رواية احببت طالبتي الفصل الثاني2بقلم زينب سعيد
-صباح الخير كل عام وأنتم بخير يا بنات أن مستر سليم عيسى مستر الإنجليزي الجديد في المدرسة.
رددت الطالبات عليه السلام باستثناء تلك التي ظلت تطالعه بإعجاب شديد جعل الآخر ينتبه لها فهي تجلس في الديسك الثاني ألتفت لها مغمغما بتساؤل:
-أنتي معايا يا أنسة ؟
لم تنتبه له فلكزتها زميلتها التي تجلس جوارها نهضت علي الفور متمتة بخجل :
-أيوة يا مستر مع حضرتك .
إبتسم سليم وأردف معقبا:
-معايا مش واضح الصراحة طيب أنا كنت بقول أيه ؟
ردت علي الفور بعفوية:
-أن إسمك سليم.
ضحك الجميع علي جملتها بما فيهم هو إرتبكت هي وعضت علي شفتيها بإحراج.
غمغم سليم متفهما كي يرفع عنها الحرج:
-تمام كنت بقول فعلاً أن إسمي سليم أنتي بقي إسمك أيه ؟
لم تصدق أذنيها وإبتسمت بإتساع قائلة:
-إسمي فريدة.
أومئ متفهما وقال:
-ماشي يا فريدة أقعدي يلا وركزي معانا عشان هسألك آول سؤال في الشرح ماشي ؟
إبتسمت بخجل وقالت:
-تمام.
جلست فريدة وعلي وجهها إبتسامة حالمة بدأ هو الآخر بالشرح بعد أن تعرف علي باقي الطلاب لكن ظل شاردا الذهن بتلك الفريدة التي آخذت حيزاً من تفكيره الأن.
والأمر مماثل عندها فلم تستعب كلمة واحدة من شرحه إنما ظلت سارحه به هو فقط.
أنهي شرحه تزامناً مع إنتهاء زمن الحصة آخذ اغراضه وغادر بعد أن ألقي تحية علي طلابه وخصها بنظرة خاصة.
………..
قامت فريدة خرجت وراه.
فريدة:مستر سليم لو سمحت ممكن دقيقة ؟
وقف وبص ليها بابتسامة:نعم يا انسة فريدة خير؟
فريدة باحراج:انا اسفة والله مكنتش اعرف حضرتك .
سليم:محصلش حاجة بس بعد كده لوحصل الموقف ده أتحركي وامشي وبلاش الي عملتيه لان مش كل الناس هتعديه زي.
فريدة:تمام يا مستر بس حضرتكمش زعلان مني ؟
سليم :لا يا فريدة مش زعلان منك موقف وعدي المهم بقي ايه رأيك في شرحي ؟
فريدة:تحفة بجد يا مسترأسلوبك هايل ومبسط في الشرح.
سليم :طيب الحمد لله ريحتيني لو في اي وقت مفهمتيش حاجة قولي ليا افهمها ليكي متتكسفيش أتفقنا ؟
فريدة:أتفقنا.
سليم :طيب يلا روحي الفصل عشان الحصة .
فريدة:حاضرة يا مستر بعد إذنك.
سليم :أتفضلي .
فريدة مشيت وهووقف يردد إسمها :
فريدة أنتي فعلا فريدة في كل حاجة.
…….
رجعت الفصل وقعدت سرحانة إلي أن إقتربوا منها أصدقائها يمازحوها.
هتفت بتهرب:
-في أيه
يتبع