقل العائلة. 


نظرت لها وعد ببرود مما جعل ماسة تعبس فقد كانت تعتقد أن وعد ستوافق فطالما وافقت على طلباتها. 


ماسة؛ انسي أني طلبت شيئا فقط لا تتصرفي معي ببرود. 


وعد ببرود و عدم رضا :و من قال اني لم أوافق. 


ماسة؛ انا أريدك أن تكوني راضية عن طلبي. 


وعد بابتسامة :أنا موافقة و راضية أيضا يا سيدتي. 


صرخت ماسة و عانقتها بقوة؛ اعاااا انت احسن أخت. 


وعد؛ مجنونة. 


أحمد باستغراب؛ مابك يا ما.... أقصد ملاك. 


ماسة بابتسامة ساحرة؛ لا داعي لأن تناديني ملاك بعد الآن يمكنك مناداتي ماسة. 


أحمد بسعادة و خوف: حقا و لكن وعد قالت... 


ماسة؛ لا داعي للخوف وعد وافقت.... انتم فقط من يسمح لكم بمناداتي باسمي. 


جودي؛ حقا يا وعد. 


اماءت وعد بالإيجاب مما أسعدهم فنظرت لهم وعد و لعنت نفسها أنها تصرفت بأنانية عندما منعت الجميع من مناداة ماسة بإسمها و لاحظت نظرات جودي لماسة التي تشع بالحنان و الاشتياق و حمدت الله انها لم تتصرف بحماقة عندما تذكرت طلب ماسة قبل الغذاء. 


فلاش باك 


صعدت وعد للأعلى وجدت يزن جالس في السرير بجانب ماسة الغارقة في نومها و يمسد على شعرها. 


وعد بخفوت ؛لم تستقظ بعد. 


يزن بنفي :لا. 


وعد: ماذا حدث عندما خرجت. 


يزن: غضبت ماسة بشدة و كانت تصرخ باسمك و قالت للجميع أنها تكرههم بعدها فقدت وعيها. 


وعد: اممم حسنا. 


بعد دقائق لا زال فيهم يزن يمسح على شعر ماسة بدأت ماسة في التململ و النداء على وعد. 


ضمتها وعد و قالت بحنان: اششش اهدئي ماستي أنا بجانبك. 


استيقظت ماسة و وجدت وعد تحتضنها فبادلتها الحضن بقوة و هي تبكي. 


ماسة ببكاء: وعدي أين كنت.... لا تتركيني.... لا أريد عائلة بعد الآن.... انت عائلتي فلنعد لأمريكا. 


وعد بحب :هششش اهدئي حبيبتي انا آسفة لن اتركك مجددا فقط اهدئي. 


ماسة بعد أن هدأت قليلا :هل سنعود. 


وعد بمكر: امممم و انت تريدين الذهاب لا تريدين الاستمتاع بدفئ العائلة. 


ماسة بتلعثم :هااا... انا لا أريد شيئا أريدك انت فقط هم سيئين. 


وعد بهدوء: حسنا سأسألك بعض الأسئلة و أريد أجوبة صريحة. 


ماسة :حسنا. 


وعد: ماذا أحسست عندما رأيت العائلة. 


ماسة: ما قصدك. 


وعد: عندما رأيت والدينا هل أحسست بشيء. 


ماسة بصدق؛ أجل عندما دققت النظر في والدتي رأيت كمية كبيرة من الحنان و نظرة اشتياق و لهفة و حزن و نظرة أمل خاصة عندما رأتني كأنها أحست بي أما والدي فرأيت في عينيه دفء غريب لم يسبق لي رؤيته و أحسست اني حتى لو كنت سأقع سأجده يسندني. 


وعد؛ كل هذا رأيته و تريدين التخلي عنه بعد انتظار طويل. 


ماسة؛ لكن والدي ضربك. 


وعد بهدوء: اسمعي حبيبتي والدي لم يضربني لأنه أراد فعل ذلك.... بالعكس ذلك رد فعل لكلامي.... لا أعلم إن لا زلت تتذكرين عندما أخبرتك أننا سنضطر للابتعاد كيف كانت حالتك.... كنت تبكين لمدة أسبوع كامل حتى جفت دموعك و في يوم كسرت غرفتك كلها كما أن حالتك الصحية تدهورت فما بالك بحال والدي.... ماذا لو كنت مكانه و أخبرك أحد أن ابنتك التي ماتت أمامك الان و تخبريهم انك كذبت فيما قبل تصوري معي ردة فعلك.


صمتت وعد و نظرت لماسة و وجدت دموعها تنزل على وجنتيها فألمها قلبها فهي تكره دموع ماسة و تحرص على إسعادها دائماً فمسحت دموعها و قالت بصوت حنون: ماستي انت تعلمين كم أحبك و أكره رؤية دموعك ان كنت حقا تريدين العودة لأمريكا انا موافقة لكن تذكري أنك ستفتقدين لجو العائلة الذي لا طالما تمنيتيه. 


توقفت ماسة عن البكاء و بدأت في تحليل كلام وعد في عقلها و وجدت انها محقة فلاحظ يزن شرودها فقال؛ ماسة ماما محقة انت ستخسرين الكثير إذا عدت لأمريكا حاليا ستفتقدين السند و الدفء و الحنان.... أتعلمين عندما أتحدث مع والدي أو يلعب معي أو يكون بجانبي أعلم أنه لن يصيبني مكروه ما دام معي فالاب مستعد للتضحية بنفسه من أجل أبنائه.... أما عند تحتضنني أمي أحس بالأمان و أكون كمن امتلك الدنيا بأكملها تغدقني بحنانها الرائع خاصة عندما أنام في حضنها أنسى العالم و أنام براحة كبيرة.... هذه الأشياء لا يمكنك فهمها إلا في حالة واحدة إذا جربتها... ماسة إياك أن تخطئي في اختيار رأيك و الا سيلاحقك الندم طيلة حياتك ان كان قرارك خاطئ. 


ماسة بابتسامة :وعد هل استطيع ان انام اليوم في حضن والدتي. 


وعد: هل اعتبر كلامك موافقة على البقاء هنا. 


ماسة :أجل. 


وعد بابتسامة :ما دمت موافقة فأنا أيضا موافقة على طلبك. 


باك


أخرجها من تفكيرها دخول جون متجهم الوجه فنظر له الجميع باستغراب. 


ماكس: جون ما بك هل أنت بخير. 


جون؛ ليس لي مزاج للكلام في هذه اللحظة بالذات. 


ساندي بمكر: يبدو أنك تخانقت مع ماريا. 


جون بانزعاج: لا أريد سماع اسم تلك الغبية مجددا. 


جاك: أتعي كلامك يا صديقي ماريا خطيبتك. 


جون :قل خطيئتي ليس خطيبتي. 


وعد ببرود: ماذا فعلت مجددا. 


جون: أنت تعلمين اننا مخطوبين منذ سنة لكن رغم كل هذه المدة لم أجد أي اهتمام من طرفها كل مرة أتحدث معها تحادثني عن صديقتها و مغامراتها و تخبرني عن مدى حبها لها حتى أصبحت أحياناً أشك أن صديقتها هي خطيبتها و الأدهى نشرت على صفحتها في الفايسبوك و الانستغرام منشورا تبارك فيه لصديقتها على شيء لا أعرف ما هو بالضبط و تعبر عن سعادتها مباشرة بعد انهائنا لعلاقتنا. 


انفجر أصدقاءه ضاحكين مما زاد من غضبه لكن نظرة واحدة من وعد كانت كفيلة بإخراسهم جميعا. 


وعد ببرود؛ أخبرتكم من قبل انكما ستفترقان لكنكم رفضتم تصديقي و اعتقدتم أنك تحبها لكن في الأخير اتضح انك كنت معجبا بها فقط. 


جون بحسرة؛ ليتني سمعت كلامك.


وعد؛ انسى هذا الموضوع الآن و عش حياتك كما تريد. 


أماء لها جون بالموافقة و بعدها استأذن زين بالذهاب و رفض المبيت و أخذ معه قلب شخص وقع أسيرا لعيني سارة و بعد قليل من الوقت أخبرت وعد والدتها بمبيت ماسة في حضنها الليلة مما أسعدها كثيرا ثم اتجه كل شخص لغرفته ليأخذ قسطا من النوم. 


في غرفة لمياء دخلت و أغلقت خلفها الباب ثم أمسكت بهاتفها و اتصلت على شخص ما. 


المجهول :ألو. 


لمياء بخوف: اهلا يا..... 


المجهول ؛ ماذا هناك. 


لمياء بتوتر: انت تعلم بعودة وعد أليس كذلك. 


المجهول ؛ أجل أعلم ما الجديد في الأمر. 


لمياء :  وعد لم تعد وحدها. 


المجهول بتساؤل؛ مع من أتت. 


لمياء: ماسة. 


المجهول : ماسة من. 


لمياء برعب: أختها. 


المجهول بصدمة: ماذا. 


لمياء؛ انا اقول هي ضحكت علينا من قبل ماسة لم تمت. 


أغلق المجهول الهاتف و رماه بإهمال و جلس يحاول استيعاب الصدمة أما لمياء فكانت خائفة من القادم لذا قررت فعل شيء يكون في مصلحتها و تربح. 


في صباح  يوم جديد استيقظ الجميع و قاموا بروتينهم اليومي ثم اتجه كل واحد لعمله الا وعد ذهبت إلى مكان مجهول لا يعلمه أحد سوى مارك الذي رافقها رغم أن جاك هو حارسها الشخصي إلا أنها قررت أن يرافقها مارك و جاك تكلف بأعماله و أعمالها رغم رفضه لتركها إلا أنها أصرت على قرارها.


في المساء عاد الجميع من الخارج إلا وعد التي لا يعلم أحد أين هي و تسرب الخوف لقلوبهم الا ماسة كانت هادئة. 


جودي بقلق: وعد تأخرت كثيرا منذ خرجت في الصباح و لم تعد. 


ماكس؛ حاولت الاتصال بها و هاتفها مغلق. 


سرين بخبث؛ من يعلم أين ذهبت و ماسة يبدو أنك تعلمين أين هي لهذا هادئة. 


أحمد؛ ماسة أتعلمين أين ذهبت. 


ماسة بابتسامة :لا لكني متأكدة أنها بخير و ستعود بعد قليل. 


لمياء؛ و ما الذي يجعلك متأكدة لهذه الدرجة. 


ماسة: أنا و وعد مرتبطان بالروح قبل الدم و لو أصابها مكروه انا أول من يعلم هذا. 


سرين باستخفاف؛ و من أين ستعلمين... اممم دعيني احزر يمكن انك كلفت عفاريت لمراقبتها. 


سليم بتحذير: سرين. 


ماسة بهدوء :انت محقة انا اراقبها لكن ليس بعفاريت كما قلت و إنما بروحي.... و ليكن في علمك أن هناك حالات مثلي انا و وعد مرتبطون بالروح حيث إذا تضرر أحدهما يشعر الآخر بالألم و يمكنك البحث حول هذا الموضوع و التأكد بنفسك و...... 


قاطع كلامها دخول وعد فأشارت ماسة لسرين بعينيها كأنها تخبرها أرأيت أن كلامي صحيح. 


وعد؛ مساء الخير. 


الجد سليم: مساء الخير أين تأخرت لهذا الوقت. 


وعد :اسفة جدي كان لدي عمل مهم يجب أن انهيه. 


ماكس بفضول: ما هو هذا العمل. 


وعد بحاجب مرفوع: حقا ماكس... منذ متى و انت تتدخل في عملي. 


ماكس بابتسامة بلهاء: اسف انت تعلمين أني فضولي قليلا. 


وعد ببرود؛ سأحرص على أن تتخلص من هذا الفضول. 


بلع ماكس ريقه بخوف بينما اطمئن أفراد العائلة على وعد ثم اجتمعوا لتناول العشاء ثم اتجه كل واحد لغرفته لينام. 


مضت الأيام و كان الجو هادئا و كانت وعد أحياناً تساعد رجال العائلة في العمل لكنها رفضت مساعدتهم في مشروع البرق و ها قد جاء اليوم الذي سيعلن فيه البرق عن الشركة التي ستمسك المشروع و كان الجميع متوترا لكنهم يحاولون الهدوء. ذهب رعد و جاد لأنهما من سيحضرا الاجتماع. دخلوا للشركة و سألوا في الاستقبال عن غرفة الاجتماعات فدلهم أحد الموظفين عليها و عندما دخلوا وجد العديد من رجال الأعمال ينتظرون البرق فجلسوا في مقاعدهم و الجمود يكتسح وجههم. بعد دقائق دخل شاب في الثلاثين من عمره و ترأس طاولة الاجتماع. 


الشاب؛ السلام عليكم أقدم لكم نفسي انا ستيف و انا من سيتكلف بهذا الاجتماع.....و الآن ابدؤوا في عرض افكاركم. 


بدأ الجميع في عرض أفكارهم و استمر الاجتماع لثلاث ساعات و في الأخير قال ستيف: بعد أن عرضتم افكاركم جميعا و رأيت تصاميمكم وجدت أن أفضل خيار هو تصميم شركة El Alami Group. 


سعد كل من رعد و جاد و حمدوا الله أنهم فازوا بهذه المناقصة التي ستنقلهم نقلة كبيرة و سينتشر اسمهم أكثر اما العملاء الآخرين غضبوا كثيرا و تم توقيع العقد. 


عاد رعد و جاد للمنزل و وجدوا العائلة في انتظارهم. 


رعد و جاد: السلام عليكم. 


الجميع :و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته. 


الجد سليم؛ ماذا فعلتم يا شباب. 


رعد بثقة؛ منذ متى أراد أفراد العلمي شيئا و لم يحصلوا عليه. 


عمر؛ أتقصد أننا فزنا بالمشروع. 


جاد؛ و وقعنا العقد أيضا. 


رعد بابتسامة؛ شكرا يا وعد. 


وعد باستغراب :على ماذا. 


رعد؛ لو لم تنبهينا على التلاعب الذي حصل في التصاميم لما نجحنا اليوم. 


وعد بابتسامة :لا داعي للشكر هذا واجبي. 


قاطعهم دخول خادمة قائلة: سيد سليم هناك رجل في الخارج يود مقابلتك. 


سليم باستغراب :لم يخبرك اسمه. 


الخادمة؛ لا سيدي. 


سليم: حسنا ادخليه. 


الخادمة ؛حاضر سيدي. 


حسن؛ من سيكون هذا الرجل يا ترى. 


سليم :ليس لدي فكرة. 


..... :السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 


سليم بصدمة: إسماعيل...


                     الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات